شارك مع اصدقائك

28 نوفمبر 2012

برنامج اخر النهار من قناة النهار حلقة الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 كاملة مدير أمن الغربية: الاشتباكات بين الإخوان والمتظاهرين فى تزايد ومضطرون للتدخل.. المتحدث باسم الرئاسة:"مرسى" له الحق فى اتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات.. جورج إسحق: لن نغادر ميدان التحرير حتى تتحقق مطالبنا.. مشادة كلامية بين مصطفى النجار والمتحدث باسم الحرية والعدالة






نشاهد برنامج أخر النهار
الذى يذاع على قناة النهار
يوتيوب كاملة
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
ولنبدأ


برنامج اخر النهار من قناة النهار حلقة الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 كاملة

أشتباكات في المحلة بين شباب الإخوان والقوى الثورية

هاتفياً من مدينة المحلة مراسل آخر النهار محمد عوف ، محمد عوف : هناك أشتباكات كبيرة من شباب جماعة الإخوان المسلمين و مسيرات للقوى الثورية وسط غياب أمني تام بحجة أن الداخلية لا تحب أن تتدخل في الصراعات السياسية



أحمد سبيع.. هناك 160مصاب بالخرطوش من الإخوان

هاتفياً أحمد سبيع المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة ، أحمد سبيع: هناك حوالي 160 مصاب من جماعة الإخوان المسلمين بطلقات خرطوش قام بإطلاقها الطرف الثاني، الجيران للمقرات الآخرى للإخوان المسلمين قامو بالتصوير للبلطجية الذين هاجمو المقرات ، هناك من تعدئ على بالضرب بعد الأنتهاء من عملي



تعليق مدير أمن الغربية على أشتباكات المحلةالكبرى

هاتفياً اللواء. حاتم عز الدين مدير أمن الغربية ، تعليق مدير الأمن على عدم تواجد قوات الشرطة والأسباب التي أدت إلى هذا الأشتباك



ياسر على: الرئيس له الحق في إتخاذ ما يراه مناسباً

هاتفياً المتحدث الرسمي بأسم رئاسة الجمهورية ياسر على ، ياسر على : اليوم عبر المصريين عن رأيهم ونحترم حق التظاهر ، الرئيس نتخب بإرداة شعبية حرة وله الجق في اتخاذ ما يراة مناسباً ، أصدرنا مذكرة تفصيلية بالإعلان الدستوري ،الرئيس يريد أن ينهي الفترة الانتقالية ببرلمان منخب، مشهد التحرير مبهج ديمقراطياً ، هناك مؤيدين لقرار الرئيس مثلما يوجد معارضين لا عودة في مصر لعصر الاستبداد ، الثورة هدفها بناء ، الرئيس له الحق في إتخاذ ما يراه مناسباً ،الإعلان الدستوري سينتهي بميلاد دستور جديد ،الإعلان الدستوري لصالح الوطن ولا تراجع عنه ،



حمزاوي: بقاء الإعلان الدستوري يعني أنتهاء شرعية الرئيس

هاتفياً د. عمرو حمزاوي المحلل السياسي ، حمزاوي: نطالب الرئيس بمعاجة الأزمة وعدم التحايل عليها ، بقاء الإعلان الدستوري يعني أنتهاء شرعية الرئيس



فؤاد جاب الله: الإعلان الدستوري حماية للوطن

هاتفياً المستشار. محمد فؤاد جاب الله المستشار القانوني لرئاسة الجمهورية ، فؤاد جاب الله: يوجد خطر بالفعل ومحاولات للوقيعة بين القوى السياسية ،هناك لغة تعالي من القوى السياسية في الحوار مع الرئاسة ن لا تراجع عن الإعلان الدستوري لأنة حماية للوطن من المخاطر



إعادة فتح الأستقبال بمستشفى القصر العيني



دعوة لتوحيد القوى الثورية من الأشتراكي المصري



لليوم الثالث أستمرار تعليق العمل بالنيابات والمحاكم



القضاء الإداري ينظر حل مجلس الدفاع الوطني



هشام رؤوف : المستشار مكي لم يوافق على الإعلان الدستوري

أتصال هاتفي من المستشار هشام رؤوف مساعد وزير العدل ، هشام رؤوف: المستشار محمود مكي لم يوافق على الإعلان الدستوري



آخر النهار: البحث عن مخرج لأزمة الإعلان الدستوري

تقديم خالد صلاح ،ضيوف الحلقة القيادي بأحد الأحزاب الإسلامية والنائب المستقل ممدوح إسماعيل ، د. نادرعمران المتحدث بأسم حزب الحرية والعدالة ، أ. فريد زهران نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي ، د. مصطفى النجار النائب السابق وأحد مؤسيي حزب العدل ... ممدوح إسماعيل : هناك تواجد للفلول في ميدان التحرير ويستغلون الموقف، ليست كل نقابة المحامين و الصحفيين ترفض الإعلان الدستوري للرئيس، الكلمة الرسمية المعترف بها من القضاء ليس من نادي القضاة، هناك أستقطاب طائفي في المظاهرات التي خرجت من شبراً بالتحديد - د. نادرعمران : مظاهرات اليوم يعد مشهد إيجابي في الديمقراطية، علينا إيجاد نقاط أتفاق للالتقاء فيها لإيجاد حل، مصر تسير خلال الفترة الماضية بإعلانات دستورية والرئيس لم يعطل الدستور، يجب على الرئاسة الاستماع إلى مطالب المتظاهرين وبدء الحوار - فريد زهران : إصدار الرئيس للإعلان الدستوري كأنه شخص يطفئ النار بالبنزين ، كان على الرئيس أن يبني شراكة وطنية لأننا شركاء في الوطن - د. مصطفى النجار : الحرية ليست منحة يعطيها لنا الرئيس فهي جائت بفضل الشهداء، إذا تحدث الإخوان عن الفلول فعليهم أن يتذكروا من سفر الفلول بطائرته الخاصة



آخر النهار: حل عملي للأزمة السياسية المتصاعدة

تقديم مصطفى الكحكي ،ضيوف حلقة اليوم نجاد البرعي الناشط السياسي و نادر بكار الناشط السياسي
نجاد البرعي : منذ تولي الرئيس السلطة هناك تردد شديد في قراراته، إستقالة نائبي الرئيس نظراً للإهانة الشديدية التي وجدوها في هذا المنصب، أي محاولة لعلاج الوضع الحالي لن تجدي - نادر بكار : أرى صحة مبدأ اللا مذهبية في الدستور الجديد و وضوح كلمة مبادء في الدستور، هناك فارق بين الأختلاف والإفتراق



تقرير برنامج اخر النهار من قناة النهار حلقة الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 كاملة


"آخر النهار": مدير أمن الغربية: الاشتباكات بين الإخوان والمتظاهرين فى تزايد ومضطرون للتدخل.. المتحدث باسم الرئاسة:"مرسى" له الحق فى اتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات.. جورج إسحق: لن نغادر ميدان التحرير حتى تتحقق مطالبنا.. مشادة كلامية بين مصطفى النجار والمتحدث باسم الحرية والعدالة


أكد الإعلامى خالد صلاح، أن اليوم بالغ الاستثنائية فى تاريخ مصر وعلى الرئيس محمد مرسى، أن يتخذ موقفا يبرهن من خلاله أنه رئيسا لكل المصريين، ويتوجه بكلمة لكل الموجودين فى الميادين، لأنهم ليسوا قلة مضيفا أن ما نراه حشد غاضب من قرار تنفيذى، ويمثلون شعب بكافة أطيافه، قائلا "إللى شغال فى الموضوع ليس إعلاميين مأجورين أو سياسيين أصحاب مصلحة وفسدة، كما يدعى البعض فالموجودين فى المشهد ليسوا قلة" مشيرا إلى أننا إذا اختلفنا فى طريقة بناء البلد هذا لا يعنى مزيد من الدماء.

واستنكر صلاح، أحداث المحلة والاشتباكات بين المتظاهرين والإخوان التى نتج عنها عشرات الإصابات، قائلا "جميعنا أشدنا بقرار الإخوان بعدم النزول فى مليونية اليوم، منعا للتصادم وحقنا للدماء واحترمناهم، ولكننا فوجئنا بوجودهم فى المحافظات".

وأكد اللواء حاتم عز الدين، مدير أمن الغربية، أن الاشتباكات فى تزايد بين المتظاهرين والإخوان، رغم تنبيه الداخلية على التزام الهدوء والحفاظ على السلمية دون فائدة قائلا، وجهنا إنذارا للجميع ولكنهم بدءوا الاشتباكات، ومضطرون الآن للتدخل حفاظا على سلامة باقى المواطنين والممتلكات.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية "فوجئنا بوجود الإخوان بالشارع بحجة حماية مقارهم، رغم إعلانهم عدم النزول اليوم وسنفض التشابك، وندعو الجميع الالتزام بالهدوء والاختلاف فى الرأى لا يجب أن ينتج عنه ضحايا، ونحن نقف على مسافة واحدة من الجميع".

فيما أكد عادل ضرة مراسل اليوم السابع، على ارتفاع أعداد المصابين فى اشتباكات المحلة بين المتظاهرين الرافضين للإعلان الدستورى والإخوان إلى 200 حالة، منها 60 حالة مصابة بطلقات خرطوش، والباقى كدمات بالرأس والصدر والعين، مشيرا إلى وجود أنباء حول عن وفاة 3 من بين المصابين ومنهم "وليد محمد اليمانى"، والذى تم نقله إلى مستشفى جامعة المنصورة فى حالة خطرة، وآخر يدعى "مرسى" من الأولتراس المحلاوى، وشخص مجهول لم يتحقق من شخصيته، كما تم تكسير سيارة إسعاف أثناء قيامها بنقل أحد المصابين.

ومن جانبه أكد الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، أن اليوم مصر شهدت مسيرة ديمقراطية فى غاية الرقى والتحضر، وخالية من العنف إلا فى بعض المحافظات، مشيرا إلى أن حرية الرأى مكفولة، راجيا أن تستمر المسيرة بهذا الشكل دون حدوث تصادمات أو اشتباكات أو اقتحام لمقرات الأحزاب أو العنف.

وأضاف على خلال مداخلة هاتفية، أن الرئيس محمد مرسى تم انتخابه بإرادة شعبية حرة، وبالتالى له الحق فى اتخاذ ما يشاء من قرارات للوصول بالبلاد إلى الاستقرار، من خلال الإعلان الدستورى، قائلا "البعض أساء فهم كلمات فى الإعلان وفسرها البيان الصحفى أمس الثلاثاء، ومن يريد أن يستبد هو الذى كان حريصا على إطالة الفترة الانتقالية".

وقال على، الرئيس أراد الوصول إلى نقطة الاستقرار، وإنهاء كل الإعلانات الدستورية السابقة والحوار مفتوح مع كل القوى السياسية، وأهلا بهم فى أى وقت لأننا شركاء فى الوطن ولا مجال للتصادم أو التخوين، وهناك قرار جمهورى وإعلان دستورى هدفه مصلحة البلاد العليا.

وقال على، مشهد التحرير مبهج ديمقراطيا، والرئيس هو من يسأل أمام شعبه عن الوصول بالبلاد لبر الأمان، وكلما عطلنا الوصول للاستقرار سينعكس ذلك على الجميع، وما يحدث ليس انقساما، وإنما اختلاف فى وجهات النظر وكل من يحاول مد أجل الفترة الانتقالية، الأمر سيضر بالاقتصاد والوطن والإشكاليات القانونية كان لابد أن يقف لها الرئيس، لأن السلطة التشريعية فى يده وهذا هو دافعه.

وقال على، مرسى كان حريصا على عدم استخدام حق التشريع إلا فى أضيق الحدود، ولا عودة للاستبداد أو حكم الفرد وكل هذه التهويمات التى يشيعها البعض لن تحدث، فهناك من يريد صنع أزمة سياسية ومتفقون على أهداف الثورة، ولكنها تتحقق بوجود دستور يعبر عن تطلعات الشعب نحو البناء والنهضة.

ويرى على، أن الإعلان الدستورى لا يهدف لتكريس الاستبداد واجتماع الرئيس مع القضاة شرح فيه كل التفاصيل قائلا، نحن نأسف للعنف لأنه لا يليق بمصر الثورة والخروج بتظاهرة من أجل رفض قرار أمر مقبول، والمصالح العليا للوطن تقتضى الإعلان الدستورى وتعديله أو إلغاؤه قرار يرجع للرئيس وحده.

وعلى الجانب الأخر، أكد أحمد سبيع المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، أن الإخوان يتعرضون لموجة هجوم كبيرة، خاصة فى المحلة من رجال الأعمال التابعين لنظام مبارك قائلا، أعلنا أمس أننا لن ننزل فى القاهرة، وليس المحافظات وكنا نحمى مقراتنا، وفوجئنا باعتدائهم علينا بالخرطوش والحجارة، مما نتج عنه إصابة 160 من أفراد الحزب، والدنيا تضرب تقلب والأمن مختلف رغم اتصالاتنا المتواصلة به.

وأضاف سبيع، خلال مداخلة هاتفية أن الإسكندرية شهدت مظاهرات حاشدة للإخوان، وانتهت بهجوم بعض البلطجية بالحجارة والخرطوش عليهم، وطلقات رصاص قائلا، مقر إخوان أون لاين بالتوفيقية تعرض لهجوم بلطجية بالمطاوى وأهالى المنطقة قاموا بحمايته.

فيما أكد جورج إسحق، الناشط السياسى، أن الرئيس محمد مرسى كان يجب عليه اتخاذ موقف آخر غير العناد، لأن الهتافات فى الميدان قاسية جدا ضده وجماعته، قائلا المليونية اليوم شارك فيها ناس لأول مرة تنزل الميدان ومبارك كان عنيد ولكننا وجدنا من هو أعند منه، وهذا شئ خطير والشعب غاضب لخوفهم من حدوث انتكاسة للثورة، مضيفا خلال مداخلة هاتفية قاعدين فى الميدان حتى تتحقق مطالبنا، وندعو لاعتصام عام ولكنى لا أتمنى الوصول لهذه المرحلة.

كما أكد الفنان خالد النبوى، أن المصريين نزلوا اليوم لرفض الديكتاتورية، مشيرا إلى أن حزب الكنبة نفسه موجود فى الميدان الآن، لأن الشعب تغير ولا يريد حكم الفرد مرة أخرى ويرغب فى تحقيق الديمقراطية.

وأضاف النبوى، خلال مداخلة هاتفية أن كل إدارة قبل أن تأتى إلى الحكم تبرم الكثير من الوعود العظيمة، ثم بعد اعتلاء الكرسى تنساها تماما، مشيرا إلى أن وجود الناس فى الشارع يثبت نجاح ثورة يناير.

الفقرة الرئيسية
مليونية "للثورة شعب يحميها"

الضيوف
ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب السابق
الدكتور نادر عمران المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة
فريد زهران نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى
الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق

أكد الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق وأحد مؤسسى حزب العدل، أن ما يحدث سوء تقدير من الإخوان للموقف، لأن مصر تمر بيوم تاريخى، وأخطر ما فيه أن من نزل إلى الميدان هم الكتلة الحرجة، التى أسقطت النظام السابق، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى هو خيار ديمقراطى، ويجب احترامه ولكن إذا حاد عن قسمه فالوضع هنا يختلف كثيرا.

وأضاف النجار، أن عناد الرئيس سيعلى من سقف المطالب وبالتالى سندخل فى مشهد شديد الدموية، لأن الإخوان لن ترضى التفريط فى رئيس منها، قائلا هناك أمور وقضايا ومبادئ غير قابلة للتفاوض، كما فعل مرسى بمصادرة القضاء وأعطى نفسه صلاحيات غير معقولة، والنهاردة جرس إنذار بيقول لمرسى لا تعتمد على دعم الإخوان والسلفيين.

وقال النجار، فكرة تحالف الثوار مع الفلول فى الميدان دعايا سلبية بائسة للهروب من الواقع، والحرية ليست منحة يعطيها لنا الرئيس فهى جاءت بفضل الشهداء، وبيانات الإخوان وما يروجون له قلة حياء سياسى ومحاولة لتشويه الثوار.

وأضاف النجار، أن الإخوان إذا تحدثوا عن الفلول فعليهم أن يتذكروا من الذى قام بتسفير الفلول على طائرته الخاصة ويدعوهم إلى اجتماعاته، فطالب الدكتور نادر عمران المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، باعتذار النجار عن الإساءة لجماعة الإخوان قائلا، أتعلم آداب الحوار الأول وبعدها أتكلم، وأنا سأنسحب من الحوار إذا لم تعتذر، فرد النجار أنا أعرف آداب الحوار جيدا، ولا أحتاج لمن يعلمنى ما هى.

فتراجع عمران، عن انسحابه قائلا سأظل مستمرا فى الحوار والحلقة احتراما لخالد صلاح، ولابد أن يكون الحوار راقى ولو بدر منك إساءة أخرى سأغادر، مشيرا إلى أن المشهد فى التحرير إيجابى ومتوقع من دولة ديمقراطية، رافضا تقييم الموجودين هناك بالأعداد، لأنها تكرس الانقسام موضحا أن الرئيس مرسى يرغب فى الحوار، ولكن الموجودين فى الميدان رافضين ورافعين شعار "لا حوار قبل إلغاء الإعلان الدستورى".

وطالب عمران الرئاسة، بوضع من هم فى التحرير بالاعتبار مشيرا إلى اعتراضه على موقف مرسى، عندما ألقى خطابه فى قصر الاتحادية، قائلا كان يجب أن يخرج على الشعب من خلال التليفزيون ولو مرسى استخدم صلاحياته فى شىء غير ديمقراطى، سأكون أول من ينزل الشارع بمعنى أن القضية ليست شيك على بياض للرئيس، ويجب على الرئاسة الانضمام إلى مطالب المتظاهرين وبدء الحوار.

فيما طالب فريد زهران، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، الإخوان بالتعرف على حقيقة الأمر والتعامل معه بحكمة مناشدة الشريحة الأكثر حكمة بينهم أن تتفهم الوضع جيدا، قائلا إصدار الرئيس مرسى للإعلان الدستورى كمن يطفى النار بالبنزين وكان عليه أن يبنى مع الشعب شراكة وطنية.

ومن جانبه أكد ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق أن هناك فلولا متواجدين فى ميدان التحرير الآن يستغلون الموقف، مشيرا إلى وجود استقطاب طائفى فى مسيرة دوران شبرا التى قادها الدكتور عمرو حمزاوى، قائلا المظاهرات فى عمومها دليل على وعى الشعب، لكن الميدان لو فيه مليون رافضين فى مقابل 5 ملايين من الإخوان والسلفيين مؤيدين للإعلان الدستورى، وبالتالى المشهد فى التحرير لا يمثل سوى شريحة من الشعب.

وأضاف إسماعيل، عملنا مؤتمرا حاشدا، كمحامين وقدمنا 10 آلاف طلب لسحب الثقة من نقيب المحامين لأنه يتحدث باسمنا ومن خرج فى مسيرة اليوم منا لا يتعدى 50 محاميا، كما أن المخول له رسميا التحدث باسم ألقاه هو المجلس الأعلى وليس النادى.

ويرى إسماعيل، ضرورة الحوار بين الحرية والعدالة وباقى القوى السياسية حتى الوصول إلى قدر معين من الاتفاق وبعدها يتم الحوار مع الرئيس، مشيرا إلى أن الحديث عن مصادرة القضاء تعويم للأمور، مطالبا بإعادة صياغة الإعلان الدستورى أو تعديله، قائلا المستشار طارق البشرى، شارك فى صياغة الإعلان الدستورى للمجلس العسكرى، والآن يعترض على الإعلان الخاص بالرئيس مرسى، وأرى أن البيت القضائى لم يستطع تطهير نفسه، حتى أنه فشل فى حل أزمة تهريب الأمريكان من داخله، وهناك تغول من القضاء الإدارى والمحكمة الدستورية على الرئيس ومجلس الشعب.

وأشار إسماعيل، إلى أن الاستقطاب موجود على كافة المستويات ليس فى الأقباط فقط، وإنما فى الإخوان والسلفيين والشيوعيين، وفى كل مكان قائلا تلقيت رسائل تؤكد وجود تعليمات للأقباط، ولا أريد الحديث عنها حرصا على الوحدة الوطنية، وعمرو حمزاوى قال مرسى فقد شرعيته وأنا أقول له عشم إبليس فى الجنة فلن تسقط شرعية الرئيس إلا بالصناديق الانتخابية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق