وقال الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية خلال خطبة صلاة عيد الفطر: "إن مصر لن تتخلى عن نصرة القضية السورية وإننا لن نرضى بأن يهدر بشار ونظامه البائد دم الشعب السورى وإرادته الحرة".
وشدد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية على أن مصر فى تاريخها لم تتخل عن نصرة جيرانها من الدول وأن تاريخ الحروب ضد "المغول" والصليبيين تؤكد أننا لن نتهاون فى معارضة نظام الأسد وفرقته التى تسفك الدماء بغير حق.
وتطرق الشيخ عبد الماجد خلال خطبة صلاة العيد إلى أن النظم العربية التى قامت بالعنت والظلم والطغيان قد أسقطها سبحانه وتعالى وإنها لم تستطع بإرادة الله أن تصمد لأنه لم يكن لها أى قوة شعبية، مدللا على ذلك بسقوط نظام "مبارك" وكيف أدت ثورة ليبيا إلى مقتل القذافى وكيف هرب زين العابدين بن على من تونس عقب ثورة الياسمين ضده وضد رئاسته لنظامه الظالم.
ومن جانبه قال علاء أبو النصر الأمين العام لحزب البناء والتنمية تعليقا على صلاة الحزب أمام السفارة السورية، إن الحزب لن يتخلى عن نصرة مسلمى بورما أو المطالبة بالإفراج الفورى عن الشيخ عمر عبد الرحمن والذى لا يزال أسيرا بالسجون الأمريكية إضافة للاستمرار فى دعم ونصرة مسلمى بورما.
وقامت الجماعة الإسلامية بتوزيع كتيب صغير يحتوى على السيرة الذاتية للدكتور عمر عبد الرحمن الأب الروحى للجماعة الإسلامية، والمعتقل بالسجون الأمريكية منذ 20 عاماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق