شارك مع اصدقائك

27 سبتمبر 2014

فصيلة دمك تكتشف لك أمراضك المستقبليه


يعتبر تنوع فصائل الدم واحدًا من أكثر التصنيفات غموضًا فى جسم الإنسان، لكن التعرف على نوعية فصيلة الدم يكشف لصاحبها مسبقًا ما قد يلم به من أمراض مستقبلًا.

فمن المعروف أنه هناك أربع فصائل رئيسية للدم، وهى A وB وAB وO، وهى معًا تمثل المجموعات الأربع من المستضدات أو (الأنتيجين) الموجودة على سطح خلايا الدم الحمراء، والمثيرة للاستجابة المناعية.

وجد العلماء أن فوائد معرفة زمر الدم ضرورى ليس فقط لجهة تحديد الشخص الذى يمكن أن نتبرع له أو نستقبل منه الدم، بل ولمعرفة المشاكل المحتملة وتأثيراتها أنماطها المعقدة على صحة الإنسان العامة.


فيما يلى سرد لست من المشكلات التى قد تنتج عن هذه الأنماط:

1- مشاكل الذاكرة
بين الدماغ والأوعية الدموية قواسم مشتركة أكثر مما يتصور البعض. فقد وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص من فصيلة الدم AB أكثر بنسبة 82% من أصحاب الزمر الأخرى قابلية للتعرض لصعوبات فى استدعاء الذاكرة واللغة والانتباه.

ويعزو الباحثون السبب إلى نوع من تجلط البروتينات فى هذه الزمرة يعرف باسم تجلط العامل الثامن ، والذى قد يقلل من حيوية تدفق الدم إلى الدماغ.

ويقول باحثون من جامعة يال الأمريكية إن أصحاب فصيلة الدم O تنخفض لديهم مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

ووجد الباحثون أن المصابين ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري ، التى تعيش فى القناة الهضمية بالجسم تزداد لديهم بشكل ملحوظ مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس، بسبب الطريقة التى تساعد بها المستضدات أو الأنتيجين فى فصيلة الدم A و B هذه البكتيريا على التكاثر.

أما أصحاب فصيلة الدم O، فلا يحملون مستضدات على سطح خلايا الدم الحمراء، ما يسمح لهم بالتبرع بالدم لجميع أصحاب فصيلة الأخرى.



3- أمراض القلب
وجدت دراسة عام 2012 من جامعة هارفارد، أن أصحاب جميع الفصائل الدموية باستثناء O معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن حاملى فصيلة الدم AB أكثر عرضة لهذا الخطر من حاملى الفصائل O بنسبة 23%.



4- التوتر والقلق
بعض أنواع الدم أكثرعرضة للتداخل مع مستويات متفاوتة من الهرمونات فى الجسم، لذلك عادة ما يقوم الأطباء بتغيير إرشاداتهم طبقا لنوع دم المريض.

فعلى سبيل المثال أصحاب فصيلة الدم A أكثر عرضة لارتفاع مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) فى الجسم، لذلك ينصحهم الأطباء بتمارين لتقليل التوتر، مثل (تاى تشي) و(اليوجا)، التى يرى الأطباء أنها أكثر فائدة لهم من تمرينات الركض أو رفع الأثقال، التى ربما تكون أصلح لغيرهم.

وعندما تفرز الغدة الكظرية المزيد من هرمون الكورتيزول فى الدم، تتغير استجابة الأشخاص له باختلاف فصيلة دمهم، حيث يجد الأفراد من الفصيلة A أنفسهم أكثر قلقا، وتمر عليهم الأوقات الصعبة بصورة أكثر ألما من غيرهم.



5- الحاجة للتمارين
بشكل عام يمكن أن تحدد المستضدات على خلايا الدم الحمراء كمية الهرمون المعين التى يمكن أن يطلقها الجسم.

فعلى سبيل المثال تستجيب أجسام حاملى فصيلتى الدم A و B بشكل أفضل للهدوء وممارسة تمارين منخفضة الحدة مثل اليوجا ، وخاصة إذا كان مرض الاكتئاب منتشرا فى الأسرة.

أما أصحاب فصيلة الدم AB فستفيدون أكثر من التمرينات التى تحافظ على أجهزتهم المناعية.

أما حاملو فصيلة الدم O، فتعجز أجسامهم عن إزالة هرمونات التوتر بسرعة، بمعنى أن الشخص من هذه الزمرة لا يتوتر بسهولة، لكنه يحتاج لوقت أطول للتخلص من التوتر فى حالة إصابته به.



6- بكتريا الجهاز الهضمى
المستضدات لا تعيش على سطح خلايا الدم الحمراء فقط بل غالبا ما توجد فى بطانة الجهاز الهضمى لدى أكثر من 80% من البشر.

وتقتات الكثير من البكتيريا التى تعيش فى القناة الهضمية على هذه المستضدات، وهو العامل الذى يحدد مدى تتكاثر هذه البكتيريا أو اختفائها.

وقد قدرت البحوث، على سبيل المثال، أن أجسام أصحاب فصيلة الدم B تحتوى من سلالات البكتيريا أكثر بـ 50 ألف ضعف مما تحتويه أجسام أصحاب زمرتى الدم A أو O.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق