شارك مع اصدقائك

12 نوفمبر 2012

برنامج الحدث المصرى حلقة الاحد 11 نوفمبر 2012 يوتيوب كاملة سمير رضوان: الاستثمار الأجنبى وصل إلى صفر فى المائة.. صفوت عبد الغنى: سنتقدم بمذكرة اليوم لـ"الغريانى" لتطبيق الشريعة.. نوح: الإسلاميون أغلبية فى التأسيسية ولن يمنعهم أحد من تطبيق الشريعة



برنامج الحدث المصرى حلقة الاحد 11 نوفمبر 2012 يوتيوب كاملة

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

تقرير برنامج الحدث المصرى حلقة الاحد 11 نوفمبر 2012 يوتيوب كاملة

"الحدث المصرى": سمير رضوان: الاستثمار الأجنبى وصل إلى صفر فى المائة.. صفوت عبد الغنى: سنتقدم بمذكرة اليوم لـ"الغريانى" لتطبيق الشريعة.. نوح: الإسلاميون أغلبية فى التأسيسية ولن يمنعهم أحد من تطبيق الشريعة



قال وزير المالية الأسبق د.سمير رضوان، إن هناك مشكلة كبيرة تواجه الاقتصاد المصرى، وتتفاقم نتيجة تراجع الموارد خاصة بعد وصول الاستثمار الأجنبى فى مصر إلى صفر فى المائة، بل وأصبح هناك استثمارا خارجا من مصر، يصل إلى مليارى دولار أمريكى.

وأضاف رضوان، أن هناك زيادة فى المطالب وهى بعضها مشروعة، وهناك مطالب غير مشروعة، مشيرا إلى أن موازنة العام الماضى جاء العجز فيها أكبر من المتوقع.

وقال إن الإنفاق فى الموازنة الجديدة يصل إلى 534 مليار جنيه، والموارد 393 مليار جنيه، والفارق 135 مليار جنيه، وهو العجز الكلى، والسؤال هو كيف يتم تمويل هذا العجز، وما الذى يتطلب رؤية شاملة لمواجهة العجز؟.

من جانبه قال رئيس حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية د.صفوت عبد الغنى، إنهم سيتقدمون اليوم الاثنين بمذكرة إلى المستشار حسام الغريانى، من أجل تطبيق الشريعة فى الدستور.

وقال إن هناك فارقاً كبيراً بين النص على تطبيق الشريعة فى الدستور، وتطبيق الشريعة فى المجتمع، ويمكن أن يتم الأخذ من الشريعة ما يتفق مع العصر الحالى، وما يريده المجتمع.

وأضاف أن العدد المتوقع لتظاهرات الجمعة الماضية كان محدود، ولم يكن من المتوقع أن يتم الاحتشاد فى غياب الإخوان والسلفيين، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك أى تشدد أو صدام مع السلطة بعد ثورة 25 يناير.

وأشار إلى أن الضغوط العلمانية والليبرالية واليسارية أدت إلى حذف كل ما له علاقة بتطبيق الشريعة، مؤكدا أنه تم حذف مادة المساواة بين المرأة والرجل يوم الخميس قبل تظاهرة الجمعة.

قال القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين، مختار نوح، إن الهدف موحد بين الفرق الإسلامية، ولكن الاختلاف بينهم فيما بعد التطبيق، مشيرا إلى أن الإخوان خصوا القوات المسلحة بمحاكمات خاصة، حتى بعد إحالتهم إلى التقاعد، وهو أمر ضد الشريعة.

وأضاف أن هناك تعويقا لعملية العدالة ضد الشريعة، مشيرا إلى أن الحكم الحالى لا يطبق الشريعة الإسلامية، وكل من خرج يوم الجمعة الماضية، كان ضد نظام الحكم القائم.

وأشار إلى أن تطبيق الشريعة يجب أن يكون له محاذير، ليس منها تعيين المقربين فى المناصب العليا، وتوجب تطبيق العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن مظاهر إجهاض الشريعة مرتبطة بوقف إصدار تراخيص نوادى القمار، وطالما هو وعد بتطبيق الشريعة، فيجب أن يلتزم بوعده.

وأكد أن الليبراليين أو المسيحيين لم يمنعوا الرئيس مرسى، من تطبيق الشريعة، وهو ليس له جدية كاملة، مشددا على أن خطاب الرئيس مرسى إلى بيريز، والذى لم يصدر عنه أى تفسير بعدها يؤكد أن الوعود تذهب فى الهواء.

وقال إن الإخوان لن يقفوا مع الجماعات الإسلامية، ومن يطالب بتطبيق الشريعة لأنه لن يستطع أحد أن يطالب نفسه، مشيرا إلى أن 60 فى المائة من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور من الإخوان، وهناك نسبة لا بأس بها من حزب النور السلفى، ولذلك لم يمنعهم أحد من تطبيق الشريعة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق