شارك مع اصدقائك

06 يوليو 2012

اخر اخبار الرئيس محمد مرسى اول باول - الجمعة 6 يوليو 2012 متجدد - القضاة يطالبون الرئيس ببناء دولة القانون.. الزند: نرفض الوصاية من أى جهة أو جماعة أو حزب.. وفتحى: يجب إصدار السلطة القضائية وتغيير طريقة اختيار النائب العام.. وزهران: مرسى له رؤيته لإصلاح المنظومة و القمامة تجلس على قلب القاهرة وتتحدى قرارات الرئيس.. تجميل الطرق المؤدية لقصر الرئاسة.. والإبقاء على «الزبالة» من السلام والبساتين إلى شارع رمسيس و هدوء تام لأول مرة أمام قصر الرئاسة منذ تولى "مرسى".. اختفاء المتظاهرين.. وعبارة تحذير لـ"مرسى" على جدران القصر تقول: "وعدت فأخلفت فخرجنا عليك".. ومواطن يطالبه بعودة الأمن للقبض على زوجته والضابط ....


طالب عدد من القضاة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، ببناء دولة سيادة القانون والدفاع عن استقلال القضاء ومنع تغول واعتداء السلطتين التنفيذية والتشريعية على السلطة القضائية إعمالا لمبدأ الفصل بين السلطات، واحترام الأحكام القضائية، معبرين عن رفضهم الوصاية على القضاء من أى جماعة أو حزب أو تيار.


وأكد المستشار عبد الله فتحى، وكيل نادى القضاة، ضرورة أن يرسخ الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية المنتخب، مبدأ احترام القضاء واستقلاله من بداية عهده، مشيرا إلى أن احترام القضاء ينبع من احترام أحكامه، لافتا إلى بعض الأقاويل التى تتردد بشأن رفض الرئيس لحكم حل المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب، وهو ما اعتبره "فتحى" من الأمور الخاطئة التى يجب على الرئيس أن ينأى بنفسه بعيدا عنها، ناصحا "مرسى" بألا يبدأ عهده بانتهاك الأحكام القضائية.

وقال فتحى، فى تصريح إن الرئيس الجديد المنتخب يجب أن يعمل على تحقيق الاستقلال الكامل، والحقيقى للقضاء المصرى ويمنع التغول عليه، وعدم التدخل فى شئونه من قبل أى من مؤسسات الدولة وسلطاتها، وأن يرسخ ثقة الناس فى القضاء، مضيفا أن "مرسى" يجب أن يعلم يقينا أن بداية النهاية لأى نظام حكم هو المساس بالقضاء أو الافتئات على السلطة القضائية.

ويؤكد المستشار حسن النجار، رئيس نادى القضاة بالزقازيق، ورئيس محكمة الاستئناف، أن أهم ما يجب أن يحققه الرئيس المنتخب للقضاة هو سرعة إصدار قانون استقلال السلطة القضائية الذى يطالب به القضاة دائما، وذلك حتى يتعافى القضاء من تدخل السلطة التنفيذية فى أعماله وتغولها عليه، ولإنهاء سلطات وزير العدل على القضاة ومنحها لمجلس القضاء الأعلى، بحيث لا يحق للوزير أن يحيل القاضى للصلاحية أو التأديب، وإلغاء ندب القضاة للجهات الحكومية والتنفيذية، وفصل ميزانية القضاء عن السلطة التنفيذية ممثلة فى وزارتى العدل والمالية وجعلها ميزاينة مستقلة يشرف عليها مجلس القضاء الأعلى، حتى يتحقق الاستقلال الكامل للسلطة القضائية عن السلطة التنفيذية.

وشدد "النجار" على ضرورة تحقيق مطلب القضاة بتغيير طريقة تعيين النائب العام عن طريق الجمعية العمومية للمحكمة التابع لها وبعد انتخابه من المحكمة يعرض الأمر على مجلس القضاء الأعلى ليتخذ قرارا فيه، ويرشح من سيتولى المنصب ثم يعرضه على الرئيس ليتخذ قراره به حسبما استقر عليه المجلس، وكذلك إعادة تشكيل مجلس القضاء الأعلى ليكون بالانتخاب.

وطالب رئيس نادى القضاة بالزقازيق بتفعيل وتطبيق نظام الشرطة القضائية لتتولى مهمة تنفيذ الأحكام القضائية بدلا من السلطة التنفيذية ممثلة فى وزارة الداخلية والتى لا تنفذ الكثير من الأحكام، مما يخل بهيبة القضاء، على أن تكون الشرطة القضائية تابعة للمحكمة وتكون النيابة العامة هى المهيمن عليها.

ويطالب المستشار أشرف زهران، نائب رئيس محكمة الاستئناف، وأحد رموز تيار الاستقلال، الرئيس محمد مرسى، بأن يتبنى رؤية إصلاحية شاملة للمنظومة القضائية، بدءا من إجراءات التقاضى المعقدة والرسوم القضائية التى ترهق كاهل المواطنين، وضعف مؤسسات الدولة من موظفين غير مؤهلين وقاعات محاكم غير لائقة ووسائل انتقال، وبرامج تدريب قصيرة وطويلة الأجل للقضاة ومن يعاونهم، انتهاء برفع دخل القضاة ورفع مستوى الرعاية الصحية لهم ولأسرهم، تقديرا لمكانة القاضى وتمكينا له من أداء رسالته.

وقال زهران، إن القضاة يطالبون بالإصلاح القضائى الشامل، وأن يكون هناك نص فى الدستور يخصص للسلطة القضائية تنظيمها وعملها واختصاصاتها، وينص على استقلالها، وأن ينص فى جميع أبواب الدستور صراحة على استقلال القضاء، وعلى عدم الانتقاص من سلطة القاضى الطبيعى بإحالة المدنيين إلى محاكم استثنائية أو محاكم عسكرية.

وكان المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، بعث ببرقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى، بمناسبة انتخابه رئيساً لجمهورية مصر العربية، معرباً فيها عن تمنياته له بالتوفيق والسداد لما فيه الخير لمصلحة الوطن والمواطنين، وحدد فيها مطالب رئيسية للقضاة أبرزها الحفاظ على سيادة دولة القانون والحق والعدل والمساواة، واستقلال القضاء باعتباره حجر الزاوية فى كل تقدم، ورقى للأمم المتحضرة.

وقال "الزند" فى رسالته لـ"مرسى": "فخامة الرئيس.. إن قضاة مصر يرقبون بكل العناية والاهتمام خطوكم المبارك فى تأليف قلوب المصريين وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة حتى تظل مصر وطنا للجميع لا يعرف النفى ولا الإقصاء.. كما سيرقبون ما ستبذلونه من جهد لكى يظل القضاء المصرى الناصع بمنأى عن الحزبية والتدخل فى شئونه أو فرض الوصاية عليه من أى جهة أو جماعة أو حزب أو تنظيم، بحيث يظل القضاء المصرى للجميع وبالجميع".






تزامنا مع تعهد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بالانتهاء خلال 100 يوم من ملف النظافة فى مصر ضمن مجموعة أخرى من الملفات المهمة، منها التكدس المرورى، جددت كاميرا «اليوم السابع» حملتها ضد القمامة ورصدت خلال ثلاثة أيام حالة الشوارع والميادين الرئيسية فى خمس مناطق بالقاهرة، هى: السلام، والبساتين، والمطرية، وشارع رمسيس، والقلعة، والتى تربطها بقلب القاهرة مجموعة من الطرق تشكل فيها المخلفات عائقا مروريا فى أغلب الأوقات.


المبادرة العامة للنظافة 2012 التى تبنتها وزارة البيئة وتم تعميمها على جميع المحافظات مصر كانت رفعت المخلفات من موقعى البساتين والزاوية الحمراء، وبعودتنا للمواقع بعد فترة لم تتجاوز الشهر كانت الصدمة بعودة المخلفات مرة أخرى.

فى مدخل منطقة رمسيس من ناحية كوبرى أحمد ماهر وحتى محطة القطار تجد مخلفات القمامة والبناء تسد منزل كوبرى أكتوبر القادم من غمرة لرمسيس، وبالتوازى معه منطقة مخرج شارع أحمد ماهر وتقاطعه مع شارع الترعة بشبرا ومنطقة القللى ومدخل شارع 26 يوليو حتى منطقة بولاق أبوالعلا، وفى جنوب القاهرة نجد منطقة البساتين فى الطريق الخلفى للمجزر الآلى الرابط بين الأتوستراد والمنطقة تعكس صورة مزرية لأداء الحى، وأخذنا الحاج على مروان 80 سنة للشارع الخلفى للمجزر الآلى والمؤدى إلى طريق الأتوستراد المعادى لنرى كيف علت تلال مخلفات البناء والقمامة على جانبى الطريق والمسمى بطريق ترب اليهود، وقال إن الحى رفع المخلفات وتركها بعيدا عن العين، وهى تتسبب فى حرائق وتجميع الكلاب الضالة والحشرات.

وأكد المهندس عادل عباس، رئيس حى البساتين، أن المنطقة تتبع حى الخليفة، وعندما أكدنا أن المنطقة تتبع لـ«البساتين» قال: «جار التنسيق مع وزارة البيئة لنقل باقى المخلفات»، وهو ما نفته وزارة البيئة، وقال المهندس يحيى عبدالله، مسؤول ملف المخلفات والقمامة، إنه لم يتم مد الحى بمعدات لأنه لم يف بوعده بنقل المخلفات نهائيا، وأنه سيتم مد الحى بالمعدات فى حال تطوير أسلوب الحى فى العمل.

الطريق الخلفى للمجزر الآلى هو الطريق الوحيد الذى يشكل مدخلا لمنطقة البساتين من طريق الأتوستراد وعلى أطرافه يقام سوق التونسى للموبيليا والأثاث القديم ومساحته تتجاوز الـ8 أمتار بطول يفوق الكيلومتر تقريبا.

ومن البساتين إلى منطقة المعادى أسفل الطريق الدائرى أيضا تراكمت كميات ضخمة جدا من مخلفات البناء والمصانع وبدأت تسد ما يقرب من مترين من مطلع الكوبرى، وهناك قال أصحاب الأكشاك والمحلات القريبة من مطلع الكوبرى: «سيارات نقل المخلفات تأتى فى المساء وفى الصباح الباكر وتلقى بحمولتها وتفر مسرعة، وحين نتحدث معهم تكاد تنتهى المناقشة لخناقة»، وطالب الأهالى بتفعيل القانون وفرض عقوبات بمعاقبة صاحب السيارة النقل بسحب السيارة منه لمدة ثلاثة شهور أو حبسه ودفع غرامة.

أما فى حى دار السلام القريب من البساتين والمعادى فيبقى شارع أحمد زكى وشارع مصر حلوان وشارع الفيوم صداعا فى رأس محافظة القاهرة ليعكس الفشل الذريع فى القضاء على أكوام القمامة والتخلص منها لتعود تلال قمامة ترتع فيها الكلاب الضالة، ووكرا للمخدرات، ومصدرا للأمراض، ويمثل قلب دار السلام شارع مصر حلوان الزراعى الممتد من منطقة المطبعة بالمعادى وحتى تقاطع شارع أحمد زكى، لنصدم بعودة القمامة بصورة أبشع مما سبق، وكانت المفاجأة الحقيقية حين قال الأهالى إنه منذ الحملة الأخيرة التى شنها حى دار السلام عقب تحقيق «اليوم السابع» لم تنفذ أى حملات أخرى، وقالت هدى عبدالسميع من سكان شارع مصر حلوان، إن حملات النظافة دائما لا تكمل عملها وتترك المقلب قبل الانتهاء منه مخلفة وراءها كوما صغيرا يبدأ الأهالى بإلقاء قمامتهم عليه لتتحول مع الوقت إلى تلال، وكأنهم يطلبون من الناس أن يستمروا فى إلقاء القمامة فى نفس المكان، أما فؤاد محمد بائع الجرائد، فقال: «إية الفايدة إنهم يشيلوا الزبالة ولا يضعوا صندوق للمواطنين يضعوا فيه قمامتهم، وفى حال امتلاء الصندوق أين العامل الذى يقوم بنقل القمامة إلى المقلب العام، ومجرد أن يمتلئ الصندوق يتحول المكان المحيط به إلى أكوام ثم تلال»، ويطالب الأهالى فى هذا الشارع بضرورة عودة «زبال الكارو» وزيادة عدد صناديق القمامة على مسافات قريبة من بعضها، والأهم من ذلك هو أن ينقل الحى القمامة، ففى الوقت الذى تملأ فيه الصناديق بالقمامة لا توجد طريقة سوى إلقائها فى أى مكان، ويقول الأهالى: «هو إحنا هنعمل فيها إيه هناكلها يعنى».

الأهالى يتحايلون على تراكمات القمامة فى شارع مصر حلوان الزراعى بحرقها، ومنهم من يلقى بها بعيدا عن منزله لتتحول إلى مرتع للحشرات والكلاب والقطط، لم يكتف الأهالى بحالة الفوضى الموجودة بالشارع فى القمامة، وبدأوا يلقون بها أسفل كوبرى دار السلام ومدخل كوبرى المطبعة، الوضع لا يختلف عند مطلع المقطم والسيدة عائشة وحى الخليفة وهناك سترافقك أيضا تراكمات المخلفات بطول الشارع المؤدى للأتوستراد والمتقاطع مع شارع ترب الخليفة والسيدة عائشة لتجدها مترامية على مدد الشوف.

وفى الوقت الذى حرصت فيه الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة على تكثيف العمل طوال 24 ساعة لتجميل الطرق المؤدية لقصر الرئاسة بطول صلاح سالم رصدنا بمنطقة المطرية التى لا تبعد كثيرا عن صلاح سالم تراكم المخلفات والقمامة فى أغلب شوارعها، وخاصة شارع الكابلات وشارع الكنيسة والتعاون والمستشفى العام، وبالقرب من المطرية نجد حى مدينة عين شمس والمرج واللذين لا يكاد يخلو أى شارع بهما من أكوام للقمامة بطول شوارعها الرئيسية من مخلفات محلات ومنازل وبطول سور المترو، ويلجأ الأهالى لتجميع القمامة على شكل أكوام هرمية ثم يشعلون فيها النيران، وخاصة مع ارتفاع موجة الحر التى تساهم فى تكاثر البكتيريا وتكاثر الحيوانات الضالة حولها.

وفى المنطقة الشرقية، وهى منطقة السلام وإسبيكو والجمهورية وموقف العاشر والمرج، تجد نفسك فى موقف العاشر وتلال القمامة تخرج ألسنتها للمارة تكاد أن تسقط عليك، والغريب أن الباعة الجائلين بالمنطقة يفرشون بضاعتهم حولها بدون أى مشاكل، وبدأوا يزحفون حتى مطلع الدائرى، ويمكنك أن تترجل على قدميك حتى تدخل مدينة السلام، وهناك سيقابلك مجمع المدارس وجميعها مشتركة فى حالة واحدة، وهى تراكم القمامة حولها، وقال الأهالى إنه بعد الثورة تراكمت كميات القمامة ولم يعد متعهدو القمامة يمرون لنقلها، حتى وصل الأمر إلى أنها سدت مدخل مدرسة السلام الإعدادية وبطول سورها، وأمام مدرسة النهضة الثانوية بنات كادت بلاعة المجارى المفتوحة تبتلع أحد المارة الذى مر بحذر، وقال الأهالى إن هذه البلاعة منذ العام الماضى وهى مفتوحة طوال الوقت.





هدوء تام لأول مرة أمام قصر الرئاسة منذ تولى "مرسى".. اختفاء المتظاهرين.. وعبارة تحذير لـ"مرسى" على جدران القصر تقول: "وعدت فأخلفت فخرجنا عليك".. ومواطن يطالبه بعودة الأمن للقبض على زوجته والضابط



شهد محيط منطقة قصر العروبة هدوءًا تامًا ظهر اليوم، الجمعة، لأول مرة منذ تولى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية السلطة رسمياً السبت الماضى، عقب أدائه اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية، ولم يتواجد سوى عدد قليل جدًا من أصحاب المطالب الفئوية، بالمقارنة بالأيام الماضية، أمام البوابة رقم 3 بقصر العروبة، والتى اعتادوا التظاهر أمامها لتقديم مطالبهم إلى مكتب الشكاوى بمؤسسة الرئاسة.

وتظاهر عدد من العاملين بشركة الورق للشرق الأوسط ظهر اليوم، الجمعة، أمام البوابة رقم 3 بقصر العروبة للمطالبة بعودة الكهرباء مرة أخرى للمصنع، ولم يستمر العاملون فى تظاهرهم لفترة طويلة، بعدما اكتشفوا عدم وجود أى من العاملين بمكتب شكاوى الرئاسة.

وقال عاطف محمد، نائب رئيس اللجنة النقابية بشركة الورق للشرق الأوسط، "سيمو"، إن شركة سيمو للورق تم خصخصتها عام 1995، ومنذ قرار تخصيصها وهى تتعرض لخسائر فادحة مما أدى إلى تراكم مديونيتها لدى وزارة الكهرباء حتى بلغت 15 مليون جنيه، مضيفا حاولنا التفاوض مع الكهرباء لجدولة مستحقاتها لدى الشركة، خاصة أنها تتعرض للخسارة، وبالفعل دفعنا جزءاً من المستحقات حوالى 100 ألف جنيه يوم الثلاثاء الماضى، ولكننا فوجئنا بقطع التيار الكهربى عن المصنع عصر أمس، الخميس، مما أدى إلى توقف العمل فى المصنع.

وطالب العمال الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، التدخل لعودة الكهرباء وعودة العمل مرة أخرى للمصنع، مؤكدين أن توقف العمل بالمصنع سيؤدى إلى تشريد 600 أسرة من العاملين بالمصنع.

وفى سياق متصل، توافدت عدد كبير من كاميرات وسائل الإعلام لتغطية وقائع التظاهرات اليومية لأصحاب المطالب الفئوية، إلا أنها اكتشفت عدم تواجد سوى عدد قليل، مما اضطر بعضها إلى مغادرة القصر.

فيما قام أحد المواطنين، ويدعى "وحيد محمود عبد النعيم"، بالطرق العنيف على الباب بالحجارة والنداء على الرئيس، ومطالبة الحرس بفتح البوابة لمقابلته.

اقترب "اليوم السابع" من "وحيد محمود عبد النعيم"، والبالغ من العمر 55 عامًا، لمعرفة معاناته وطلبه الملح مقابلة الرئيس، وتظاهره أمام قصر العروبة لليوم الثالث على التوالى، على الرغم من مرضه، فقال، حكايتى بدأت منذ حوالى ست سنوات، حينما فوجئت خلال عودتى لمنزلى بسرقة أثاث المنزل وسرقة مبلغ 3750 جنيهًا واختفاء زوجتى، وعلى الفور توجهت لمنزل والدها لمعرفة مكانها.

وتابع عم وحيد، بعدما توقف لعدة دقائق لتلقى مواساة زملائه من أصحاب المطالب الفئوية، اتهمنى والد زوجتى بقتلها، بل وسارع لتحرير محضر لى بقسم شرطة مدينة نصر واستخراج شهادة وفاة لها، مما اضطرنى إلى تجهيز جواز سفرى والهروب إلى ليبيا منذ حوالى 6 سنوات، وعملت هناك ميكانيكى ولكننى اضطررت إلى العودة إلى مصر للهروب من شبح الحرب هناك.

وأضاف عم وحيد، فوجئت بعد عودتى من ليبيا باتصال هاتفى من زوجتى "المتوفاة"، لأكتشف بعد ذلك أننى تعرضت لعملية نصب من زوجتى ووالدها للاستيلاء على أموالى والمنزل الذى أسكن فيه بمعاونة أحد الضباط، الذى رفض أن يلقى القبض عليهم، على الرغم من حيازتى أوراقا تثبت تعرضى لعملية نصب وسرقة أموالى.

وأنهى عم وحيد حديثه قائلا، "أنا مش عايز فلوس أو علاج.. أنا عايز الدكتور مرسى ينفذ وعوده بعودة الأمن بتطهير جهاز الشرطة والقبض على زوجتى ووالدها الذين تسببوا فى معاناتى".

وفى السياق ذاته، انتشرت العبارات ورسائل المتظاهرين من أصحاب المطالب الفئوية على جدران قصر العروبة مرة ثانية، عقب إزالتها يوم الاثنين الماضى، حيث قام عدد من عمال النظافة بطلاء جدران القصر بدهان أصفر لإزالتها، وكتب المتظاهرون عبارات، "وعدت فأخلفت فخرجنا عليك يا مرسى، الرئيس الحق ميخلفش وعده، لا لتوريث القضاة، الإفراج عن ضباط 8 إبريل، وعايزينها دولة مدنية".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق