شارك مع اصدقائك

10 مارس 2013

برنامج الحدث المصرى حلقة السبت 9/3/2013 يوتيوب كاملة: خبير أمنى: هناك مشكلة حقيقية بين الشعب والشرطة.. قيادى سابق بالداخلية: الشعب بأكمله يجب أن يفيق من الحالة التى فيها حاليا لأن فقد الأمن إحساس قاتل


يتناول برنامج "الحدث المصري" عدة مواضيع متعلقة بالشارع المصري وهو من تقديم الإعلامي محمود الورواري.


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

برنامج الحدث المصرى حلقة السبت 9/3/2013 يوتيوب كاملة





"الحدث المصرى": خبير أمنى: هناك مشكلة حقيقية بين الشعب والشرطة.. قيادى سابق بالداخلية: الشعب بأكمله يجب أن يفيق من الحالة التى فيها حاليا لأن فقد الأمن إحساس قاتل
الفقرة الرئيسية
"الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد بعد حكم قضية مذبحة بورسعيد"
الضيوف:

اللواء عادل سليمان الخبير الأمنى مدير المركز الدولى للدراسات المستقبلية
اللواء عبد السلام شحاته مساعد وزير الداخلية الأسبق

قال اللواء عادل سليمان الخبير العسكرى مدير المركز الدولى للدراسات المستقبلية، إن هناك مشكلة حقيقة بين الشعب والشرطة، والحديث عن غير ذلك يكون هروبا تاما من المشكلة الحالية.

وأضاف فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية، إنه من المعروف تاريخيا أن علاقة الجيش بالشعب علاقة مختلفة عن علاقة الشعب بالشرطة، فهناك علاقة تلاحم بين الجيش وأهالى بورسعيد والسويس والإسماعيلية.

وأشار المتحدث إلى أن العلاقة بين الشرطة والشعب لم يقترب منها أحد لحلها حتى الآن بطريقة موضوعية، وهناك عناصر معينة وأجهزة معينة فى الداخلية، مثل أمن الدولة والمباحث والتى تحمل تراث عنف وتعذيب.

وطالب بإنهاء تسليح الشرطة وإنهاء عسكرتها، لأن الشرطة مدنية، فالشرطة الإنجليزية مثلا ليست مسلحة، ويجب أن تبقى الشرطة مدنية وهناك فرق خاصة فقط من أجل مقاومة الجريمة المنظمة.

وأكد أن الأمن المركزى كارثة لأنه مخالف للدستور، لأنه لا يجوز تجنيد المواطن فى الهيئات المدنية والشرطة هيئة مدنية، مشيرا إلى أن التدريب ضعيف وبسيط ويؤدى دائما إلى ردود أفعال خاطئة من المجندين غير المؤهلين أو المدربين.

ورفض الإغراق فى المطالبة بتسليح الشرطة، وأن يكون هناك شرطة مهنية حديثة وعلمية، ويتم الإنفاق عليها وتأهيلها جيدا ومحاسبتها بعد ذلك.

وقال من جهته، اللواء عبد السلام شحاته مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن هناك احتقانا دائما ومستمرا منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، فهناك أحداث متلاحقة تؤدى إلى هذا الاحتقان، مشيرا إلى أن اقتحام السجون جريمة يعاقب عليها القانون ومهمة قوات الأمن الحفاظ على السجون من اقتحامها.

وأضاف أن الاحتقان غير موجود بين أهالى بورسعيد الذين يريدون الحياة فى سلام، ولكن الاحتقان موجود بين قوات الأمن والمجرمين والمحكوم عليهم بالإعدام وأحكام مشددة.

وأشار إلى أن هناك نارا تحت الرماد بين الشرطة والشعب، مشيرا إلى أن الشعب بأكمله يجب أن يفيق من الحالة التى فيها حاليا لأن فقدان الأمن إحساس قاتل، والاحتقان القائم بين الشرطة وأهالى مدن القناة لن يختفى بسهولة.

وانتقد تغيير وزراء الداخلية بالسرعة الحالية التى تتم الآن، والتى تدخل بمصر موسوعة جينيس العالمية، مشيرا إلى أنه لا يوجد اضرابات فى الداخلية كما يشاع ولكنها نوع من الاحتجاج.

وقال إن المطلوب حاليا هو إصلاح رجل الشرطة ثم نبحث عن النتيجة ونمنحه السلاح اللازم من أجل القيام بواجبه، مشيرا إلى أن التسليح لضابط الشرطة هو الطبنجة وليس سلاح آلى حتى يكون هناك مقدرة على مواجهة المجرمين المسلحين.

واعتبر أن إحراق نادى الشرطة وتحركات الألتراس فى حصار البنك المركزى، وقطع الطرق والجسور وغيرها كلها جاءت ممنهجة وليست عفوية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق