برنامج اخر الكلام
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
تقديم الاعلامى الغنى عن التعريف : يسرى فودة
الذى يذاع على قناة OTV
تقديم يسري فودة
يأتيكم من الإثنين للخميس في الساعة 11:00 مساءا ويعاد في اليوم التالي في الساعة 2:30 ظهرا
يسرى فودة اعلامى من العيار الثقيل حواراتة تدخل فى المناطق المحظورة و دائما ما تثير الجدل … ينتقى ضيوفة بعناية ولا يترك نقطة غير مثارة فى حواراتة الجادة التى ترصد حال البلد
اتمنى مشاهدة ممتعة
و نبداء
برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الاثنين 26 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة
آخر كلام: علاء عبدالفتاح الحر .. من قال لا
خروج التنين البمبي على ذمة التحقيق ضربة قانونية للمحاكمات العسكرية و دفعة معنوية لثوار مصر و العرب. يحيا العدل.
طيب الله أوقاتكم و كل عام و أنتم بخير لإخوتنا في الوطن و لضيوف الوطن من المسيحيين الذين يحتفلون في هذه الأيام بعيد الميلاد المجيد. حسن الطالع أن يترافق هذا مع الإفراج أمس على ذمة التحقيق عن الناشط السياسي المدون علاء عبد الفتاح، المتهم على خلفية ما يعرف إعلامياً بأحداث ماسبيرو، مثلما يترافق مع عودة أحمد حرارة إلى مطار القاهرة بعد رحلة الأمل في باريس. يأتي هذا بعد الإفراج عن سبعة و عشرين متهماً في قضية ماسبيرو و خمسة عشر متهماً آخرين في قضية مجلس الوزراء. فجأة تنفتح نوافذ في اتجاهٍ يشير إلى مطلعٍ للفجر. دعونا نبتعد قليلاً عمن يسوؤه ضوء النهار ففي قلوب هذا الوطن كثير ممن يقبضون بأيدٍ طاهرة على ساعة السحَر.
أهلاً بكم. في القسم الثاني من هذه الأمسية سينضم إلينا الدكتور أحمد محمد علي البليسي، الشهير باسم أحمد حرارة، الذي صار أيقونة للعطاء و الإيثار و التواضع بعدما فقد نور إحدى عينيه في الثامن و العشرين من يناير/كانون الثاني ثم فقد نور عينه الأخرى في التاسع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني. لكن هذه بكل تأكيد هي ليلة نخصصها في مستهلها لمن هو نفسه صار أيقونة للإرادة و المثابرة و الحلم. في أحلك الظروف قال "لا" في وجه من قالوا "نعم". علم الإنسان تمزيق العدم. قال "لا" فلم يمت، و ظل روحاً أبدية الألم. قال "لا" و ضحكته لا تفارق ثغراً ندياً و روحاً أبية، حتى و هو يُحرم من أن تعض زوجته يده و هي تضع مولودهما الأول
آخر كلام: علاء عبدالفتاح .. أيقونة الإرادة والمثابرة
خروج التنين البمبي على ذمة التحقيق ضربة قانونية للمحاكمات العسكرية و دفعة معنوية لثوار مصر و العرب. يحيا العدل.
طيب الله أوقاتكم و كل عام و أنتم بخير لإخوتنا في الوطن و لضيوف الوطن من المسيحيين الذين يحتفلون في هذه الأيام بعيد الميلاد المجيد. حسن الطالع أن يترافق هذا مع الإفراج أمس على ذمة التحقيق عن الناشط السياسي المدون علاء عبد الفتاح، المتهم على خلفية ما يعرف إعلامياً بأحداث ماسبيرو، مثلما يترافق مع عودة أحمد حرارة إلى مطار القاهرة بعد رحلة الأمل في باريس. يأتي هذا بعد الإفراج عن سبعة و عشرين متهماً في قضية ماسبيرو و خمسة عشر متهماً آخرين في قضية مجلس الوزراء. فجأة تنفتح نوافذ في اتجاهٍ يشير إلى مطلعٍ للفجر. دعونا نبتعد قليلاً عمن يسوؤه ضوء النهار ففي قلوب هذا الوطن كثير ممن يقبضون بأيدٍ طاهرة على ساعة السحَر.
هذه بكل تأكيد هي ليلة نخصصها في مستهلها لمن هو نفسه صار أيقونة للإرادة و المثابرة و الحلم. في أحلك الظروف قال "لا" في وجه من قالوا "نعم". علم الإنسان تمزيق العدم. قال "لا" فلم يمت، و ظل روحاً أبدية الألم. قال "لا" و ضحكته لا تفارق ثغراً ندياً و روحاً أبية، حتى و هو يُحرم من أن تعض زوجته يده و هي تضع مولودهما الأول.
آخر كلام: علاء عبدالفتاح الحر .. البطل أحمد حرارة
أهلاً بكم مرة أخرى هذه المرة و قد انضم إلينا من صار رمزاً آخر في حد ذاته من رموز ثورة مصر، رمزاً للعطاء و الإيثار و التواضع. فقد نور إحدى عينيه في الثامن و العشرين من يناير/كانون الثاني و فقد نور عينه الأخرى في التاسع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني. سافر قبل أيام قليلة إلى باريس أملاً في استرداد بصيص من نور العيون، لأول مرة في حياته يسافر إلى باريس و لأول مرة في حياته دون نور العيون فما أقسى أن تسافر إلى باريس دون نور العيون، و ما أحلى أن تعود إلى أرض الوطن، إلى حب أهل الوطن.
