شارك مع اصدقائك

26 يونيو 2014

مصر لـ«الأمم المتحدة»: لا نعتبر الصحافة جريمة


دافعت مصر عن نظامها القضائي أثناء اجتماع في الأمم المتحدة، الأربعاء، في مواجهة انتقادات عالمية لأحكام بالسجن على صحفيين بقناة الجزيرة التلفزيونية قائلة إنها تحترم دور وسائل الإعلام، ولا تعتبر الصحافة جريمة.وحضر دبلوماسيون من أكثر من 17 دولة من بينها ثمانية أعضاء بمجلس الأمن الدولي الاجتماع الذي نظمته رابطة مراسلي الأمم المتحدة لإظهار التضامن مع صحفيي الجزيرة الثلاثة الذين حكم عليهم بالسجن المشدد بتهمة مساعدة جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنتها مصر تنظيما إرهابيا.
وأثارت محاكمتهم غضبا عالميا، ودعت الولايات المتحدة إلى إلغاء أحكام السجن التي وصفها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بأنها شديدة القسوة.وأبلغ أسامة عبدالخالق محمود، نائب السفير المصري لدى الأمم المتحدة الاجتماع: «النظام القضائي المصري معروف عنه جيدًا أنه يقدم ضمانات كاملة للمتهم.. لدي الثقة بأن الإجراءات القانونية ستتبع، وأن العدالة ستتحقق في مثل هذه القضايا وجميع القضايا الأخرى».

وانتشرت حملة بمواقع التواصل الاجتماعي للحث على إطلاق سراح الصحفيين الثلاثة تحت عنوان «الصحافة ليست جريمة».وقال «محمود»: «نؤيد بشكل كامل هذه العبارة التي استخدمتموها، الصحافة ليست جريمة، لدينا 1200 مراسل أجنبي يعملون في مصر لم يتعرض أي منهم لتحرش أو مضايقة، إننا نحترم للغاية الدور الذي يلعبه الصحفيون».وقال روبرت ماهوني، نائب مدير لجنة حماية الصحفيين، إن حوالي 67 صحفيا اعتقلوا في مصر منذ الإطاحة بحكومة الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو.
وأضاف: «تم الإفراج عن الكثيرين منهم لكن ونحن نتحدث اليوم يوجد 14 صحفيًا في السجن في مصر بمن فيهم صحفيو الجزيرة الثلاثة، ذلك يجعل مصر ... أكبر سجان للصحفيين في العالم العربي.. أكثر من سوريا».وقال الرئيس المصري المنتخب عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، إنه لن يتدخل في أحكام القضاء.وأبلغ رئيس تيمور الشرقية السابق خوسيه راموس هورتا، الاجتماع في الأمم المتحدة، أنه يعتقد أن الوضع يمكن معالجته من خلال الدبلوماسية الخلاقة.وأضاف: «أحيانا فان زعماء مثل الرئيس المصري السيسي يحتاجون إلى مخرج، هم أعطيت لهم رسالة وسمعت رسالتهم والآن حان الوقت لإيجاد حل مرض للجميع».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق