شارك مع اصدقائك

09 يناير 2011

برنامج الحياة و الناس بث مباشر ويوتيوب حلقة الاحد 9/1/2011

برنامج الحياة و الناس بث مباشر ويوتيوب حلقة الاحد 9/1/2011

نلتقى اليوم فى تمام الساعة 9.30 مساءا


بتوقيت القاهرة


مع البرنامج الغنى عن التعريف "الحياة و الناس"







بث مباشر من قناة الحياة


نلتقى يوميا من الاحد الى الخميس


مع رولا خرسا




يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها





ان شاء الله


Watch live video from hwawshy on Justin.tv

تقرير برنامج الحياة و الناس بث مباشر ويوتيوب حلقة الاحد 9/1/2011



"الحياة والناس".. سفير مصر السابق فى الخرطوم ينتقد تراجع الدور المصرى فى السودان.. وجمال نكروما: الجنوبيون يرفضون أن تحكم الشريعة الإسلامية.. و"النخب" فرحة بالانفصال.. وعمرو مصطفى: من يقف وراء الفتنة "مش مصرى"
شاهده: محمد عصام





أهم الأخبار:
- الاتحاد الأوروبى يعترف رسميا بالدولة الفلسطينية فى سبتمبر القادم.
- بدء عمليات الاقتراع فى استفتاء جنوب السودان.
- مبادرة فريق "pmc" لإنتاج أفلام قصيرة لدعم الوحدة الوطنية.
- الأزهر يرحب بمبادرة الجاليات الأجنبية للمشاركة فى "بيت العلية".
- وسائل الإعلام العربية والأجنبية تتناول استفتاء انفصال جنوب السودان.
- يوم لدعم مصابى مرض "الزهايمر".
- معركة كلامية بين "محافظ بنى سويف" و"أمين الوطنى".
- ألمانيا تعرض علاج 8 من مصابى كنيسة القديسين.
- تحطم طائرة للخطوط الجوية الإيرانية فى شمال غرب إيران ونجاة 50 شخص.

الفقرة الرئيسية:
حوار مع عمرو مصطفى ملحن أوبريت "مصر مفتاح الحياة"

قال الملحن الغنائى عمرو مصطفى ملحن "أوبريت مصر مفتاح الحياة"، إن الأوبريت عمل مصرى تم إنتاجه وتصويره فى يوم واحد فقط، موضحاً أنه من كلمات مدحت العدل، وتوزيع أحمد عادل، وشارك فيه عدد كبير من فنانى مصر العاشقين لبلدهم وهم "محمد فؤاد، نيللى كريم، زينة، هانى رمزى، داليا البحيرى، هالة صدقى، بسمة، سامى العدل، شريف منير، يسرا، عمرو مصطفى، محمد هنيدى".

وأضاف مصطفى أنه لحن أغنية "فى شرع مين"، ولم يتم إذاعتها على القنوات التليفزيونية وخصصها للعرض على صفحته الخاصة على موقع "فيس بوك"، بعدما انتشرت ردود أفعال كثيرة حول الفتنة وزيادة التعصب الدينى على الصفحة الخاصة.

وكشف مصطفى أن مصر لم تعرف فى تاريخها التفرقة بين المسلمين والمسيحيين، لافتا إلى أنه لم يعرف الفرق بين الأديان إلا عندما بلغ 15 عاماً وهو يدرس فى الثانوية الجوية، وشاهد زميل له يدعى شادى عبد المسيح يصلى جالساً على السرير، وقال له "إحنا بنصلى كده".

وأضاف مصطفى أن كل الكنائس المصرية شهدت تواجد المسلمين فى قداس الخميس الماضى، مشيراً إلى أن حادث التفجير الذى وقع فى الإسكندرية كان يوم عيد ميلاده، مضيفاً رفضت إذاعة أغنية "فى شرع مين" فى القنوات الفضائية، لأن هناك من يربط ذلك بأن الفنانين يبحثون عن الشهرة ويستغلون القضايا الحالية من أجل عمل أغانى جديدة، كاشفاً عن أنه كان يحب قراءة إحدى الجرائد المعارضة، لكنه توقف عن قرائتها عندما كتبت أخبار كاذبة فى المجال الفنى.

وأكد مصطفى أن أوبريت "مصر مفتاح الحياة" ليست أغنية، ولكن رسالة قدمها أبناء مصر لكل المصريين، مشيراً إلى أنه تربى ونشأ فى الثانوية الجوية التى تربى فيها على حب مصر، لافتاً إلى أن الفترة القادمة سيقدم فيها عدد كبير من الأغانى الوطنية، وأغانى خاصة للأطفال.

وختم عمرو مصطفى حديثه مع الإعلامية رولا خرسا، بأن من يقف وراء الفتنة على مواقع الإنترنت ليس مصرياً ولا يمت لمصر بأى شكل من الأشكال، لافتاً إلى أنه أنتج ألبوم "دليفرى"، عن طريق بيع الأغانى قبل إذاعتها لمواجهة القرصنة على الأغانى.

الفقرة الثانية:
"السودان.. انفصال أم استمرار الوحدة"

الضيوف:
السفير محمد الشاذلى سفير مصر السابق فى السودان.
جمال نكروما نائب رئيس تحرير الأهرام "أبدو".

قال السفير محمد الشاذلى، سفير مصر السابق فى السودان، إن المشكلات بين شمال وجنوب السودان بدأت منذ سنوات عندما تمردت بعض الحركات فى الجنوب حتى ظهرت "الحركة الشعبية فى السودان"، مشيراً إلى أن رؤساء السودان تجاهلوا تمرد حركات الجنوب منذ بدايتها حتى وصل الأمر إلى الاستفتاء الذى جرى اليوم.

وأكد الشاذلى، أن قرار الرئيس السودانى السابق جعفر النميرى بتطبيق الشريعة الإسلامية هو ما أثار الجنوبيين، لأن أغلبيتهم ديانات أفريقية تقليدية، موضحاً أن اتفاقية "نيفاشا" أعطت الحقوق ليس للشعبين، ولكن لحزبين هما "المؤتمر الوطنى" فى الشمال، و"الحركة الشعبية" فى الجنوب، لافتاً إلى أن هناك أحزب سودانية أخرى تسعى للحصول على الحقوق مقارنة بالشمال والجنوب، والانفصال سيزيد من سطوة الحركة الشعبية فى الجنوب.

وحذر سفير مصر السابق فى السودان، من تزايد الدور الإسرائيلى فى جنوب السودان، قائلاً: "إسرائيل بدأت فى تقوية دورها فى جنوب السودان"، ضارباً المثل بأن أكبر الفنادق فى جنوب السودان يسمى "شالوم"، منتقداً تراجع الدور المصرى فى أفريقيا، على عكس ما كان لمصر دور كبر فى أفريقيا، حيث كانت شركة النصر تمثل لمصر تواجدا كبيرا فى أفريقيا، فضلا عن قلة الإذاعات المصرية التى كانت متواجدة فى السابق.

واستبعد الشاذلى، أن تنضم دولة جنوب السودان إلى الجامعة العربية، وأن توجهات الجنوب تميل إلى دول شرق أفريقيا حيث غيروا المناهج الدراسية هناك للتوافق مع دول شرق أفريقيا.

من جانبه قال جمال نكروما، نائب رئيس تحرير الأهرام "أبدو"، إن شخصية الرئيس البشير تسيطر على عقول أبناء الشمال فى السودان، خاصة النخبة الحاكمة التى تريد أن ترى حكم الشريعة الإسلامية فى السودان، موضحاً أن النخب السودانية فرحة جداً بانفصال الجنوب.

وأضاف نكروما أن الجنوبيين يرفضون حكم الشريعة الإسلامية، وجزء كبير من الشماليين يعترفون بالعلمانية، مضيفاً: "لولا إصرار البشير على أن تحكم الشريعة الإسلامية البلاد لما أدى ذلك إلى مطالبات الجنوب بالانفصال"، مؤكداً على وجود أطراف كثيرة فى السودان تريد العلمانية.

وأضاف نكروما أن النوبيين فى شمال السودان سيقولون إن الجنوبيين أصبحوا دولة مستقلة وهو ما سيثير مطالب النوبيين للمطالبة فى الانفصال وهو ما يؤثر على مصر، لافتاً إلى أن ما طالب به الزعيم جون كارنج هو بقاء السودان دولة واحدة متماسكة ضد أى مطالبات بالانفصال.

فيما أكد عبد الله مسار، مستشار الرئيس السودانى، فى مداخلة هاتفية، إن خيار الاستفتاء جاء لينهى الحرب بين الجنوب والشمال، مضيفا "أصبح الانفصال واقعاً وقدمنا مشروعات فى الجنوب، ولكن الواقع الحالى يؤكد أن الجنوبيين يريدون الانفصال ولا شىء آخر، الجنوبيون أحوج ما يكونون إلى دولة مستقلة آمنة بعيدة عن الحروب