شارك مع اصدقائك

09 يوليو 2011

تقرير برنامج بكرة احلى تقديم الدكتور عمرو خالد حلقة الخميس 7/7/2011 كاملة - "أبو الحديد": 165 ألف حالة تعدٍ على الأراضى الزراعية فى مصر بعد الثورة.. مصر تحتاج إلى مليون عسكرى للتصدى إلى حالات التعدى على الأراضى.. نعمل على مراجعة سياسة الدعم على القمح بالكامل

تقرير برنامج بكرة احلى تقديم الدكتور عمرو خالد حلقة الخميس 7/7/2011 كاملة


"بكرة أحلى": "أبو الحديد": 165 ألف حالة تعدٍ على الأراضى الزراعية فى مصر بعد الثورة.. مصر تحتاج إلى مليون عسكرى للتصدى إلى حالات التعدى على الأراضى.. نعمل على مراجعة سياسة الدعم على القمح بالكامل



الفقرة الرئيسية للبرنامج
"مستقبل الزراعة المصرية بعد ثورة 25 يناير"

الضيوف
"حوار مع الدكتور أيمن أبو الحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى"

أكد الدكتور أيمن أبو الحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن هناك 165 ألف حالة تعدٍ على الأراضى الزراعية فى مصر منذ بدء حالة الغياب الأمنى بعد ثورة 25 يناير، وحتى الآن.

وقال "أبو الحديد": "مصر تحتاج إلى مليون عسكرى للتصدى إلى حالات التعدى على الأراضى، وهناك عدد كبير من المزارعين انتهزوا الفرصة لتبوير أراضيهم، وتحويلها إلى أراضى مبانى وبيعها بالمتر، وليس بالقيراط للاستفادة من فرق السعر الكبير بين الاثنين".

وأضاف وزير الزراعة واستصلاح الأراضى قائلا: "النظام السابق والفساد الإدارى فى مصر قبل الثورة كان له فضل كبير فى إفساد الحياة الزراعية فى مصر، حيث اتبعوا سياسة تبوير الأراضى الزراعية للبناء عليها وزراعة الصحراء واستصلاحها وهذا أدى إلى خراب كبير".

وعن قضية اكتفاء مصر الذاتى من القمح قال "أبو الحديد": عندما رفعنا سعر القمح زاد المحصول على عكس ما يتوقع الناس، وذلك يرجع إلى طمع الفلاحين فى الاستفادة من سعره الكبير، وبالرغم من ذلك يؤثر الفلاحين بيع نصف محصولهم من القمح فقط، وتخزين النصف الباقى للاستخدام الشخصى ولإطعامه كعلف للحيوانات والبهائم.

وأضاف: "معدل استخدام مصر من القمح يساوى 90 كيلو للفرد سنوياً، أما باقى العالم فالمعدل الطبيعى فيه للفرد هو 40 إلى 50 ألف كيلو للفرد".

وختم أبو الحديد كلامه: "فى مصر لا يذهب الدعم على رغيف العيش إلى مستحقيه، لأن الفران يفضل أن يجفف رغيف الخبز الذى يباع للمواطن بـ 5 صاغ من أجل الأكل البشرى ثم يبيعه كعلف للحيوانات، لأن الرغيف وقتها يباع بـ 17 قرشا للرغيف الواحد، لذا فالحل هو مراجعة سياسة الدعم على القمح بالكامل، ووضع سياسة أمن قومى تواجه أزمة تحقيق اكتفاء ذاتى من القمح فى السنوات القادمة، لأن الدول الكبرى لن تصدره لنا بنفس الكمية، كما هو الحال الآن بسبب استخدامها له كمنتج للوقود الحيوى، وإذا لو نلحق نفسنا وبسرعة لن يرحمنا أحد".