تقرير برنامج بلدنا بالمصرى تقديم ريم ماجد على قناة OTV حلقة الثلاثاء 3/5/2011 كاملة
بلدنا بالمصرى.. سعد الدين إبراهيم: ثورة يناير وراء عودتى إلى مصر.. أحد المحامين نصحنى بعدم الرجوع للقاهرة تخوفا من حبسى لاستمرار"الطوارئ".. وتغير مواقف الإخوان الدائمة مؤشر قلق تجاههم
شاهده محمد عصام
الأخبار
- الإمام الأكبر يستقبل مرشد الإخوان وأعضاء مكتب الإرشاد
- أهالى قنا يطالبون رئيس الوزراء بإعادة اللواء عادل لبيب محافظا
الفقرة الرئيسية:
حوار مع بعد عودته إلى مصر وإعلانه الاستقرار بها
الضيوف:
الدكتور سعد الدين إبراهيم، باحث الاجتماع السياسى، ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، باحث الاجتماع السياسى، ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية أن ثورة يناير هى السبب لعودتى إلى مصر بالرغم من نصيحة أحد المحامين لى تخوفا من إلقاء القبض على بسبب استمرار قانون الطوارئ فالنظام السابق كان يلاحقنى من خلال عدد من القضايا التى لا علاقة لى بها.
أشار إبراهيم إلى أن الصحافة الحرة والأحزاب هم أساس أى بناء ديمقراطى لأنه يخلق تعددية الآراء والتنظيمات داخل المجتمع تحقيق ذلك بجانب تخفيض مدة الرئاسة فى مصر سوف يضمن وجود الديمقراطية داخل المجتمع المصرى.
قال إبراهيم إن بعد ثورة يناير تمتع الإعلاميين بحرية طرح الأسئلة كما أنهم يتمتعون بجانب ثقافى كبير وبالتالى حرية الإعلام تسير فى خط صحيح وأتعجب من أخبار حول تغير تصنيف مؤسسة بيت الحرية لمصر حول الحرية الصحافة بأنه أصبح غير حر ولابد من طرح المؤسسة لسبب هذا التغيير.
قال إبراهيم أى ثورة شعبية يظهر معها بالتوازى ثورة مضادة ومن جانب آخر مناخ الحرية يسمح بوجود أنشطة سلبية مثل قطع الطرق فى قنا أو غزوة الصناديق ويجب على الأحرار مقاومة هذه المظاهر السلبية دون أن تقوم بقمع الحريات العامة.
أكد إبراهيم أنه كان من أوائل الداعين لمشاركة الإخوان المسلمين فى الحياة السياسية، ولكن لا يجب عليهم الركوب على الثورة واستغلالها فتغير موقف الإخوان الدائم مؤشر قلق تجاههم ويجب على مصر أن تستفيد من تجارب الدول الأخرى فتركيا اليوم يتم حكمها من خلال حزب دينى لكنه معتدل ويحترم الحريات الأخرى.
أضاف إبراهيم أنه سوف أشارك بكل ما أستطيع فنحن فى مركز ابن خلدون نستعد للحظة الحرية فى مصر منذ عشرين عامًا وقمنا بتدريب العديد من الشباب لمراقبة الانتخابات ونحن نفتح الباب من الآن لتدريب الشباب على تولى المناصب السياسية والنيابية وسوف نوفر لهم كل الإمكانات حتى يتمكنوا من المشاركة الفعلية فى الحياة السياسية المصرية.
وأوضح إبراهيم أن هناك العديد من الشخصيات الموجودة على الساحة مناسبة لتولى منصب الرئاسة، ولكن الشخص الذى سوف يتولى هذا المنصب يجب أن يكون ذا سجل سياسى مشرف وعلى معرفة بطبيعة الأحوال فى مصر ولديه القدرة على إدارة الأمور.
أكد إبراهيم أنه وصف العالم العربى قبل ذلك بالربع الخالى من الديمقراطية، ولكننا لم نعرف السبب وراء الصمت العربى عن قمع الحريات والظلم ولكننا رأينا الإجابة عندما قامت العديد من الثورات فى بعض البلدان العربية ولا أعتقد أن الربع الخالى سيظل خالياً من الديمقراطية بعد ذلك.
أكدت الدكتورة رشا عبد الله، رئيس قسم الإعلام بالجامعة الأمريكية، فى مداخلة هاتفية بأن مؤسسة بيت الحرية غيرت تصنيف مصر لعام 2010 من حرية "صحافة جزئية" إلى " صحافة غير حرة" وجاء التعليق عن هذا الخبر أن الأوضاع سوف تتغير بعد ثورة يناير كما أكدت أن هبوط حرية الصحافة فى مصر هى آخر إنجازات الرئيس السابق حسنى مبارك.
تمنى الدكتور حسام صبرى، أحد منسقى حملة الدكتور مصطفى الفقى، فى مداخلة هاتفية من كل من يهاجم الدكتور مصطفى الفقى أن يتابع ترحيب الدول العربية بترشيحه، بالإضافة لتأكيد السيد عمرو موسى والدكتور البرادعى أن مصطفى الفقى خير من يمثل مصر وبالنسبة للصورة التى تم تداولها للدكتور مصطفى فهو لم يكن يقبل يد المغربى بل كان ينظر فى أوراق بجانبه وزاوية الصورة كانت متعمدة لتعطى معنى معينًا.
الفقرة الثانية:
وفد الدبلوماسية الشعبية بعد عودته من إثيوبيا
الضيوف:
مصطفى الجندى رئيس بعثة الدبلوماسية الشعبية لزيارة أثيوبيا
الدكتور محمد أبو الغار، عضو البعثة الدبلوماسية الشعبية لزيارة أثيوبيا
أكد مصطفى الجندى، رئيس بعثة الدبلوماسية الشعبية لزيارة أثيوبيا، أن ما يميز ثورة يناير أنها تحرك شعبى خالص بلا قيادة نتج عنها الدبلوماسية الشعبية التى تمثل الشعب المصرى ولا علاقة لها بالقيادة والحكم وتحركت الدبلوماسية نتيجة لإحساسها بخطورة الموقف المائى الذى سوف تقع مصر فيه فى حالة توقيع اتفاقية المياه.
قال الجندى إننا ذهبنا إلى أوغندا أولا لأن لنا الكثير من العلاقات هناك رغم أن الموقف الأقوى فى دول أفريقيا كان لأثيوبيا وعندما أقنعنا أوغندا للوقوف بجانب مصر ذهبنا إلى أثيوبيا فى موقف قوى، ولكنه مرحب ويدعو للتفاهم والاتفاق رغم قوة الموقف المصرى.
أضاف الجندى لقد صور النظام السابق الرئيس الأوغندى أنه قاتل ويحاول أن يمنع المياه عن المصريين ونصحته بتغيير صورته لدى الشعب المصرى من خلال الشكر فى الثورة والسماح بوجود مهندسين مصريين لدراسة السدود التى تسعى أوغندا إلى تنفيذها والتأكد من أنه لن يضر بالمياه المصرية.
أكد الجندى أن ما حدث فى أفريقيا خلال الثلاثين عامًا الماضية جريمة حقيقية ولكنى أعتقد أن الرئيس السابق كان مدركًا لخطورة علاقة مصر بدول حوض النيل وفكرة ثأر مبارك ومحاولة اغتياله كان أمراً مدبراً لكى تسوء علاقة مصر بأفريقيا.
اقترح الجندى تشكيل وفد شعبى لزيارة الكونجرس الأمريكى لمناقشة الطرق المناسبة لإسقاط ديون مصر فإذا أحسنا اختيار هذا الوفد فسوف تسقط الديون بالفعل فمن غير المعقول أن يذهب حوالى 80% من دخل مصر لتسديد فوائد الديون.
قال الدكتور محمد أبو الغار، عضو البعثة الدبلوماسية الشعبية، لزيارة أثيوبيا قمنا بالكثير من الاستعداد لهذه الزيارة فكان لابد أن نتعرف على تاريخ البلاد التى سوف نقوم بزيارتها وفى الكلمة التى ألقيناها فى أثيوبيا ركزنا بشكل أساسى على الرابط بين دول حوض النيل والعلاقة التاريخية التى تجمع بين مصر وأثيوبيا وكنا نتوقع حدوث مشكلة أو أى خلاف، ولكن لم يحدث وكانت الزيارة رائعة.
وأوضح أبو الغار بأنه يعتقد أن البعثات الخارجية المصرية لابد أن تكون بمراقبة شعبية فالوفد الشعبى سوف يحافظ على أى قضية مصرية ولن يتعامل معها من منطلق تأدية الواجب أو تحقيق المصالح فيجب أن تشرف الوفود المصرية على كل البعثات الخارجية