تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة الثلاثاء 14/6/2011 كاملة
"على الهوا": رئيس سلطة الطيران المدني: المجال الجوى المصرى لم يتعرض لسحابة بركانية.. الفيس بوك يتحول إلى جهاز مراقبة فى المنزل.."كمال مغيث": تطوير التعليم يحتاج إلى ثورة جذرية
الأخبار:
- جهاز الكسب غير المشروع يخلى سبيل على الدين هلال وزير الشباب السابق.
- مظاهرات فى المنيا بسبب اختطاف فتاتين مسيحيتين.
- حبس مدرسين متهمين بتسريب الامتحانات فى الشرقية.
- سلطات مطار الأقصر تفرض حالة طوارئ لعدم وصول السحابة البركانية.
أكد سامح الحفنى، رئيس سلطة الطيران المدنى، أن المجال الجوى المصرى لم يتعرض لسحابة بركانية، وإنما أثرت هذه السحابة على دول أخرى مثل دولة السودان وأثيوبيا وليبيا، ولكن تم السيطرة على هذه السحابة، موضحًا أن السحابة البركانية هى سحابة رمادية ناتجة عن سحابة بركانية ولها تأثير على حركة تأخير الطيران ويوجد بها كثافة بركانية تعمل على تعطيل محركات الطائرة بالكامل، ولكن لو تعرضت مصر للسحابة البركانية ستظهر بشكل بسيط ومن المحتمل أن تكون نادرة ولن تؤثر على حركة الطيران ولا على المواطنين.
وأشار "حفنى" إلى أن المركز المصرى للمجال الجوى يتوخى حذر هذه الإحداثيات من خلال الأقمار الصناعية والأرصاد الجوية والملاحة الجوية، فالمركز المصرى يعمل على تحديد البركان وما مدى تأثيرها من مخاطر من خلال خريطة الرياح وذلك لضمان مسيرة الطيران الجوى من رحلات داخلية وخارجية وأيضًا لسلامة المواطنين.
فى واقعة مثيرة تقدم المواطن محمد فتحى أحد مقدمى الشكاوى ضد مجهول إلى وزارة الداخلية، استطاع اختراق موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، والذى أفاد فى بلاغه أنه تلقى تهديدًا من أحد المجهولين، الذى اخترق حسابه على الفيس بوك، وتمكن من تشغيل كاميرا "اللاب توب" الخاص به أثناء تواجد الجهاز داخل غرفة نومه، وتمكن المخترق تصويره هو وعائلته لمدة أسبوعين دون أن يشعر المشتكى، وعندما تمكن المخترق تصويره والتقاط مقاطع وصور مثيرة له، حاول المخترق ابتزازه وعرض عليه تلك الصور والفيديوهات التى تمكن من التقاطها عن طريق كاميرا "اللاب توب" الموجودة فى منزل مقدم البلاغ.
وأشار المشتكى إلى أنه أثناء تواجده بالداخلية لتقديم بلاغ وجد عشرات الأشخاص الذين يشتكون من نفس الواقعة.
الفقرة الرئيسية:
"كيفية التغلب على مشكلات التعليم فى مصر"
الضيوف:
الدكتور كمال مغيث، رئيس مركز البحوث التربوية، التابع لوزارة التربية والتعليم.
الدكتور محمود كامل إبراهيم الخبير التربوى.
أشار الدكتور كمال مغيث، رئيس مركز البحوث التربوية، التابعة لوزارة التربية والتعليم‘ إلى أن هناك غياباً تاماً لمفاهيم المواطنة والثقافة والابتكار والإبداع والمشاركة السياسية الشخصية، وتزايد فى ظواهر العنف المدرسى من قبل المعلم المرتفعة وعدم وجود مهارات تعليمية، والمناهج عقيمة، أدت إلى ضياع أبرز أهداف التعليم، وهو الثقافة العصرية فمدارسنا أصبحت بدون مشروع ثقافى.
وأشار"مغيث" إلى أن الفجوة الموجودة الآن كبيرة بين التعليم والعمل فأصبح التعليم مجرد كتب ومواد تدرس، بالإضافة إلى استخدام البرنامج لمفهوم الارتقاء فى التعليم دون أن يحدد كيف ينعكس على كل جزء من أجزاء التعليم وعبر فقط عن النمو الكمى وليس الكيفى.
لفت" مغيث" الى أن هدف التعليم هو التغلب على مشكلات التعليم‘والوصول إلى خيال جديد يوضح معالم جديدة‘ والوقوف على أسس تعليمية واضحة‘ووضع معايير اللغة العربية‘ وتطوير مناهج التدريس لخوض مرحلة الامتحانات وعدم وجود بما يسمى جودة تعليمية، مضيفًا أن التعليم له مراحل مختلفة تبدأ مباشرة بإعطاء الفرصة لتمويل كامل فى إعداد المعلم وتوجيهه من خلال تطوير المناهج الدراسية من مهارات ومعرفة لإعداد معلم جيد يستطيع مواجهة مواقف التعليم الصعبة التى تواجههم.
وبين "مغيث" كيفية التغلب على مشاكل التعليم‘ وهى توفير ميزانية عالية مخصصة لوزارة التربية والتعليم‘وتوفير مدارس كافية لاستيعاب الطلاب‘ وأن يكون التعليم أمنًا عن طريق الكمبيوتر‘ وإنشاء نقابة معلمين نموذجية من خلال الدورات التدريبية‘ وإحداث تغيير فى العمليات التعليمية لاتخاذ قرار فى تطوير المناهج الدراسية‘ والاحتياج إلى خيال واقعى‘والعمل إلى إحداث تغيير جذرى لتصحيح أخطاء التعليم‘ والاعتزاز بكرامة المدرسين لتقديم تعليم يهدف إلى تطوير مناهج التعليم‘ وأن يكون الوزير وزيراً للتعليم فقط وليس وزيراً لرئيس الجمهورية.
وجه "مغيث" على ضرورة وجود مرحلة تسمى مرحلة التفتيش الأمنى التى تخص الأشراف على عدم وجود قمامة بالمدارس‘ وإعادة فكرة المحافظة على المدارس من أبنية تعليمية على أعلى مستوى‘وإعطاء المدرس درجة من الحرية للقدرة على مواجهة مشكلات التعليم‘والعمل على إعادة تطوير مناهج اللغة العربية "حلم النهضة عبر بوابة البحث العلمى قابل للتحقيق وإن كان صعبا ولكنه ليس مستحيلاً".
من جانبه أكد الدكتور محمود كامل إبراهيم، الخبير التربوى، أنه يجب العمل على إحداث تغيير كامل فى جميع مراحل التعليم من الإعدادية إلى انتهاء مرحلة الجامعة‘والعمل على إعطاء نظرة مستقبلية لتطوير عملية التعليم‘ ولذلك يجب الفصل الحاد فى التعليم العام والتعليم الجامعي‘ والانتقال نقلة تربوية حديثة فنحن أحوج إلى تطوير مناهج الثانوية العامة‘ ولذلك يجب أن نقوم على تطوير المناهج والوصول إلى مراحل تعليمية راقية.
أوضح"كامل" أنه لابد من قبول الأفكار وتحديد مخرجات التعلم المضمونة لإعادة مناهج التعليم من خلال ضمير تعليمى‘ فالكتاب وسيلة تعليمية ومساعدة إلى جانب وجود الأنشطة والفرق الفنية وندوات الأدب والموسيقى من خلال الممارسة‘وأن يكون هناك منهج صحيح‘ ولابد على وزارة الإعلام أن تشارك ممارسة التعليم لتطوير عملية التعليم عن طريق وجود قادة للفكر لبناء بنية تعليمية تناسب جميع طوائف المجتمع.
أضاف "كامل" أن الطالب لا يفعل شيئا سوى المذاكرة‘ ويبتعد عن أى نشاط سياسى أثرت بالسلب على التعليم الجامعى، الذى تحول إلى مهانة حقيقية‘ ويجب العمل على تطوير المناهج التى لها معايير خاصة، وهى خروج الطالب من المرحلة الابتدائية وهو على دراية بجميع الأمور التى تتعلق بأمور الكتابة والقراءة وتجاوز ما بها من أخطاء للانتقال إلى مراحل الإعدادية والثانوية التى أصبحت مشكلة قصوى ليس للطلبة فقط بل لأولياء الأمور التى تأخذ على عاتقها مسئولية فترة الثانوية العامة بأنها أسوأ مراحل التعليم‘وذلك ناتج من عدم تأسيس جيد للطلاب فى مراحل التعليم الابتدائية والإعدادية.