وأوضحت المصادر فى تصريحات، أن موافى تحدث إلى كل القوى والنخبة السياسية حول مصير الوطن، وكيفية التواصل والتنسيق مع كل الحركات الشبابية والرموز والشخصيات العامة السياسية، ولكنه لاحظ أن هناك توافقا فيما بينهم على أن مصلحتهم الشخصية أولا، وأن أفقهم يتميز بالضيق بحثا عن مصالح شخصية دون النظر لأى اعتبارات وطنية وقومية، متميزين بالانتهازية السياسية ومبتعدين تمام البعد عن مصلحة الأمة المصرية.
وأشارت المصادر أن موافى قال للمقربين منه إن بعض رؤساء الأحزاب والحركات قالوا له صراحة "إن مصلحة حزبهم مقدمة على كل شىء" وأن المصلحة السياسة هى من تحدد توجهاتهم.
وقالت المصادر، إن موافى يشعر بالاستياء الشديد من تعامل النخبة المصرية التى لا ترى حجم الخطورة على الأمن القومى المصرية وكيفية المرور بسلام فى تلك الفترة الخطيرة من عمر الوطن، متناسين أن هناك أطرافا داخلية وإقليمية ودولية تتربص بمصر.
كان اللواء موافى قد ذكر فى تصريحات صحفية منذ فترة، إن معظم الأحزاب وافقت على الاندماج فى كيان موحد، وذلك لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، دعما للدولة المصرية ومستقبلها.
وأشار موافى حينها إلى أنه يسمع أحاديث إعلامية كثيرة حول توليه الحكومة، وهو ما لم يتطرق إليه حتى الآن، مؤكدا أنه يسعى لبناء تحالف يضم القوى الوطنية وسينافس على كل المقاعد والدوائر الانتخابية، بهدف مساندة رئيس الجمهورية فى خطته للارتقاء بالمجتمع المصرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق