شارك مع اصدقائك

27 نوفمبر 2012

برنامج اخر النهار من قناة النهار حلقة الاثنين 26 نوفمبر 2012 كاملة جمال فهمى لـ"خالد صلاح": الإخوان ورئيسهم "مستقويين" بفلوسهم والأمريكان.. محسوب: صُدمت بتصريحات البرادعى "الخطيرة" مع الصحيفة الألمانية بخصوص الشريعة والهولوكست.. ويجب تكذيب الحوار لأنه يشوه صورة الإسلام بالخارج.. والخلاف السياسى يجب أن يكون داخل مصر وليس خارجها




نشاهد برنامج أخر النهار
الذى يذاع على قناة النهار
يوتيوب كاملة
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
ولنبدأ


برنامج اخر النهار من قناة النهار حلقة الاثنين 26 نوفمبر 2012 كاملة

إنتظرونا .. د. محمد البرادعي في برنامج آخر النهار

من قلب عاصفة الغضب الدكتور محمد البرادعي . رئيس حزب الدستور ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير يتحدث إلى الشعب المصري في ظهور خاص على شاشة النهار .



وفاة الضحية الثالثة للإعلان الدستوري إكلينكياً

توفى إلى رحمة الله تعالى الضحية الثالثة للإعلان الدستوري أكلينكياً ويدعى أحمد نجيب ويبلغ من العمر 17 عاماً، ونستقبل عبر الهاتف د. منى مينا لمعرفة حالته الصحية



آخر النهار: تصريحات حمدين صباحي بعد لقاء القوى المدنية

تصريحات المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي بعد لقاء القوى المدنية صباح اليوم، وقال فيها: نرفض أن يكون الرئيس ديكتاتور جديد



تشييع جنازتي الشهداء محمد جابر وإسلام مسعود

النهاردة يوم حزين، يوم للجنازات لشباب مصر، جنازات شهداء مصر إسلام مسعود وجيكا، الذين استشهدوا في الاشتباكات الجارية ضد الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس يوم الخميس.



آخر النهار: اجتماع القوى المدنية اليوم - جمال فهمي

أ. جمال فهمي وكيل أول نقابة الصحفيين في مداخلة هاتفية مع خالد صلاح ليتحدث عن ما دار في اجتماع القوى المدنية اليوم



حزب المحافظين يعلن مشاركته في مليونية الغد

أعلن حزب المحافظين، عن مشاركته فى كافة المسيرات والتظاهرات التى دعت إليها القوى الوطنية غداً الثلاثاء تحت مسمى حماية الثورة، مؤكداً أن الدماء الذكية التى سالت منذ اندلاع الثورة وحتى اليوم فى ميادين مصر دفاعاً عن "الحرية.. والعدالة الاجتماعية.. والكرامة الإنسانية"، لن تقبل بإعادة إنتاج فرعون جديد فوق الدولة وفوق القانون



المصريين الأحرار تعلن رفضها لتعيين النائب العام

أعلن حزب المصريين الأحرار رفضه الكامل لتعيين نائب عام جديد بقرار منفرد من رئيس الجمهورية دون الرجوع للمجلس الأعلى للقضاء، وهو السلطة الوحيدة بموجب القانون المنوط بها اختيار النائب العام.



جابر صلاح وإسلام مسعود شهيدي الإعلان الدستوري

ما بين دمنهور وميدان التحرير، حزن ودموع ودماء زكية وتسيل، بين جابر صلاح وإسلام مسعود شهيدي الإعلان الدستوري



استمرار تعليق العمل بنيابات أسيوط لليوم الثاني

واصلت عدد من النيابات والمحاكم بمحافظة أسيوط، تعليق العمل لليوم الثانى على التوالى، استجابة لدعوات التعليق التى دعا لها نادى قضاة مصر فى الجمعية العمومية الطارئة للنادى.



مستشاري قضايا الدولة يطالب مرسي بعدم التدخل في شئونهم

أصدر نادى مستشارى هيئة قضايا الدولة برئاسة المستشار محمد محمود طه، بيانا اليوم الاثنين، تعقيبا على الإعلان الدستورى الجديد الذى أصدره رئيس الجمهورية الخميس الماضى، ناشد فيه الرئيس بالعمل على توزيع السلطات واحترام مبدأ الفصل بينها والثقة فى القضاة وعدم التدخل فى شئونهم.



بيان الرئاسة حول لقاء الرئيس بالمجلس الأعلى للقضاء

كلمة المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية حول لقاء الرئيس بالمجلس الأعلى للقضاء



آخر النهار: تأجيل مليونية الإخوان لتأييد الرئيس غداً

مداخلة هاتفية من د. مراد على المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة يؤكد فيها ما توارد عن أنباء بتأجيل مليونية الإخوان غداً الثلاثاء لتأييد الرئيس أمام جامعة القاهرة



آخر النهار: أزمة الإعلان الدستوري - الوزير محمد محسوب

د. محمد محسوب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية في ضيافة خالد صلاح، ونقاش حول الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي يوم الخميس، والذي ينص على إقالة النائب العام، وتحصين الرئيس مرسي من قراراته، وتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية من الحل، مما جعل الشارع ينتفض في مظاهرات مؤيدة ورافضه له في جميع محافظات مصر، وأوقعت تلك الاشتباكات ثلاثة شهداء حتى الآن هم الشهيد جابر صلاح وإسلام مسعود وأحمد نجيب ... كما نستقبل مداخلات هاتفية من المحامي الكبير مختار نوح المحامي بالنقض والفقيه القانوني، والمستشار محمد السحيمي، والفقيه الدستوري د. جابر نصار، والفقيه الدستوري عصام الإسلامبولي



آخر النهار: الأزمة السياسية واجتماع مرسي بمجلس القضاء

د. مجدي عبد الحميد رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الإجتماعية، أ. فاضل سليمان مدير مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام، ضيوف عمرو الكحكي في آخر النهار، ونقاش حول الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي يوم الخميس، والذي ينص على إقالة النائب العام، وتحصين الرئيس مرسي من قراراته، وتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية من الحل، مما جعل الشارع ينتفض في مظاهرات مؤيدة ورافضه له في جميع محافظات مصر، وأوقعت تلك الاشتباكات ثلاثة شهداء حتى الآن هم الشهيد جابر صلاح وإسلام مسعود وأحمد نجيب، ومتابعة أزمة مليونيات الغد بعدما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين قراراً بتأجيل مليونية التأييد غداً أمام جامعة القاهرة، كما نناقش أيضاَ اجتماع الرئيس مرسي ومجلس القضاء الأعلى وهل ينهي الأزمة السياسية أم لن ينهيها؟ .. ونستقبل ايضاً مداخلات هاتفية من نادر بكار ود. وحيد عبد المجيد






تقرير برنامج اخر النهار من قناة النهار حلقة الاثنين 26 نوفمبر 2012 كاملة

"آخر النهار": جمال فهمى لـ"خالد صلاح": الإخوان ورئيسهم "مستقويين" بفلوسهم والأمريكان.. محسوب: صُدمت بتصريحات البرادعى "الخطيرة" مع الصحيفة الألمانية بخصوص الشريعة والهولوكست.. ويجب تكذيب الحوار لأنه يشوه صورة الإسلام بالخارج.. والخلاف السياسى يجب أن يكون داخل مصر وليس خارجها



أكد الإعلامى خالد صلاح، أن البلد الآن تدار بالحشد والتعبئة والإقصاء والتكفير، وهذا ما لا يؤسس دولة قانون مشيرا إلى أن المنتصر بسحق الآخر خاسر لا محالة، مضيفا أن الرئيس لابد أن يدرك حجم الخطر المرتقب فى تجمعات الغد، ويصدر مذكرة تفسيرية لأن البلاد فى حالة فوضى وقرارات مرسى، حتى لو مؤقتة هى تلاعب بالعقل، وتطبيقها خطر ولن تؤسس تنمية أو نهضة أو حريات.

وأكدت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، أنها علمت بوفاة الضحية الثالثة، وهو الشاب "أحمد نجيب.18سنة" إثر إصابته بطلق فى المخ، ولم يتبين نوعه حتى الآن، وتم نقله أمس الاثنين من التحرير إلى مستشفى الهلال بالعناية المركزة.

وأضافت مينا، خلال مداخلة هاتفية أنها ستشارك فى مسيرات الغد لعدة أسباب، أهمها أن المتظاهرين يمكن تفريقهم بخراطيم المياه أو قنابل الغاز أو غيرها من الوسائل السلمية، وليس بطلقات فى الرأس والصدر تؤدى إلى الوفاة.

وقال جمال فهمى، وكيل أول مجلس نقابة الصحفيين "مصر ليست ملك الإخوان وحدهم ليفعلوا بها ذلك وأرى أنهم يستقوون بفلوسهم التى لا نعلم من أين جاءوا بها، ورئيسهم يستقوى بالأمريكان والديكتاتور نفسه يقدم رشاوى لشعبه ومرسى مجوع الناس وفاشل، وعاوز يصدر قرارات ديكتاتورية".

وأضاف فهمى، خلال مداخلة هاتفية أن المسيرات ستتحرك غدا من كل صوب إلى ميدان التحرير، ويشارك فيها نقابة الصحفيين والقضاة، داعيا إلى اجتماع الخميس المقبل، مع إعلامى مصر لترتيب الأمور العملية، بشأن احتجاجهم سواء كان بإظلام الشاشات أو حجب الصحف، مؤكدا أن جميع فئات مصر متحدة.

وأكد الدكتور مراد على، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، أنه تقرر تأجيل مليونيتهم غدا، وليس إلغاؤها لسببين الأول هو وجود بوادر لحل الأزمة من خلال اجتماع الرئيس محمد مرسى مع مجلس القضاء الأعلى، أما السبب الثانى فهو التخوف من وجود عنف واستغلال للموقف من الفلول، ومحاولتهم إشعال مصر وإشاعة الفوضى.

وأضاف على، خلال مداخلة هاتفية أن اجتماع الرئيس مع مجلس القضاء، أوضح أن التحصين للقرارات السياسية وليس الإدارية، بما يعنى أن حقوق الناس مصانة، قائلا "نحن على ثقة أن وراء الأحداث الأخيرة مجرمين وبلطجية، وليس ثوارا ونحن أمام تحدى، ولابد أن ننهى الدستور أولا ثم الحكم للشعب".

ورفض الدكتور جابر نصار عضو اللجنة التأسيسية المنسحب والفقيه القانونى، الإعلان الدستورى من الألف إلى الياء، مضيفا أن الإعلان الدستورى لم يقدم جديد، حتى فى الشق الخاص بإعادة المحاكمات، والتى وضعت لتسويق الكوارث التى جاءت فى باقى الإعلان حيث لا يمكن أن تتم إعادة المحاكمات إلا فى وجود أدلة جديدة، ولجنة تقصى الحقائق لم تصل إلى شئ حتى الآن لأن المشكلة فى ضياع الأدلة نفسها.

وأضاف نصار، فى مداخلة هاتفية أن تحصين قرارات الرئيس حتى انتخاب برلمان جديد أمر غير ضرورى، وليس له تفسير ولم يحدث فى أى نظام قانونى على مستوى العالم، لأن أعمال السيادة لا ينظرها القضاء، فلماذا يصدر إعلان دستورى بذلك، مضيفا أن المادة السادسة أعطت للرئيس سلطات واسعة أخطر من الطوارئ.

وقال نصار، ما انتشر من حديث عن أن المحكمة الدستورية تحيك مؤامرة ضد إعلان مرسى غير صحيح، لأن جلساتها علانية والمطروح أمامها ليس الفصل فى الإعلان الذى ألغاه الرئيس أو عودة المشير، وإنما هى دعوى مرفوعة مباشرة للمحكمة، وهذا لا يجوز وسوف يقضى فيها لا محالة بعدم القبول.

فيما أكد عصام الإسلامبولى الفقيه الدستورى، أن الرئيس محمد مرسى ليس من حقه إصدار إعلان دستورى، أو تعديله قائلا "السادات كان بيحط نصوص متضاربة مع بعض ويخرجها للشعب ومرسى فعل ذلك بالإعلان الدستورى، وإعادة المحاكمات لا مكان لهها، ففى حالة ظهور أدلة جديدة يمكن ذلك أو بقانون مستقل، وليس إعلان والرئيس وضع هذه المادة لمغازلة أهالى الشهداء والثوار، ووضع السم فى العسل".

وأضاف الإسلامبولى خلال مداخلة هاتفية، أن المادة المتعلقة بالنائب العام أزالت الحصانة عن هذا المنصب، وعن القضاة أنفسهم، وإمكانية عزلهم فى أى وقت، قائلا ماذا تعنى حياة الأمة وسلامة الوطن، فكلها عبارات فضفاضة وتوقيت الإعلان جاء بعد تخيل مرسى أن الولايات المتحدة رضيت عنه وستحميه وتدعمه بعد موقف غزة، فأقدم على هذه الخطوة.

كما يرى مختار نوح، المحامى بالنقض والفقيه القانونى أننا ندور فى حلقة مفرغة بإصدار إعلان دستورى، هربا من أحكام القضاء دون انتظار قرار المحكمة الدستورية، بشأن الجمعية التأسيسية قائلا "لماذا يدخلنا مرسى فى متاهة بإعلانه الدستورى هذا، فالتأسيسية والبرلمان وضعهم غير قانونى أو دستورى، ولابد من وجود أحكام للقضاء تقول ذلك"

وأضاف نوح، خلال مداخلة هاتفية "الرئيس عاوز يدوخنا كلنا بقرارات تحصينية، ولا يترك الأمر ليفصل فيه القضاء وكل قوانين مرسى بعد مجلس الشعب باطلة، وعليه أن يبطلها بنفسه، ويبدأ يشتغل على نضافة، ويشكل لجنة تأسيسية جديدة من كل القوى السياسية لأنه عمل مذبحة فى مصر بهذا الإعلان".

الفقرة الأولى
حوار مع الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية

أكد الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، أنه لم يكن له شرف المشاركة فى صياغة الإعلان الدستورى الأخير، مشيرا إلى إرساله مذكرة لرئاسة الجمهورية، تتضمن بعض ملاحظاته حول صياغة هذا الإعلان.

وأضاف محسوب، أن القانون يخاطب الشارع، وكان يجب أن تكون صياغة الإعلان أبسط من ذلك، وتشير إلى أن التحصين لقرارات الرئيس السيادية بشأن الوضع الدستورى فقط.

وأكد محسوب، أن الإعلان الدستورى لم يقصد تحصين قرارات الرئيس من كل شئ، وإلا كان نزل إلى الشارع اعتراضا عليه، وإنما هو تحصين للقرارات الخاصة بالوضع الدستورى المؤقت، فيما يختص بأعمال السيادة.

وأضاف محسوب، أن هناك تداولا سياسيا فى الشارع بإسقاط الرئيس محمد مرسى، حيث بدأ التسخين ضده منذ الأسبوع الماضى، قائلا الإعلان الدستورى ليس سببا فى وفاة "جابر أو إسلام" لأن المشكلة بدأت منذ الأحد الماضى، أى قبل صدور الإعلان بأيام، والدولة المصرية ليست فى عصر مبارك أو المجلس العسكرى ليكون الاحتجاج بهذا الشكل، وإنما نحن أمام رئيس منتخب يمكن الاحتجاج عليه بأدوات سياسية.

وأكد محسوب، أنه حاول عمل سرادق واحد "لجابر وإسلام" ليكون دليلا على تلاحم الشعب، ولكنه لم يتمكن واستطاع فقط تسهيل عملية إقامة سرادق للعزاء للشهيد جابر بعابدين، مؤكدا أن مصر فى وضع دستورى مؤقت، أن تحل أحكام قانونية البرلمانات، لأن إرادة الشعب أقوى من الخطأ الشكلى فى القانون، ولا يجوز التعرض لا يجوز التعرض لأعمال السيادة.

وأشار محسوب، إلى أن الرئيس خاف من عودة الإعلان الدستورى العسكرى، قائلا من حق الناس تتخض من الإعلان الدستورى، ولكن يجب تفصيص المادة الثانية وشرحها لهم ليطمئنوا، ولا أعترض على الإعلان الدستورى، وإنما على صياغته، وأطالب بتثبيت الوضع الدستورى منذ 5 أشهر مضت، والإعلان يقوم بهذه المهمة.

ورفض محسوب، الطعن على الإعلان الدستورى، معترضا على مد عمل الجمعية التأسيسية، ولكن الكثير من القوى طالبت بزيادة الوقت، والرئيس رفض إعادة التشكيل ومد الفترة الزمنية من أجل تحقيق التوافق، قائلا أنا ضد فكرة مد عمل الجمعية التأسيسية أو تحصينها، وكنت أريد الالتزام بالمدة الدستورية المحددة لها، مهما كان شكل المنتج والرئيس قراراه لا يعنى تحصين الجمعية، وإنما تحصين الفترة المضافة، وما كان يجب التدخل فيها بالحل أو المد أو إعادة التشكيل.

وأوضح محسوب، أن القوى السياسية لو أرادت إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية، فعليها توقيع إقرار بقبول تشكيل الرئيس مهما كان.

وأكد محسوب، أن الأمة المصرية قائمة على الإسلاميين والليبراليين والقوميين، ولن تسير بدونهم مشيرا إلى أن فترة الزخم الثورى انقضت والقوى السياسية هى السبب فى ضياع 9 أشهر بدون برلمان.

وأضاف محسوب، أن الانتخابات البرلمانية هى التى وضحت موازين القوى، والتى سيطرت على الجمعية التأسيسية، مشيرا إلى أن دماء محمد محمود الأولى، ألغت حالة الطوارئ ولا يجب استعادة ذكراها بدماء جديدة، تعود بنا إلى نقطة الصفر، مضيفا أن الجمعية التأسيسية نشأت بموجب المادة 60 من الإعلان الدستورى، التى نادى مرارا وتكرارا بأنها كارثة.

وأكد محسوب، أن المحكمة الدستورية إذا نظرت قضية إلغاء الإعلان الدستورى، الذى أصدره مرسى وقضت بإلغائه فهذا يعنى أن الإعلان السابق عليه أيضا باطل، وبالتالى نعود للعمل بالإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى، فماذا نفعل حينها.

وقال محسوب، لا يمكن أن نحاكم من عين النائب العام السابق بنفس النائب، ولا يمكن لجهة قررت لنا نظام دستورى يورث ابن مبارك الدولة، أن تضع لنا نظامنا الدستورى الآن، ويجب إلغاء المادة 6 من الإعلان الدستورى الجديد، لأننا لسنا فى حاجة إليها وموجودة فى المادة 59 من الدستور، وأعمال السيادة أيضا منصوص عليها، فلا داعى لوجود المادة الخاصة بها، وتحصين الدستورية ولا لزوم لها، ولكن فى حالة مد فترتها يجب التحصين، وهذا الإعلان الدستورى لم يزيد من سلطات مرسى فى شئ حتى بدون تعديل.

وأكد محسوب، أن الاحتجاجات بدأت قبل صدور الإعلان الدستورى الذى سينتهى حتما هو وما سبقه من إعلانات عقب صدور الدستور، مشيرا إلى أن الاحتجاج واجب، ولكن له أدوات أخرى ليست المولوتوف، قائلا مصر ليست العراق، ولن تسمح بالتدخل الأجنبى كما يطالب البعض.

وأضاف محسوب، أن مصر متعطشة للدستورية، مؤكدا أن أحد مرشحى الرئاسة البارزين، قال له مش مرسى خد ثقة الشعب مرة فيها إيه لما يأخدها تانى من خلال إعادة الانتخابات الرئاسية مرة أخرى، وناشد محسوب الجميع الالتزام بقواعد الديمقراطية، قائلا أفهم أن ما يحدث الآن وراءه إعادة الانتخابات الرئاسية.

ويرى محسوب، أنه فى حالة هدم الجمعية التأسيسية الحالية فلن تبنى أخرى جديدة، لأن كل القوى سترى أى تشكيل يقره مرسى غير مقبول، حيث يضم جماعته مشيرا إلى أن الإعلان الدستورى، يحتاج إلى إعادة صياغة فقط، ولا يحتمل كل هذا الخلاف، قائلا زعلان من القوى السياسية، لأنها فسرت انتصار مصر فى غزة على أنه احتماء أو استقواء بأمريكا.

ورفض محسوب، تصريحات الدكتور محمد البرادعى لأحد وسائل الإعلام بشأن الجمعية التأسيسية، إذا صحت حيث اعتبرها صادمة، قائلا أرجو خروجه علينا وتكذيب هذا الكلام، ومقاضاة الصحيفة التى نشرته، والذى يسوق إلى أن الشريعة تهمش حقوق المرأة، ولا تؤمن بالديمقراطية وحديثه عن الهلولوكست جريمة، لأنه غير موجود فى الدولة المصرية وهذا كلام خطير نرفضه، وأدعوه لتكذيبها ولا أصدق أنها صدرت منه.

وأكد محسوب، أن الإعلان المكمل سلب من مرسى صلاحياته، ومنحها للمجلس العسكرى، الذى قرر الرئيس رحيلهم وحده وهو فى قصر الاتحادية أو فى بيته بالتجمع الخامس، دون تدخل أحد مشيرا إلى أن السلطة التأسيسية تأتى القبول الشعبى، والإعلان الدستورى العسكرى لاقى هذا القبول، ومن بعده إعلان الرئيس مرسى فى 11 أغسطس، موضحا أن الإعلان الأخير لا يستحق كل هذا الدوى أو الحرق.

وقال محسوب، القوى السلفية تنازلت عن 11 مادة فى الجمعية التأسيسية، والإخوان تنازلوا عن النصوص التى تمسكوا بها من دستور 71، أما الليبراليون فعن ماذا تنازلوا وأرى أن كل جانب متخوف من الأخر، والناس فاهمة الإسلامى ده عربجى، وسيقود البلاد بدستور رجعى، وهذا فهم خاطئ وأريد أن يتنازل الليبراليون قليلا، ويحدث توافق معقول.

وقال محسوب، فكرت كثيرا فى النزول إلى الشارع، وعمل توعية حقيقية لأن القوى السياسية قريبة لمصلحة الذاتية أكثر من مصلحة الوطن بما فيهم الإخوان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق