قال "جمال. ف" والد الطفل "فتحى"، "أقطن بمدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية، وبالقرب من المنزل كانت توجد حضانة ملك "محمد. ع" حاصل على كلية الدعوة وغير موظف بها، والذى أنشأ الحضانة لتعليم أطفال المنطقة قواعد القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم قبل الالتحاق بالمدارس، حيث كان يذهب عشرات الأطفال إلى الحضانة التى يديرها.
وأضاف الأب، فى تصريحاتٍ، "كان ابنى فتحى بين هؤلاء الأطفال الذين يترددون على الحضانة لتلقى الدروس، وحتى بعد التحاقه بالمدرسة الابتدائية كان يذهب إلى الحضانة فى الفترة المسائية لتلقى الدروس الدينية على يد صاحبها مع مجموعة كبيرة من أطفال القرية وتلاميذ المدارس".
وتابع الأب، "بدأ ابنى يشتكى من ألم فى فتحة الشرج باستمرار، وحاولنا مساعدته فى التخلص من الألم بشتى الطرق دون فائدة، حتى ذهبت به إلى طبيب متخصص، فأكد لى أن ابنى تعرض للاعتداء الجنسى بطريقة وحشية، وحاولت أن أعرف من فتحى اسم الشخص الذى اعتدى عليه لكنه كان يلتزم الصمت، ومع إلحاحى عليه بالسؤال عرفت منه أن وراء الاعتداء عليه جنسيا مدرس الحضانة أثناء تلقيه الدروس الدينية".
واستطرد الأب قائلا، "كان المدرس يصرف التلاميذ عقب الانتهاء من الدرس ويحتجز ابنى الصغير بمفرده، ثم يجرده من ملابسه ويتعدى عليه جنسيا بطريقة عشوائية، حيث استمر هذا الأمر ثلاثة أشهر متتالية تعرض فيها ابنى لانتهاكات جسدية على يد شخص، بدلا من أن يعلم ابنى الأخلاق والقيم علمه الرذيلة منذ نعومة أظافره، حتى بدأ الابن يشعر بحالة من الإعياء دون أن يستطيع التحدث مع أحد فى هذا الأمر، حيث كان المتهم يهدد ابنى ويتوعده بألا يتحدث معى فيما يجرى فى الخفاء".
وقال الأب، "اكتشفت أن المدرس المتهم اعتدى على طفل آخر غير ابنى فكان رجلا شهوانيا يعتدى على الأطفال دون رحمة أو شفقة به، حتى تم إغلاق الحضانة والقبض على المتهم، إلا أنه تم إخلاء سبيله بعد ذلك".
وكان مأمور مركز شرطة بسيون تلقى بلاغا من الأب يتهم فيه "محمد. ع" صاحب حضانة بالتعدى جنسيا على ابنه على مدار 3 أشهر، وتم القبض على المتهم وإغلاق الحضانة، بعدما تبين أن المتهم تعدى على أكثر من طفل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق