بمجرد أن تم الاعلان عن رغبة الفريق سامي عنان رئيس
الأركان السابق في الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية المحتمل تنظيمها في
العام المقبل 2014 ، بدأت الحرب تشتعل ضد سامي عنان الذي كان أحد الأسماء
المتداولة للترشح باسم القوات المسلحة في انتخابات الرئاسة عام 2012 لو
مخاوف الشارع و نظرته للقوات المسلحة بشكل سلبي .
و بعد 3 يوليو تم تداول اسم الفريق سامي عنان
مرة أخرى بشكل قوي ، الى جانب الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول
لرئيس الوزراء و وزير الدفاع و الانتاج الحربي .
سامي عنان تراجع في اليوم الموالي من خلال الاعلان عن عدم رغبته في الترشح و تم إلغاء مؤتمر له مع عدد من شيوخ القبائل .
الساعات
الأولى بعد اعلان نية عنان الترشح لرئاسة الجمهورية عرفت انطلاق حرب
اعلامية ضد سامي عنان ، كان البادئ فيها هو الاعلامي المعروف محمود سعد و
غيره ، تم هجوم مبارك على عنان من خلال التسجيلات التي نشرتها اليوم السابع
.مصادر مطلعة أكدت أن هناك أوامر سيادية تم توجيهها للتلفزيون الرسمي بهدف أخونة سامي عنان و تمرير فكرة أن سامي عنان هو من سلم الدولة الى الجماعة ، و عززت هذه المصادر ما أوردته بتغيب سامي عنان عن احتفالات نصر 6 أكتوبر التي حضرها المشير محمد حسين طنطاوي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق