شارك مع اصدقائك

10 ديسمبر 2014

"آخر النهار" يفتح ملف استعدادت ودور الشباب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة ..خالد صلاح يطالب ببيئة تشريعية تستأصل الفساد ولا تتربص بالموظف العام


خالد صلاح يطالب ببيئة تشريعية تستأصل الفساد ولا تتربص بالموظف العام

وصف الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع" وضع الموظف العام فى مصر بأنه يعانى من بيئة تشريعية خانقة، لا تشجع على أى تقدم. وقال خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع" خلال برنامجه "آخر النهار"، الذى يذاع على قناة النهار اليوم: إن الموظف العام يمثل الأساس لأى حراك ديمقراطى تنموى، وفى حال لم تنصلح حال منظومة التشريعات المصرية فلن نتقدم خطوة إلى الأمام. وأضاف خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع" أن الموظف العام مقيد بسلسة خرافية من القيود والتشريعات واللوائح، بالإضافة إلى أنه لا يتقاضى راتبًا مناسبًا، والمؤكد أن مكافحة الفساد ليست مجرد دور رقابى، لكنها مناخ عام يستأصل الفساد من جذوره. وأكد أن أى موظف عام يشعر بأن القوانين تتربص له لإدانته، مما يجعله فى قلق من الموظف الذى يليه، وبالتالى لا يريد أن يترك منصبه، مضيفًا: "فرص تداول السلطة فى مصر تتراجع لأن الموظف العام مهدد بدخول السجن".

"آخر النهار" يفتح ملف استعدادت ودور الشباب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة

التيار الشعبى: لم نقرر المشاركة فى الانتخابات حتى الآن.. شباب الجمهورية الثالثة: الأحزاب الكبيرة مقبرة للعمل الشبابى .. حزب الحركة الشعبية العربية: نستهدف 50 مقعدا فى البرلمان.. المصريين الأحرار: سندعم الشباب فى الانتخابات المقبلة بقوة

ناقش الكاتب الصحفى خالد صلاح خلال برنامجه "آخر النهار"، الذى يبث على قناة "النهار"، مساء أمس الثلاثاء، ملف استعدادت ودور الشباب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأجمع سياسيون وحزبيون على أهمية دعم وتبنى الشباب خلال الفترة المقبلة، ومساندتهم فى الحصول على مقاعد فى البرلمان المقبل. فيما أكد البعض عدم اتخاذ قرار حول خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمه، ودور المال السياسى فى إقصاء الشباب فى النظام "الفردى"، وانضمامهم إلى القوائم، حتى يستطيعوا المنافسة على بعض المقاعد. قال أحمد كامل بحيرى، المتحدث باسم التيار الشعبى، "إن التحالف المدنى الديمقراطى لم يقرر بعد خوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمه، مؤكدا التزام التيار بما يقرره التحالف حول هذا الصدد، مبديا تحفظه على قانون انتخابات البرلمانية فى شكله الحالى، والذى لم تتم الموافقة عليه حتى الآن، قائًلا: "إن لقاءً جمع التحالف برئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب، وقدم له مجموعة من الطلبات حول هذا القانون، وسيتم مناقشة هذا الموضوع فى الاجتماع الدورى للتحالف، وبناء على ذلك سنقرر الاستمرار فى الانتخابات أم سنفضل الانسحاب". وانتقد المتحدث باسم التيار الشعبى، الواقع السياسى الحالى بشدة، وتراجع دور الأحزاب فى الحشد والتعبئة واستبداله بالإعلام، بمباركة النظام، مشيرا إلى أن الحكم على الأحزاب السياسية بفشلها، والتى مازالت "تحبو" هو تعسف يقضى على الحياة الديمقراطية السليمة، مبررًا قوله بأن هذه الأحزاب لم يتخط عمرها السياسى 3 سنوات. وحول قانون تقسيم الدوائر اتهم أحمد كامل بحيرى المتحدث باسم التيار الشعبى، النظام بأنه يعمل جاهدا من خلاله على تفتيت قوة الإخوان، ولا يريد تحول ديمقراطى، مفسرا قوله "إن النظام إذا كانت لديه النية فى القضاء على المال السياسى لضاعف عدد القوائم فى الانتخابات المقبلة". وتوقع خسارة التيار الشعبى أو التحالف المدنى فى البرلمان المقبل بسبب ما وصفه بـ"قوة الإخوان وبطش الحكومة"، على حد قوله. بدوره قال طارق الخولى، مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، "إن الغرض من تجمعهم فى الأصل هو خوض انتخابات البرلمان والمحليات، مطالبا بعدم الاعتماد على وجود الشباب فى السلطة التنفيذية فقط". وأوضح "الخولى"، أن الشباب يحاولون تعويض النسبة البسيطة التى أعطيت لهم فى القوائم عن طريق ترشحهم على المقاعد الفردية، خلال البرلمان القادم. وأضاف أن تخوف التكتلات الشبابية من الدخول تحت راية الأحزاب الكبيرة هى "دفن الشباب" مؤكدا أن الأحزاب الكبيرة هى مقبرة للعمل الشبابى. وأكد طارق الخولى، مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، أن رأس المال ما زال له الدور الأكبر فى التحكم فى الأحزاب السياسية، وهو ما يؤثر على تواجد الشباب. من جانبها أبدت مها أبو بكر، المسئول الإعلامى لحزب الحركة الشعبية العربية، "تمرد"، رفضها التام بأن تكون السياسة عبارة عن "سبوبة" للبعض قائلة: "مايصحش تكون السياسة سبوبة، لأن السياسة فرض عين وليست فرض كفاية". وكشفت عن أسباب خوض حزبها تحت التأسيس الانتخابات المقبلة عن طريق القوائم وليس الفردى، بأن الشباب لا تستطيع خوض الانتخابات بشكل فردى لأنها تحتاج إلى أموال كثيرة، مضيفة بأن الشاب لا يستطيع دفع ثمن إعاشة مندوبيه فى اللجان الانتخابية، مضيفة: "فما بالنا بالدعاية الانتخابية". وشددت على أهمية وضع معايير فى اختيار الشباب للمواقع التنفيذية، مثمنة قرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بوضع بعض المعايير لاختيار مساعدى الوزراء من الشباب. وأثنت مها أبو بكر، المسئول الإعلامى لـ"حزب تمرد"، على دور المرأة خلال الحياة السياسية المصرية خاصة بعد 30 يونيو، موضحة أن حزبها يؤمن بهذا الدور، لذلك نستهدف 50 مقعدا فى البرلمان القادم، ونخوض الانتخابات سواء تم إشهار الحزب أم لم تتم الموافقة عليه مضيفة: نازلين نازلين". وقالت إن هناك العديد من المعايير التى تتطلب وجودها فى الشاب المترشح لعضوية البرلمان منها الخبرة السياسية، مؤكدة أن عامل المال والإنفاق على الدعاية عقبة أمام الشباب إلا أن هناك أدوات يستخدمونها للتقليل من الميزانية. وأوضحت أن فكرة تدخل الشباب لتجميع أموال ولو بسيطة منهم، لدعم أحزابهم فكرة جيدة تجعلهم يخرجوا من سيطرة رأس المال. وقال عمر الجندى، مسئول الاتصال السياسى بحزب المصريين الأحرار، إن حزبه يؤمن بدور الشباب، خاصة فى هذه المرحلة من عمر الوطن، موضحا أن حزبه يعمل على دعم الشباب بشكل كبير فى الانتخابات المقبلة، خاصة فى النظام الفردي، لأنه يتطلب جهدًا ومالا كثيرا، مؤكدا استعداد الحزب لتأهيل الشباب وتدعيمه بشتى الطرق عن طريق الأدوات المتوفرة . وأشار إلى أن "المصريين الأحرار"، لم يبد أية ملاحظات حول قانون تقسيم الدوائر، مؤكدا أن الشباب فى الأحزاب الأخرى لديها مبادئ لكنها تفتقر للتمويل، وهذا ليس عيبا، ولكن المشكلة تكمن فى الثقافة المجتمعية، فيما يخص الانتخابات والرشاوى المقدمة، وكذلك الدعاية الانتخابية، مضيفًا: "لو كان المجتمع مؤمن بالشباب لما احتاج الأخير لأموال، والتى يحتاجها أى مرشح فى الانتخابات"، مطالبا المسئولين بدعم وتبنى قضايا الشباب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق