تشكيل مجلس رئاسى وإلغاء الدستور.. والقوات المسلحة تشرف على خارطة المستقبل لمدة تتراوح بين تسعة أشهر وعام.. وزير الداخلية: قررت إزالة الحواجز حول الوزارة بعدما أصبحنا "شرطة الشعب"
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
جهات سيادية تمنع وزير الطيران من الاستقالة..ورقابة على طائرات الرئاسة، مصدر مطلع : الرئيس أخبر واشنطن بأن حشود المعارضة لا تزيد على 160 ألف، ارتفاع غير مسبوق للبورصة بسبب "بيان الجيش".. و11 مليار جنيه أرباحاً، كان هذا أبرز ما تناولته صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء.
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أنه لم يتقدم باستقالته إلى الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء فى الوقت الراهن، وذلك حرصا منه فقط على حياة المواطنين الذين وضعوا ثقتهم الكاملة فى رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة للحفاظ على أمنهم وسلامتهم والتصدى لأى محاولات للاعتداء عليهم، وصرح وزير الداخلية فى حواره لـ"اليوم السابع" أنه قرر إزالة الحواجز الخرسانية التى تم وضعها بمحيط وزارة الداخلية بشكل تدريجى، وسيبدأ فى إزالة تلك الحواجز المنصوبة بدءا من شارعى نوبار ومنصور ومن ثم سيتم إزالة باقى الحواجز تباعا.
علمت "اليوم السابع" أن هناك اجتماعات متواصلة بالقيادة العامة للقوات المسلحة بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، لبحث مستقبل الأوضاع خلال الفترة المقبلة، ورسم خارطة طريق لمستقبل البلاد ، بعد انتهاء المهلة المقررة للنظام ومختلف القوى السياسية "48 ساعة"، ويحضر اجتماعات القيادة العامة للقوات المسلحة قادة الأفرع الرئيسية، قائد القوات البحرية الفريق أسامة الجندى وقائد القوات الجوية الفريق يونس حامد المصرى وقائد قوات الدفاع الجوى الفريق عبد المنعم التراس، واللواء أركان حرب محمود حجازى مدير المخابرات الحربية واللواء أركان حرب محسن الشاذلى رئيس هيئة العمليات واللواء أركان حرب أحمد أبو الدهب رئيس هيئة التنظيم والإدراة.
◄النقض تحكم ببطلان تعيين طلعت عبد الله.. وشباب النيابة يحاصرون مكتبه
◄انتقادات واسعة لاستقواء الإخوان بالأمريكان.. وكاميرات الطائرات تحسم الموقف
◄الشعب فى الميادين: الله معنا.. والرئاسة: أوباما وأمريكا معنا
◄بالصور الجوية.. مظاهرات 30 يونيو الأكبر فى التاريخ
◄تنسيقية 30 يونيو تدعو لحصار ماسبيرو وعزل المحافظين ووقف حركة السكة الحديد
◄بيان الجيش يصعد بالبورصة إلى أكبر ارتفاع منذ عام وتحقيق أرباح 11 مليار ونصف
شهدت الساعات الـ24 الماضية جهودا مكثفة لإقناع الرئيس محمد مرسى بتقديم استقالته، درءا للمخاطر المحدقة بالبلاد على امتداد أقاليمها شرقا وغربا شمالا وجنوبا.
وعلم الأهرام أنه مع انتهاء مهلة الـ48 ساعة التى حددتها القوات المسلحة فى الرابعة والنصف عصر اليوم، فإنه من المنتظر خلال الساعات التى تعقبها أحد أمرين: إما إعلان الرئيس استقالته بنفسه، أو إعلان إقالته من خلال خارطة المستقبل التى حددتها القوات المسلحة، والتى تتمثل فى الآتى: إلغاء الدستور مثار الجدل وتكليف خبراء متخصصين بوضع دستور جديد يأخذ فى الاعتبار مطالب أطياف الشعب المختلفة ثم يجرى الاستفتاء على الدستور بعد موافقة الأزهر عليه، تشكيل مجلس رئاسى من ثلاثة أفراد، برئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا وعضوية اثنين لم يتم تحديدهما حتى الآن لإدارة شئون البلاد خلال فترة انتقالية تتراوح بين9 أشهر وعام، تشكيل حكومة مؤقتة، لا تنتمى لأية تيارات سياسية يرأسها أحد القادة العسكريين خلال الفترة الانتقالية، الإعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية يحدد الدستور الجديد أيهما تتم أولا، يقوم الجيش طوال الفترة الانتقالية بالإشراف على هذه الإجراءات، التى تندرج تحت مسمى خارطة المستقبل ضمانا لتنفيذها بحيادية كاملة.
وعلم الأهرام أن خارطة المستقبل سبقها تأمين كامل من القوات المسلحة للبلاد فى كل مكان، بتنسيق مع الأجهزة الأمنية، حيث أصبحت كل القوى الفاعلة فى جماعة الإخوان المسلمين تحت السيطرة، كما تم رصد جميع المواقع التى كانت تحوى أسلحة وذخائر، فى الوقت الذى تم فيه وضع عدد من قادتهم تحت الإقامة الجبرية، وفرض الحراسة على أموال الجماعة، وذكر مصدر موثوق أنه قد صدرت تعليمات بالتعامل بحزم مع كل من يقاوم هذه القرارات، ووضعه تحت الإقامة الجبرية، تمهيدا لتقديمه إلى محاكم قد تكون ثورية، كما صدرت تعليمات بالتعامل مع الخارجين عن القانون بيد من حديد، سواء كان ذلك فى سيناء أو فى غيرها من المواقع، والتعامل بالطريقة نفسها مع أى محاولات تخريب، وتوقع المصدر أن تشهد التطورات الجديدة المنتظرة تأييدا عالميا، فيما يشير إلى أن تنسيقا قد جرى فى هذا الشأن مع عواصم خارجية كبرى، بين إقليمية ودولية، كما توقع أيضا ارتياحا محليا، سواء بين الجماهير أو فى الأوساط السياسية، الجدير بالذكر، أن الساعات الـ48 الماضية قد شهدت إجراءات أمنية واسعة، تضمنت تأمين المتظاهرين فى محيط قصرى الاتحادية والقبة، وميدان التحرير، فى الوقت الذى شنت فيه قوات الأمن حملات مداهمة على مواقع للإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، بينما صدرت قرارات بمنع عدد كبير من أعضاء الحزب والجماعة من السفر.
◄تعليمات بالتعامل مع الخارجين على القانون فى سيناء
◄تشكيل حكومة مؤقتة لا تنتمى لأية تيارات سياسية
◄وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية
◄وضع قيادات الإخوان تحت الإقامة الجبرية
◄تأييد عالمى متوقع للتطورات الجديدة
قامت قوات مشتركة من الجيش والشرطة بمحافظة شمال سيناء بتنفيذ حملات تمشيطية مشتركة وحلقت طائرات الأباتشى لمراقبة الأوضاع من الجو فجر أمس الثلاثاء بعد ورود معلومات عن تحركات للعناصر المسلحة تستهدف الأمن فى العريش، وصرح مصدر أن المعلومات التى وردت لأجهزة الأمن بمديرية أمن شمال سيناء، أكدت وجود تحركات مريبة لعناصر تسعى لضرب مقرات أمنية وأقسام للشرطة أو قتل ضباط وأفراد شرطة، وقال مصدر أمنى أنه تم العثور على سيارة بجوار محطة وقود بمدينة الحسنة ماركة تويوتا دوبل كابينة بدون لوحات معدنية والمحتمل استخدامها فى حادث مقتل مفتش الداخلية بالمديرية العميد محمد هانى.
تقدم أمس ما يقرب من 16 نائبا من نواب التيار المدنى بالشورى باستقالاتهم بشكل رسمى إلى د.أحمد فهمى رئيس المجلس، ليبلغ عدد النواب المدنيين المستقيلين من الشورى 24 نائبا منهم 8 معينين، 16 منتخبا هم 13 من الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، و3 آخرين هم ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى، والناجح فى انتخابات الشورى على قوائم التحالف الديمقراطى، وهيلاسلاسى غنى ميخائيل رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، والنائب مجدى المعصراوى عن حزب الكرامة والذى كان يشغل منصب وكيل لجنة الثقافة بالمجلس، ورغم تواجد د.أحمد فهمى رئيس المجلس فى مكتبه أمس لعقد اجتماع هيئة مكتب المجلس الذى نوه له فهمى منذ أول أمس.. للبت فى استقالات النواب المتتالية، إلا أن غياب وكيلى المجلس وهما د.طارق السهرى وكيل المجلس "فئات" عن حزب النور، ومصطفى حمودة وكيل العمال عن حزب الوفد وعدم حضورهما حتى عصر أمس حال دون انعقاد هيئة المكتب للنظر فى الاستقالات.. لاسيما أن الوكيل الوفدى "حمودة" ضمن النواب المتقدمين باستقالة جماعية للهيئة البرلمانية للوفد.
◄ الأربعاء 10 يوليو غرة رمضان فلكياً
◄ وفاة الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق
◄ "الكاش" متوفر فى البنوك
◄ مصرع سائق بسبب البنزين
◄ البنات تفوقن على البنين فى نتيجة الدبلومات
كشفت مصادر أمنية بمطار القاهرة لـ"المصرى اليوم"، أن جهات سيادية عليا أصدرت تعليماتها للواء مهندس وائل المعداوى وزير الطيران المدنى بعدم تقديم استقالته من منصبه والبقاء فى موقعه وطالبته بضرورة تشديد الرقابة على حركة الطيران المملوك للدولة.
ونفت المصادر صدور أى قرار يمنع الرئيس مرسى من السفر إلى الخارج مؤكدة صدور تعليمات من جهات سيادية يمنع سفر قيادات من جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء بمجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة وقيادات من حزب الوسط قبل العرض على تلك الجهات السيادية وذلك لتعدد البلاغات ضدهم أمام القضاء.
صعدت مؤشرات البورصة أمس وسجل المؤشر الرئيسى Egx30 أكبر نسبة صعود منذ عام بلغت 4.94 % مسجلاً 4986.81 نقطة، وربح رأس المال السوقى 11.4 مليار جنيه، ما أرجعه مصرفيون إلى أن البيان الذى أصدرته القوات المسلحة أمس الأول عزز ثقة المستثمرين المصريين فى سوق المال مجدداً واتجهوا نحو الشراء مقابل مبيعات العرب.
وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة Egx70 بنسبة 5.74 % ليسجل 380.8 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقاً Egx100 بنسبة 4.4 % ليغلق عند 671.2 نقطة، وشهدت أحجام التداول تحسناً ملحوظاً لتسجل 510 ملايين جنيه من خلال تنفيذ 23510 صفقة.
◄رئيس حكومة "النهضة": تونس ليست مصر
◄"ماسبيرو يغير قبلته إلى "التحرير" فى 7دقائق من إذاعة بيان "السيسى"
◄"الصحة" : 152 مصاباً فى الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى "مرسى"
◄مسيرة شبرا تتعرض لمحاولة تسمم بـ"المياه المعدنية"
كشفت مصادر وثيقة الصلة بالمستشار عبدالمجيد محمود، الذى حصل على حكم بعودته لمنصب النائب العام، أنه قد توجه لمكتب النائب العام بدار القضاء العالى، قبل مثول الجريدة للطبع عصر أمس، لإبلاغ الجهات المختصة بأنه بالرغم من حصوله على حكم قضائى يتيح لع العودة فى منصبه الأفضل عدم القيام بممارسة مهام عمله، وأنه سيضع نفسه تحت تصرف الدولة للقيام بمهام محددة فى حالة الضرورة القصوى.
قال مصدر مطلع أن الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان قاما بسابقة لم تحدث فى تاريخ مصر على الإطلاق بعدما حاولا إظهار المشهد للرأى العام الخارجى والمجتمع الدولى على أنه انقلاب من القوات المسلحة المصرية على الشرعية المنتخبة وتجاهلا مطالب الجماهير الخاطبة وجموع الشعب المصرى التى خرجت بسقوط النظام.
◄القوات المسلحة ترفض رسائل تهديد الإخوان للشعب المصرى
◄إقبال مبكر على التحرير للمشاركة فى "الإصرار" على رحيل النظام
◄الداخلية تعلن عن تحديد هوية قتلة مفتش الأمن العام فى سيناء
◄الإسكندرية تواصل الاعتصام فى سيدى جابر والقائد إبراهيم
◄متظاهرو الغربية يواصلون إغلاق مبنى المحافظة لليوم الثالث على التوالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق