شارك مع اصدقائك

22 يناير 2013

برنامج الدين و الحياة حلقة الثلاثاء 22 يناير 2013 من قناة الحياة الحمراء يوتيوب كاملة قيمة الدين في حياة المسلم و ضيف الحلقة الشيخ أحمد تركي الداعية الأسلامية قيمة الدين في حياة المسلم لعل قيمة الدين في الاجتماع الإنساني، أنه يوفر للإنسان القاعدة الفكرية التي تستند الظواهر الكونية والإنسانية فيها إلى القوة الإلهية الخالقة القادرة والحكيمة التي ركزت الوجود في كل تفاصيله على أسس ثابتة في قوانينها



نشاهد برنامج الدين و الحياة
تقديم دعاء فاروق
يذاع البرنامج يوميا على قناة الحياة 1
فى تمام الساعة الرابعة عصرا

ماعدا يوم الجمعة من كل اسبوع

يوتيوب كاملة

مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة

و لنبدأ

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

برنامج الدين و الحياة حلقة الثلاثاء 22 يناير 2013 من قناة الحياة الحمراء يوتيوب كاملة

الدين والحياة : قيمة الدين في حياة المسلم

و ضيف الحلقة الشيخ أحمد تركي الداعية الأسلامية قيمة الدين في حياة المسلم لعل قيمة الدين في الاجتماع الإنساني، أنه يوفر للإنسان القاعدة الفكرية التي تستند الظواهر الكونية والإنسانية فيها إلى القوة الإلهية الخالقة القادرة والحكيمة التي ركزت الوجود في كل تفاصيله على أسس ثابتة في قوانينها، متوازنة في حركتها، مما يسمّى بالسنن الإلهية، فالله هو رب الوجود كله، الذي يتطلع إليه الإنسان في كل أوضاعه، ليمنحه القوّة في مواطن الضعف، وليرعاه في كل أموره، فلا يحس بالضياع، ولا يشعر بالقلق أمام الكون في علاقته بحركته ووجوده، لأنه يرتبط به في وحدة النظام العام، وفي صفة المخلوقية للخالق والعبودية للرب، والخضوع لكل تدابيره، وبهذا يمتد الإحساس بهذه الوحدة إلى داخل المجتمع الإنساني الذي يعيش كل أفراده في نطاق الرابطة الإنسانية التي تجمع كل تنوّعاتهم في وحدة داخلية في إنسانيتهم التي يلتقون عليها، وفي دورهم الذي يتكاملون فيه، ولذلك فلا يمثل التنوع تبايناً، بل يمثل تكاملاً في الخصوصيات، بحيث ينضم بعضها إلى البعض الآخر من أجل إنتاج القضايا الكلية في مسار الإنسان، وهذا هو الذي عبر عنه القرآن الكريم في تأكيده على وحدة عنصر الخلق وتنوّع خصائص الإنسان: ﴿يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا..﴾ [سورة الحجرات، آية 13]. فالتنوع هو الوسيلة الفضلى للتعارف، باعتبار انجذاب الإنسان إلى الإنسان الآخر في حاجاته إليه، من خلال ما يملكه من طاقات فاعلة تؤثر في حياة الإنسان الآخر إيجاباً، فيدفعه ذلك إلى إيجاد العلاقة به من أجل الحصول على ما لديه من هذه الحاجات.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق