شارك مع اصدقائك

06 أغسطس 2014

أحد أقارب قتلى مارينا: الشرطة قتلت عمى بالخطأ.. والإرهابيون طلقاء


اتهم عبد على جمعة مقاول بناء، قوات الشرطة بمحافظة مرسى مطروح بقتل عمه يدعى مساعد مرزوق صاحب شركات مقاولات واستثمار عقارى، وثلاثة آخرين كانوا قد تقابل معهم بعد عودته من الإشراف على حفل تأمين الفنان عمرو دياب بمارينا بتهمة أنهم الإرهابيون الذين قاموا بالهجوم على كمين الضبعة عصر أمس الثلاثاء.

وأكد جمعة أن الشرطة حتى الآن لم تبلغهم بأى شىء رغم معرفتها بأن الجميع قد علم بالواقعة، مشيرا إلى أنهم لم يقرروا حتى الآن ما هو الإجراء ورد الفعل الذى ستقوم به عائلات المقتولين غدرا، بدون أى ذنب على يد الأمن، مؤكدا أن كل ما يهمهم فى الوقت الحالى هو اعتراف الحكومة بالقتل الخطأ ونفى تهمة تشويه سمعة عمه وتدمير مستقبل أجيال وأجيال من العائلة بتهمة بالإرهاب.

وروى عبد على جمعة لـ"اليوم السابع" أن عمه -ابن عم والده- يعمل فى مجال المقاولات والعقارات ومن الشخصيات المشهورة والبارزة بالمحافظة، وتوجه إلى مارينا للإشراف على تأمين وتجهيزات حفل الفنان عمرو دياب، وعاد إلى مكتبه بالعالمين لمقابلة "خميس أبو العكس"، ويعمل جزارا للتوفيق بينه وبين اثنين من ليبيا جاءوا لشراء قطعة أرض من "أبو العكس" .

وتابع: أنهم بعد استقلالهم سيارة عمه متوجهين إلى رؤية قطعة الأرض قبل المبايعة، ظهرت عليهم سيارات ومدرعات شرطة، عند مدخل بوابة العالميين قبل صلاة المغرب بنصف ساعة، وقامت بإطلاق النار عليهم حتى لقى عمه واثنان آخران مصرعهم فى الحال وأصيب آخر بإصابات خطيرة، ثم قامت بنقلهم إلى نقط الأمن التى تقع بجوار مدخل البوابة وتركت المصاب دون إسعافه حتى لقى مصرعه هو الآخر، لعدم ترك دلائل تثبت التهمة عليهم، وتحفظت على جثثهم داخل النقطة الأمنية ولم تبلغ ذويهم عن الواقعة.

واستكمل جمعة أنه فى ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء وردت إليهم معلومات عن طريق معارفهم فى الشرطة بأن عمه وثلاثة آخرين قتلتهم قوات الأمن بتهمة الإرهاب، وأنهم هم من قاموا بالهجوم على كمين الضبعة الذى أسفر عن مقتل ضابط و4 جنود عصر أمس.

ونوه جمعة إلى أن عمه يسكن بالقرب من قسم العالمين بـ100 متر ومعروف أنه من الشخصيات الوطنية والبارزة فى المحافظة، وله مواقفه أبرزها أنه هو من قام بحماية أقسام الشرطة أثناء ثورة 25 يناير، وكل الأحداث التى تلتها بعد ذلك.

ولفت إلى أن عمه مساعد هو كبير العائلة وموته بهذه الطريقة وتلفيق الاتهامات هو تشويه لسمعته ولسمعة العائلة، التى هى بعيدة كل البعد عنهم، وليس لهم أى علاقة بأى أعمال إرهابية، مؤكدا أن قتل عمه ما هو إلا افتراءات قامت بها الشرطة دون أن تقوم بواجبها فى البحث عن الجناة الحقيقيين، كاشفا أن عمه بحكم نشاطه فى العقارات تلجأ إليه ضباط الشرطة فى الحصول على شقق سكنية، متسائلا كيف أصبح إرهابيًا بشكل مفاجأ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق