نشاهد برنامج أخر النهار تقديم نخبة من الأعلاميين
محمود سعد – خالد صلاح – دعاء جاد الحق
الذى يذاع على قناة النهار يوتيوب كاملة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
ولنبدأ
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
برنامج اخر النهار مع خالد صلاح من قناة النهار حلقة الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 كاملة
آخر النهار: الإدارية تحيل طعون التأسيسية إلى الدستورية
أحالت اليوم محكمة القضاء الإداري جميع الطعون ضد تأسيسية الدستور إلى المحكمة الدستورية العليا للنظر فيها ... ومعنا عبر الهاتف د. عمرو دراج الأمين العام للجمعية التأسيسية للدستور لمعرفة رد فعل الجمعية حول ذلك الحكم، والمحامي الكبير أ. مختار نوح
آخر النهار: تأجيل أولى جلسات طلب الرد من إسلام عفيفي
قررت الدائرة 47 مدنى بمحكمة الاستئناف القاهرة برئاسة المستشار الدكتور ميخائيل فرح الله تأجيل أولى جلسات طلب الرد المقدم من إسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة الدستور ضد المستشار محمد فهيم درويش، قاضى قضية إهانة رئيس الجمهورية الدكتور "محمد مرسى" لجلسة 27 ديسمبر لضم المستندات.
محافظ أسوان يتقدم باستقالته لرئاسة الجمهورية
تقدم محافظ أسوان اليوم اللواء مصطفى السيد باستقالته للرئيس والحكومة لضخ الدماء وتجديد الهيكل الإداري للدولة على حد تعبيره في نص الاستقالة.
النور: لن نقبل دستوراً بدون بما لايخالف أحكام الشريعة
أعلن حزب النور السلفي اليوم انه لن يقبل دستوراً بدون إضافة نص " بما لايخالف أحكام الشريعة" في مادة المرأة
إخلاء سبيل فتحي سرور من الكسب غير المشروع
قررت محكمة جنح مستأنف الظاهر قبول الاستئناف المقدم من د. أحمد فتحي سرور على قرار حبسة 15 يوماً على ذمة التحقيق في قضية الكسب غير المشروع واخلاء سبيله بضمان محل إقامته
اتحاد الثورة المصرية يدعو لمليونية استعادة الثورة
دعا اتحاد الثورة المصرية، جموع الشعب المصرى إلى المشاركة بمليونية استعادة الثورة يوم الجمعة 2 نوفمبر القادم، للمطالبة بإقالة النائب العام وتطهير القضاء، وتشكيل محاكم ثورية لمحاكمة قتلة الثوار.
آخر النهار: مصير الجمعية التأسيسية .. سامح عاشور
المشهد السياسي مرتبك جداً بعد قرار الإدارية بإحالة طعون التأسيسية إلى الدستورية، وردود فعل القوى المدنية، الدايلما السياسية والقانونية تلك نناقشها مع نقيب المحامين والسياسي البارز أ. سامح عاشور الذي يرى ان احالة قضية التأسيسية للمحكمة الدستورية حل قانوني صحيح، ولكنها تشبه قضية النفقة .. والنظام كالرجل الذي يهرب من زوجته، خاصة ان الحزب الحاكم يفرض سيطرته على الجمعية
كواليس سجن طرة وقضية موقعة الجمل .. رجب هلال حميدة
رجب هلال حميدة كان ملف كبير قبل الثورة وبعد الثورة، ولاحقته إتهامات عدة من النظام، ثم بعد الثورة واتهامات بالمشاركة في موقعة الجمل التي حُكم فيها بالبراءة مؤخراً، هو معنا اليوم لنتحدث عن تاريخه السياسي وهل سيستمر في مجال العمل السياسي أم لا، كما نتحدث عن كواليس سجن طرة، ورموز النظام السابق ... ونستقبل عبر الهاتف أ. جمال تاج الدين المحامي والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين الذي يؤكد تورط رجب هلال حميدة في موقعة الجمل .
تقرير برنامج اخر النهار مع خالد صلاح من قناة النهار حلقة الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 كاملة
"آخر النهار": "سامح عاشور": إحالة "التأسيسية" للدستورية حل صحيح ولكنه ليس الأفضل والحكومة الحالية تتخذ قرارات غير مفهومة .. مواجهة ساخنة بين "حميدة وتاج الدين" حول موقعة الجمل .. دراج: حكم "الإدارية" يعطينا فرصة لإنهاء الدستور
أكد الدكتور "عمرو دراج" الأمين العام للجمعية التأسيسية أن أهم شئ هو رضاء الشعب عن الدستور، مشيرا إلى أن الحكم الذى صدر اليوم الثلاثاء، يعنى أن مجلس الدولة يعطينا فرصة لإنهاء الدستور.
وأضاف "دراج" أن معظم النصوص التى تحتاج إلى مناقشة قد انتهت، ولم يبق إلا القليل، موضحا أن مصر حرة وشعبها أيضا، ومن يتحدث عن الجمعية التأسيسية وهو خارجها يفقد فرصة التأثير فى مسار العمل، قائلا "نحن صدرنا رحب لتقبل آراء الناس، ومناقشتها ووضعها فى الاعتبار".
وقال "دراج"موضوع الجمعية التأسيسية انتهى من الناحية القانونية والدستور سينتهى، وكل من يعارض تشكيلنا، ويقول أنه باطل لن يحصل على شرف المشاركة فى وضع الدستور والمحكمة الدستورية تفصل فى دستورية القوانين، وليس الدستور ولو الشعب قبل الدستور لن يستطع أحد أن يعكس هذه الرغبة".
الفقرة الأولى
"حوار مع سامح عاشور نقيب المحامين"
أكد "سامح عاشور" نقيب المحامين أنه لا يجوز لأعضاء التأسيسية، أن يقولوا للرأى العام انتظروا لتروا المنتج، ثم احكموا على الجمعية، مشيرا إلى أن الحزب الحاكم يفرض رأيه على الدستور قائلا "الأعضاء الحالين لا يمثلون فهم أغلبية استحواذية، و"موسى ونور" لا يمثلوا إلا أنفسهم، وليس كل التيار المدنى، ووجهة نظرهم خاطئة، لآن ما يشاركون فيه لا يجدونه، كما حدث فى المسودة، فلماذا لازالوا للتأسيسية".
وأضاف "عاشور" أن هناك 22 عضوا من الجمعية التأسيسية عينهم الرئيس "محمد مرسى" فى مناصب تنفيذية، وهذا لا يجوز، موضحا أن التشكيل الباطل لا ينتج إلا منتج باطل مؤكدا أن الرئيس "مرسى" نفسه يرى أن الجمعية ليست كما كان يريدها، وهو عضو فى المجلس الاستشارى.
وقال عاشور "مينفعش الكلفتة فى الدستور الذى يمثل مصر، وافرض كملوا الدستور والدستورية العليا، وقالت إن التشكيل غير دستورى، فلماذا لا ينتظروا حتى مرور ال45 يوم هل الآن عرفوا قيمة الدستور بعد مرور عامين، ولابد للرئيس "مرسى" أن يتدخل ويطيرهم من مكانهم مثلما استطاع التخلص من المجلس العسكرى، أم أنهم أعلى منه، ولا أقصد أن تلغى الجمعية بأكملها، وإنما نفتح حوارات فى كل مكان حتى نرى التشكيل الذى يصلح، وبالمعايير التى تحدث عنها "مرسى" عندما كان عضو بالمجلس الاستشارى".
ويرى "عاشور" أن الحوار الوطنى هو الحل الوحيد لأزمة التأسيسية، لآن الحوار الذى جرى من قبل، من طرف المجلس العسكرى كان مجرد خدعة، وانتصر فى النهاية إلى فريق واحد، وسانده وهذا أمر غير دستورى، وضحك على القوى السياسية الآخرى، قائلا "المجلس العسكرى كان ينحاز عن عمد للإخوان، لآن مفيش فعل واحد كان ضد إرادتهم وكلهم كانوا يتملصوا من تطبيق المعايير فى اختيار الجمعية التأسيسية".
وأضاف "عاشور" أن النصيحة الآن لن تنفع للنظام الحاكم، وكى نصل إلى هدفنا يجب أن يشعر الحاكم، أن هناك غضبا شعبيا فى الشارع المصرى تجاه الجمعية التأسيسية الذى لا يطالب بعزل كل أعضائه المائة، وإنما بإعادة التوزان فقط، قائلا "النزول إلى الشارع هو الحل الوحيد الآن، لأننا لم نحقق شئ والبلد اتخطفت، وأيضا الدستور، وغدا جميعنا سندفع الثمن".
وقال عاشور " هناك مفاجأة فى القانون، إن المحكمة حكمت بعدم دستورية المادة الأولى، الخاصة بانتخاب الأعضاء فى الجمعية التأسيسية، لأنها خرجت من مجلس الشعب بشكل والرئيس "مرسى" صدق على مادة أخرى أى أن المادة الأولى عدلت بصيغة تختلف عن التى عرضت على الرئيس".
وأضاف "عاشور" أن رئيس الجمهورية، ليس من حقه التعديل على مواد الدستور، وحسنى مبارك بنظامه كله لم يجرؤ على تعديل مواد الدستور، قائلا "ماذا نسمى هذه الفعلة هل هى تزوير أم عبث أم اخبطوا دماغكوا فى الحيط".
وأكد "عاشور" أنه لم يمانع من الجلوس مع الرئيس "محمد مرسى" لمناقشة أزمة التأسيسية، قائلا "لو الحوار جاب نتيجة أهلا وسهلا لأننا نرفض الصدام " مشيرا إلى أن ما يقال حول الهجوم على الجمعية التأسيسية، وأنه لدواعى انتخابية غير صحيح، مشيرا إلى أن كل مرشحى الرئاسة، لم يتحدثوا أو يشاركوا فى معركة الدستور أولا، بل أيدوا الانتخابات أولا مضيفا أنه ليس كل معارضى التأسيسية كانوا مرشحين سابقين للرئاسة.
وانتقد عاشور أداء الحكومة التى أكد أنه لم يرها إلا فى أثيوبيا أو أوغندا أو الجزائر، قائلا "هل يذهبون للجزائر لشراء لاعبين"، معلقا على انتقاد الدكتور "هشام قنديل" رئيس الوزراء لكل من يهاجم التأسيسية، قائلا "كويس أنه قال وجهة نظر فى أى حاجة" مشيرا إلى أننا لسنا فى حالة طوارئ حتى يستدعى الأمر أن نطبق قانونها، مطالبا أن يحدد الدستور الحالات التى يلجأ فيها الرئيس، لتطبيق قانون الطوارئ.
وأشار "عاشور" إلى أن قرارات الحكومة غير مفهومة مستشهدا باقتراح تقسيم البلاد إلى 3 أقاليم، وزيادة عدد المحافظات، مما يعنى تغيير جميع البطاقات، وإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، وتغيير النيابات ومحاكم الاستئناف والمحليات والشئون الإدارية، وكل شئ قائلا "هناك حالة مسيطرة على الحكومة، إنهم مفوضون من الشعب ويعملون أى حاجة فالثورة لم تختزل فى "مرسى وقنديل" وهى بتاعت كل الناس ومن حقهم المشاركة".
وأكد "عاشور" أن إحالة الجمعية التأسيسية للدستورية العليا ليس الحل الأفضل، ولكنه من الناحية القانونية صحيح، مشيرا إلى أن الحكم يدين تجربة الجمعية من أساسها، وليس تشكيلها فقط، منتقدا المداد فى عمر هذا الكيان بدون وجه حق وفرضه على الشعب وهو باطل.
وأضاف "عاشور" أن النظام يسخر أدواته التشريعية والرئاسية والبرلمانية والسياسية، للاحتفاظ بالجمعية التأسيسية التى تمثل كيانا فاسدا وباطلا وهيمنة واستحواذا، لصالح فريق معين قائلا "هناك إصرار على الإبقاء على التأسيسية رغم وجود خطأ فى تشكيلها، ويستغلون الفترة الزمنية القادمة لحين الفصل فى الدستورية العليا، ليهربوا المنتج الخاص بهم وهو الدستور".
وقال عاشور "قضية الجمعية التأسيسية تشبه قضية النفقة التى يتهرب فيها الزوج، وهو النظام من دفع نفقة زوجيته ويمرمطها فى المحاكم ويتزوج عليها، ويطعن بالتزوير على عقد الزواج" موضحا أن النظام يعطل القضية باستخدام الأدوات القانونية.
الفقرة الثانية
"حوار مع رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب الأسبق وأحد الحاصلين على البراءة فى قضية موقعة الجمل"
قال "رجب هلال حميدة" عضو مجلس الشعب الأسبق وأحد الحاصلين على البراءة فى قضية موقعة الجمل، "إن الحكم إلا لله وأنا لا أخاف شيئا، فهناك من يخاف ويرتجف ويتورط ويقرر أن يغلق عليه داره، أما أنا ففترة السجن بكل ما فيها من معاناة وظلم السجان لأخيه الإنسان، خرجت غير راغبا فى المنافسة، ولكن لأستكمل مشروعى السياسى، وهو إنشاء حزب جديد، وأفتقد أهل دائرتى، وسأكمل مسيرتى مع الفقراء الذين شكوا مر الشكوى فى عامين، ولم يسأل عنهم أحد".
وأضاف "حميدة" أن المناخ الموجود غير سوى بالمرة لآن الثورة قامت، والآن تسرق من كل الاتجاهات، مشرا إلى أنه سيطرح حزبه الذى سماه منذ سنوات "الطريق الثالث"، ووضع برنامجه قبل سجنه بشهر واحد، قائلا "عندما وقف المحامين أمام القاضى تحدثوا كثيرا عن الشكل والإجراءات، أما أنا فوقفت باحثا عن البراءة من خلال الموضوع، وليس الشكل".
وفى مداخلة هاتفية قال "جمال تاج الدين" قائلا "رجب عامل زى اللى بيكدب الكدبة، ويصدقها ومعى حوار صحفى أجراه مع "يسرى فودة" قال فيه "حميدة" لما نقتل 10 من المتظاهرين أحسن ما نضيع مليون من الشعب".
وأاشار "تاج الدين" إلى أن "رجب" يستخدم دموع التماسيح التى لن تنطل على الناس، مؤكدا على وجود أدلة جديدة تؤكد أن حكم البراءة صدر لعدم قناعة القاضى بالأدلة، قائلا "رجب أجر بلطجية، وهدد المواطنين وألقوا المولوتوف عليهم وقضية موقعة الجمل قدمت للقضاء بشكل مبتور، وأدلة غير حقيقة، مما لا يعطى مجال إلا للبراءة فقط أمام القاضى".
وقال تاج الدين "رجب يداه ملطخة بدماء الأبرياء فى الميدان، وهناك "فديوهات" له يدعم فيها النظام السابق، وحرض الأمن على قتل المتظاهرين، و"بلاوى" موجودة على النت، ويجب أن يدرك أن الأمر، لم ينته بعد، ونجهز أدلة قوية ضده وأمامنا النقض".
وأشار "حميدة" إلى وجود شهداء زور ضده هو ومرتضى منصور، دفع بهم جمال تاج الدين القيادى بحزب الحرية والعدالة، مضيفا أن كل الأدلة والقرائن تؤكد ذلك، خاصة وأن أحد الشهود جاء إلى المحكمة، ومعه ورقة اعتراف مسجلة فى الشهر العقارى، يؤكد فيها أن من دفع به هو تاج الدين، قائلا "أتمنى ألا يكون جمال قد فعل ذلك بى لأنه ينتمى إلى جماعة عانت الكثير، ومن اتهمه هو الشهود وليس أنا والشاهد الأول أكد أنه لم يران، وعلمت حينها أن الأمر مرتب ضدى".
وأضاف "حميدة" أن مقدم البلاغ ضده كان المحامى محسن صالح، وهو عضو بجماعة الإخوان، وصديق تاج الدين، مما يؤكد أنه وراء الشهود الزور، قائلا "جمال كان موجود فى الميدان، وقال إنه حقق مع بلطجية تم ضبطهم، وقالوا أنى من أرسلتهم، وأنه سلمهم للشرطة العسكرية، وعندما بحثت فى أسمائهم لم أجد أن أحدهم من دائرتى فى عابدين أو الموسكى كما لم أجد أنهم اعترفوا عليه".
وقال حميدة "الإخوان ظنوا بدون دليل أنى فى انتخابات 2010 زورت، بالإضافة لوجود خلافات فكرية بينى وبينهم رغم أن والدى كان من المؤسسين لجماعة الإخوان، ولكن ذلك لم يجعلن انضم إليهم، لاختلافى معهم حيث كنت أرى عجبا فى تصرفاتهم".
وأضاف حميدة "أتحدى جمال لو فى فيديو ضدى على النت وعيب عليه أن يستعين بقراءات لإدانتى، فقد شاهدنا السيديهات فى المحكمة، ولم تقدم صورة واحدة ليه، وكيف يقول جمال إنه لا يعرف الشهود فى حين، أنه قال فى التحقيق أن معه 4 شهود ضدى، والحوار الصحفى الذى يتحدث عنه لم يكن مع يسرى فودة، وإنما مع أحمد أبو الخير من صوت الأمة، الذى كتب هذا الكلام، وطلع خطأ مطبعى، وعاتبت الصحيفة".
وأشار "حميدة" إلى أن مصطفى بكرى الذى يحاربونه هو أشرف من الكثيرين، والكلام الذى نشر على لسانه فى حق بكرى كان خطأ مطبعى أيضا، قائلا "غدا سأثبت بالدليل المادى كذب جمال تاج الدين الذى قال إنه لا يعرف الشهود والبلاغ الذى قدمه الشاهد إبراهيم متولى، كان فى ورقة منفصلة ألحق بها ورقة أخرى مكتوب فيها أسماء ال22 شاهدا، وقبلها كان يجمع توقيعات من أهالى الدائرة لطلب تركيب الغاز ".
وأشار "حميدة" إلى أنه قدم للمحكمة سى دى لسيدة أجرت مداخلة هاتفية مع الإعلامى يسرى فودة، قالت إنها شاهدت رجل ملتحى يرفع صورة مبارك فى باب اللوق، ويوزع أموالا على الناس، وظهر صوت فى المكالمة بجوارها يقول "قولى رجب هلال حميدة"، مما دفعه إلى عمل مداخلة هاتفية أكد فيها على كذب هذه السيدة، قائلا "هل أنا مخبول أو معتوه لأفعل ذلك، ولست بالرجل الأحمق المتخلف لأنزل فى الشارع حاملا صورة مبارك وكل القنوات تصور".
طالب "حميدة" اللواء فؤاد علم بأن يقدم بلاغا للنائب العام حول مشاهدته، لأشخاص يعرفها بالاسم شاهدهم فى ميدان مصطفى محمود، يحرضون راكبى الجمال، مشيرا إلى أنه سمع بوجود اتهامات للإخوان، وأنهم وراء هذه الموقعة، ولكنه قال "هذا الكلام لا يصدقه عاقل، أو منصف فهم لا يستطيعون القيام بهذا العمل الجبان، وهم يعرفون ربهم جيدا، والمشكلة أن بينهم أمثال جمال الدين وآخرين ممن يسيئون للإخوان".
وقال حميدة "فى السجن عندما شاهدت شريف والى ووليد ضياء الدين أمين تنظيم الوطنى بالجيزة، قلت لهم متقربوش منى أنتم عملتوا عمل إجرامى، قالوا إحنا يوم 31 أهالى نزلة السمان كان عندهم مشكلة مع زاهى حواس، وخرجوا فى مظاهرة ضده وتأييدا لمبارك واتصلنا، بأعضاء مجلس الشعب بالجيزة، قالوا لهم اعملوا الوقفة فى مصطفى محمود، ثم ماسبيرو بصحبة الجابرى، وأثناء تحركهم لماسبيرو مروا على ميدان التحرير، وفوجئنا بما حدث ونتصور أنه إما تصرف غبى منهم أو أن قيادة كبيرة هى التى حرضتهم".
وقال حميدة "لن أهدأ، وأتمنى أن ينقض الحكم، لتتأكد برائتى مجددا".