تشاهد اليوم برنامج 90 دقيقة
على قناة المحور
فى الساعة التاسعة
يوميا من السبت الى الاربعاء
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
اتمنى مشاهدة ممتعة
٩٠ دقيقة مع عمرو الليثي - ٤/٧/٢٠١٢
ضيوف الحلقة
د / عبد المنعم ابو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية
تقرير برنامج 90 دقيقة بث مباشر تقديم عمرو الليثى من قناة المحور وحلقة الاربعاء 4 يوليو 2012 يوتيوب كاملة
"90 دقيقة": "أبو الفتوح": سنسقط "مرسى" إذا انحاز للإخوان.. عمرو خالد يدعو الشباب إلى المشاركة فى مبادرة "العلم قوة"
الفقرة الأولى:
"حوار مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية"
قال د عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية سنبنى مصر القوية، وسنؤكد لشبابنا بالعمل إنها ليست مجرد شعارات، وسندعو جماهير الشعب المصرى والشباب إلى الانضمام لحزب مصر القوية الذى سنؤسسه قريبا كما هنأ مرسى توليه الرئاسة تهنئة محملة بالمسئولية، وحذره من النظام القديم وإطرافه فى الدولة العميقة، ولأنهم يعملون ويسعون لإفشاله، لافتا النظر إلى أن من سيمنع هذا السعى هى المؤسسة العسكرية والتى تعد الأخ الأكبر لكل مؤسسات الدولة وذكر المؤسسة العسكرية بما قاله المشير أحمد إسماعيل عام 72 نحن مؤسسة ليس لها عمل إلا أن نؤمر بالقتال فنقاتل دفاعا عن الوطن.
وأضاف أبو الفتوح أن هتافنا بسقوط حكم العسكر كان المقصود به المجلس العسكرى وليس الجيش المصرى، وأننا كمصريين سنخرج لإسقاط أى رئيس يريد أن ينفرد بحكم الوطن لصالح جماعة أو تنظيم، كما أضاف بأنه يجب عدم تشكيل حكومة حزبية الآن، وأن الأصلح للبلاد الآن أن يكون هناك حكومة تكنوقراط مهنية فنية لإخراج البلاد من التحديات الحالية، ورشح أبو الفتوح لرئاسة الوزراء حازم الببلاوى أو زياد بهاء الدين أو فاروق العقدة ونفى ما تردد من عرض مرسى له تولى منصب نائب الرئيس.
وأكد أبو الفتوح أنه يجب إلغاء الإعلان الدستورى المكمل بيد من أصدره من المجلس العسكرى، ولأننا نريد تعظيم سلام عملى من المؤسسة العسكرية لا شكليا وإعطاء الرئيس مرسى كافة صلاحياته، وطالب مرسى أن يكون رئيسا لكل المصريين، وقال للمصريين إذا كان هناك تخوف من انفراد الإخوان المسلمين بالسلطة فنحن كمصريين كفيلين به إلا عن طريق القنوات الشرعية.
وأوضح أبو الفتوح أنه ليس بينه وبين الإخوان أى خصومة ولا يهتم بما يزعمه البعض بخصوص ذلك، كما أوضح بأنه من العيب أن يصدر الريس توجيهات بخصوص المعتقلين بتشكيل لجان لبحث الإفراج عن المعتقلين وتخرج بعض الجهات بقولها إنه لم يأت إليهم بيان بذلك وأنه من الأدعى أن تقوم هذه الجهات بتفعيل ذلك أن ما حدث من هذه الجهات يعد مؤشرا سلبيا وعلى هذه المؤسسات أن تنفذ هذه التوجيهات، لأنها من رئيس الجمهورية الذى لا مثل نفسه وإنما يمثل الشعب المصرى، مبينا أن الشعب هو السيد الوحيد فى هذا الوطن والرئيس خادم له.
وأثنى أبو الفتوح على الراحل عبد الوهاب المسيرى ومواقفه أثناء الثورة رغم تمكن المرض منه وإشفاق أبو الفتوح عليه، إلا أنه أصر على ألا يجلس على مقعد والذى بعث من خلال مواقفه رسالة للمفكرين، مفادها أن المفكر ليس فى الحجرات فقط.
الفقرة الثانية:
النصف من شعبان
د عمرو خالد الداعية الإسلامى
قال د عمرو خالد التهنئة للدكتور محمد مرسى لتوليه رئاسة الجمهورية، وناشد د عمرو خالد المصريين التطوع بنية استقبال شهر رمضان أن يتطوعوا لمحو أمية الفقراء والمهشمين والمتسربين من التعليم من خلال برنامجه ومشروعه صناع الحياة والتى ستكون لشريحة عمرية من سن 15 إلى سن 45 سنة، لافتا النظر إلى أن هناك مراكز فى مصر على أعلى المستويات مثل سرس اللين والذى يعد من أعظم مراكز محو الأمية فى الشرق الأوسط والذى تم وقفه خلال النظام السابق لأسباب غير معلومة، رغم أنه مجهز بتجهيز عالمى وبعد الثورة تم تفعيله وبدأ الاهتمام به بشكل غير عادى.
وطالب المصريين فى جميع أنحاء مصر بالتواصل معه عبر الإنترنت ولعمل الاستعدادات ليوم 7 القادم، وتسجيل أسمائهم مشيرا إلى أن هناك مشروعا آخر هو بصدد القيام به بعنوان مشروع إنسان وهو أن يذهب إلى شريحة من الأسر الفقيرة وأبناء الشوارع من خلال فريق عمل وبدل من أن يعطوهم أموالا يقيموا لهم مشاريع صغيرة شريطة أن يواصل أبناؤها الدراسة.
وأوضح خالد أن فضل ليلة النصف من شعبان هى ليلة التأهيل لخير شهر والعودة إلى الله وجرس إنذار لقدوم شهر فيضل، وعلى المسلمين أن يبدأوا صفحة جديدة مع الله وأن يكثروا من الصوم فيه اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، ولأن من صام يوما لله باعد بينه وبين جهنم 70 خريفا.
وأعرب عن اندهاشه من امتلاء المساجد بالمصلين فى الأيام الأولى لشهر رمضان ثم فى الليالى الفردية من العشر الأواخر، رغم أن لله عتقاء من النار فى كل يوم من أيام رمضان لذلك على المسلمين أن يغتنموها.
"الحياة اليوم": المفتى: ما حدث مع شيخ الأزهر خطأ برتوكولى سخيف أزاله اعتذار متأخر.. مولد النبى ليس بدعة بل هى فرصة لاجتماع المسلمين ودعائهم لأن نجتاز هذه المرحلة بخير.. نقبل المادة الثانية على ما هى عليه ولن يبتلع مصر تيار إقصائى
متابعة إسماعيل رفعت
قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، إن ما حدث فى حق شيخ الأزهر بجامعة القاهرة هو بمثابة خطأ برتوكولى سخيف، وكان يجب أن يجلس فى الصف الأول ورجاله فى الصف الثانى، ولما شاهدت شيخ الأزهر ينصرف ظننت أنه انصرف ليستقبل الرئيس ولكنه لم يعد، وهذا الخطأ السخيف أزيل بالاعتذار وكان يجب أن يبلغ أحد الأفراد الرئيس بالخطأ، وأن يقدم الاعتذار عقب الخطبة التى يجب أن يمنح فرصة للاستماع إليه ممن انتخبوه ومن لم ينتخبوه حتى على فرصته لتطبيق برنامجه الانتخابى على الأقل خلال الـ100 يوم الأولى.
وقال جمعة، إن المادة 149 فى دستور 23 وتطورت فى الدساتير إلى أن أصبحت هى المادة رقم 2 فى الدستور الأخير لعام 71 ، وأصبحت المصدر الرئيسى للتشريع، لافتا إلى أن مبادئ الشريعة تعنى الأحكام الظنية والقطعية، لافتا إلى أن ذلك يعطى ساحات الاختلاف بجميعها وأفرعها، وأن أحكام الشريعة لها أفرع أكبر ومساحات الاختلاف أكبر.
واعتبر جمعة أن المادة الثانية محل اتفاق مع وضعها الحالى، قائلا: "إحنا مع مبادئ الشريعة الإسلامية، باعتبارها مصدرا يصلح للزمان والمكان والحدث"، لافتا إلى خصوصية مصر هو أمر معروف، حيث إن الإسلام دخل مصر بنظام العائلة وليس بالعنف، مؤكدا أن التزاوج بين المسلمين والأقباط وتلقيب المسيحى من قبل المسلم بالـ"خال" حيث هم أخوال المسلمين، وهذه الطبيعة المثقفة هى التى كونت النموذج المصرى، مستبعدا أن يتمكن من أسماه "أخونا الإقصائى" لن يستطيع أن يغير تلك الطبيعة، مجترا تجربة الفاطميين وما لقيه من رفض لتعمدهم سب الصحابة وهم يزعمون أنهم من آل البيت، حيث لفظهم المصريون ولم يستجيبوا لهم وعاملوهم معاملة المحتل، مشددا على أن أصحاب الفكر الإقصائى لن يتمكنوا من ذلك قائلا: "لن يستطيعوا ابتلاع مصر".
وشدد جمعة، على أن الدولة الحديثة تحتاج إلى 3 أركان لإحياء النظم الديمقراطية، وهى تداول السلطة والمشاركة والمسئولية، لافتا إلى أن الدولة الديمقراطية بدأت فى مصر على استحياء فى عهد الخديوى إسماعيل، مشددا على أن عدم تداول السلطة تجنب المسائلة والاستكانة وعدم إقرار الديمقراطية.
وأضاف جمعة أن مصر مرت بتجربة ديمقراطية شهدت مشاركة من قبل المواطنين خلال انتخابات الرئاسة التى شابهت انتخابات النظم الديمقراطية العالمية الشهيرة، مضيفا أن تحديد لجنة تأسيس الدستور مدة الرئاسة يعنى ذلك تداول السلطة والمسئولية ولم يتبقى غير القضايا والمهام الوظيفية.
أشار جمعة إلى أن العالم لا يعرف مصر إلا بالأزهر، وأن جمال عبد الناصر كان يريد تعيين كمال الدين حسين شيخا للأزهر وهو الأمر الذى رفضه الكثير، فعمد إلى إلغائه ولم يستطيع بعد قول الزعيم سوكارنو الشيوعى كيف يلغى الأزهر ونحن لا نعرفكم بدونه.
وشدد جمعة، على مولد النبى ليس بدعة بل هى فرصة لاجتماع المسلمين مع بعضهم البعض وهذا هو منهج السلف على الأصح، ويجب على من يأخذ بذلك ألا ينشغل بالناس الآخرين، مشددا على أن من يرفضون ذلك ويعتبرونه بدعة قد سماهم الرسول بالـ"المتنطعون"، مشيرا إلى فتوى فريق آخر من السلف الصالح وهم من يأخذون بظاهر النص، مطالبا الجميع بأن يغتنم ليلة النصف من شعبان فى الدعاء لمصر بخير فى هذا المعترك الصعب وأن تجتازه بسهولة، داعيا إلى عدم التشدد فى ألفاظ والتقيد بألفاظ بعينها مع من لا يعلم من العامة، بل يجب أن يعلمه من يعلم بدلا من زجره واتهامه بالابتداع من قبل المتشددين، مشيدا بفهم الأزاهرة عن غيرهم فى التناول اللفظى عن غيرهم من الإقصائيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق