رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
من السنن التي يفعلها المسلم يوم العيد ما يلي :
1- الاغتسال قبل الخروج إلى الصلاة.
2- الأكل قبل الخروج في الفطر وبعد الصلاة في الأضحى.
3- التكبير يوم العيد: وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى : (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون). وصفته: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، ثلاثا.
4- التهنئة: ومن آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم.
5- التجمل
للعيدين: عن عبد الله بن عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً
مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ
اللَّهِ ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ فَقَالَ
لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ .." (رواه البخاري 948)
فأقر النبي صلى الله عليه وسلم عمر على التجمل للعيد لكنه أنكر عليه شراء
هذه الجبة لأنها من حرير، أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن لأنهن
منهيات عن إظهار الزينة للرجال الأجانب وكذلك يحرم على من أرادت الخروج أن
تمس الطيب أو تتعرض للرجال بالفتنة فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة .
6- الذهاب
إلى الصلاة من طريق والعودة من آخر: قيل الحكمة من ذلك ليشهد له الطريقان
عند الله يوم القيامة، والأرض تحدّث يوم القيامة بما عُمل عليها من الخير
والشرّ، وقيل لإظهار شعائر الإسلام في الطريقين، وقيل لإظهار ذكر الله،
وقيل ليقضى حوائج الناس من الاستفتاء والتعليم والاقتداء أو الصدقة على
المحاويج أو ليزور أقاربه وليصل رحمه. انتهى. (منقول باختصار وتصرف).