شارك مع اصدقائك

14 فبراير 2013

برنامج الحدث المصرى حلقة الاربعاء 13 فبراير 2013 يوتيوب كاملة يحيى الرخاوى: ما حدث فى مصر مشروع ثورة تم إجهاضه وسرقته بالصناديق.. محاصرة المحكمة الدستورية إهانة لمصر أكبر من سحل المواطن



الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور يحيى الرخاوى أستاذ الطب النفسى"

قال أستاذ الطب النفسى الدكتور يحيى الرخاوى، إنه يجب وضع تعريف للثورة، لأن ما حدث فى مصر مشروع ثورة تم إجهاضه، وتمت سرقته من خلال الصناديق، مشيرا إلى ضرورة أن يكون الجميع راضين بنتائج الصناديق التى هى "الديمقراطية" التى نأخذ منها قشورا فقط.

وأضاف فى برنامج "الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة "العربية"، أن الثورة لم تنجز فى 18 يوماً، ولكن التنحى هو الذى تم فى تلك الفترة، مشيراً إلى أنه التقى يوم التنحى مع ثلاثة من ميدان التحرير، وكان لديهم نضج غير معقول، لذا امتزجت فرحتهم بتنحى مبارك مع شعور بالخوف والمسئولية والترقب.

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

"الحدث المصرى": يحيى الرخاوى: ما حدث فى مصر مشروع ثورة تم إجهاضه وسرقته بالصناديق.. محاصرة المحكمة الدستورية إهانة لمصر أكبر من سحل المواطن


وأشار الرخاوى إلى أن الدولة خلال عامين لم تسترد هيبتها بعد، مطالبا الإعلام والشرطة والقضاء بالتغيير، ومضيفا أن الإعلام كان شديد السوء، ويجب أن ينتبه لما هو قادم.

وأكد أن الحكومة تتحمل المسئولية مهما كانت التحديات، وعلى رأسها رئيس الحكومة، ومشيرا إلى أن أى تضرر فى مؤسسة القضاء يكون ثلث الدولة قد انهارا، لأن الشرطة تضررت منذ 25 يناير 2011 بالهجوم القبيح على السجون وتهريب المساجين.

وقال: إن ألف باء الحياة هى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وليس ابتداعاً، وليست مطالب الثورة فقط، ويجب أن يكون هناك اقتصاد مستقل عن أمريكا، وجيش يمكنه مواجهة إسرائيل، وقضاء مستقل وتقديس للقضاء.

وأكد أن لغة التيار الإسلامى هى لغة الدم، فهم من هدد بالحرب الأهلية لو نجح شفيق فى الانتخابات، وقالها محمد مرسى شخصياً، ولم يتحدث عن التحقيق فى الانتخابات لو ثبت التزوير.

وقال: إن نجاح أحمد شفيق لم يكن ليجعل الحال أفضل مما هو عليه الآن، لأنه كان سيواجه بالإخوان والجماعات الإسلامية وغيرها من تيارات الإسلام السياسى.

وأضاف، أن الطبيب النفسى يحكم على المريض بعد اطلاعه على المعلومات الكاملة، ولكن للحكم على الشعب، يجب أن يكون هناك منهج مقبول فى البحث العلمى للحكم عليه.

وأشار إلى أن كل مواطن يجب أن يتحمل مسئولية الكلمة والعلم والتخصص، وما يتحدث عنه، معتبرا أن رئيس الوزراء أساء فهم المعلومات العلمية الصحيحة ولم يدقق كما ينبغى أن يكون رئيس الوزراء، ولكنه يتحدث من دون تدقيق، لذا لا يجب أن يكون رئيس الوزراء.

وأوضح الرخاوى، أن التراجع عن الخطأ ليس عيباً، مشيراً إلى أن التراجع بهذه الطريقة ليس مقبولاً من رئيس الجمهورية، وذلك لأنه قليل الخبرة فى السياسة.

وأضاف، أن الرئيس لا يصلح كرئيس لجمهورية مصر، وليس عيباً فى ذلك، ولكن العيب أن يستمر فى موقعه، ولو استقال سيدخل التاريخ، لأنه سيكون استقال حباً فى مصر، ولكن يجب أن يجهز انتخابات أو من يأتى بعده.

وطالب كل من يحب مصر يجب أن يضع مصر نصب عينيه، وأن يكون كل العمل من أجل مصر وليس من أجل أى هدف آخر، مشيراً إلى أنه لو أخطأ ربع الشرطة لاحترم الشعب ثلاثة أرباع الشرطة المحترمة، والتى ستدفع إلى احترام البقية الباقية من الشرطة.

وأكد أن الإعلام يجب ألا يحكم على من قتل ومن لم يقتل، ولكن القضاء هو الذى يقوم بهذا، ولو لم نقبل هذا الحكم نقوم بعمل محكمة ثورة، ويمكن أن يذهب فيها بعض الأبرياء، ولكن لا ضرر من ذلك.

واعتبر أن محاصرة المحكمة الدستورية ومنع القضاة من ممارسة عملهم إهانة لمصر وللشعب المصرى أكبر من سحل المواطن فى الشارع وفضيحة فى العالم أجمع، وكان يستطيع الرئيس أن يجعلهم يغادرون إلى منازلهم ولم يفعل هذا، ولو طلب من خيرت الشاطر لكانوا انصرفوا فى دقائق.

وانتقد إصدار الرئيس الإعلان الدستورى المحصن لكل قوانينه، مشيرا إلى أن مرسى قال ما قاله مبارك من قبل بترك الشعب يتسلى، ومرسى قال اتركوا الشعب "سيعترضون قليلاً ثم يهدءون".

ودعا الرخاوى إلى التريث قبيل الخروج فى التظاهرات، حفاظاً على الوضع الاقتصادى فى مصر الذى "خرب تماماً"، على حد تعبيره، مؤكداً أن الإحباط يختلف عن اليأس الذى يمثل رفاهية، ويجب أن يتم ترك محمد مرسى ويفشل حتى يتم إسقاطه من خلال الصناديق فى الانتخابات المقبلة.

وأضاف أن المطلوب أن يتم إصلاح مرسى أو تركه يخطئ ويتم إسقاطه، ويجب أن يتم الانتماء لهذا البلد، وأى شىء يخرب البلد خيانة، ولا يمكن أن يتم الانتظار والعمل على توافق كل التيارات السياسية.

وقال: إن المفتى عليه مسئولية كبيرة، وعليه مسئولية كبيرة "فى مواجهة أمريكا وإسرائيل ومجموعة البنوك التى تريد السيطرة على العالم وتديره حالياً"، وطالب بأن يكون المفتى الجديد مسئولاً عن كل الناس مسلمين ومسيحيين وشيعة وسنة وحتى الملحدين منهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق