شارك مع اصدقائك

01 يناير 2013

برنامج اخر النهار حلقة الاحد 30 ديسمبر 2012 من قناة النهار يوتيوب كاملة الدكتور أحمد عكاشة يحلل أبطال المشهد السياسى نفسيا: مرسى لم يتأثر بالسجن ويحتاج للتنازل عن كبريائه.. والتيار الإسلامى أصابته أمراض السلطة.. والشعب المصرى ليس متعصبا ومشكلته أنه مش فاهم




نشاهد برنامج أخر النهار
الذى يذاع على قناة النهار
يوتيوب كاملة
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
ولنبدأ


برنامج اخر النهار حلقة الاحد 30 ديسمبر 2012 من قناة النهار يوتيوب كاملة

آخر النهار: اختيارات مجلة التايم لأهم شخصيات عام 2012

الكاتب عادل حمودة يستعرض اختيارات مجلة التايم لأهم شخصيات عام 2012، حيث أحتل الرئيس محمد مرسي المركز الرابع في أهم شخصيات العام



آخر النهار: مصر 2012 .. حصاد العام الأصعب

الكاتب الكبير عادل حمودة يتحدث عن حصاد عام 2012 وأهم الأحداث التي شهدتها البلاد في عام 2012



التحليل النفسي للرئيس والحكم بعد السجن - أحمد عكاشة

التحليل النفسي للرئيس مرسي بعدما حكم بعد السجن مع د. أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي



الدوافع النفسية على المسرح السياسي - أحمد عكاشة

في آخر السنة، فكرنا نتكلم في السياسة ولا الاقتصاد، ولا المعارضة، أو غيرها من الأمور المنتشرة، ولكننا قررنا أن نعرف دوافع اللاعبين على المسرح السياسي، بيفكروا إزاي، ماهي العناصر النفسية التي تحركهم، وما رد فعل الناس تجاه التصرفات السياسية، ومن غير د. أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي ليشرح لنا ذلك كله .






تقرير برنامج اخر النهار حلقة الاحد 30 ديسمبر 2012 من قناة النهار يوتيوب كاملة

"آخر النهار": الدكتور أحمد عكاشة يحلل أبطال المشهد السياسى نفسيا: مرسى لم يتأثر بالسجن ويحتاج للتنازل عن كبريائه.. والتيار الإسلامى أصابته أمراض السلطة.. والشعب المصرى ليس متعصبا ومشكلته أنه مش فاهم



أكد الإعلامى عادل حمودة أن 2012 كانت الأصعب وتحسب بألف عام، مشيرا إلى أن 2013 ستكون سنة جديدة وتعنى فرصة جديدة للحياة والتفاؤل الذى يجب أن يقوم على أسس موضوعية، وربما تكون فرصة للتجمع حول العمل والحفاظ على مصر وحماية أمنها القومى واحترام المعارضة.

وأضاف حمودة أن شخصية العام التى تستحق اختيارها هو المستشار محمود حمزة الذى يحترم مهنته وكيانه وتاريخه ورفض الاعتراف بالنائب العام الجديد والدعوى التى قدمها راصدا أهم أحداث العام، حيث يرى أن محاكمة مبارك جاءت بمثابة حدث تاريخى والأهم ليس الحكم الذى صدر فيها وإنما رئيس مصرى يحاكم ويحاسب ويعاقب ويدخل السجن، مشيرا إلى ظهور الرئيس محمد مرسى على غلاف عدد العام من مجلة التايم وأيضا جريمة قتل جنود مصر على حدود سيناء التى لم نعرف حتى الآن من يقف وراءها وستمر سنوات ولن نعرف.

وأضاف حمودة أن أهم الأحداث أيضا هى الانتخابات الرئاسية التى جاءت بالدكتور محمد مرسى كرئيس منتخب لمصر وأدت فى الوقت ذاته إلى النفى الاختيارى أو الهجرة الإجبارية للفريق أحمد شفيق وتكريم مرسى للمجلس العسكرى بإطاحة طنطاوى وعنان، مضيفا أن واقعة الاتحادية استعان فيها مرسى بالقوات المسلحة لحمايته وهذا دليل على قوة المؤسسة العسكرية واستمرار دورها فى الحياة السياسية حتى وإن لم يكن واضحا.

وقال حمودة "معظم قضايا قتل المتظاهرين حصل المتهمين فيها على البراءة منهم مساعدو وزير الداخلية، والرئيس مرسى تعهد، وهنا أصبح قتل المتظاهرين لغزا تعهد مرسى بحله ووعد بأن هذه الدماء فى رقبته، ورغم ذلك مازالت الدماء تسيل فى عهده، والحكومة لم تعتبر قتلى الاتحادية شهداء". مضيفا أن الإعلانات الدستورية كانت محاولة لإضفاء الدكتاتورية والفاشية، ولكنها فى الوقت ذاته جمعت قوى وطنية كان من الصعب تكاتفها يوما فى جبهة الإنقاذ الوطنى.

ويرى حمودة أن النظام الجديد يرغب فى خلخلة مؤسسة القضاء المصرية وظهر ذلك فى أزمات القضاة والنائب العام والمحكمة الدستورية، مشيرا إلى أن أهم الأحداث هذا العام تولى البابا تواضروس الثالث رأس الكنيسة الأرثوذكسية فى مصر ومظاهرات النساء التى خرجن يقصصن شعرهن فيها اعتراضا على نتائج الاستفتاء.

الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي

أكد الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى أن هناك أشخاصا تخرج من السجن لديها رغبة فى الانتقام وتدمير كل شىء والعنف ولكن الرئيس مرسى ليس منهم ولم يتأثر كثيرا بوجوده فى السجن، ولكنه يعانى من أزمة فى الهوية ولا يستطع خلع الإخوان، ويحتاج للتنازل عن الكبرياء ويراوغ من أجل تجميع طرفى المجتمع .

وأضاف عكاشة أن هناك أشخاصا من الموجودين حول الرئيس مرسى أذكياء ومتعلمين ولكن اتجاههم الدائم هو الانتقام، مشيرا إلى أن أفلاطون قال إن الرجل لديه ثلاثة مصادر للحياة، إما الحكمة أو الشرف والكرامة أو المكسب، ويكون إما سياسيا أو ماديا أو قوة وسلطة، وتبين من دراسات نفسية أن السلطة مرض شهوتها تفوق أى شىء آخر.

وأشار عكاشة إلى أن التيار الإسلامى الفترة الماضية، فقد أكثر مما ربح ويجب أن يتنازل عن أمراض السلطة التى أصابته وهى الاستعلاء والعشوائية والانفعالية والانتقامية والغطرسة قائلا "بعضهم يتحدث فى الفضائيات باستفزاز، ويطلقون على أنفسهم دعاة وشيوخا، ويستخدمون ألفاظا سوقية لا يستخدمها مسلم وتكره الإنسان فى الدين، وبدأوا عملية الإنكار وعملوا تفتيتا فى النسيج الاجتماعى واعتبروا أن النخبة ليس لها قيمة".

وأوضح عكاشة أن الشعب المصرى بطبعه ليس متعصبا ولكن مشكلته فى عدم الفهم، مشيرا إلى أن الصحة النفسية مرادفها بهجة الحياة وللأسف المصرى الآن لا يستطع العمل بكفاءة وإتقان وحب ولا يتحكم فى أعصابه، ويستخدم العنف والغضب كثيرا ومصاب بالإحباط لأن توقعاته لم تعد متوافقة مع قدراته، وبالتالى تختفى بهجة الحياة، موضحا أن الصحة النفسية تحتاج مرونة وتحمل لضغوط الحياة بالابتسامة والتنازل، ورغم ذلك التيار المدنى يرفض التنازل.

أما المرأة فأوضح عكاشة أن هناك ثلاثة عناصر تعوق تقدم أى أمة الأول تمكين المرأة والثانى التعليم السيئ والثالث الحرية الشخصية وخضوعها لنظام قهرى، مشيرا إلى أن هناك موقفا غير مريح من التيار الإسلامى تجاه المرأة المصرية رغم أنها أقوى من الرجل بيولوجيا وتعيش أكثر وصاحبة نشاط سياسى أقوى حماسا من الرجل وبمراحل قائلا "السيدات التى قصت شعرها اعتراضا على الاستفتاء مثل من يضرب عن الطعام حتى الموت، لأنهن تنازلن عن جزء من أنوثتهن فى سبيل الحصول على حقوقهن، فالشعر رمز نفسى كبير جدا بالنسبة إليها".

وأكد عكاشة أن التيار الإسلامى 50% من خسارته بسبب اعتدائه على القضاة، حيث "هيج" هذا المشهد الصحة النفسية لدى الشعب وجعلها فى حالة غير سوية، بالإضافة إلى حنث الرئيس لوعده باحترام الدستور والقانون قائلا "الترامادول أصبح أكثر من الحشيش فى مصر بسبب الصحة النفسية".

وأضاف عكاشة أن اتهام صباحى وموسى والبرادعى بقلب نظام الحكم دليل على أن فهمنا للمعارضة بدائى جدا، مشيرا إلى أن التيار الإسلامى فى حالة خوف وقلق من فقدان ما وصل إليه ولذلك لا يستطع تقبل النقد، مؤكدا أن هذا التيار لا يمثل الأغلبية، وإنما هم أقلية منظمة وعلى التيار المدنى أن يدرك ذلك ويتنازل عن كبريائه قليلا.

وأكد عكاشة أن السياسة هى فن المراوغة والممكن والتمثيل لذلك عندما يخرج السياسى مخاطبا الشعب لابد أن يظهر بشكل قوى حتى وإن كان يحمل هموم الدنيا، قائلا "مرسى يرى أن المصرى غير سعيد ويرى المأساة والكرب فى الاقتصاد والسياحة والقضاء ويريد أن يفعل شيئا، لكن لابد أن يظهر أنه متحكم فى الأمور وحديثه أو الجماعة عن المؤامرة إسقاط يدل على وجود ضعف خاص مش قادرين يفهموه ويسقطوه على إنسان آخر، وهذا خواء سياسى فى التفكير ولو فى طرف ثالث فعلا هل معقول أن المخابرات أو الدولة لا تعلمه".

وانتقد عكاشة الضبابية والسرية الموجودة فى كل شىء منها الإخوان نفسها التى تعمل للأسف وكأنها جماعة سرية، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى عندما يرغب فى عمل حوار مع القوى المدنية لابد أن يحاور حول المستقبل دون وجود شروط وأيضا لابد للتيار المدنى والإسلامى أن يتنازلوا قليلا، قائلا "إحنا بنلعب حكم وكل واحد بيتكلم على كيفه ولابد من وجود قبضة واحدة تحكم البلد، والخطأ من البداية فى عدم تولى من قاموا بالثورة للحكم وتركوها لمن هم فوق الـ60".

وأكد عكاشة أن مصر تحتاج إلى شخص غير مألوف لقيادتها وحكمها وكل الموجودين فى التيار المجنى والإسلامى لديهم تصلب فى الشرايين والفكر، مؤكدا أن التيار الإسلامى من الناحية النفسية لا يستطع حكم مصر وحده وسيسقط فى الانتخابات القادمة إذا لم يتعاون مع الشعب والابتعاد عن عدم المغالبة .

وأشار عكاشة إلى أن الإحباط يجعل الصحة النفسية غير قادرة على التحكم فى الغضب والبطالة ينتج عنها بلطجة ولا يوجد عنف لا يسبقه إحباط، مشيرا إلى أن النكتة على مواقع الإنترنت أو البرامج عدوان سلبى لتقليل الغليان بداخل النفس، مشيرا إلى أن النهضة يحطمها الأخلاق وعلى الرئيس محمد مرسى أن يكف عن العناد ويهديه الله ويدرك أنه لا يوجد فصيل واحد يستطع حكم 85 مليونا.

وقال عكاشة "أقول لصباحى وموسى والبرادعى إن أحسن حاجة حصلت لكم هو تمكنكم من تكوين وحدة فى الجبهة وياريت محدش فيكوا يدخل الانتخابات القادمة واتركوا المجال للشباب وحاولوا تتحاوروا والناس وراكوا".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق