وبعد فض الاشتباك بين الطرفين أكمل فريد كمال كلمته قائلا: "إن الوحدة الوطنية تتم بالمصالحة، مشددا على أن الأقلية سوف ترفض القهر مهما حدث".
وأضاف أرفض أن يكون الإسلام المصدر الرئيسى للتشريع، لأن فى هذا تجاهل للوجود القبطى فى مصر، وتابع قائلا: "لن أهاجر وأترك بلدى، وأرفض حكم الإسلاميين، وأعلن رسميا أننا لا نرضى بتطبيق شريعة على الأقباط سوى شريعتهم".
من جانبه قال المفكر السياسى ممدوح رمزى إن الأقباط سوف يتوجهون إلى الكاتدرائية للتظاهر ضد الكنيسة لدفعها على الانسحاب من التأسيسية، لافتا إلى أن الكنيسة اتفقت فى اجتماعها أول أمس مع السياسيين الأقباط على هذا الأمر.
وانتقد ناجى وليم منظم المؤتمر، زيارة الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى لمرشد الإخوان المسلمين أمس فى ظل حالة الاتفاق التى حدثت بالاجتماع مع المثقفين الأقباط على الانسحاب من اللجنة من التأسيسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق