شكلت احتفالات ذكرى 6 أكتوبر محطة جديدة للهجوم على
الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول ارئيس الوزراء و وزير الدفاع و
الانتاج الحربي ، و هذه المرة من طرف العديد من السياسيين و النشطاء
المصريين ، حيث تم انتقاد مجموعة من الأمور من بينها الاحتفال على وقع
إصدار السيسي لأوامر بقتل معارضيه و في هذا الشأن أعطى الناشط إسلام لطفي
مقارنة بين احتفالات السيسي بذكرى 6 أكتوبر و احتفالات مبارك ببطولة
افريقيا 2006 و التي تزامنت مع غرق العبارة حيث قال بأن هناك ثلاثة فروق :
" الفرق الاول: ان مبارك لم يصدر اوامره بإغراق العبارة والسيسي اصدر اوامره بالقتل والبطش
الفرق الثاني: ان مبارك كان يكرم الفريق لفوزه على خصمه والسيسي لم يُشر لعدوه بكلمة واحدة
الفرق الثالث: ان مصر وقتها كانت شبه مستقلة سياسياً و لم تكن خاضعة للوصاية السياسية الإماراتية/السعودية " .
و
في نفس الاتجاه ذهب السفير إبراهيم يسري الذي علق على الاحتفالات بالقول:
" من يري جثث 50 مواطن مصري اليوم ثم يستمع الي أغاني و خطبة عصماء عن
الحرص علي سلامة المصريين يحتاج لطبيب نفسي "
أما الناشط مالك عدلي فأكد بأن خطاب السيسي هو خطاب من
يستجيب لمطلب الترشح للرئاسة و ليس خطاب وزير دفاع في حين قال علاء عبد
الفتاح : " طنطاوي بيعمل ايه؟ يعني مش مرسي بس اللي بيجيب ارهابيين يحضروا
احتفال اكتوبر في الاستاد " .
و كانت واقعة الفنانة يسرا من بين
الأمور التي أثارت استياء بين النتابعين حيث علق الناشط الحقوقي هيثم أبو
خليل قائلا : صورة من النوعية التي صفقت اليوم للسيسي ...هما عايزينا كده
..شعب منحل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق