قالت رضا نور الدين عضو مجلس الشورى عن بورسعيد، إن بورسعيد فى حالة يرثى لها حالياً، مشيرة إلى أنها اعتصمت وأضربت عن الطعام فى مجلس الشورى من أجل تلبية مطالب بورسعيد، والتقت مع مستشار رئيس الجمهورية وعرضت مطالب أهالى المدينة، لكن لم يُلب أى مطلب من مطالبهم.
وأضافت أن المطالب كانت تتعلق بالظلم المستمر الذى تتعرض له بورسعيد، مؤكدة قدرة بورسعيد على الصمود.
وأشارت إلى أن وفيات بورسعيد كلهم شهداء، وكل من توفى فى يومى 25 و26، وهو الذى أدى إلى بدء العصيان المدنى فى بورسعيد والذى لم يتم التعرض خلاله لأى مؤسسة من مؤسسات الدولة ولم يتم الاعتداء على أى مؤسسة.
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
تقرير برنامج الحدث المصرى حلقة الاثنين 4/3/2013 يوتيوب كاملة
"الحدث المصرى": نور الدين: أطالب الرئيس مرسى باعتذار علنى لشعب بورسعيد.. اللواء زكى: تجب معرفة أسباب نقل المسجونين قبل توجيه الاتهامات للشرطة
وأوضحت أنه أثناء الجنازة وقعت اشتباكات عنيفة، وكانت قوات الأمن هى التى قامت بإلقاء الرخام على رؤوسهم، مشيرة إلى أن الدولة خلقت فجوة كبيرة بين الشرطة والشعب.
وأكدت أن الشارع البورسعيدى يرفض أى تفاعل مع أى عضو من الإخوان أو نائب عن الحرية والعدالة، مطالبة بإعادة المسجونين الذين تم نقلهم من سجن بورسعيد، مضيفة أن الحديث عن تأمين البلاد غير صحيح، لأن محيط السجن لم يتم التعرض له يومى 25 و26 على الإطلاق.
وطالبت الرئاسة بضرورة أن تستجيب الرئاسة والحكومة إلى مطالب بورسعيد على الفور لتهدئة الأوضاع فى الشارع البورسعيدى، وأن يتم توجيه اعتذار من الرئيس مرسى لشعب بورسعيد.
وأشارت إلى ضرورة أن يكون هناك توضيح لمن هو الطرف الثالث الذى يتم الحديث عنه، وكل الأجهزة الأمنية فى مصر لم تتمكن حتى الآن من معرفة من هو الطرف الثالث.
الترحم أصبح يثير الضيق
وقال اللواء محمد زكى مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الترحم أصبح يثير الضيق، مشدداً على أن الأزمة الحالية أصبحت تؤثر سلبا على نظام الدولة حالياً، وعلى مرفق قناة السويس، ويجب أن يتم البحث عن كيفية الخروج من الأزمة بسرعة.
وأضاف أن مصر تحتاج إلى بورسعيد، ويجب أن يتم التعامل مع الأزمة بوضوح رؤية، وبخاصة أن أرقام الوفيات والمصابين تزيد ويجب أن يتم إصدار بيان من رئاسة الجمهورية والحكومة عما حدث بالضبط وبشفافية كاملة.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية هى وزارة من بين وزارات الحكومة وتضم العديد من الوطنيين الشرفاء، ويجب أن تكون هناك ثقة فى بيان الداخلية، حيث إن هناك تشكيكا حاليا فى بيانات الداخلية، ولذا يجب أن يكون البيان من الحكومة والرئاسة.
وقال إن الحكومة عليها أن تقوم بعمل لجنة لإدارة الأزمة الحالية، وأن يتم توضيح خطة التعامل مع الأزمة والمدى الزمنى للتعامل معها، وأن تكون هناك كيفية للتعامل مع الأزمة بدقة ومع خطوات الحل العاجلة والآجلة.
وأضاف أن القرار يصدر تبعا للمدخلات الموجودة على الساحة، وأن نقل المسجونين من سجن بورسعيد مثل العلاج قد تكون له مرارة، ولكنه علاج لأزمة يمكن أن تنفجر، والشرطة ليست ضد الشعب، ولكنها مع الشعب وفيها وطنيون.
وأشار إلى أنه يجب أن تتم معرفة لماذا تم نقل المساجين، ويكون هذا التوضيح من القيادات فى وزارة الداخلية الذين اتخذوا هذا القرار وأسباب القرار، مؤكدا أن توجيه الاتهامات إلى الداخلية من دون معرفة الأسباب يدفع إلى أحكام خاطئة.
وقال وكيل وزارة الصحة فى بورسعيد الدكتور حلمى العسلى إن عدد المصابين هناك بلغ 127 مصابا، منهم 106 اختناقات بالغاز و14 حالة بالخرطوش و3 حالات جروح وكدمات، مشددا على عدم وجود إصابات بالرصاص الحي.
وأضاف فى مداخلة هاتفية مع برنامج الحدث المصرى أن هناك أربعة شهداء فى بورسعيد، منهم اثنان من المواطنين واثنان من مجندى الشرطة، مشيرا إلى أن العقيد شريف من القوات المسلحة تم تحويله إلى مستشفى الحلمية العسكرى بعد إصابته فى الساق بطلق ناري.
وأشار إلى أن مديرية الصحة قامت بتوفير 22 سيارة إسعاف، فى محيط مديرية الأمن، تعمل على مدار الساعة، ولم تتوقف فى ساعة من ساعات اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق