شارك مع اصدقائك

05 أغسطس 2012

برنامج الاسئلة السبعة تقديم خالد صلاح من قناة النهار حلقة الاحد 5 اغسطس 2012 كاملة مع صفوت عبد المغني و صفوت عبد الغنى: الجماعة الإسلامية صادقة ولديها من الشجاعة أن تقول ما تعتقد.. عدم تطبيق الشريعة لن يكون سببا فى عودة العنف.. المجلس العسكرى لم يحم الثورة فى بدايتها





نشاهد برنامج الاسئلة السبعة
تقديم خالد صلاح
الذى يذاع على قناة النهار
يوتيوب كاملة


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
ولنبدأ


برنامج الاسئلة السبعة تقديم خالد صلاح من قناة النهار حلقة الاحد 5 اغسطس 2012 كاملة مع صفوت عبد المغني


تقديم خالد صلاح ، ضيف الحلقة صفوت عبد المغني القيادي بالجماعة الإسلامية ، حزب البناء و التنمية هل أختفي منه العنف أم تكتيك لحين الوصول للسلطه و ان العنف قد يعود لمرة ثانيه إذا حدث إنقلاب عسكري في البلاد هل الديمقراطية وسيله لتداول السلطه أم لوصول الحزب إلي السلطه فقط .





تقرير برنامج الاسئلة السبعة تقديم خالد صلاح من قناة النهار حلقة الاحد 5 اغسطس 2012 كاملة مع صفوت عبد المغني

"الأسئلة السبعة".. صفوت عبد الغنى: الجماعة الإسلامية صادقة ولديها من الشجاعة أن تقول ما تعتقد.. عدم تطبيق الشريعة لن يكون سببا فى عودة العنف.. المجلس العسكرى لم يحم الثورة فى بدايتها



الفقرة الرئيسية:

"حوار مع الدكتور صفوت عبد الغنى القيادى بالجماعة الإسلامية"

قال الدكتور صفوت عبد الغنى، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن الممارسات التى صدرت من الجماعة الإسلامية كلها مطمئنة، مشيرا إلى أن معظم طوائف الشعب، تعترف أنهم أكثر وطنية وحكمة فى اتخاذ القرارات من القوى الوطنية الأخرى، نافيا أن يكون ابتعاد الجماعة عن أسلوب العنف، والسير على مبادئ الديمقراطية، عبارة عن وسيلة للوصول إلى الحكم، مضيفا: "هذا ضرب من الخيال، والجماعة الإسلامية صادقة، ولا تتعامل بالحيل والمداراة، وأعتقد أن لدينا من الشجاعة أن نقول ما نعتقد".

وأضاف عبد الغنى، أن مسألة عدم تطبيق الحدود من خلال وضعها فى الدستور القادم، لا يعنى سببا للرجوع القيام بالعنف، مشيرا إلى أن تطبيق الحدود مسألة شرعية حامية للمجتمع، وأنها لا بد أن تطبق تدريجيا.

ورفض عبد الغنى تحميل أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فقط، مسئولية الإساءة إلى مشروعه، مؤكدا أن أبو إسماعيل أيضا مشاركا فى هذا الأمر، من خلال بعض الممارسات التى ظهرت منه.

وأكد أن جريدة "الحرية والعدالة"، حاولت الإيقاع بينهم وبين السلفيين، خلال فترة الانتخابات البرلمانية الماضية، مؤكدا أن ما نشرته الجريدة عن انتهاء تحالف الجماعة وحزب النور، كان انتخابيا فقط، ولم يكن سياسيا كما صورته الجريدة.

واستبعد عبد الغنى، أن تؤدى الخلافات الفقهية بين الجماعات الإسلامية، والإخوان، والسلفيين، إلى صدام بين هذه القوى الإسلامية، مؤكدا أن هناك خلافات فقهية موجودة بالفعل لكنها لن تؤدى إلى حدوث تصادم.

وقال عبد الغنى إن التيارات السلامية، كان لها دور ريادى فى المشاركة فى ثورة 25 يناير، مؤكدا أنها ليست بادئة بالثورة، معتقدا أنه لولا نزول الجماعات الإسلامية، لما نجحت ثورة يناير.

وأشار عبد الغنى إلى أن المجلس العسكرى لم يحم الثورة فى بدايتها، مدللا على ذلك بحدوث موقعة الجمل، دون تدخل الجيش لحماية المتظاهرين، مشيرا إلى أن العسكرى قد يكون حمى الثورة فى نهايتها.

واعترف عبد الغنى أن العودة إلى العنف مرة أخرى لن تكون مشروعة، حتى فى حدوث انقلاب عسكرى، مؤكدا أنه فى هذه الحالة، سيكون هناك قياس للأوليات.

ونفى عبد الغنى أن تكون الدعوة الإسلامية قد ظلمت بسبب عمل بعض المنتمين إليها بالسياسة، مؤكدا أن الظلم جاء من عمل الجميع بالسياسة، مشيرا إلى أنه إذا أحسن التوظيف فإن الأمور ستعيد إلى نصابها الصحيح، مستشهدا بقوله تعالى "فلولا نفر من كل فرقة طائفة"، مشيرا إلى أنه لا ينبغى أن يعمل بالسياسة إلا من يفهمها ويتقنها.

وعن عرض صورة للناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، قال عبد الغنى إن إسراء تغيرت كثيرا، ولم تعد بنفس الدرجة من جرأتها وشجاعتها ومواقفها السياسية والثورية.

وعن عرض صورة أخرى للدكتور مرسى وهو يقبل رأس المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قال عبد الغنى أن هذه الصورة تعد نوعا من الوفاء من مرسى لأهل السبق والفضل، متمنيا أن تتلاشى صورة المرشد، ويحل مكانها صورة الشعب المصرى الذى قال عنه الدكتور مرسى "إن الشعب هو الأصل".

وقال إن الشيخ عصام دربالة هو من نجح بامتياز فى تغيير صورة الجماعة الإسلامية، من خلال السماحة والحوار وعمق الرؤية، وهذا ما أدى إلى تغيير مسار الجماعة الإسلامية.

واعترف عبد الغنى أن الجماعة الإسلامية قالت لمرسى، إنهم يخشون أن تسير الأمور على هوى الإخوان إذا ما دعمته كمرشح للرئاسة، مشيرا إلى أن الإخوان جماعة رائدة، وليس معنى هذا أن الإخوان سيئون، ولكن الخوف كان من استئثار الإخوان بإدارة المشهد السياسى فى مصر، لافتا إلى أن الإسلام قائم على الشورى، ولا يجب أن تقتصر الشورى على فئة معينة فى المجتمع.

وأكد عبد الغنى أن وفاة البابا شنودة خلقت صراعات كبيرة داخل الكنيسة، مشيرا إلى أن شنودة كان يحكم الكنيسة بالحديد والنار، وأنه أقصى جميع مخالفيه، لافتا إلى أن البابا كان له مواقف وطنية، إلا أنه أدخل الكنيسة فى أنفاق مظلمة، متمنيا أن تخرج الكنيسة من هذه الكبوات على يد خليفة شنودة.

وأوضح عبد الغنى أنه يمكن تهنئة الأقباط فى المناسبات التى لا تخالف العقيدة الإسلامية، وكل ما لا يتعارض مع صحيح القرآن والسنة والشريعة الإسلامية، مؤكدا أن اختلاف العقائد يجب ألا يسبب حرجا، فمن العادى أن يكفر المسيحى بعقيدة المسلم وأن يكفر المسلم بعقيدة المسيحى.

وأكد عبد الغنى أنه لا يتمنى إلى العودة فى مسار العنف مرة أخرى، ويرى أن انتهاج العنف فى السابق، كان نوعا من الدفاع عن النفس، مؤكدا أن الدولة هى من بدأت بذلك.

وردا على سؤال لخالد صلاح حول رد فعله إذا قابل الفنان عادل إمام، أجاب عبد الغنى "سأغض نظرى عنه وكأنى ما شوفتهوش وهمشى، ومن الناحية الفنية هقوله كفاية عليك كده علشان أنت بتكرر أعمالك".

ووجه سؤاله إلى الشيخ أيمن الظواهرى قائلا: "يا دكتور أيمن لماذا نجدك حيث لا نريد، ولا نجدك حيث ما نريد"، مؤكدا أن هناك ديارا محتلة هى الأولى بالجهاد.

كما وجه عبد الغنى سؤاله إلى الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، قائلا: "هل ستنجح فى الرد على منتقديك وتثبت أنك على قدر المسئولية"، وإلى الدكتور محمد البرادعى قائلا: "ليه يا دكتور محمد لما بتدخل فى الجد قوى بتنسحب بسرعة".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق