برنامج اخر الكلام
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
ONtv Livestreaming - البث الحي
تقديم الاعلامى الغنى عن التعريف : يسرى فودة
الذى يذاع على قناة ONTV
تقديم يسري فودة
يأتيكم من الإثنين للخميس في الساعة 11:00 مساءا ويعاد في اليوم التالي في الساعة 2:30 ظهرا
يسرى فودة اعلامى من العيار الثقيل حواراتة تدخل فى المناطق المحظورة و دائما ما تثير الجدل … ينتقى ضيوفة بعناية ولا يترك نقطة غير مثارة فى حواراتة الجادة التى ترصد حال البلد
اتمنى مشاهدة ممتعة
و نبداء
برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الاربعاء 31 اكتوبر 2012 يوتيوب كاملة
آخر كلام: طيب الله أوقاتكم إن نجوتم بحياتكم
فساد الذمة و غياب الدولة يطال منطقةً أخرى تضع حياتك و حياة أبنائك و أحبائك وجهاً لوجه أمام خطر الموت المحقق على الطريق. هانت علينا حياتنا في مصر إلى حد الرتابة و السخافة و العفن.
طيب الله أوقاتكم إن نجوتم أولاً بحياتكم. إن كانت لديك سيارة أو لم تكن، إن كنت تقودها بنفسك أو لم تكن، إن كنت تستخدم المواصلات العامة أو لم تكن، إن كنت تمشي على قدمين أو لم تكن، إن كنت تعبر الطريق أو لم تكن، روحك الآن في مصر ترفرف بين جنبيك و الأعمار بيد الله. استتر بنفسك و لا تثق بأحدٍ إلى أن تتيقن بأم عينيك، لا بمن يأخذ راتبه منك كي يحميك، و لا بمن يبيعك سيارةً و لا بمن يبيعك قطعة غيار، و لا بمن يقدم لك خدمةً مدفوعة الأجر. حين تضغط بقدمك على أهم قطعة في السيارة، المكابح (الفرامل)، فيرتسم أمامك فجأة خيال ملاك الموت، تذكّرْ كلماتي هذه، و تذكّرْ أن افتراض حسن النية في ظروفٍ كهذه بلاهةٌ ما بعدها بلاهة. ثم تذكّرْ: هانت علينا حياتنا في مصر إلى حد الرتابة و السخافة و العفن.
اضرب فرامل .. تحقيق استقصائي في آخر كلام
من قال إن مصر لا تحتل المقدمة؟ مصر على قمة قمم العالم في معدل الضحايا على الطريق، أخطر بلد على كوكب الأرض. بينما يبلغ متوسط الضحايا عالمياً مجرد اثنين و عشرين كل ألف كيلومتر، يبلغ مصرياً مائتين و اثنين و عشرين، أكثر من عشرة أضعاف المتوسط العالمي. كثير من الخبراء يعود بذلك إلى أسباب يمكن تفاديها بينما تتوزع المسؤولية بين المواطن و التاجر و الدولة. تتنوع أسباب الحوادث لكنّ جانباً منها يرتبط بالسيارة نفسها بينما يثبت تحقيق، أجريناه ضمن وحدة التحقيقات الاستقصائية التابعة لهذا البرنامج، أن أهم قطعةٍ في أمان السيارة و راكب السيارة هي الآن في مهب الريح. "اضرب فرامل" .. منتجات بير السلم تقترب الآن خطوة أخرى من حياتك.
شكراً للزميلة منى عراقي التي خاطرت بالدخول إلى أوكارٍ لا تستطيع الدولة حتى الآن، لسبب ما، أن تضعها تحت طائلة القانون.
آخر كلام: اضرب فرامل .. خراب الذمم وإهمال الدولة
أهلاً بكم. من قال إن مصر لا تحتل المقدمة؟ مصر على قمة قمم العالم في معدل الضحايا على الطريق، أخطر بلد على كوكب الأرض. بينما يبلغ متوسط الضحايا عالمياً مجرد اثنين و عشرين كل ألف كيلومتر، يبلغ مصرياً مائتين و اثنين و عشرين، أكثر من عشرة أضعاف المتوسط العالمي. كثير من الخبراء يعود بذلك إلى أسباب يمكن تفاديها بينما تتوزع المسؤولية بين المواطن و التاجر و الدولة. تتنوع أسباب الحوادث لكنّ جانباً منها يرتبط بالسيارة نفسها بينما يثبت تحقيق، أجريناه ضمن وحدة التحقيقات الاستقصائية التابعة لهذا البرنامج، أن أهم قطعةٍ في أمان السيارة و راكب السيارة هي الآن في مهب الريح. "اضرب فرامل" .. منتجات بير السلم تقترب الآن خطوة أخرى من حياتك.
شكراً للزميلة منى عراقي التي خاطرت بالدخول إلى أوكارٍ لا تستطيع الدولة حتى الآن، لسبب ما، أن تضعها تحت طائلة القانون، و نعتذر لكم نيابة عنها عن عدم تمكنها من المشاركة في هذه المناقشة. في الفقرة التالية سيكون معنا ممثلون عن جهات مختلفة مهتمة بالسلامة و الجودة. للوقوف أولاً على أبعاد هذه المصيبة، اسمحوا لي في هذه الفقرة أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من المهندس محمد زغلول، المتخصص في ميكانيكا السيارات، و إلى جواره الدكتور أسامة ناصف، أستاذ القانون الجنائي، المحامي بالنقض، الأمين العام لجمعية ثقافة و تعليم المستهلك.
أهلاً بكم مرة ثانية إلى فساد الذمة و إهمال الدولة في مصيبة ندفع ثمنها جميعاً كل يوم سواءٌ كنا نعلم أو لا نعلم. و سواءٌ كنت تعلم أنت أو لا تعلم، لا تدري متى يمكن أن تحدث لك أو لأحد من أحبابك لا قدّر الله. إنْ كانت الذمم قد خربت إلى هذا الحد و إن كان شظف العيش قد وسّع الضمائر إلى هذا الحد، أين الدولة؟ أين القانون؟ أين من بيدهم تنفيذه؟ أين من ينوبون عن الصناعة و عن الشركات و عن بقية الأطراف؟ و أين من ينوبون عنا، نحن المواطنين، في فرض الرقابة؟ اسمحوا لي في هذه الفقرة أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الدكتور مهندس مصطفى شعبان، عضو اللجنة الفنية لوسائل النقل في الهيئة المصرية العامة للمواصفات و الجودة. و إلى جواره المهندسة الاستشارية عنان هلال، رئيس جمعية "عين مصر" لحماية المستهلك و البيئة، عضو مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك. و أخيراً و ليس آخراً، اللواء مهندس رأفت مسروجة، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات المصري.
آخر كلام: الدستور .. اتساع الهوة بين السلفيين والمدنيين
أهلاً بكم مرة أخرى، هذه المرة إلى هوةٍ بين عُرَى تياراتٍ متقابلةٍ في مصر بلغت من الاتساع الآن حداً يثير في النفس كثيراً من الجزع. طرفان أساسان في المشهد السياسي المصري، السلفيون و المدنيون، يعلنان رفضهما الشديد لمسودة الدستور في صورتها الراهنة، لكنّ لكل منهما أسباباً تتناقض مباشرةً مع أسباب الطرف الآخر. في المنتصف: الإخوان المسلمون و لفيفٌ من الشخصيات المستقلة أو الوسطية أو المحسوبة على أطراف مختلفة تحاول تقريب وجهات النظر، لا لشيئ في النهاية إلا كي تكتشف كل مرةٍ أن اتساع البحر أبعد في الواقع من مدى البصر، على الأقل حتى الآن. الذين لا يزالون يقبضون على جمر الأمل يعزون أنفسهم بحداثة التجربة و يراهنون على درس الزمن، و لكن .. حتى متى؟ اسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الدكتور جابر نصار، أستاذ القانون الدستوري في جامعة القاهرة، عضو الجمعية التأسيسية للدستور. و إلى جواره الدكتور محمد إبراهيم، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، عضو الهيئة العليا لحزب النور، عضو مجلس الإدارة العام للدعوة السلفية، عضو مجموعة التوافق في الجمعية التأسيسية للدستور. و أخيراً و ليس آخراً، المهندس محمد الصاوي، المتحدث باسم الجمعية التأسيسية للدستور، مؤسس حزب الحضارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق