شارك مع اصدقائك

30 يناير 2013

برنامج الدين و الحياة حلقة الاحد 27 يناير 2013 من قناة الحياة الحمراء يوتيوب كاملة أم معبد الخزاعية ج2




نشاهد برنامج الدين و الحياة
تقديم دعاء فاروق
يذاع البرنامج يوميا على قناة الحياة 1
فى تمام الساعة الرابعة عصرا

ماعدا يوم الجمعة من كل اسبوع

يوتيوب كاملة

مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة

و لنبدأ

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

برنامج الدين و الحياة حلقة الاحد 27 يناير 2013 من قناة الحياة الحمراء يوتيوب كاملة



الدين والحياة : أم معبد الخزاعية ج2

الدين والحياة تقديم دعاء فاروق و ضيف الحلقة الشيخ اشرف الفيل من علماء الأزهر الشريف قصة أم معبد الخزاعية في طريق الهجرة من مكة إلى المدينة مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيمتي امرأة هي أم معبد الخزاعية وكانت إمرأة قوية تطعم وتسقي من يمرّ بها فسألها الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر :هل عندها شيء؟
فقالت: والله لو كان عندنا شيء ما أعوزكم والشاة لا تحلب .
فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة بجوار الخيمة
فقال:ما هذه الشاة يا أم معبد ؟
قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم.
فقال عليه السلام :هل بها من لبن ؟
قالت: هي أضعف من أن يكون بها لبنٌ.
فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ضرعها وسمّى الله ودعا فامتلأ ضرعها ودرت اللبن فدعا بإناءٍ فحلب فيه وسقاها حتى رويت .
وسقى أصحابه حتى شبعوا ثم شرب وحلب فيه ثانيةً حتى ملأ الإناء وتركه مملوءأ وارتحل.
فلما جاء زوجها بعد قليلٍ ورأى اللبن تعجب
وقال: من أين لك هذا والشاة عازبٌ لا تحلب؟
فقالت:والله لقد مرّ بنا رجل مباركٌ كان من حديثه كذا وكذا .
وبدأت تصفه بصفاته الرائعة ومن روعة وصفها كان من يسمع كلامها كأنه ينظر للرسول وهو أمامه .
وهذا ما قالته في وصف محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كان ظاهرُ الوضاءة ,أبلجُ الوجه,حسنُ الخلق.
لم تعبه ثجلة(أي أنه لم يكن ضخماً) ,ولم تزر به صعلة (أي أنه لم يكن صغير الرأس).
وسيمٌ قسيمٌ ,في عينيه دعجٌ(أي في عينيه سوادٌ),وفي شعر أجفانه طولٌ(أحور),أكحل شديد سواد الشعر,إذا صمت علاه الوقار,وإذا تكلم علاه البهاء .
أجمل الناس وأبهاهم من بعيد ,وأحسنهم وأحلاهم من قريب ,حلو المنطق ,فضلٌ لا نذرٌ ولاهذرٌ,عضنٌ بين عضنين(تقصد أبا بكر وعامر بن فهيرة ,فهو أنظر (أجمل) الثلاثة منظراً وأحسنهم قدراً له رفاقٌ يحفون به إذا قال استمعوا له وإذا أمر تبادروا إلى أمره.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق