شارك مع اصدقائك

06 ديسمبر 2014

الحياة اليوم:أحمد أبو الغيط: براءة مبارك لا تنتقص من شرعية السيسى.. الداخلية: لا قرابة تجمع بين "ضابط الهيروين" وأى قيادى بالوزارة ... مدير بحوث الدعوة بالأوقاف: "لولا الأزهر لكان هناك 10 ملايين إرهابى"



رفض أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصرى الأسبق، الزعم بأن الحكم ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، فى "قضية القرن" ينقص من شرعية الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى.

وقال، إن البراءة لا تمثل مشكلة لشرعية النظام الحالى "إطلاقًا"، مضيفًا أن شرعية الحكم فى مصر تأتى وتنبثق فقط من إحساس المصريين بأنه يمثلهم.

وأكد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى "عمرو عبد الحميد"، أن نتائج الانتخابات الرئاسية فى مصر كشفت التأييد الكامل للحكم، ولا يستطيع أحد أن يأخذ من الحاكم شرعيته إلا الشعب المصرى.

وذكر، أن الإعلام الغربى ينظم هجومًا حادًا على الوضع المصرى بعد 30 يونيو، ويستغلون حكم المحكمة فى تشويه قيمة "النظام"، متابعًا: "بمنتهى الهدوء والثقة أقول "اضربوا دماغكم فى الحيطة.. ولن تهتز مصر".

وأضاف، "السيدة القوية القادرة التى اسمها مصر: كيف يمكن إضعافها؟.. مش هيحصل"، مشيرًا إلى أن الهجوم على النظام فى مصر سوف يستمر"، قائلاً إن ما يسمى بـ"الربيع العربى" هو ذبح البشر وقتلهم وتدمير الدول، مثل ما يحدث فى العراق وسوريا وليبيا، وكذلك اليمن وما يحدث من إرباك للدولة المصرية.

وأكد، أن الرئيس السيسى يجد نفسه فى وضع غير مريح، لأنه رئيس مصرى منتخب جاء بعد ثورة 30 يونيو، كما أنه فى وضع كان مستمرًا وممتدًا على مدى 3 سنوات وعشر شهور كانت بقاياه المحاكمة الأخيرة، ولن يجنيها السيسى ولكنه معرض لبعض توابعها.

وأوضح أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى أكد من البداية أنه لن يتدخل فى أحكام القضاء، موضحًا أن التاريخ سيقول كلمته فيما له وما عليه، فهناك جوانب إيجابية وأخرى سلبية فى فترة حكم مبارك، حيث إنها ثلاثون عامًا، وهذه هى سُنّة الحياة.

وذكر، أنه لا يجب إطلاقًا أن يسعى البعض لاستخدام حكم براءة مبارك، فى إطلاق النيران على نظام الحكم، ورجح أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى الأسبق، أنه لن يتوقف أعداء الحكم الحالى فى مصر سواء فى الداخل أو الخارج، سواء "الإخوان المسلمون" والجماعات المتأسلمة، أو الجماعات التى ترى أن الثورة لم تستكمل، ويجب أن تستمر.

وتابع أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، أن قوى خارجية "لعبت" بمقدرات الدول العربية، وكانت حريصة على استمرار حكم مبارك، مضيفًا أن الأمريكان منذ 2005 بدأوا بناء المجتمع المدنى والمنظمات غير الحكومية المصرية وعلى مستوى المنطقة، كما خصصت 50 مليون دولار من دعمها لمصر لمنظمات المجتمع المدنى تحت شعار التدريب والتأهيل، وتصدت مصر لهذا.

وأضاف، أن البيت الأبيض دائمًا ما ينفى تهمة الإرهاب عن الإخوان حتى لا يلزم بوضعها على قائمة المنظمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض ما زال يراهن على الإخوان ومن يتابع الإعلام الأمريكى يتضح له الأمر.

وشدد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، على أن الدولة المصرية ترى أنه إذا ما تخلى الإخوان عن العنف، فيتم السماح لهم بالدخول كأفراد ومواطنين يعملون فى العمل السياسى دون أى موانع، موضحًا أن من يفجرون القنابل فى مصر هى الجهة التى قالت فى رابعة: "اللى هيرشنا بالمية هنرشه بالدم، ومش هتشوفوا يوم مريح لكم".

وردًا على الحملة الضارية التى يقودها أردوغان قال أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق: "إذا كانت أمريكا بجبروتها مقدرتش، إنت بإمكانياتك الضعيفة تستهدف مصر، حتى لو استخدمت محطة تليفزيونية أصبح الشعب المصرى رافضها"، مضيفًا :"المشروع فاشل".

وأضاف، أن أردوغان "هُزم"، عندما ظهر الرئيس المصرى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة يخاطب مندوبى ورؤساء الدول فى اليوم الأول لافتتاح النقاش العام، وعندما عادت مصر لعضويتها الكاملة بالاتحاد الأفريقى، وعندما وقفت الجامعة العربية لحماية مصر، وكذا وقوف السعودية والإمارات والجزائر فى تأييد مصر، وكذا عندما ذهب الرئيس لإيطاليا، وعندما يأتى بوتين لمصر.

وأشار أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، إلى أنه يرى الإعلام القطرى من خلال الجزيرة، وصحيفة القدس العربى بلندن، ولم يتغير كثيرًا، متمنيًا أن يكون هناك وقفة "نلم" الوضع العربى، فالمنطقة العربية تمر بالفتنة الكبرى مرة أخرى، قائلًا: "10 ملايين سورى يأكلون من الإعانات".

وأوضح أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس السيسى سيحقق لبلده الاستقرار والأمن والتنمية ورفع مستوى المعيشة، وأضاف أن الأوضاع الليبية تؤثر فى مصر، ولكن بشكل غير مباشر، والحدود المصرية الليبية طولها 1000 كيو متر، ولكن "الحمد لله" أنها تبعد عن وادى النيل بـ600 كيلو متر، ويجب قطع الأيدى التى تمتد لتهديد مصر.

الداخلية: لا قرابة تجمع بين "ضابط الهيروين" وأى قيادى بالوزارة

قال مصدر أمنى بوزارة الداخلية: إن الضابط المتهم بالاتجار فى مخدر الهيروين لا يمت بأى صلة لأى قيادة أمنية حالية بالوزارة، وذلك ردًا على إحدى الصحف، التى قالت إن الضابط الذى سقط مع سائق فى كمين أمنى وبحوزته المادة المخدرة، يرتبط بقرابة من الدرجة الأولى بأحد قيادات الوزارة.

ونقلت قناة "الحياة" عن مصدر أمنى، رفض الكشف عن اسمه، أن الضابط ليس قريب أى من مساعدى الوزير، أو أى قيادى آخر بالوزارة. وسقط الضابط الذى يحمل رتبة رائد مع سائق فى كمين أمنى بالقاهرة، وبحوزتهما 100 جرام من المادة المخدرة وميزان يستخدم لوزن الهيروين.

وقررت نيابة النزهة أمس حبس الضابط والسائق سيارة أربعة أيام على ذمة التحقيق. وفى السياق ذاته، أكد اللواء على الدمرداش، مدير أمن القاهرة، "لن نتستر على أى فاسد ومحاسبة عسيرة تنتظر الضابط لو ثبت تورطه فى الاتجار بالهيروين".

مدير بحوث الدعوة بالأوقاف: "لولا الأزهر لكان هناك 10 ملايين إرهابى"

قال الشيخ أحمد ترك، مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، إن مؤتمر الأزهر لمواجهة الإرهاب والتطرف جاء فى وقت حاسم بعد انتشار الأفكار المتطرفة، مضيفاً أن 120 دولة استجابت لدعوة الأزهر، وهذا خير دليل على عودة الأزهر لممارسة دوره الريادى على الساحة الدولية، وتابع: "لو لا الأزهر لكان هناك 10 ملايين إرهابى بدلاً من بضعة آلاف".

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى "عمرو عبد الحميد"، أن دعوة الأزهر استقبلت باستجابة سريعة نظراً لما يشكله الفكر المتطرف من خطر على الإسلام، مشيراً إلى أن الأزهر على الجبهة ويحارب مثل الجيش على المستوى الفكرى والثقافى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق