نشاهد اليوم
برنامج اخر الكلام
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
ONtv Livestreaming - البث الحي
تقديم الاعلامى الغنى عن التعريف : يسرى فودة
الذى يذاع على قناة ONTV
تقديم يسري فودة
يأتيكم من الإثنين للخميس في الساعة 11:00 مساءا ويعاد في اليوم التالي في الساعة 2:30 ظهرا
يسرى فودة اعلامى من العيار الثقيل حواراتة تدخل فى المناطق المحظورة و دائما ما تثير الجدل … ينتقى ضيوفة بعناية ولا يترك نقطة غير مثارة فى حواراتة الجادة التى ترصد حال البلد
اتمنى مشاهدة ممتعة
و نبداء
برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الاربعاء 31 مايو 2012 يوتيوب كاملة
مرشح الإخوان للرئاسة د. محمد مرسي في آخر كلام
اللائحة الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين، الباب الثالث، المادة الرابعة، باء: إذا ثبت خلال السنوات الثلاث الآنفة الذكر قيام الأخ بواجبات عضويته؛ للجهة المسؤولة أن تقبله أخاً عاملاً على أن يؤدي البيعة التالية لفضيلة المرشد العام:
"أعاهد الله العظيم على التمسك بأحكام الإسلام و الجهاد في سبيله، و القيام بشروط عضوية جماعة الإخوان المسلمين و واجباتها، و السمع و الطاعة لقيادتها في المنشط و المكره -- في غير معصية -- ما استطعت إلى ذلك سبيلا، و أبايع على ذلك، و الله على ما أقول وكيل".
ستة عشر يوماً قبل أن يختار شعب مصر أول رئيس له بعد الثورة. لكن نصف الشعب تقريباً يجد نفسه بين شقي رحى: بين مرشح بايع زعيم جماعة دينية على السمع و الطاعة و مرشح آخر يتخذ مثلاً أعلى من زعيم أسقطه الشعب. بينما يحاول الناس أن يقفزوا فوق آلام صدمة كبرى أتت في أعقاب ستة عشر شهراً من الدم و من المعاناة و من الإحباط، هذه محاولة للوقوف على قدمين نمنح من خلالها أحد المرشحيْن اللذيْن لا مفر من أحدهما -- على الأقل حتى إشعار آخر -- فرصة لإقناعنا، إذا استطاع، بأنه أفضل من يحكم جمهورية مصر العربية في هذه الظروف. نشكره مقدماً على شجاعته و نوجه دعوة مماثلة للمرشح الآخر إن أراد.
أينما كان موقعك مما يحدث في مصر و أينما كانت قناعتك كلنا أبناء هذا الوطن و لا فضل لأحد على أحد إلا بالعمل و لا حق لأحد في المزايدة على أحد آخر تحت أي شعار. آخر ما يمكن أن نريد له أن يصل إلى أذهان الناس بعد لقاء كهذا - سيحتوي بكل تأكيد على نقد و مكاشفة و مشاففة -- أننا نؤيد مرشحاً على حساب مرشح آخر. هذا البرنامج خادم لشعب مصر و لا أحد سوى شعب مصر، و شعبُ مصر أكثر فطنة من أن يقوده أحد. أهلاً بكم إذاً بعد إعلان النتائج إلى أول لقاء خاص مع المرشح الذي تصدر قمة السباق نحو قصر الرئاسة في الجولة الأولى لأول انتخابات من نوعها في مصر و العالم العربي بعد ثورة.
الدكتور محمد مرسي، الذي يقول الموقع الرسمي لحملته الانتخابية إنه ولد عام واحد و خمسين في إحدى قرى محافظة الشرقية قبل أن ينتقل إلى دراسة الهندسة في جامعة القاهرة. أدى واجبه العسكري عام خمسة و سبعين جندياً في سلاح الحرب الكيماوية، ثم تزوج بعدها بثلاث سنوات و رزق بأربعة أولاد و بنت واحدة. حصل على درجة الماجستير في هندسة الفلزات من جامعة القاهرة عام ثمانية و سبعين، و حصل بعدها بأربعة أعوام على درجة الدكتوراة في الهندسة من جامعة ساوث كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميريكية. هو أحد أعين جماعة الإخوان المسلمين التي قالت إنه استقال من عضوية مكتب الإرشاد فيها كي يترأس ذراعها السياسية ممثلة في حزب الحرية و العدالة.
هو الآن أحد مرشحيْن اثنين لا يزالان في مضمار السباق نحو قصر الرئاسة، و إذا مضت الأمور كما تبدو عليه الآن، سيعلم مثلما سنعلم جميعاً بعد نحو ثلاثة أسابيع إن كان هو أول رئيس لمصر بعد الثورة. هو الآن معنا في الاستوديو في أول لقاء له بعد إعلان نتائج المرحلة الأولى، فاسمحوا لي في مستهل هذا اللقاء الخاص أن أرحب بالمرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي.
تقرير برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الاربعاء 31 مايو 2012 يوتيوب كاملة
"آخر كلام": "مرسى": سيكون لى نواب بجد يمثلون من جاءوا من أجلهم.. وانتمائى الأول للشعب قبل الإخوان المسلمين.. مش عايز رئيس الجمهورية يحط مناخيره فى البرلمان .. لا مساس بحقوق الجيش والشرطة والعاملين بالدولة والقطاع الخاص.. لا أستطيع تنفيذ برنامجى وحدى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور محمد مرسى"
قال الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية، أنه ينتمى لشعب مصر قبل أن ينتمى لأى جماعة هى بالأساس جزء من مصر، قائلا: بيعتى للشعب وليس لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الأقباط شأنهم شأن المسلمين مواطنون من الدرجة الأولى ليس بمنة منه بل هذا حق للمسيحى والمسلم، مبديا احترامه للأزهر وهو من أبناء أهل السنة والجماعة، رافضا أى انتكاسة للثورة وأنه لن يكون سببا فى ذلك، مطالبا بالاصطفاف الوطنى لتحقيق مصلحة الوطن على أسس ومبادئ يتفق عليها.
وأضاف مرسى، إن لقاءه بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مساء الأربعاء، بهو اتصال شخصية وطنية وله اتصالات ضمن عدد من مرشحى الرئاسة من ساحة الثورة للتحاور والتوافق وليس التطابق حول أهداف الثورة، جاء ضمن سلسلة لقاءات بقيادات سياسية ممن صنعوا الثورة من أجل الحفاظ عليها والعمل كفريق واحد للحفاظ عليها والتصالح من أجلها، لافتا إلى العمل المؤسسى الذى أعلن عنه وأن المسئولية يتبناها فريق عمل لدفع عجلة الثورة للأمام.
وأشار مرسى، إلى أن الدكتور أبو الفتوح رأى أن رسالة التوافق لم تصل إلى الجميع، وشدد مرسى على أن لقاءاته بالشخصيات والرموز الوطنية مازالت مستمرة للتوافق والتضافر فى شكل فريق عمل حول تحقيق أهداف الثورة.
وشدد مرسى، على قبوله للآخر والتحاور والتوافق حول أهداف الثورة، مؤكدا أنه لن يقبل بالبعد عن الصف الأول للثورة والثوار، مشيرا إلى أن مرشحى الثورة لم يطلبوا أى أشياء شخصية، لكن اللقاء دار كباقى حوارات أجرها مع كافة المرشحين وألوان الطيف السياسى حول محاور أساسية هى: تشكيل تأسيسية الدستور، وصلاحيات رئيس الجمهورية وضمانات ذلك وشكل مؤسسة الرئاسة وكيف تعمل، وتشكيل الحكومة وكيف تعمل، دور رئيس الجمهورية مع باقى ألوان الطيف السياسى.
واستغرب مرسى، كيف ينتخب المواطن البسيط من اتهم بالفساد وواحد ضمن العائلات القلائل فى الاستئثار على الثروة وتزوير الإرادة وإفقار الشعب.
وطالب مرسى، من يعمل معه فى مؤسسة الرئاسة أن يمثل الفئة التى جاء من أجل تمثيلها حقيقة وليس شكلا فيمن يمثل المرأة والأقباط وغيرهم، قائلا: أريد نوابا بجد يمثلون من جاءوا من أجل تمثيلهم أكفاء متخصصين، وأن الجميع سوف يشاركون فى مؤسسة الرئاسة، مبديا موافقته فى تدخل النواب الممثلين للكتل والتيارات والطوائف فى كافة الأمور حسب شكل نظام الحكم سواء برلمانى أو رئاسى، غير ممانع أن يأتى رئيس الوزراء من غير الحزب الذى ينتمى إليه والذى سوف يستقيل مباشرة منه، معتبرا أن ما يقوله الآن ضمانا مكتوبا بمجرد نشره فى وسائل الإعلام.
ولفت مرسى، إلى حرصه على مصر ومصلحتها والنزول على إرادة الناس ونواب ومستشارون يساعدونه فى ذلك لكنه يريد أن يكون رئيس بشخصية، مؤكدا أنه لا يستطيع أن يكتب فى الدستور صلاحيات النواب ولو استطاع لفعل، لكنه رفض فى اشتراط المسئولية المشترطة للنائب فى التوقيع والتمثيل القانونى، فالرئيس مسئول قانونيا والنائب مشارك وشاهد وباتفاق النواب يمكن أن يوقع النائب، مع قبوله التفويض لشخص يوثق فيه، مع تأكيده على الفصل بين السلطات وعدم تداخلها، مبديا توافقه مع منافسه السابق حمدين صباحى بدفع الشباب فى المشاركة السياسية من كافة التيارات السياسية فى المحافظات وفى الإدارات المحلية، مؤكدا أن برنامج الحرية والعدالة يتضمن ذلك.
وقال مرسى، أنا مش عايز رئيس الجمهورية يحط مناخيره فى البرلمان، مضيفا أنه علم مؤخرا أن هناك سعى لتشكيل تأسيسية الدستور قبل جولة الإعادة، مبديا موافقته بأن تشكل بنسبة 37 % من الحزب الذى ينتمى إليه، مؤكدا أن الأجندة التشريعية تتضمن ما يقوله وأن نواب حزبه لن يخذلوه فى تنفيذ وعوده.
وشدد مرسى، على أن كلامه يعد وثيقة فى حد ذاته فى التزامات واضحة، رافضا الاستحواذ والتكويش والإقصاء من قبل البعض على حق الجميع، مرحبا بالمكاشفة والمحاسبة للرئيس قبل أن يقدم، رافضا الإفصاح أو تسمية نواب أو مشاركين فى مؤسسة الرئاسة مسبقاً احتراما للشعب المصرى، غير رافض أن يتم الاتفاق على ذلك الأمر فى مؤتمر علنى أمام الشعب.
وأكد مرسى، أن اجتماع مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين فى 10 فبراير وقرر وقتها عدم الدفع بمرشح فى انتخابات الرئاسة بناء على الظروف لم تكن تسمح وحفاظا على الثورة، ولكن تغير الظروف دفع إلى ذلك، نافيا قضية الاستحواذ، قائلا: لا فى سلطة تنفيذية ولا تشريعية وعمدة ولا شيخ بلد، مجترا من الماضى حالة الفساد التى استمت بها الصورة قبل الصورة، مستغربا أن يتم مقارنة ذلك بشىء متوقع هو يعد بعدم تكراره وسعيه لضحد ذلك الاستحواذ والفساد فى السلطة فى ظل هبة الشعب المتوقع فى ظل الفساد حال وجوده، مؤكدا أن هناك قوة لا يستهان بها وهى كتلة تصويتية وشعبية لا يستهان بها يمكن أن تتحرك فى حال مخالفة ما اتفق عليه.
ولفت مرسى، إلى أنه يوافق على الوثيقة التى تداولها شباب الثورة على شبكة "فيس بوك" وأنه يوقع معهم عليها، مؤكدا أن يقدم مطالبات سقفها أكبر من ذلك مع من يتفاوضون فى التوافق الوطنى، متمنيا إنجاز التوافق حول المطالبات قبل الإعادة، مؤكدا أن البرلمان به طوائف متعددة ليست جميعها ممثلة للحرية والعدالة أن يتم الانتهاء من ذلك فى أسرع وقت، مؤكدا أنه سيدفع بنواب حزبه للانتهاء من ذلك، حول ما صيغت به وثيقة التوافق الوطنى، مبديا موافقته على طرح المخرج خالد يوسف بإعلان التشكيلة النهائية التوافقية لتأسيسية الدستور فى مقابل تأييده لمرسى وأنه من المؤكد أن حمدين صباحى سيعلن ذلك أيضاً، موجها شكره للمخرج خالد يوسف على مجهوده وسعيه، مؤكدا أنه سيسعى لإصدار حزمة من القوانين ترعى الحريات العامة التى طالب بها الكاتب بلال فضل.
وقال مرسى، إن من أعلن عنه مؤخرا فى مؤتمره الأخير هو التزام كامل واجب التنفيذ وليس كلاماً عابرا، معبرا عن إعجابه بمجهودات الشباب عبر وسائل الاتصال الحديثة، وأنه لديه حساب عبر تلك الوسائل، واستعانته بهم وحرصه عليهم فى بناء الوطن وإنهاء أزمات كالبطالة وغيرها، مؤكدا على دعمه للاستقرار والإنتاج وعدم تخفيض رواتب أفراد الجيش والشرطة وغيرهم وعد تأميم شركات القطاع الخاص، محذرا من المساس من حقوق تلك الفئات حتى لا يتهدد الاستقرار.
واستبعد مرسى، أن يستمر "الحرية والعدالة" بمنطق الحزب الوطنى فى السلطة، وذلك لتوقف التزوير فى ظل حزب يحترم القانون ويسعى له، رافضا المقارنة بين حزب أفسد وحزب يحترم القانون، لافتا إلى أن أعضاء الوطنى لم يكونوا كلهم فاسدين بل قادتهم، وأن كلمة حزب وطنى فيها ظلم للكثيرين، وأن المرحلة أسكتت البعض ممن ليسوا من أصحاب الصوت العالى.
وكشف مرسى، عن الدور الذى يلعبه المهندس خيرت الشاطر حال انتخابه رئيسا وفى نفس الوقت هو الخيار الثانى بعد الشاطر، مؤكدا أن مؤسسة الحرية والعدالة اختارت مرسى كمرشح لها بينما ترشح غيره مستقلا ومدى الملابسات القانونية التى تحكم ذلك وأنه مرشح لو نجح سيكون باختيار شعبى مباشر، مؤكدا أن مشروع النهضة الذى يطرحه هو مجرد مقترح يقبل الزيادة والنقصان والتعديل حسب المشاركة.
وعلق مرسى، على تصريح النائب صبحى صالح بعدم نزول الإخوان إلى الميدان حتى لو أعادت الانتخابات الصحيحة مبارك أو شفيق، مؤكدا أن حزب الحرية والعدالة سيحترم نتائج الانتخابات النزيهة التى جرت فى إطار القانون، لافتا إلى أنه يوافق منافسيه السابقين صباحى وأبو الفتوح فى أن الانتخابات شابها بعض الشوائب والملاحظات التى لا ترقى إلى الطعن فى الانتخابات معظما من دور مسألة التقاضى فى ذلك، رافضا خوض الانتخابات ضد مبارك الذى قامت الثورة ضده.
ونفى مرسى، ما نسب إليه من كلام سابق من أنه ينسق مع مرشحى الوطنى، لافتا إلى أنه نفى ذلك فى حينه وأنه ليس كله صحيح بل اجتزاء لكلام قاله لعودة النظام السابق مرة أخرى، مؤكدا أن الصحف تحكمها توجهات، مدللاً على مواقفه المعارضة التى تنفى ما نسب إليه ومواقفه ضد رئيس الحكومة والدولة فى ذلك الحين ودخوله إلى السجن عقب خروجه من البرلمان.
ودعى مرسى، الناخبين بعدم انتخاب منافسه الفريق شفيق، مؤكدا على أن الشعب المصرى واع سينتخب من يصلح وسيحمى صوته واستكمال الثورة وخياراته ستكون من أجلها دون الرجوع إلى الوراء، مؤكدا ميادين مصر وأحزاب النضال الوطنى تسير فى اتجاه الثورة لكنهم يريدون الاستوثاق مما يدفع الوطن للأمام وتسير فى الاتجاه الصحيح، معبرا عن سعادته باستوثاق تلك القوى منه فى سبيل الحرص على الثورة وفى طريق التوافق، مؤكدا أن اختيار المصريين لن يكون للكذب والخداع.
وشرح مرسى، البرنامج الانتخابى الذى يقوم على الأمن والأمان والعدالة الاجتماعية، وتمكين مؤسسات المجتمع المدنى والاقتصاد والتنمية القائمة على العدالة الاجتماعية والتنمية البشرية الكاملة، لافتا إلى دور المرحلية فى ذلك فى ظل الاصطفاف الوطنى، مؤكدا على عظم التفاصيل الفنية للمتخصصين.
خمس مشاكل تحل بدون مال وهى الأمن والقمامة والوقود ورغيف الخبز والمرور، معتبرا أن حل تلك المشاكل برفع الجودة والرقابة عليها من التلاعب، مقترحا تشكيل لجان شعبية فى مشاركة رجال الشرطة والجيش فى الدفع بذلك خلال الـ100 يوم بدعم قرار وإرادة ومراقبة، لافتا إلى زيادة مرتبات الشرطة والجيش والمعلمين خلال الأيام القادمة، مؤكدا أن المواطن المصرى يدفع 40% من دخله فى العلاج فى خدمة لا تحتاج إلى خدمة.
وقال مرسى، لا تعارض بين تطبيق الشريعة ونمو السياحة التى هى موجودة أصلا فى التشريع القديم، مؤكدا أن الشريعة لم تطبق بعد ومع ذلك ترجعنا سياحيا وأن أطراف تسوق لذلك للاستفادة من ذلك، مشيرا إلى أن دستور 23 يضمن سياحة محترمة فى ظل الشريعة ترعى المسيحى والمسلم، مؤكدا دور الاستقرار عقب الانتخابات فى دعم السياحة.
وقال مرسى، إنه يقصد من مقولته "القرآن دستورنا" معناه تقديس الدستور كالشريعة، لافتا إلى أن الدستور الذى تنسجه الشريعة بمبادئها الكلية بما يرعى مصالح الناس دون تعارض مع الشريعة، مضيفا أن الرئيس لن يتدخل فى تفاصيل القانون والدستور، مؤكدا أن رئيس الجمهورية هو أجير وخادم لهذا الشعب يشاركه فى السلطة.