شارك مع اصدقائك

22 نوفمبر 2012

برنامج الحدث المصرى حلقة الاربعاء 21 نوفمبر 2012 يوتيوب كاملة العرابى: مصر نجحت فى إعادة قضية فلسطين للواجهة وأزمة غزة كانت فرصة لإعادة القاهرة إلى مكانتها السياسية فى الخارج.. حمزاوى: القيادة المصرية نجحت فى تغيير النظرة الأمريكية إلى مصر


برنامج الحدث المصرى حلقة الاربعاء 21 نوفمبر 2012 يوتيوب كاملة

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

تقرير برنامج الحدث المصرى حلقة الاحد 11 نوفمبر 2012 يوتيوب كاملة

"الحدث المصرى": العرابى: مصر نجحت فى إعادة قضية فلسطين للواجهة وأزمة غزة كانت فرصة لإعادة القاهرة إلى مكانتها السياسية فى الخارج.. حمزاوى: القيادة المصرية نجحت فى تغيير النظرة الأمريكية إلى مصر


الفقرة الرئيسية
"الأوضاع الحالية فى غزة وتعامل مصر معها"

الضيوف:
وزير الخارجية السابق السفير محمد العرابى
الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب السابق

قال وزير الخارجية السابق، السفير محمد العرابى، إن الأزمة كانت فرصة لإعادة ترتيب الأوراق بعد القيادة المصرية الجديدة، وكانت التوقعات كثيرة من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة، ولكن الوضع الجديد أفرز نتيجة إيجابية للقيادة المصرية التى تم التأكد من أنها تمسك بالأوراق بصورة جيدة ولها موقف حقيقى من المفاوضات.

وأضاف أن أى صواريخ سيتم إطلاقها على المدن الإسرائيلية سيكون الرد الإسرائيلى عنيفاً، لأن الأشهر الثلاثة المقبلة هى أشهر انتخابات هناك، ولن يفرط نتنياهو فى الانتخابات بسهولة.

وقال إن مصر لن تكون إحدى أدوات الحصار على الشعب الفلسطينى فى غزة، وهو ما حدث فعلياً منذ ثورة 25 يناير، وهناك رأى عام فى مصر أصبح يضغط على القيادة والحكومة المصرية بقوة من أجل الالتزام بمساندة القضية الفلسطينية التى نجحت مصر فى طرحها على أجندة العالم كله.

وأضاف أنه منذ وصول أوباما إلى سدة الحكم لم تتزحزح القضية الفلسطينية من مكانها، ونجحت مصر مؤخراً فى وضع القضية على سلم الاهتمامات العالمية فى كل دول العالم.

وأشار إلى أن مصر استعادت موقعها، ونجحت فى إدارة الأزمة بحنكة شديدة، وأرسلت رسائل إيجابية حول نظرتها إلى السلام ومتطلبات السلام وأسس وقواعد هذا السلام.

وأكد أن القيادة الفلسطينية لديها إدراك جيد للتفاهمات المطلوبة، وأن هناك ضرورة ملحة للوصول إلى التوافق الفلسطينى.

وشدد على أن الدور المصرى القادم هو أن تضع الفصائل الفلسطينية على مائدة واحدة لتحقيق الترابط والتوحد فى البيت الفلسطينى.

وأضاف أن الرأى العام فرض رأيه فى القضية الفلسطينية الأخيرة والهجوم الذى وقع على غزة، مشيراً إلى أنه بعد انتخاب الرئيس محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة توقع العالم أجمع أن تتمكن الرئاسة المصرية من جذب حماس والسيطرة عليها وتوجيهها.

من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، النائب السابق بمجلس الشعب، الدكتور عمرو حمزاوى، إن ما تم الإعلان عنه من هدنة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل يجب أن نكون حذرين منه.

ونفى حمزاوى أن تكون حماس ممتنعة عن التفاوض مع إسرائيل، لأنها دائماً طرف فى أى مفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وقال إن أحد المعايير الرئيسية للنجاح المصرى فى تلك الأزمة، هو إعادة التوحد بين الضفة الغربية وغزة، إضافة إلى الترتيبات الأمنية لفتح المعابر الخاصة بغزة.

وأضاف أن خالد مشعل أكد أن مصر هى الطرف الأساسى فى القضية الفلسطينية، وهو ما حدث بنجاح تأمين غزة والبنية التحتية لها التى تم تدميرها فى 2008.

وأكد حمزاوى أن القيادة المصرية نجحت فى تغيير النظرة الأمريكية إلى مصر والتى أصبحت تراها باعتبارها الطرف المعنى بالقضية الفلسطينية، وهى الطريق إلى القضية الفلسطينية.

وأضاف أن حماس تدرك أنها لا تتعامل مع جماعة الإخوان ولكن مع الدولة المصرية.

وقال إن الدور المصرى كان حاسماً، وهناك رسالة مهمة تم توجيهها فى تلك الأزمة إلى الداخل، وهى أن الاهتمام بغزة لا يكون على حساب قضايا الشعب الداخلية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق