شارك مع اصدقائك

23 يونيو 2013

برنامج هنا العاصمة السبت 22/6/2013 قناة CBC يوتيوب كاملة : المستشار هشام البسطويسى: انسحاب الإخوان حالياً يضمن له فرصاً أفضل فى المستقبل.. أدعو الجميع للنزول وكلما زاد العدد قل العنف والعكس





نشاهد اليوم برنامج هنا العاصمة

على قناةCBC


يوتيوب كاملة


قناة CBC بث المباشر

البث الحي لمركز تليفزيون العاصمه




اتمنى مشاهدة ممتعة

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

و نبدا

برنامج هنا العاصمة السبت 22/6/2013 قناة CBC يوتيوب كاملة


هنا العاصمة : المستشار هشام البسطويسى: انسحاب الإخوان حالياً يضمن له فرصاً أفضل فى المستقبل.. أدعو الجميع للنزول وكلما زاد العدد قل العنف والعكس

قال المستشار هشام البسطويسى المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية السابقة، إنه ومنذ فترة طويلة حاول القيام بدور الوساطة وتبنى مبادرة جامعة متفق عليها تخرج البلاد من المنعطف الذى ألت إليه منذ فترة فى ضوء عدم وجود ثقة بين الطرفين وقتها وكل خطابات النظام الحاكم به كلام ونوايا طيبة، لكن غير مترجمة بصدق على أرض الواقع ولا يحقق منها شيئاً، وكان هذا فى عيد الأضحى الماضى، والمستشار مكى تولى وزارة العدل فى ضوء اشتراطات معينة وأملاً فى أنى أقوم بدور يقرب بين الجميع ويخرج البلاد مما فيه ولفترة معينة مؤقتة وقبل هذه التضحية.

وتابع بسطويسى قائلاً، اكتشفت أن ديمقراطيتنا التى نتحدث عنها مختلفة عن ديمقراطيتهم وعدالتنا الاجتماعية عما نتحدث عنه فهم يستنسخون النظام الإيرانى، وكانت المبادرة التى تبنيتها تعتمد فى فحواها على برنامج عمل وطنى لمدة أربعة سنوات يحقق مطالب الثورة وتغيير الحكومة وطرح للدستور من جديد من خلال جمعية تأسيسية يعاد انتخابها بما يتوافق عليه المجتمع ولم يكن التصويت وقتها قد جرى، ولكنى عرفت وقتها أن ثمة أسباب منعت قبول هذه المبادرة رغم الترحيب بها مبدئياً، وهى أسباب خارج مؤسسة الرئاسة، وقال البسطويسى أن المصالحة الوطنية الآن متأخرة جداً وأى يوم يمر يصعب تحقيق أى خطوات لكن الفرصة الحقيقية هو الانسحاب الحالى من المشهد ليس فقط من أجل الدفاع عن وضع جارٍ، لكن من أجل النظرة إلى المستقبل وحماية الجماعة، سواء من خلال الدعوة إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة أو الاستفتاء على إجرائها.

وحول تعليق الدكتور مرسى على تظاهرات لا للعنف قال البسطويسى، مشكلة الرئاسة والدكتور مرسى أنه لا يقدر الموقف بشكل صحيح ولا يقرأ الواقع مستنير، ولابد من تقدير الموقف وقراءة مواطن القوة والضعف حتى يدير الأزمة لكنه هو يريد أن يفهم ما يريد وأن يسمع ما يريد فقط.

وتابع قائلاً "إن تظاهرات الأمس لم تكن بها من الأعداد الحجم المعتاد وهذا يعود فى مجمله إلى غياب لدور السلفية وحز ب النور وأنصار الإخوان أيضاً، وأعتقد أن محاولة تصدير الخوف للناس غير جيدة وأدعوهم للتعقل وعدم النزول والاحتشاد فى 28 يونيو"، وقال إنه وقع على استمارة تمرد وأنه جاء إلى مصر خصيصاً للتوقيع عليها، وقال رداً على جدل قانونيتها "نحن هنا نمارس سياسة ولا قانون"، فالأخير ينظر فقط أمام المحاكم لكن تمرد هى أسلوب ديمقراطى يدعو إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة والتظاهرات تمثل ضغوطاً قبل أن تتحول إلى ثورة تسقط حتى الدستور ويبدأ المسار من جديد للتصحيح".

وحول التوقعات قال "لا يمكن لأحد أن يتوقع سيناريوهات الثلاثين من يونيو، وأعتقد أنه إذا نزلت الحشود بالملايين سيقلل من العنف ويقلل من إراقة الدماء لكن التردد يساعد على زيادة العنف، مشيراً أنه لا يعلم ماذا سيكون دور القوات المسلحة إذا حدثت إراقة للدماء؟ وقال البسطويسى أدعوهم وأوجه رسالتى للإخوان أن تكونوا أكثر تعقلاً وأن تحافظوا على مصر أكثر لكم فى المستقبل حتى تبتعدوا عن المشهد قليلاً لتكون لكم فرصة مجدداً فى العودة للحكم ، عندما تستعدون للحكم بكوادر قادرة على ذلك.

وقال كل الاحتمالات واردة سواء الحديث عن رئيس الدستورية أو عضوية مجلس الدفاع الوطنى والقوات المسلحة والمفاوضات مستمرة إذا طال الوقت لكن الرئاسة بوسعها عدم الدخول فى هذه التفاصيل إن بادرت وفتحت أبوبها للانتخابات المبكرة فالثورة لم تكن لتغيير أشخاص وإنما للحرية والعدالة الاجتماعية، معتبراً أن دور الدفاع الوطنى والقوات المسلحة سيكون محدداً ومحدوداً ومتفقاً عليه سلفاً.

وحول تغيرات المحافظين قال "أظنها ليست خطأ عفوياً وإنما هى مقصودة وفى محافظة مثل الأقصر بالذات لتغيير وجه السياحة فيها وطرد السفير الأوروبى والأمريكى واستبدالهما بنوعيات أخرى من السائحين فوجود هذا الرجل يخوف السائحين من الاقتراب من لؤلؤة السياحة المصرية".

وحول الدور الأمريكى قال، إن دور السفيرة الأمريكية بات غريباً ويشهد انتقادات حتى من الإدارة الأمريكية، وقال إن الولايات المتحدة من مصلحتها أن تتحقق الديمقراطيات والعدالة الاجتماعية فى بلدان الثورات حتى يخفف لذلك من موجات الهجرة غير الشرعية من جهة، ومن جهة أخرى حتى يقلل من الميل للعنف والإرهاب، لكن الغريب أن النظام الحالى لا يوفر هذا، فلم يتم دعمه ومساندته وأعتقد أنهم يعلمون الآن أن رهانهم وتوقعاتهم غير واقعية فى الواقع".

وقال إن الحديث عن دور الجيش حاضر منذ ثورة عرابى وله دور كبير سواء بشكل مباشر أو غير ذلك، فلابد أن لا تهمش قوى موجودة فى المجتمع ونحن نعد الحسابات سواء الجيش أو التيار السلفى أو الدينى عامة ومنه الإخوان المسلمين.

وقال إن الجيش لا يريد العودة إلى الحكم بالتأكيد ولا يرغب فى ممارسة السياسة، لكن هذا لا يعنى أن دوره غائب، لكن دوره فى المرحلة الانتقالية سيكون مرهوناً بحدود واختصاص لا يجعله منغمساً فى السياسة ويحافظ عليه.

وقال إن مفهوم الإخوان حول الديمقراطية خاطئ وغير حقيقى، حيث إنه منحصر فى فكرة الصندوق والصندوق له بالتأكيد آلية مهمة لكن الديمقراطية تكتمل بالسلوك، والسلوك هنا ليس جيداً وليس مثالياً، وبالتالى نحن أيضاً وبأسلوب ديمقراطى نطلب تغيير النظام عبر الاحتكام إلى الصندوق، وهذا شىء طبيعى فى أى مؤسسة منتخبة سواء أكانت حكومة أو برلمان.

ووصف البسطويسى خلال حوار ببرنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى ويذاع على قناة "سى بى سى"، سلوك حزب النور بالمفاجأة وقال رغم قصر عمر تجربتهم السياسية إلا أن ممارستهم للسياسة أكثر نضجاً من الإخوان، حتى ممارساتهم تعتبر أكثر صدقاً، عندما يقومون بفصل الأعضاء الكاذبين والتعامل معهم ولا يضيعون الوقت فى التبرير والكذب كما يفعل الإخوان.

وقال إن أى نظام ديكتاتورى يكون خوفه الشديد من مؤسستين هما الإعلام والقضاء فهو يريد خضوع القضاء بكل الأحوال فعندما يكون هناك حكماً يعجبه يحيى القضاء ويعلن وجوب احترام الأحكام، وعندما لا يروق له الحكم يدعو للتطهير وكذلك الحال بالنسبة للإعلام فهو يريد أن يكون الإعلام بوقاً له.

وقال أدعو جماعة الإخوان إلى التعاطى بمرونة مع الأمور ولا داعٍ للاستمرار فى معاندة إرادة الشعب هذا ليس نهاية المطاف بل هى الفرصة الأكبر القادمة حسب وتعاطيهم مع الموقف.















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق