شارك مع اصدقائك

13 أغسطس 2012

برنامج الاسئلة السبعة تقديم خالد صلاح من قناة النهار حلقة الاحد 12 اغسطس 2012 يوتيوب كاملة و النجار: لم أتنازل عن مبادئى الثورية من خلال عملى بالسياسة.. "العسكرى" لم يساعدنى فى الفوز بالانتخابات.. ومستعد لخوض المعركة الانتخابية ضد "الشاطر" لو قرر الترشح للبرلمان





نشاهد برنامج الاسئلة السبعة
تقديم خالد صلاح
الذى يذاع على قناة النهار
يوتيوب كاملة


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
ولنبدأ


برنامج الاسئلة السبعة تقديم خالد صلاح من قناة النهار حلقة الاحد 12 اغسطس 2012 يوتيوب كاملة

الأسئلة السبعة: د. مصطفى النجار

معنا واحد من ألمع نجوم شباب الثورة، ومن القلة منهم الذين أستطاعوا الوصول إلى البرلمان، حول الثورة من عمل عظيم إلى إنجاز قانوني وتشريعي، ولكن البعض يعتبره رجل التوازنات وإن وصفه البعض بصوت العقل من شباب الثورة، وهو د. مصطفى النجار



تقرير برنامج الاسئلة السبعة تقديم خالد صلاح من قناة النهار حلقة الاحد 12 اغسطس 2012 يوتيوب كاملة

"الأسئلة السبعة".. النجار: لم أتنازل عن مبادئى الثورية من خلال عملى بالسياسة.. "العسكرى" لم يساعدنى فى الفوز بالانتخابات.. ومستعد لخوض المعركة الانتخابية ضد "الشاطر" لو قرر الترشح للبرلمان



الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور مصطفى النجار.. النائب البرلمانى السابق"

قال الدكتور مصطفى النجار، النائب البرلمانى السابق، إنه يصنف نفسه على أنه وسطى، مفرقًا بين مسار العمل الثورى البحت، ومسار العمل السياسى، مشيرًا إلى أنه لم يتنازل عن مبادئه الثورية من خلال عمله بالمشهد السياسى، مؤكدًا أن شباب الثورة أخطأوا بعدم إدراكهم تغير المشهد السياسى، وأن الثورة لم تكن فى الميدان فقط، الأمر الذى أدى إلى أن البرلمان السابق لم يكن به سوى 3 أعضاء فقط من المنتمين إلى شباب الثورة.

وأضاف النجار أنه تعرض إلى كثير من حملات التخوين والتشويه، إلا أنه قابل كل هذه الاتهامات بالصبر، مشيرًا إلى أن الثورة لم تتم ترجمتها إلا عن طريق ممارسة السياسة، وتكوين الأحزاب، معتبرًا أن الانفصال بين الثوار والسياسيين هو ما أدى إلى عدم ترجمة أهداف الثورة إلى واقع حتى الآن.

وقال النجار: إن الدكتور سعد الكتاتنى شخص "لطيف" على المستوى الإنسانى، رغم وجود ملاحظات على إدارته البرلمان. مؤكدًا أن اعتذار الكتاتنى له، بعد المشادة التى حدثت بينهما أثناء جلسة سحب الثقة من الحكومة، كان لفتة طيبة منه، مشيرًا إلى أن الكتاتنى كان يواجه صعوبة فى إدارة المجلس، ليس من نواب المعارضة فحسب، وإنما من نواب الإخوان أيضًا.

وأوضح النجار أن ميدان التحرير انقسم إلى قسمين، القسم الأول كان ميدانًا للثورة التى كانت خلال الـ 18 يومًا الأولى من ثورة 25 يناير، والقسم الثانى أصبح للضغط السياسى، واستعراض عضلات بعض القوى السياسية، من خلال حشد المليونيات، من أجل المطالبة بأهداف معينة، مؤكدًا أنه عندما يمر على ميدان التحرير يشعر بنوع من الحزن، للشكل الذى أصبح عليه الميدان الآن، متمنيًا أن يعود الميدان لما كان عليه فى السابق.

ونفى النجار أن قيادات المجلس العسكرى كانت أقدر من القوى المدنية على حماية الثورة، مؤكدًا أن المجلس العسكرى أخطأ فى إدارة الفترة الانتقالية بدءًا من إصداره الإعلان الدستورى، وهو ما وضع البلاد فى مأزق شديد، رافضًا ثنائية المجلس والإخوان، التى يتنافس فيها كل طرف على مساحة أكبر من النفوذ والسلطة، معتبرًا أن "العسكرى" لا يدافع عن مدنية الدولة، كما أن الإخوان لا يدافعون عن الثورة.

ونفى النجار أن يكون المجلس العسكرى قد ساهم فى فوزه بمقعد مجلس الشعب، خلال الانتخابات البرلمانية الماضية، لافتًا إلى أن "العسكرى" لم يساهم فى فوز أحد على الإطلاق، وإلا لما كانت النتيجة ظهرت على هذه الصورة، مؤكدًا أن الانتخابات البرلمانية كانت نزيهة، ولم يحدث فيها أى نوع من التدخل سواء على المستوى الإدارى أو على المستوى السياسى.

وأوضح النجار أن علاقته بالمجلس العسكرى عبارة عن علاقة احترام متبادل بينه وبين قيادات المجلس، إلا أنه يختلف معهم فى أفكارهم السياسية، مؤكدًا أنه عندما كان يحضر اجتماعات "المجلس العسكرى" مع الأحزاب والقوى السياسية كان يوجه إليه الحديث من قبل قيادات المجلس بأنه دائمًا يهاجمهم وينتقدهم من خلال تصريحاته، مؤكدين له أنهم يريدون مصلحة البلاد.

وأكد النجار أن أقرب قيادات المجلس العسكرى له اللواء العصار، الذى يراه أكثر تفتحًا، وأقرب محاورة للشباب وتفهمًا لأفكارهم، لافتًا إلى أنه فى بعض الأحيان يقوم بالاتصال به للتشاور معه فى بعض الأمور.

وأوضح النجار أنه لا يستطيع الحكم على الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الجديد، لأنه لم يرَ منه ما يستطيع به الحكم عليه بعد، مؤكدًا أن الرئيس محمد مرسى، كرئيس منتخب، من حقه أن يختار من يراه الأفضل لكى يتولى رئاسة الوزراء، مؤكدًا أن معيار الحكم على قنديل هو الكفاءة وحسن الأداء.

وقال النجار إن الدكتور محمد يسرى، منافسه فى الانتخابات البرلمانية السابقة، لم يكفره، وإن جميع الممارسات السلبية التى تمت كانت من قبل أنصار يسرى المتطرفين، مؤكدًا أن العلاقة بينهما طيبة.

وأكد النجار أنه لا يخشى نزول المهندس خيرت الشاطر كمرشح منافس له فى دائرته، فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد أن الشاطر من الممكن أن يخوض الانتخابات، لأنه يرى أن له دورًا أكبر من ذلك يمارسه، ومشيرًا إلى أنه فى الوقت ذاته على أتم الاستعداد لمنافسة الشاطر إذا قرر خوض الانتخابات، مؤكدًا أن المعركة ستكون صعبة للغاية.

وأبرز النجار اختلافه الشديد مع ممارسات الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل السياسية، خاصة فيما يتعلق بجنسية والدته، متهمًا إياه بأنه السبب فى تورط شباب الثورة فى أحداث العباسية، داعيًا إياه للانسحاب النهائى من المشهد السياسى.

وأكد النجار أن النائب البرلمانى، مصطفى بكرى، دائمًا ما يكون شخصًا مثيرًا للجدل، لافتًا إلى أنه أثار غضب الثوار بسبب تصريحاته عن الدكتور محمد البرادعى، وتصريحاته عن الثوار، مؤكدًا أنه يختلف مع وجهات نظره، إلا أنه لا يملك إلا أن يحترمها فى الأخير.

وأكد النجار أن هناك صراعًا بين الأجهزة السيادية فى مصر، والتى كان لها دورها فى الانتخابات البرلمانية، ومنها المجلس العسكرى، والمخابرات العامة، والمخابرات الحربية، لافتًا إلى أنه لا بد من "تقنين" مسئوليات الأجهزة، من خلال سيطرة الرئيس عليها.

وقال النجار: إن هناك من يقبل بوطء القانون بالأحذية، مثل سكوت البعض عن قضية المتهمين الأمريكان. لافتًا إلى أن هناك محاولة لتسييس القضاء.

وأوضح أنه لم يستطع أن يجعل من حزب العدل حزبًا قويًّا، بسبب غياب منظومة العمل الجماعى عن أعضاء الحزب، مشيرًا إلى أن مسألة التمويل أثرت أيضًا على أداء الحزب، ونتائجه فى الانتخابات.

وأوضح النجار أن الدكتور محمد البرادعى لن يكون لاعبًا أساسيًّا فى الحياة السياسية فى مصر، فهو وكيل مؤسسى حزب الدستور، دون أن يمارس السياسة، مؤكدًا أن حزب الدستور سيصبح نسخة مكررة من حزب العدل، لافتًا إلى أن تكوين الحزب هو عبارة عن "كوكتيل" أو ائتلاف سياسى، سيواجه انفجارًا وفشلاً كبيرين فى النهاية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق