شارك مع اصدقائك

28 يوليو 2015

سليمان جودة: الدولة في حالة حرب.. ومحاولات تشويه القناة الجديدة كان متوقعا





قال الكاتب الصحفي سليمان جودة، إن الدولة المصرية في حالة حرب، مشيرًا إلى أن البعض أساء استخدام تصريحات رئيس الوزراء إبراهيم محلب، عن مواجهة الدولة للإرهاب.

وأضاف "جودة"، خلال لقاء له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي" الإخبارية مع الإعلامي محمد المغربي، أن بعض تصريحات الوزراء لا تليق بمكانتهم السياسية، ويجب أنْ يدركوا أنهم يخاطبون الرأي العام العالمي.

وتابع "جودة"، أنه يجب على وسائل الإعلام المصرية مراعاة الرأي العالمي أثناء نقل أحداث العمليات الإرهابية بشمال سيناء، وذلك لأنّه يوجد متربصين يروجون الأكاذيب للعالم لضرب حركة السياحة في مصر.

ونوّه جودة بأن من يفرح في مواجع بلده، وينشر أخبارًا كاذبة ضد مشروع قناة السويس الجديدة، يُعتبر ليس مصريًا وطنيًا، قائلًا: "محاولات تشويه مشروع القناة الجديدة كان متوقعًا".


أستاذ علاقات دولية يكشف السبب الخفي وراء شن تركيا غارات على "داعش"





قال فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إن هدف دولة تركيا من الانضمام لقوات التحالف الدولي وشن غارات داخل سوريا ليس لمواجهة "داعش" وإنما لمنع قيام كيان كردي داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن من ضمن أهداف تركيا من حربها داخل الأراضي السورية هو للمساعدة في سقوط نظام بشار الأسد.

وأضاف "جرجس"، خلال لقاء له ببرنامج "ملفات"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي" الإخبارية مع الإعلامي موسى العمر، أن التسريبات الكثيرة التي أكدت انضمام تركيا لقوات التحالف الدولي الخاصة لمحاربة "داعش"، من الممكن أنْ يكون لها تأثير على الحدود السورية، وإنشاء منطقة آمنة على الحدود السورية- التركية.

وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أنه من الواضح حدوث توافق سياسي واستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا لانضمام تركيا للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، لافتًا إلى أن تركيا لا تستطيع الدخول بريًا داخل الأراضي السورية.



إبراهيم عيسي يصف رئيس الوزراء بـ"شيخ العرب"



انتقد الإعلامي إبراهيم عيسي، طريقة أداء رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، مؤكدًا أن آداء "محلب" في حل مشاكل الدولة لا تليق برجل دولة، واصفًا آدائه بتصرفات "شيخ العرب".

ووصف "عيسي" خلال بنرماجه "25/30" على قناة "أون تي في"، ما يحدث في سياسة مصر الفترة الحالية بحكومة الترحيلات واليومية.

وقال إنه لا ينتقد رئيس الوزراء كشخص، مضيفا أن محلب من أكثر الشخصيات وطنية ولكنه ينتقد طريقة ادائة بالرغم من قيامة بعمل جبار.


توفيق عكاشة مهاجمًا الرئيس: "دولة السيسي تائهة"



أعرب الإعلامي توفيق عكاشة مالك قناة "الفراعين"، عن استيائة الشديد من وجوده داخل قفض اتهام واحد مع رموز جماعة الإخوان المسلمين، قائلا: "في دولة في العالم ورئيس دولة تحاكم اثنين أعداء داخل قفص اتهام واحد ورئيس الدولة لا يطلب مذكرة حول هذا الموضوع".

وقال إنة تم التحفظ عليه عقب وصولة إلى المحكمة، وأن محاميه إذا لم يطالب القاضي بإخلاء سبيله لأصبح في عربة الترحيلات مع الإخوان المسلمين الذي ظل مهاجما لهم لمدة عام.

وتساءل عكاشة خلال لقائه مع الإعلامية حياة الدرديري، ببرنامج "مصر اليوم" والمذاع عبر فضائية "الفراعين" مساء الاثنين، "كيف تناشد الدولة الشعب بالثقة بها وهى تنكل بأحد رجالها المخلصين ويصل الأمر أن أكون مع الإخوان في خندق واحد؟".

وأضاف: "دولة الرئيس عبد الفتاح السيسي دولة تائهة لا تميز بين اليسار واليمن" -حسب تعبيره-.


شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - بوابة الفجر: بالفيديو.. توفيق عكاشة مهاجمًا الرئيس: "دولة السيسي تائهة"

إبراهيم عيسى: الغارمات سيعيدون السجون مرة أخرى بسبب الحكومة


انتقد الإعلامي إبراهيم عيسى، سداد الدولة لديون الغارمات من أجل الإفراج عنهم عن طريق صندوق تحيا مصر، قائلا: "قرار الحكومة بالإفراج عن الغارمات فاشل"، مشيرًا إلى أن الأعمال الخيرية مهمة الجمعيات وليس الحكومات.

وقال "عيسى" خلال تقديم برنامج "25/30" والمذاع عبر فضائية "أون تي في"، مساء الاثنين، إن الغارمات سيعدن إلى السجون مرة أخرى لأن الحكومة لم تدرس مشكلاتهن ولم تحلها من جذورها، مضيفًا أنه من الضروري توجيه أموال صندوق تحيا مصر إلى الاختراعات والأفكار الإبداعية وليس الأعمال الخيرية، منوها إلى أنه على الحكومة أن تدرس السبب وراء عجز الغارمات عن تسديد ديونهن وما الذي دفهعن للسلف، وحل مشكلاتهن الاجتماعية والنفسية أفضل من تولي مهمة خروجهم من السجون".

إبراهيم عيسى: مصر دولة تدعم الإرهاب


اتهم الإعلامي إبراهيم عيسى، النظام بدعم الإرهاب ومساندة الإرهابيين بسبب تحالف الدولة مع الجماعات الإسلامية والسلفية ليكونا عونا لها في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين -حسب قواه-.

وأضاف أن "الذي يدعم السلفيين والخطاب الديني المتجمد ويخشى مواجهة شيخ الازهر وإدارته "المتجمدة الفاشلة" فهو يدعم الإرهاب"، متابعًا خلال تقديم برنامجه "25/30" والمُذاع على فضائية "أون تي في" الاثنين، أن مصر حتى لم تحارب الإرهاب، متسائلا: "أين قانون مكافحة الإرهاب الذي تحدثت عنه الحكومة؟"، قائلا: "النظام الحالي يتبع نفس الفشل المقرف اللي اتبعه نظام مبارك مع الإرهاب قبل ثورة 25 يناير".


توفيق عكاشة ينهارعلى الهواء بسبب "سعدالدين الشاذلي"


انهار الإعلامي توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين، على الهواء بسبب تسمية تخرج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية باسم الفريق سعد الدين الشاذلي ،قائلا: "إزاي نسمي دفعة جديد من طلبة الكلية الجوية باسم الراجل اللي شكك في حرب 1973".

وتابع خلال لقائه مع الإعلامية حياة الدرديري ببرنامج "مصر اليوم" والمذاع عبر فضائية "الفراعين" مساء الاثنين، أن ما تكرمه رجال القوات المسلحة وصف خالد الاسمبولي وعبود الزمر بالأبطال بعد اغتيالهم للرئيس الراحل محمد أنور السادات، مضيفا أن الفريق سعد الدين الشاذلي هاجم مصر بعد سفره للجزائر وشكك في رجال الجيش.


توفيق عكاشة: مرسي أصيب بالذهول عند رؤيتي داخل قفص الاتهام



قال الإعلامي توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين، إن الرئيس المعزول محمد مرسي أصيب بالذهول عندما رأه داخل قفص الاتهام في قضية "إهانة القضاء"، مضيفا "محمد مرسي أول ما شافني قال السلام عليكم ثم جلسنا متجاورين داخل القفص، وقال لي إزيك عامل إيه، ثم كررها، ثم أشار بيده من بعيد أثناء الفاصل بين الجلستين".

وتابع خلال لقائه مع الإعلامية حياى الدرديري، ببرنامح "مصر اليوم" والمذاع عبر فضائية "الفراعين" مساء الاثنين، أنه ظل جالسًا داخل القفص لا يرد على الرئيس المعزول، مضيفا "لو كان بيتريق عليا يبقى عنده حق، إذا كان يقصد مش قولتلك يبقى عنده حق من وجهة نظره".


والد أحد ضحايا "معالجة الجفاف": ابنتي أصيبت بغيبوبة بعد تناولها "المحلول"


قال أحمد جمعة والد الطفلة "مروة" إحدى الضحايا التي لقيت مصرعها بسبب محلول معالجة الجفاف بمحافظة بني سويف، إنَّ "ابنته أصيبت بغيبوبة عقب إعطائها المحلول".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية "لبني عسل" ببرنامج "الحياة اليوم" والمذاع على فضائية "الحياة" اليوم لاثنين، أنَّ "حالتها تحسَّنت عقب إدخالها مستشفى بني سويف وتغيير المحاليل".


"عكاشة" يكشف عما قاله "المعزول" داخل القفص: "مصيبة كبرى"




قال الإعلامي توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين، إنه أثناء تواجده بجانب الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام، صباح أمس أثناء نظر قضية إهانة القضاء، ساخرا: "محدش شاف مرسي، كان بيعمل إيه في القفص، ده كان فرحان فيا وناقص يقولي مش قلتلك".

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية حياة الدرديري ببرنامج "مصر اليوم" والمذاع عبر فضائية "الفراعين"، مساء الاثنين، أن مرسي ظل يخطب داخل القفص، فقطع عليه القاضي الصوت، وظللت أسمع خطبته بمفردي داخل القفص"، مشيرًا إلى أن الرئيس المعزول مرسي قال إنه ستحدث كارثة ومصيبة كبرى يوم الأربعاء المقبل.


الطالبة الحاصلة علي 0% بالثانوية تفجر مفاجأة عن ورقة الإجابة


قالت مريم ملاك طالبة ثانوية عامة شعبة علمي علوم في مدرسة صفط الخمار الثانوية بالمنيا: "رغم حياتي المتفوقة في كل المراحل التعليمية وجدت نفسي جايبة 0%" وروت تفاصيل إطلاعها علي ورقة الإجابة بعد تقديمها تظلم.

وأضافت خلال برنامج "السادة المحترمون" عبر قناة "أون تي في": "كنت بدخل الامتحانات بحل كويس، وذهبت لعمل تظلم في الكنترول ولما فتحت ورقة الإجابة بمادة اللغة العربية، وجدت ما بالورقة لا يخصني، ولكن التكيت الموجود علي ورقة الإجابة عليه اسمي".

وتابعت: "حررت بلاغ في قسم شرطة أسيوط وأرسلنا فاكس للرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير التربية والتعليم".


صدام "أمريكي - تركي" بعد يوم واحد من اعتراف "الأسد"




بعد يوم من اعترافات الرئيس السوري بشار الأسد، في خطاب في دمشق، بأن قواته تواجه هزائم، وتعاني من نقص في الإمدادات، وتريد أن تركز على مناطق معينة في سوريا، أعلن مسؤولون أميركيون، بعد جدل استمر سنوات، أن الولايات المتحدة وتركيا اتفقتا على تأسيس «منطقة أمنة» داخل الأراضي السورية، تكون نواة لحشد «المعارضة المعتدلة»
. وقال المسؤولون، الذين رفضوا نشر أسمائهم ووظائفهم، لصحيفة «واشنطن بوست»، أمس الاثنين، نقلا عن الشرق الأوسط اللندنية، إن الاتفاق «يتوقع أن يزيد كثيرا من مدى وسرعة مواجهة الولايات المتحدة لداعش». لكن المسؤولين رفضوا الإشارة إلى أن الاتفاق جزء من خطة لإسقاط نظام الأسد.

وتحدث تلفزيون «فوكس» (اليميني) صباح أمس الاثنين عن هذا الاتفاق، ووصفه بأنه «بداية التحرير الحقيقي لسوريا». وأشار التلفزيون إلى أن قادة في الحزب الجمهوري، منهم السيناتور جون ماكين (جمهوري، ولاية أريزونا) «ظلوا منذ سنوات يريدون من الرئيس أوباما خطة واضحة ومباشرة للتخلص من نظام الأسد في سوريا». وانتقد التلفزيون أوباما، وقال إنه كان قادرا على تفادي مواجهة «داعش» لو كان واجه نظام الرئيس الأسد مباشرة ومنذ البداية.

وأمس، قال سونر كاغاباتاي، خبير في معهد واشنطن للشرق الأدنى، إن الاتفاق يمكن أن يغير ديناميكية الحرب في مناطق أخرى في سوريا. ولهذا، يمكن أن يكون في صالح تركيا، وذلك لسببين: أولا: لتركيز تركيا على إسقاط نظام الأسد. وثانيا: لتقليل نفوذ القوات الكردية التي تحارب «داعش».

وأضاف: «بعد أن سيطر الأكراد على (تل أبيض)، بمساعدة كبيرة من الولايات المتحدة، يريدون الزحف غرب نهر الفرات، والسيطرة على مناطق في شمال سوريا، قريبة من الحدود مع تركيا. لهذا، وافقت تركيا على التعاون مع الولايات المتحدة لتأسيس (المنطقة الآمنة). والآن، سنشاهد قصفا جويا مكثفا (أميركيا وتركيا) في المنطقة. ولن تسقط المنطقة في أيدي الأكراد».

وحسب الاتفاق حول «المنطقة الآمنة»، يجري وضع «خطة شاملة لهزيمة داعش نهائيا»، تتكون من خطوات، بينها، طرد «داعش» من منطقة طولها 68 ميلا تمتد من نهر الفرات غربا إلى حلب. وضع المنطقة المحررة تحت سيطرة المعارضة السورية «المعتدلة». وإيواء لاجئين سوريين في المنطقة لتخفيض العبء على تركيا. واقتراب الطائرات الأميركية والتركية من قواعد عسكرية تابعة لنظام الأسد.

غير أن مسؤولا أميركيا، رفض نشر اسمه ووظيفته، قال أمس لصحيفة «واشنطن بوست»، إن هناك خلافا بين البلدين حول الخطوة التالية، وهي إعلان «منطقة حظر طيران» فوق «المنطقة الآمنة». وقال: «أي تعاون عسكري مع تركيا لن يشمل تأسيس منطقة حظر طيران».

وأضاف: «نتعاون مع تركيا في دعم شركائنا على الأرض في شمال سوريا، الذين يواجهون (داعش)، وهدفنا هو تأسيس منطقة خالية من (داعش). وضمان الأمن والاستقرار على حدود تركيا مع سوريا».

في الأسبوع الماضي، وبعد أن كانت واشنطن اتهمت تركيا بمساعدة تنظيم داعش، وبعد أن رفضت واشنطن طلب تركيا باحتلال شريط حدودي مع سوريا، وبعد خلافات لأكثر من ثلاث سنوات حول سوريا، أعلنت واشنطن أن تركيا وافقت على أن تستعمل الطائرات الأميركية قاعدة انجيرليك التركية، بهدف ضرب «داعش» في سوريا والعراق. وجاءت الموافقة في اتصال هاتفي يوم الأربعاء الماضي بين الرئيس باراك أوباما والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وأصدر البيت الأبيض بيانا عن الاتصال الهاتفي، قال فيه إن الرئيسين ناقشا «تعميق التعاون المستمر في الحرب المستمرة ضد داعش». بالإضافة إلى «الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق، والجهود المشتركة للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع في سوريا».

ثم قال البنتاغون إن الطائرات الأميركية ستبدأ في استعمال قاعدة انجيرليك في الشهر القادم، وإن القاعدة (التي تقع على مسافة 60 ميلا من الحدود مع سوريا) سوف تسهل على الطيارين الأميركيين ضرب «داعش» في سوريا والعراق.

وكان معهد واشنطن للشرق الأدنى أصدر قبل شهور قليلة تقريرا عنوانه: «هل العلاقات الأميركية التركية تتحطم؟» جاء فيه أن هذه العلاقات «لم تكن أبدا مريحة للجانبين، منذ أن رفضت تركيا استعمال أراضيها لغزو العراق (عام 2003)». وأشار التقرير إلى أن رفض تركيا السماح للأميركيين باستخدام قاعدة انجيرليك زاد الاختلافات بين البلدين وتسبب في ظهور «واحد من أعمق الخلافات» بينهما. وأشار التقرير إلى أن «كلا من البلدين يريد ثمنا لتعاونه مع البلد الآخر»: تريد الولايات المتحدة استعمال القاعدة، وتريد تركيا شريطا حدوديا في الأراضي السورية. وتريد واشنطن إشراك نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مفاوضات لإنهاء النظام، وتريد تركيا التخلص من الأسد من دون التفاوض معه. وصلت الاختلافات في بداية العام، بين البلدين، إلى قمتها. وتحدث مسؤولون أميركيون علنا بأن الرئيس التركي إردوغان «يعرقل» خطة أميركية لتوسيع الضربات الجوية ضد تنظيم داعش. وأنه يركز على مواجهة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ويفضل حظر الطيران في منطقة عريضة تشمل حلب ومدنا سورية أخرى كبيرة. وأن إردوغان «يظل يريد تصورات جغرافية تختلف عن تصوراتنا».

في سياق آخر قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن تركيا لديها جيش قوي ولا تحتاج إلى مساعدة عسكرية من الحلف، وذلك في مقابلة قبل اجتماع للدول الأعضاء في الحلف يعقد بطلب من أنقرة. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في مقابلة نشرتها الصحف إن «تركيا قادرة على أن تستخدم القوة بشكل فعال، ما من شأنه أن يساعد في تغيير التوازن في سوريا، والعراق وجميع أنحاء المنطقة».

وقال ستولتنبرغ في مقابلة أجرتها معه «بي بي سي»، الأحد، إن «تركيا لديها جيش قوي جدا وقوات أمنية قوية جدا». وأضاف: «بالتالي لم يتم تقديم أي طلب من أجل الحصول على دعم عسكري أساسي من الحلف الأطلسي».

ويجتمع سفراء الدول الـ28 الأعضاء في الحلف الثلاثاء في بروكسل بطلب من تركيا لإجراء مشاورات حول تصاعد التوتر بين أنقرة من جهة والمتمردين الأكراد وتنظيم داعش من جهة أخرى. وذكر ستولتنبرغ بأن الحلف الأطلسي نشر منذ مطلع عام 2013 صواريخ باتريوت في جنوب شرقي تركيا لتعزيز الدفاعات الجوية لهذا البلد.

وحول عمليات القصف التركية التي جرت في الوقت نفسه في شمال العراق واستهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني بينما يقوم الأكراد بدور رئيسي في مكافحة تنظيم داعش، قال الدبلوماسي النرويجي إن «الدفاع الذاتي يجب أن يكون متكافئا». ومنذ يوم الجمعة تقصف تركيا مواقع تابعة لـتنظيم داعش في سوريا بعدما حملت المتطرفين مسؤولية التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 32 شخصا في 20 يوليو (تموز) في مدينة سوروج.

لكن تركيا وسعت حملتها العسكرية عبر الحدود لتستهدف مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، في أعنف حملة ضدهم منذ أربع سنوات. في المقابل تبنى لأكراد الأربعاء قتل شرطيين تركيين في جيلان بينار قرب الحدود مع سوريا. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في مقابلة نشرتها الصحف، إن «تركيا قادرة على أن تستخدم القوة بشكل فعال من شأنه أن يساعد في تغيير التوازن في سوريا، والعراق وجميع أنحاء المنطقة». وأضاف داود أوغلو: «لا نريد أن نرى (داعش) على الحدود التركية»، لكنه أكد في الوقت ذاته أن أنقرة «لن ترسل قوات برية». وتتهم قوات كردية سورية تشكل رأس الحربة في المعركة ضد المتطرفين على الأراضي السورية، الدبابات التركية بقصف قريتين في محافظة حلب، شمال سوريا يسيطر عليهما مقاتلوها، ما أسفر عن إصابة أربعة منهم. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات القصف. ونددت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان بالقصف مؤكدة أنه «بدلا من مهاجمة المواقع التي يحتلها الإرهابيون من تنظيم داعش، تهاجم القوات التركية مواقع دفاعاتنا». وأضافت: «ندعو الجيش التركي إلى وقف إطلاق النار على مقاتلينا ومواقعهم». لكن مسؤولا تركيا نفى ذلك قائلا لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «حزب الاتحاد الديمقراطي (الحزب الكردي الرئيسي في سوريا)، مثل سواه، ليس جزءا من أهداف عملياتنا العسكرية».

من جهته، شدد مسؤول في وزارة الخارجية التركية لوكالة الصحافة الفرنسية على أن القصف التركي جاء ردا على إطلاق نار من سوريا، قائلا: «من المستحيل أن تكون هذه القرية تعرضت للقصف».

وفي أديس أبابا التي يزورها الرئيس الأميركي باراك أوباما، أعلن مسؤول أميركي كبير أن الولايات المتحدة وتركيا متفقتان على العمل معا لتطهير شمال سوريا من تنظيم داعش. وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية «الهدف هو إقامة منطقة خالية من تنظيم داعش وضمان قدر أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سوريا». من جهة أخرى أمرت أنقرة بشن سلسلة من الغارات على القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، ونفذت مقاتلات تركية ليل الأحد الاثنين مزيدا من الضربات ضد المتمردين. وفي أعقاب الهجوم في سوروج، أعلن الأكراد سلسلة من الهجمات ضد الشرطة والجنود الأتراك. وبعد بضع ساعات من الغارات التركية الأولى، أعلن الأكراد انتهاء الهدنة التي يلزمونها منذ عام 2013 وأعلنوا ردا على الغارات مسؤوليتهم عن مقتل جنديين تركيين في انفجار سيارة مفخخة في جنوب شرقي تركيا.

وقال داود أوغلو «هذه الهجمات تهدد الديمقراطية»، مؤكدا خلال المقابلة التي أجريت السبت، عدم شعوره بأي عداء تجاه أكراد سوريا.

وأضاف: «إذا قطع حزب الاتحاد الديمقراطي علاقاته مع نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، ولم يشكل أي تهديد لتركيا (...) فسيكون بإمكانه أن ينضم إلى التحرك من أجل سوريا ديمقراطية». وتابع: «لكن إذا حاول القيام بعملية تطهير عرقي في المنطقة (...) فإن الأمور ستكون مختلفة». واتهمت تركيا مؤخرا أكراد سوريا بتنفيذ حملة «تطهير عرقي» في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، معربة عن القلق حيال قيام كيان كردي مستقل معاد لها على حدودها الجنوبية. كما أعطت أنقرة الضوء الأخضر لاستخدام قاعدة انجرليك (جنوب) لمقاتلات أميركية تقوم بقصف مواقع التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.