رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
قال
الشيخ العلامة صالح آل الشيخ في شريط "الاعتصام بالكتاب والسنة": ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﻣﺎﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻳﺮﻭﻱ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ
ﻭﺍﻟﺴَّﻼَﻡُ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻠﻴﺜﻲ - ﺭﺍﻭﻱ ﺍﻟﻤﻮﻃﺄ ﻋﻨﻪ - ، ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ
ﺣﻮﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ. ﻓﺼﺎﺡ ﺻﺎﺋﺢ: ﺟﺎﺀ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻴﻞ ﻋﻈﻴﻢ!". ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺭﺃﻭﺍ ﻓﻴﻼ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻔﻴﻞ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﻃﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻬﺮﻉ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﻴﺮﻭﺍ ﺍﻟﻔﻴﻞ،
ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﻣﺎﻟﻜﺎ"!! ﺇﻻ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻠﻴﺜﻲ ﻓﻘﻂ. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﺎﻟﻚ: ﻟﻢ؟ ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ
ﺍﻟﻔﻴﻞ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ؟ ﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻤﺎ ﺭﺣﻠﺖُ ﻷﺭﻯ ﻣﺎﻟﻜﺎً ﻻ ﻷﺭﻯ ﺍﻟﻔﻴﻞ. ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺃﺛﺎﺑﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺮﻭﻯ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻏﺮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻟﻤﻮﻃﺄ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻫﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻠﻴﺜﻲ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺻﻐﺎﺭ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻫﻨﺎﻙ
ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺃﻧﺎﺱ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ، ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻳﺮﻭﻱ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻠﻴﺜﻲ.