شارك مع اصدقائك

10 مارس 2011

برنامج الحياة اليوم بث مباشر و فيديوهات الخميس 10/3/2011- مع سمير الششتاوى محامى الرئيس السابق مبارك

برنامج الحياة اليوم بث مباشر و فيديوهات الخميس 10/3/2011

نلتقى اليوم مع برنامج الحياة اليوم





على قناة الحياة

من السبت الى الخميس اسبوعيا


الساعة التاسعة مساءا

و الجمعة الساعة السابعة مساءا


يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها

على قناة الحياة

Watch live video from hwawshy on Justin.tv

تقرير برنامج الحياة اليوم بث مباشر و فيديوهات الخميس 10/3/2011

الحياة اليوم.. جودت الملط: فاض بى الكيل وتلقيت مكالمات تهديد لأتوقف عن تقديم التقارير المحاسبية للنائب العام.. وشرف يرد: أنت تاج على راسنا ورمز لأماننا.. وفتحى سرور: "الدفاع عن الرئيس مبارك واجب دستورى"
شاهدة محمد عصام


أهم الأخبار:
- المجلس الأعلى للقوات المسلحة يفرج عن 60 مسجوناً سياسياً من بينهم عبود وطارق الزمر.
- محكمة الجنايات تؤيد منع نظيف و17 رجل أعمال وأسرهم من التصرف فى أموالهم.
- النيابة العامة لجنوب القاهرة تواصل التحقيقات فى الاشتباكات التى وقعت فى طريق صلاح سالم ومنطقة المقطم.
- أهالى قرية صول ينهون اعتصامهم وعودة الهدوء إلى القرية.
- خطة أمنية لتأمين الكنائس على مستوى محافظة القاهرة.
- استمرار المظاهرات الاعتصامات أمام ماسبيرو لليوم السادس على التوالى احتجاجاً على أحداث أطفيح.
- جودت الملط ينفى خبر استقالته من الجهاز المركزى للمحاسبات.

وكشف المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات – فى مداخلة هاتفية – أن الإجراء الوحيد الذى اتخذته حكومة نظيف ضد المستثمرين الذى اشتروا أراضى الدولة الصحراوية بهدف استزراعها وحولوها إلى ملاعب جولف ومنتجعات سكنية، أنها فرضت عليهم غرامة عبارة عن "47 قرشاً" فقط على كل متر على أن يقوموا بتقسيط المبلغ على 5 سنوات.

وأضاف الملط، أن التقارير التى قدمها الجهاز خلال فترة حكومة الدكتور نظيف وصلت إلى 1000 تقرير قدمها إلى مؤسسة الرئاسة ومجلس الشعب ومجلس الوزراء وهيئة الرقابة الإدارية، موضحاً أن مجلس الشعب تجاهل معظم التقارير، بينما حول الجزء القليل الذى سمح لعرضه فى اجتماعاته الى جدول الأعمال.

أوضح رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، أنه طبقاً لبيانات البنك المركزى المصرى وصل الدين العام الصافى الداخلى إلى 888 مليار جنيه، بينما بلغ صافى الدين العام الداخلى والخارجى 1080 مليار جنيه تصل نسبته من الناتج المحلى الإجمالى 89.5%، كاشفاً أن ميزانية وزارة المالية مديونيتها 121 مليار جنيه والتى حصلت عليها لصندوق التأمين الاجتماعى ولم تصدر صك على الخزانة العامة لصالح الصندوقين.

وأبدى الملط، حزنه العميق من الهجوم الذى يقوده فلول النظام عن طريق بعض الكتاب التابعين لهم باتهامه بالتستر على الفساد وتعمد إخفاء تقارير تدين مسئولين بلا دليل وإنما أقوال مرسلة، وتساءل "أين المقابل الذى حصلت عليه لإخفاء هذه التقارير؟ وأنا أسكن فى شقة للإيجار مساحتها 120 متراً خلفية ولا امتلك سيارة أو أى قطعة أرض أو حتى شاليه بعد عملى 12 عاماً رئيساً للجهاز"، مؤكداً على أنه تلقى مكالمات تهديد بالقتل وحرق منازلهم مع زملائه لكى يتوقف عن عمله وإلا يقدم التقارير، وقال: "فاض بيا وكنت ممنوع من الكلام".

وأضاف رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، مجموع ما أتقاضاه كله يعادل راتب 10 فراشين فى الجهاز، وقال: "ثورة الشباب دعمت التقارير، ولكنى حزين على الثورة المضادة التى تدعو إلى عدم الإنتاج فى ظل ارتباطنا بعقود تصدير"، مشدداً على أن الفترة القادمة لابد فيها الحزم فى مختلف هيئات ومؤسسات الدولة وزيادة ورديات العمل لتعويض الخسائر التى حققتها البلاد.

وأوضح الملط، أنه غاب اليوم لكى يراجع التقارير التى سيرسلها إلى النائب العام، نافياً إشاعة الاستقالة التى أذاعها موالين للنظام السابق، مضيفاً: "كان من المفترض أن ألقى بيان الجهاز أمام مجلس الشعب فى أول مارس والذى كان يقع فى 41 صفحة عن سنة مالية واحدة "2009 – 2010"، وكان يكشف أن الفجوة بين المصروفات والإيرادات 124 مليار جنيه، مضيفاً:ً"استشعر من الحرج لأن هذه الفلوس أخذناهم من الداخل والخارج وبيع أذون صرف من الحكومة".

وعن محافظات الصعيد، أشار الملط، أن معدلات الفقر ارتفعت فى كافة محافظات القاهرة، موضحاً أنها بلغت فى أسيوط 61% وسوهاج 47% وأسوان 40% وقنا 39%، أما المشروعات القومية والصغيرة والمتوسطة التى وقع فيها سوء تنظيم من هيئات الدولة أدت الى إهدار المال العام.

وشدد رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، فى نهاية حديثه على أن الدستور والقانون حدد اختصاصات الجهاز بالرقابة ومعاونة مجلس الشعب فى القيام بمهامه والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية، مؤكداً على أن الجهاز لا يدخل فى اختصاصه تتبع ثروات الآخرين أو تلقى تقارير الذمة المالية وإنما إدارة الجهاز الكسب غير المشروع، نافياً اختصاص الجهاز بالتحرى عن الأفراد أو التفتيش عن السجون كما لا يختص بإقامة الدعوات الجنائية أمام المحاكم المعهود فقط للنيابة العامة.

الفقرة الرئيسية:

الضيوف:
سمير الششتاوى محامى الرئيس السابق مبارك.
محمد أنور عصمت السادات نائب مجلس الشعب السابق.

أكد المحامى سمير الششتاوى والمعروف بأنه محامى الرئيس السابق حسنى مبارك، أن الرئيس السابق أخبره أنه لم يحزن لقرار التحفظ على أمواله، لكنه غضب من قرار منعه من السفر.

وقال الششتاوى فى برنامج الحياة اليوم، إن الرئيس السابق أجرى مكالمة طويلة معه أمس أوكله فيها بالدفاع عنه فى الاتهامات الموجهة ضده، وأخبره فيها أن لديه ثروة "مثل أى مواطن"، وكشف له العديد من الأمور تتعلق بتفاصيل توضح إلى أين ذهبت أموال الشعب، وأضاف: "ستكون مفاجأة للرأى العام عقب الإعلان عنها فى المحاكمة".

وانتقد الششتاوى، من كانوا يتجملون فى وجه السلطة ويخطبوا من أجل الدفاع عن الدولة ثم رفضوا الدفاع عن الرئيس السابق بهدف كسب التعاطف الشعبى، مهاجماً فتحى سرور الذى كان قد أعلن أنه لن يقبل الدفاع عن الرئيس، وقال: "الحقيقة التى لم يعلنها سرور أنه لا يصلح للدفاع عن الرئيس، لكن موقفه الذى أراد به كسب تعاطف الشعب غير مقبول، لأن المتحولين أشد خطورة على الثورة من بقايا النظام، لأنهم منافقون، والشعب لن يرضى عنهم وإنما الإنسان الصادق الذى يتمسك بالدفاع عن الحقوق".

وأكد محامى الرئيس السابق، أن هناك عدداً كبيراً من المحامين فى مصر طلبوا الدخول فى فريق الدفاع عن الرئيس مبارك وصل حتى الآن 20 محامياً، بالإضافة إلى العديد من الطلبات التى قدمها محامون عرب، خصوصاً الكويتيين الذين يصروا على رد الجميل للرئيس لما فعله معهم فى حرب الكويت.

وأعلن الششتاوى، أنه سيتبرع بكل أتعابه التى ستصل إلى ملايين فى القضية للمحامين الشباب والفقراء الذين فقدوا وظائفهم وخسروا اقتصادياً جراء الأحداث الأخيرة.

وشدد محامى الرئيس السابق، على أن قبوله الدفاع عن الرئيس فى ظل الغضب الشعبى هو حقه كمواطن مصرى وأحد أعضاء الضربة الجوية المصرية، وقال: "المتهم برئ حتى تثبت إدانته، ومبارك حتى الآن لم يصدر ضده أى حكم ومن حقه أن يكون هناك دفاع عنه، والثورة لم تأتِ من أجل وأد الديمقراطية أو دهس حقوق الإنسان، وإنما من أجل توافر ضمانات المحاكمة العادلة له والتى تقرها الدساتير المحلية والدولية".

من جانبه، أكد محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب السابق، أن الاتهامات الموجهة للرئيس مبارك لا تتعلق بثروته فقط وإنما بالأعمال التى سمح بها خلال حكمه خصوصاً التى استغلها ابنه جمال مبارك واستخدام سياسات خربت البلد.

وأضاف السادات: "الأسماء الكبيرة فى الحزب الوطنى التى توجه لهم أصابع الاتهام كانوا أذكياء لدرجة لا تجعلهم يتعاملوا بشكل مباشر مع الانتهاكات الاقتصادية التى كانت تحدث، وإنما كانت بطريقة غير مباشرة عن طريق واجه من أشخاص آخرين كانوا يعلموا أن يوم الحساب آت".

وحذر عضو مجلس الشعب السابق، من التشكيك فى الشخصيات المحترمة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة من قبل بقايا النظام السابق، وقال: "لابد من التحفظ على كل من رموز الحزب الوطنى بتهمة إفساد الحياة السياسية والحزبية فى مصر ولا يجب أن نحمل مبارك وحده المسئولية، لأن أعوانه باعوا ثروة مصر لمدة 20 سنة قادمة من ديون وعجز وخسائر اقتصادية وهدر موارد".

من جانبه، أكد الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، أن الدفاع عن الرئيس مبارك واجب دستورى، موضحاً أنه لم يقبل مهمة الدفاع عنه لأنه لا يجوز، وقال: "لا أستطيع الخلط بين العمل العام، حيث كنت رئيس للسلطة التشريعية فى ظل عهده والدفاع عنه من وضع شخصى، وهو أمر غير ملائم".

وأضاف سرور: "الآداب الدستورية تجعل لكل متهم الحق فى أن يكون له محامٍ يدافع عن المتهم وليس التهمة، ولم أرفض بسبب المسائل العاطفية وكسب قبول الشارع وإنما لاحترامى عدم الملائمة