شارك مع اصدقائك

28 سبتمبر 2013

سامى عنان يخرج عن صمته ويذهل المصريين بـ 7 مفاجآت !!



لاشك ان الدور الذى قام به الفريق سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة سابقاً ونائب رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة ايبان قيام ثورة 25 يناير والتى اطاحت بنظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك كان هناك من الكواليس التى تم اخفاءها لحين انتهاء المرحلة الانتقالية التى تولى فيه المجلس العسكرى زمام امور البلاد خلفاً لمبارك وقد شهدت تلك الفترة التى احتدت خلالها احداث الثورة بداية من 25 يناير لحين اعلان خلو منصب مبارك فى الثانى من فبراير 2011 كانت من اكثر الفترات الدقيقة ومن باب كشف الحساب الذى طالب به الكثيرون من السياسين والمفكريين للفريق سامى عنان لتوضيح الكثير من الامور ووضع النقاط فوق الحروف ما دام لديه نية للترشح الى منصب رئيس الجمهورية بعدما تم اسقاط نظام الرئيس المعزول محمد مرسى فى الثالث من يوليو الماضى فقد قام الفريق سامى عنان بكشف العديد من الاسرار والمفاجأت التى لم تعلن بعد طواعية منه لمعرفة المصرين ماذا قد جرى خلال تلك الفترة الهامة من خلال تقديمه مذاكراته التى قام الاعلامى وائل الابراشى مقدم برنامج العاشرة مساء على شاشة قناة دريم الفضائية ببداية سردها للمشاهدين منذ أمس على مدار عدة حلقات واليكم الجزء الاول من تلك الاحداث التى سردها عنان فى مذاكراته شاهد التفاصيل 




إنه اقترح على المشير طنطاوى القيام بانقلاب عسكرى ناعم أثناء ثورة يناير للتوازن بين الحفاظ على هيبة الرئاسة وتحقيق مطالب الشعب، ويعقب هذا الانقلاب الناعم تشكيل مجلس رئاسى يقوده المشير طنطاوى.

وأضاف أن خطة الانقلاب الناعم تضمنت توجه مجموعات من الصاعقة والمظلات والشرطة العسكرية للمرور على قوات من ميدان التحرير وماسبيرو، ويتم إعلان الانقلاب الناعم وتشكيل المجلس الرئاسى، وأضاف عنان "سألنى المشير.. حد سمع الكلام ده غيرك، أو سمعه منك؟.. طب بلاش الكلام ده".

وأضاف، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قام بإرسال قائد القيادة المركزية الأمريكية إليه أثناء تواجده فى واشنطن، وأكد له أنه لا يمكن إطلاق النيران على المتظاهرين فى حال صدور أوامر عليا بذلك.

وأضاف، أن الإدارة الأمريكية سربت خبر عودته إلى مصر، قائلاً "اللى متغطى بالأمريكان عريان"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تعمل ألا وفقاً لمصالحهم الشخصية فقط، ومسك العصى من المنتصف.

وأكد عنان أنه أثناء عودته من الولايات المتحدة الأمريكية اقترح مجموعة من الترتيبات الوطنية فى ظل الأوضاع فى 25 يناير بالانقلاب العسكرى الناعم على الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وتشكيل مجلس رئاسى بقيادة المشير حسين طنطاوى لكى يحافظ على منصب رئيس الجمهورية، والأمن والاستقرار بالبلاد وعدم سقوط ضحايا أو سفك دماء لتنفيذ مطالب الشعب من جهة وإقامة انتخابات رئاسية مبكرة.

وأشار إلى أنه وصل القاهرة يوم 29 من يناير متجهاً إلى وزارة الدفاع بكوبرى القبة و"ارتديت ملابسى العسكرية وغادرت إلى مبنى القيادة حيث المشير طنطاوى، وطلبت من رئيس العمليات تقريراً بالموقف وشرح لى الموقف باستفاضة كاملة، وأصدرت توجيهاتى بوجود المشير لضمان وجود القوات دون أى معوقات".

وذهبت مع المشير طنطاوى فى حديقة مجلس القادة وشرحت له أن الانقلاب العسكرى الناعم هو الحل الوحيد للخروج بالبلاد إلى بر الأمان، مؤكداً أن المشير أصغى له باهتمام كبير، وقال له "حد يعرف الكلام ده غيرك" فقلت "لا"، فرد المشير "بلاش الكلام ده".

وأكد أنه التزم بكلام المشير، بأن أجواء 25 يناير هى مرحلة تاريخية بمعنى الكلمة، مشيراً إلى أن استقالة جمال مبارك من الحزب الوطنى لم تلبى طموحات المصريين الذين خرجوا فى ميادين مصر.

وأوضح عنان أن الشباب الذى خرج فى 25 يناير لم يكن من تصدر المشهد السياسى بعد ذلك و"بحكم موقعى هناك من استخدم الشباب المخلص لإسقاط الدولة من يسعى لاستغلال الشباب المخلص لاستثمار الموقف لإسقاط الدولة، والشعب عارف من هؤلاء واللى ميشفش من الغربال يبقى أعمى، ولم نفهم الماضى القريب إلا بعد إسقاط الرئيس مرسى والهاربين من سجن وادى النطرون بمساعدة حزب الله وحماس سيحاسبهم التاريخ ولا بد أن يحاسبهم الشعب".

أشار عنان إلى أن خطاب مبارك فى 10 من فبراير جاء دون المستوى ومخيباً لآمال المصريين، مؤكداً أن خطاب مبارك تعرض لعمليات مونتاج وحذف كثيرة من جانب أصحاب المصالح المحيطين به.

وأكد عنان أنه أقسم على المصحف بأنه مع مطالب الشعب، وأنه قام بصياغة بيان تم تصديقه من قبل المشير طنطاوى لإذاعته على الشعب المصرى من ماسبيرو، والذى أخذ ترحيباً كبيراً.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق