شارك مع اصدقائك

02 يوليو 2012

اخر اخبار الرئيس محمد مرسى اول باول - الاثنين 2 يوليو 2012 متجدد - بالفيديو.. صفوت حجازى: تقبيل يد مرسى كان تعبيرا عن حلمى الذى تحقق بوجود رئيس.. الإنترنت مثل مسيلمة الكذاب.. و"فيس بوك" و"تويتر" هما اللات والعزى.. إذا أخطأ مرسى سأكون أول من يعارضه و سقوط نظرية مؤامرة المشير والجيش على الرئيس.. محللون غربيون: المجلس العسكرى أسقط أسطورة المؤامرة بعد التسليم التاريخى للسلطة .......



بالفيديو.. صفوت حجازى: تقبيل يد مرسى كان تعبيرا عن حلمى الذى تحقق بوجود رئيس.. الإنترنت مثل مسيلمة الكذاب.. و"فيس بوك" و"تويتر" هما اللات والعزى.. إذا أخطأ مرسى سأكون أول من يعارضه



قال الدكتور صفوت حجازى، الداعية الإسلامى، إنه من حق أى أحد أن ينتقد ولكن بلياقة ولطف، مشيرا إلى أنه قبل يد الدكتور محمد مرسى لمدى الحب والتقدير والاحترام المتبادل بينهما، قائلا: أنا لم أقبل يد مرسى بل قبلت يد أخى الدكتور محمد مرسى، وذلك لتربيتى على العرف والتقاليد بتقبيل يد العلماء وكبار المشايخ من أهل القرية وهى عادات تربيت عليها منذ الصغر.

وأكد حجازى، خلال حواره مع الإعلامى والكاتب الصحفى خالد صلاح ببرنامج آخر ويذاع على قناة النهار، أن مسألة حلف اليمين فى الميدان كانت حلم لنا، وتعمدنا أن ننزل من على المنصة حتى لا نظهر بجانب الرئيس الدكتور محمد مرسى وقبلتى على يده تعتبر قبلة تقدير للرجل الذى حقق حلم المصريين.

وأكد الداعية الإسلامى، أن علاقته بالدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب انقطعت تماما بعد توليه الرئاسة، مضيفا: قلت له "سيادة الرئيس لن أتصل بك ولن أقف على بابك"، مؤكدا أنه سيكون أول الثائرين بميدان التحرير إذا أخطا مرسى ولم ينفذ مطالب الثوار، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يقضى بقية حياته خارج البلاد ويعمل على تحديد إقامته بالمدينة المنورة لكى يقضى بقية حياته هناك ولكن بعد مشاوراته مع بعض الأصدقاء المقربين.

ووصف حجازى الإنترنت بأنه مسيلمة الكذاب و"فيس بوك" و"تويتر" بأنهما "اللات والعزى" لهذا الزمان، قائلا: "أنا لم أهاجم شباب "فيس بوك" و"تويتر" أنا أهاجم أشخاصا لا قيمة لهم وجهلاء"، وذلك ردا على منتقديه على صفحات التواصل الاجتماعى، مؤكداً أنه لا يرى فى ذلك أى مخالفة للشرع أو حتى العرف والتقاليد، مشيراً إلى أن جمهور العلماء المسلمين أجازوا تقبيل يد ولى الأمر إن كان صالحاً غير أن الأمام مالك كره تقبيل اليد.

وأشار إلى أنه تجب محاسبة البعض على النيات الصادقة من القلب ولا يعنينى رأى الناس ما دام لا يخالف شرع الله ويرضى الله عز وجل، وأن تعارض العقل مع العاطفة يجبر الشخص على فعل الشىء الذى يتمناه طوال عام ونصف العام، وعظمة المشهد للنظر إلى هذه اللحظة، وهى قسم مرسى بميدان التحرير.


وأكد حجازى أن اعتصام التحرير سيظل مستمرا حتى يتم تسليم السلطة التشريعية من المجلس العسكرى، وأن يحصل الرئيس على كافة صلاحياته، مؤكدا أنهم لن يغادروا التحرير إلا بعد أن يطلب منهم الدكتور مرسى ذلك، مؤكدا أنه اليوم الساعة الواحدة ظهرا سيعقد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وباقى القوى الثورية الموجودة بميدان التحرير مثل حركة 6 أبريل، وائتلافات شباب الثورة ومجلس أمناء الثورة اجتماعا، وذلك لتفويض رئيس الجمهورية المنتخب الدكتور محمد مرسى فى تحقيق مطالبهم المتمثلة فى رفض الإعلان الدستورى المكمل وحل مجلس الشعب.

وأوضح حجازى، أن الدكتور محمد مرسى غير معترف بالإعلان الدستورى وحل مجلس الشعب، ويظهر ذلك من خلال خطاباته المتعددة السابقة، والاعتراض هو أن المجلس العسكرى ليس له سلطة على الإعلان الدستورى والسلطة التشريعية وليس له علاقة بها، موضحا أن ما قاله بميدان التحرير عن حلف اليمين، أن أداء اليمين للدكتور محمد مرسى أمام المحكمة الدستورية لا يصح ولا نعترف به باعتبارهم موظفين لدى الدولة مع الاحترام الكامل لهم وباعتبار أنه حاكم للدولة، مؤكدا أنه لم يغضبه إطلاقا أن الدكتور مرسى أقسم أمام المحكمة الدستورية العليا والأهم أنه أقسم أمام الشعب أولا.

وأكد حجازى أنه ليس رجل سياسة، وأنه كان يشارك فى المؤتمرات الانتخابية للدكتور محمد مرسى باعتباره رجل دين، وأن قوله بأن "القدس" ستكون عاصمة للولايات المتحدة العربية، وهتافه "على القدس رايحين شهداء بالملايين" فى أحد هذه المؤتمرات إنما جاء من رغبته لأن تعود العاصمة الفلسطينية المحتلة لأرض العرب والمسلمين.

وأشار الداعية الإسلامى إلى أن الرئيس مرسى سيعيد القدس بالوسائل التى يراها صحيحة، وأن موافقته على استمرار اتفاقية السلام مع إسرائيل ليست حائلاً فى عودة القدس، وإنما وسيلة يراها هو مناسبة لتحرير القدس، قائلا "أنا لست رجل سياسية أنا رجل ثورى وفى مليونية تحرير القدس شهر مايو قلت هتاف "على القدس رايحين شهداء بالملايين" وسأظل أقول وليس من العدل أن يجبرنى أحد على عدم القول، مؤكدا أن اتفاقية السلام مع إسرائيل ليست حائلا فى تحرير القدس، وإنما وسيلة مناسبة سنحرر بها القدس".

وأكد حجازى، أنه لم يتطرق للحظة لنقض معاهدة السلام أو اتفاقية كامب ديفيد، بينما قال إننا سنحرر القدس، وهذا أمر مختلف ولم أغضب عندما قال الدكتور محمد مرسى، إنه لم ينقض معاهدة السلام مع إسرائيل، فتحرير القدس يبدأ من رجل يبنى عزة وكرامة لبلدة وللبلاد العربية كلها، مشيرا إلى أن الخلافة التى ذكرتها قبل ذلك مصطلح مدنى وليس دينيا، مصطلح اسم "دولة الخلافة" لا تعنى أنها دولة إسلامية.

وأكد حجازى، أنه بعد أزمة ضباط 8 أبريل وفض الاعتصام بالقوة تغير الكثير من أفكارى بشأن الجيش والمجلس العسكرى، وأيقنت أن هناك فارقا كبيرا بين الاثنين، وكل تصريحاتى وأفعالى لا تعبر عن أى شخص أو مؤسسه غيرى أنا فقط، وشرف لى أنهم اتهمونى بأنى عميل للجيش المصرى وللمجلس العسكرى، وللجيش كل الشكر لما فعلوه طيلة الفترة الماضية، ولكن عليهم أن يكملوا دورهم للنهاية، ويسلموا السلطة كاملة للرئيس المنتخب محمد مرسى.

وردا على سؤال، هل لو دعيت لحفلة التكريم التى سيعقدها الرئيس للمجلس العسكرى هل ستذهب؟ فأجاب حجازى لن أذهب لحفل تكريم المجلس العسكرى الذى دعا إليه الرئيس إلا لو سلموا السلطة التشريعية له، ويجب أن نقول إنه مسئول عن بعض الأخطاء أثناء الفترة الانتقالية، مؤكدا أن المجلس العسكرى سيسلم السلطة التشريعية، ولكن لا نعرف ما هو الوقت الذى سيسلم السلطة التشريعية للرئيس فيه؟.


ونفى الداعية الإسلامى، أن يكون له علاقة بهتاف: "يسقط يسقط حكم العسكر"، الذى شهدته قاعة المؤتمرات بجامعة القاهرة أثناء دخول قيادات المجلس العسكرى، خلال مؤتمر الدكتور محمد مرسى الأخير بالجامعة، مؤكدا أنه فى بداية المؤتمر قال المنظمون، إن الدكتور مرسى طلب منهم عدم الهتاف أو التعليق، وإنه التزم بذلك على الرغم من قناعته بالهتاف، قائلا: "هتافات جامعة القاهرة لا تخصنى بالمرة لأن الرئيس طلب أن تقف الهتافات، وأنا أوافق على هتاف "يسقط يسقط حكم العسكر" حتى بعد تسليم السلطة".


وأضاف حجازى، أن الدولة فى الإسلام مدنية مع الحفاظ على هوية الدولة الإسلامية، ولا وجود للدولة العسكرية أو الدولة الدينية، مشيرا إلى أن الإسلام لم يشهد الدولة الدينية إلا فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم، موضحا أن كلامه عن دولة الخلافة وعن تحرير القدس يخصه ولا يخص الدكتور مرسى، مؤكدا أن كلامه فى هذا الشأن ليس له علاقة بالسياسة، وليس دعوة للحرب، مشددا على أن تحرير القدس رغبة لجميع المسلمين، وأن هتاف "على القدس رايحين.. شهداء بالملايين" ليس جديدا عليه وتكرر كثيرا.

ووجه حجازى نصيحة للدكتور محمد مرسى، بأن لا يقبل أى صورة من صور التعاون مع الصهاينة وأى صورة من صور التطبيع، ويجب تعديل الاتفاقية نظرا لتجاوزهم الاتفاقيات وضرورة إلغاء السفارة الإسرائيلية فى مصر، فمصر دولة عظمة وذات سيادة ويجب ألا تجبرنا الولايات المتحدة على أى شىء"، قائلا: "لا أقبل أى صورة من صور التعامل مع الصهاينة وأرجو من الرئيس ألا يلتقى أحدا من هذه الدولة فاتفاقية السلام لا تنص على تبادل الزيارات"، وأدعو الرئيس لمنع كل صور التطبيع لهم اتفاقية عسكرية فقط لا "كويز" ولا دخول للسياحة ولا لغيره، موضحا ضرورة أنه لا بد من إلغاء السفارة الإسرائيلية ومنع الإسرائيليين من دخول طابا.

ونفى حجازى ما تردد عن قيامه بضرب صحفيين بميدان التحرير خلال مظاهرات التحرير، مؤكدا أنه لم يعتد على أى صحفى أو صحفية فى ميدان التحرير، مضيفا: أنا لست مجنونا حتى أتطاول على امرأة بأى شكل، معلنا اعتذاره عما بدر منه فى حق أى مواطن خلال أيام الثورة.


د. صفوت حجازي ضيف خالد صلاح في آخر النهار

حوار مفتوح مع الداعية الإسلامي الشيخ صفوت حجازي حول مستجدات المشهد السياسي، والملفات الهامة المطروحة على أجندة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، و يشرح ملابسات تقبيل يد مرشد الإخوان المسلمين و رئيس الجمهورية محمد مرسي، ونتحدث أيضاً عن أزمة هتافات " على القدس شهداء .. رايحين بالملايين"، و قوله ايضاً عن القدس عاصمة لمصر و الولايات المتحدة العربية بدلاً من القاهرة، كما نناقش مفهوم الدولة الدينية و دولة الخلافة، و عن تصريحاته ضد المجلس العسكري و هتافات يامشير قول الحق .. مرسي رئيسك ولا لأ، وموقف مرسي من استقبال تهنئة نتنياهو و علاقته مع إسرائيل، كما ينفي شائعة ضربه صحفيتين اجنبيتين بميدان التحرير







سقوط نظرية مؤامرة المشير والجيش على الرئيس.. محللون غربيون: المجلس العسكرى أسقط أسطورة المؤامرة بعد التسليم التاريخى للسلطة




مع تسليم المجلس العسكرى السلطة رسميا للدكتور محمد مرسى أمس الأول السبت فى منطقة الهايكستب العسكرية، سقطت نظرية مؤامرة المشير والجيش ضد الرئاسة وتسليم السلطة وقدرة الرئيس الجديد على تسلم جميع صلاحياته من المجلس العسكرى، وهى النظرية التى روجت لها أطراف عديدة فى الداخل والخارج، خاصة كبريات الصحف الغربية التى صنعت صراعا مفتعلا بين الجيش ومؤسسة الرئاسة، إلا أن اللحظة التاريخية التى سلم فيها المشير محمد حسين طنطاوى وقادة الجيش المصرى السلطة للرئيس المنتخب فتح الباب أمام العديد من الصحف الغربية لترجع عن الترويج لنظرية المؤامرة وتفرد صفحاتها لتغطية وقائع تسليم السلطة لمرسى.

الإذاعة الوطنية الأمريكية نقلت عن ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون والخبير بمركز كارنيجى قوله بتراجع الصراع بين الإخوان والجيش، وانهيار أسطورة المؤامرة من المجلس العسكرى ضد الرئيس، مع سعى مرسى لإقناع المصريين بأنه قادر على توحيد البلاد بعد فوزه بفارق ضيق فى الانتخابات على منافسه أحمد شفيق، ويرى براون أن من المهم لشرعية مرسى ألا يكون شخصا بسيطا يسعى لتحقيق أهداف جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا ضرورة أن يأخذ فى الاعتبار المصلحة الوطنية الأكبر.

من جهتها قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن تأدية مرسى اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا يعد بمثابة إشارة لدخول مصر مرحلة جديدة من النضال –إن لم تكن معالمه واضحة– من أجل تحديد مستقبل الدولة المصرية المدنية مشيرة إلى أن الدعاوى حول مؤامرة المجلس العسكرى على الرئاسة أصبحت بعيدة عن الواقع، وأوضحت أن هذه اليمين وضعت مرسى رسميًّا على قائمة أول رئيس مدنى إسلامى منتخب فى مصر بعد ستة عقود خضعت فيها البلاد لنظام حكم عسكرى، مشيرة إلى أن المجلس العسكرى سلم السلطة فى سلاسة يشهد لها.

وأبرزت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم، الأحد، أداء الرئيس محمد مرسى اليمين الدستورية أمس، السبت، وتسلمه السلطة، من المجلس العسكرى خلافا لبعض التوقعات واعتبرت تسلم مرسى للسلطة حدثا فريدا فى التاريخ العربى وفى تاريخ جماعة الإخوان.

وتحت عنوان «مرسى يصبح أول رئيس إسلامى مدنى لمصر»، قالت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، فى عددها الصادر أمس الأحد، «إن الرئيس مرسى أصبح اعتبارا من أمس رسمياً أول رئيس مدنى لمصر، ليخلف بذلك الرئيس السابق حسنى مبارك الذى أطاحت به الثورة الشعبية غير المسبوقة فى أوائل عام 2011».

داخليا أحدث تسليم السلطة من المجلس العسكرى للرئيس المنتخب خلافا بين القيادات الحزبية وفقهاء القانون وقال الدكتور عاطف البنا الفقيه الدستورى إن القوى والاتجاهات السياسية تختلف فى كل شىء دون أن تحدث مؤامرة، وهنا ليست العبرة بأن تكون من أنصار المؤامرة، كما اتهم البعض العسكرى بأنه لن يسلم السلطة، وها هو يسلمها للرئيس المنتخب للبلاد، مضيفا: إن السلطات الموجودة فى الإعلان الدستورى هى سلطات أقل، إلا أنها كافية وحل البرلمان بحكم الدستورية لا يمكن أن نقول فيه إن العسكرى انتزع سلطة التشريع وهو نفس الأمر بالنسبة لحقه فى إقرار الموازنة العامة حيث اعتماد الموازنة العامة يؤثر على عمل الحكومة والسلطة التنفيذية.

وأكد البنا أن بدء العمل فى إعادة السلطات المنتخبة وإعلان مرسى أنه سيعمل على عودتها يضاف إلى عمل شعبى وسياسى من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن البعض يطالب مرسى بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وهناك دعاوى أمام مجلس الدولة بإلغاء قرار الدستورية بحل البرلمان، وطلب مقدم للجمعية العمومية للفتوى والتشريع. مشيرا إلى أن المجلس العسكرى عليه أن يعود إلى ثكناته ويترك سلطة التشريع أيضا ويترك أى سلطة مدنية للمدنيين، على أن تكون مهمته الأولى والأخيرة هى الدفاع عن أرض الوطن ضد أى خطر ولا يغلب عليه الطابع التشريعى وهنا تكتمل الثورة المصرية التى لا تعنى فقط أن يخلع المخلوع ويقضى فيها على التوريث، وإنما مازال المشوار طويلا.

ومن جانبه قال الدكتور وحيد عبدالمجيد إن المجلس العسكرى لم يكن بيده عدم تسليم السلطة، مشيرا إلى أنه ظل يبحث طيلة الفترة الماضية لإيجاد صيغة جديدة يتواجد بها فى السلطة. واعتبر عبدالمجيد أن ما حدث أمس كان سيناريو تقاسم للسطة حيث إنه سلم السلطة التنفيذية بعد استعادة السلطة التشريعية من خلال حل مجلس الشعب، وبذلك سيظل موجودا لكن بصيغة جديدة تتيح له أن يكون لديه نفوذ سياسى قوى ولكن بدون الامتناع عن تسليم السلطة.

وأضاف عبد المجيد أن منصب وزير الدفاع أصبح مسألة شكلية لأن اختصاصاته أصبحت بيد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بجانب تخصصات أخرى أوسع بحكم الإعلان الدستورى المكمل، معتبرا أن المرحلة الانتقالية مرحلة مرتبكة وبدأنا فى مرحلة انتقالية ثانية لن تكون أقل ارتباكا، لكن صورة هذا الارتباك ستختلف فى المرحلة الانتقالية.

واستنكر الدكتور أحمد دراج القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير ووكيل مؤسسى حزب الدستور ما حدث أمس، قائلا: تسليم السلطة ليس بعرض عسكرى ولا احتفالية، مؤكدا أن تسليمها يبدأ بسقوط الإعلان الدستورى المكمل، حينها نستطيع أن نقول أن هناك تسليم سلطة فعلا، إضافة إلى تشكيل مجلس الدفاع برئاسة الجمهورية، واعتبر دراج أن المرحلة الانتقالية التى تولاها المجلس العسكرى كانت سيئة للغاية وأسوأ الفترات الانتقالية فى العالم، قائلا «علينا أن نحتسب عدد القتلى سواء فى محمد محمود، أو ماسبيرو»، وأن الإصرار على الإعلان الدستورى أكبر دليل على عدم تسليم السلطة.

ومن جانبه أكد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة ووكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أن التعاون بين المجلس العسكرى والرئيس الجديد محمد مرسى أصبح حتمياً فى هذه اللحظة الفارقة التى تتحسس فيها البلاد خطواتها نحو المستقبل، مشدداً على أنه لا وقت للصدام، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة تفرض التعاون الحتمى بينهما، خاصة أن البلاد تتحسس خطواتها نحو المستقبل، وقال إن مرسى تحدث بما يشفى صدور المواطنين ويعبر عن إرادة المصريين جميعاً، مشيراً إلى أن التيار المدنى فى مصر مؤثر ومستمر فى أداء دوره حتى بعد وصول رئيس إسلامى إلى الحكم، وأنه سيتم إعطاء هذا التيار الدور الذى يليق به.

ونفى نور فى تصريحات صحفية تلقيه أى عروض للمشاركة فى تشكيل الحكومة المقبلة أو الدخول فى الفريق الرئاسى، وقال: هذا الأمر لم يحسم بعد ولا يمكننا استباقه، لافتا إلى أن الوقت لا يزال مبكراًً على تحديد الأشخاص الذين سيشكلون الحكومة، فيما قال الدكتور عبدالغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى إن المجلس العسكرى لم ينته دوره السياسى بعد، وبالتالى مازلنا نعيش بالفترة الانتقالية رافضا الحديث عن وجود مؤمرات، قائلا: لا أريد أن أدخل فى النوايا ولكن هناك وقائع سياسية، وهى أن العسكرى سلم السلطة النتفيذية لمرسى واحتفظ لنفسه بالسلطة التشريعية بعد حل مجلس الشعب وفقا للإعلان الدستورى المكمل.

وأضاف شكر أننا لم ننته من هذه الأزمة إلا بوضع الدستور ثم انتخابات مجلس الشعب، معتبرا أن الفترة القادمة ستشهد احتمالات صدام بين المجلس العسكرى ورئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى وعليهما أن يتعاونا.

وقال الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب المنحل إن تسليم المجلس العسكرى للسلطة، والتزامه بالجدول الزمنى خطوة جيدة، متسائلا: «هل تسليم السلطة حقيقى أم أن الإعلان الدستورى المكمل ودعم السلطة أمر صورى؟». مشيرا إلى أهمية مضمون عملية التسليم، وأن الأيام المقبلة، وقرارات الدكتور محمد مرسى هى التى ستحدد شكل عملية التسليم، كما أنها ستكشف حصول «مرسى» على جميع الصلاحيات.

ورأى الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى، أن عملية تسليم السلطة اتسمت بروح التعاون التى يخشى منها أن تكون على حساب الشعب من كلا الطرفين، مضيفا أن الكلام عن مكتسبات الجيش، وأحكام الدستورية العليا، أمور غير مطمئنة، وانتقد «هاشم» تصريحات «مرسى» التى أدلى بها بالأمس أثناء تأديته لحلف اليمين أمام الدستورية، عن أهمية احترام أحكام القضاء، واصفا إياها بالتناقض غير المفهوم.





"الحق فى الدواء" يدعو الرئيس لبدء جولاته بزيارة مستشفى حكومى.. ويطالب بزيادة عاجلة لميزانية "الصحة".. ويحذر من تمرير مشروع قانون التأمين الصحى



قدم المركز المصرى للحق فى الدواء "ابن سيناء" مذكرة لمكتب د.محمد مرسى، رئيس الجمهورية، تتضمن أهم المشكلات التى تواجه قطاع الصحة فى مصر، وطالب الرئيس بأن تكون أول زيارة له لمستشفى عام أو تعليمى، حتى يرى بنفسه الوضع الكارثى داخل تلك المستشفيات، والذى يهدد حياة المرضى بسبب نقص الدواء الأمن.

وطالبت المذكرة بعدم تمرير قانون التأمين الصحى الاجتماعى الشامل، والذى لم يلحق بالدورة البرلمانية الأخيرة، واصفه تمرير هذا القانون بـ"الاعتداء المباشر والصريح على مبدأ الحق فى الصحة".

وقالت إن الحكومات المتعاقبة حاولت تمرير قانون جديد للتأمين الصحى تظهر مواده تأثرا واضحا بفكر العولمة الرأسمالى، حيث ينعكس ذلك فى صورة الدعوة لتخفف دور الدولة من أعباء الخدمات عن طريق خصخصة التأمين الصحى، بإسناده إلى (هيئة مستقلة) تدير الخدمة ولا تقدمها، وتتعاقد مع مؤسسات تجارية تقدم الخدمة، وتعمل وفق حافز الربح.

وأضاف المركز فى مذكرته، أن انتهاك الحق فى الدواء وصل إلى أعلى المستويات خلال الخمس سنوات الأخيرة، بسبب سياسات خاطئة لوزارة الصحة، حيث وصل الأمر لوضع بعض المعاهد الصحية الكبرى صناديق على أبوابها لحث المواطنين على التبرع للمرضى، لافتا إلى أقسام الطوارئ تحديدا تعانى من نقص الدواء، فى حين يشترى أهل المريض الأدوية على نفقتهم الخاصة.

وأضحت المذكرة أن 72% من إجمالى الإنفاق الصحى فى مصر يتحمله المواطنين، فمتوسط الإنفاق الصحى على الفرد سنويا 800 جنيه، 17% منها تتحملها وزارة المالية فقط، فى الوقت الذى ينفق فيه الفرد 31% من الإنفاق الصحى على الأدوية، و20% على العيادات والمستشفيات الخاصة، وهى نسبة مرتفعة جدا مقارنة بالدول المتقدمة، والتى يتراوح حجم الإنفاق على الأدوية بها ما بين 7 إلى 12% من حجم الإنفاق على العلاج والصحة، بينما يتراوح الانفاق نحو 19% إلى 21% فى دول الجوار ليبيا والأردن.

وأضافت المذكرة أنه تم تخفيض نسبة ميزانية الصحة، حيث تحولت من 24 مليار جنيه تمثل 4.9% من الموازنة إلى 25 مليارا تمثل 4.7% من الإنفاق، فى وقت يتم رصد الملايين لدعم الطاقه المخصصة للصناعات التصديرية، و2 مليار جنيه لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وهو ما يعنى استمرار موت المصريين ويعنى زيادة الطوابير للحصول على الدواء، مطالبة برفع موازنة وزارة الصحة إلى 45 مليار جنيه، على أن تستمر هذه الزيادة حتى تصل خلال خمس سنوات إلى 15% من إجمالى الموازنة العامة للدولة.

ولخصت المذكرة المشكلات التى تواجه قطاع الصحة فى عدة نقاط، وهى تراجع منظومة العلاج الحكومى بسبب سوء الإدارة والفساد فى مقابل تقدم واضح فى منظومة العلاج الخاص مما يوثر على الحالات المرضية الفقيرة، وانهيار مستوى الخدمات الصحية فى المستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية لعدم وجود أطباء مقيمين، وخلوها من الأدوية والمستلزمات وتعطل معظم الأجهزة والمعدات عن العمل، كذلك عدم توفر الأجهزة الطبية اللازمة، وعدم صيانتها بصفة مستمرة.

وشددت المذكرة على ضعف التدريب الطبى، وفساد منظومة التأمين الصحى وضعف الخدمات والزيادة غير مبررة فى الرسوم، وانتشار الأمراض المتوطنة مثل الكلى والكبد والتيفود والسرطان، مؤكدة أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا فى معدلات الإصابة بالالتهاب الكبدى الوبائى بنسبة 20%، بزيادة نحو 240 ألف مريض كبد سنويا، كما يبلغ عدد المصابين بمرض السكر فى مصر حسب إحصاء رسمى فى 2012 نحو 9 مليون مريض، فى حين يزيد عدد المصابين بالفشل الكلوى سنويا بواقع 40 ألف مريض، 15% منهم من الأطفال، كذلك تعد مصر الأعلى فى الإصابة بالأورام السرطانية فى منطقه البحر الأبيض المتوسط.





معهد "بن جوريون": إسرائيل ستغير منظومة التخطيط الاستراتيجى وتعيد فتح ملفات "الجبهة المصرية".. ودخول مرسى إلى قصر الرئاسة يحرم عيون مسئولى تل أبيب من النوم





فى ظل أجواء الشرق الأوسط المليئة برياح التغيير وعقب إعلان فوز مرشح "جماعة الإخوان المسلمين" الدكتور محمد مرسى تلبدت سماء تل أبيب بالغيوم وتشوشت الصورة لدى زعمائها ووزراء حكومتها وقادة جيشها، وأصبح المشهد السياسى والأمنى من الناحية الاستراتيجية بالنسبة لإسرائيل مرسوما بعدم اليقين.

وبالرغم من حرص الرئيس المصرى الجديد المنتخب فى أول خطاب له بعد إعلان النتيجة الرسمية لانتخابات الرئاسة المصرية منذ عدة أيام على توصيل رسائل طمأنة لدول العالم خاصة إسرائيل على تعهده بالحفاظ على كل الاتفاقات الدولية التى وقعتها مصر من ضمنها اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام مع إسرائيل إلا أن تل أبيب بأجهزتها الأمنية والمخابراتية المختلفة تكن كل عداء وقلق وتخوف للنظام المصرى الجديد تحت غطاء "الإسلام السياسى".

وأصابت المسئولين الإسرائيليين حالة من الارتباك فى أعقاب إعلان مرسى برئاسة مصر، فبينما أعرب مسئولون عن أملهم بأن يحافظ الرئيس الجديد على معاهدة السلام بحكم المصالح الاستراتيجية المشتركة بين الجانبين، دعا آخرون إلى إعادة النظر فى طبيعة العلاقات بين الأطراف فى المنطقة من خلال ترميم ما يسمى بـ"محور الاعتدال" وتعزيز العلاقات مع السعودية والأردن والسلطة الفلسطينية.

وقد عكست جميع الصحف ووسائل لإعلام الإسرائيلية صعود "الإخوان المسلمين" إلى سدة الحكم فى مصر، حيث أكدت أن صعودهم سيكون له انعكاسات مباشرة على مستقبل المنطقة من الناحية العسكرية والأمنية، موضحة أن هذا الواقع الجديد سيفرض على قادة إسرائيل أن يعيدوا التفكير فى منظومة التخطيط الاستراتيجى وإعادة فتح ملفات الجبهة المصرية التى أغلقت منذ عقود ظل فيها النظام السابق بقيادة الرئيس المخلوع حسنى مبارك حارسا أمينا لمصالح إسرائيل من الجبهة الغربية لتل أبيب.

فبالرغم من ميزانية الدفاع الإسرائيلية المنهكة التى تصارع على الصمود فى وجه الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية التى تفاقمت فى الشارع الإسرائيلى فى ظل التوقعات بمزيد من التراجع الاقتصادى المتأثر بالأزمة المالية بالدول الغربية، وأن هذه الميزانية مطالبة اليوم بالتعامل مع "سيناريوهات الرعب" المستقبلية المتطرفة تتحول فيها مصر من حليف إلى عدو.

وأكدت دراسة لمعهد "بن جوريون" للدراسات الاستراتيجية أن الحلقة الأضعف فى هذه السيناريوهات هو شبه جزيرة سيناء التى تفتقد إسرائيل القدرة على التحرك فيها لمواجهة التهديدات المنطلقة منها إلى جانب حالة العمى الاستخبارى المتراكم منذ عقود من الإهمال وتقييد حرية الحركة عسكريا بسبب اتفاق السلام الهش والحساس.

ووفقا لتقديرات المحللين والخبراء الاستراتيجيين الإسرائيليين فإن التهديد الأمنى لإسرائيل سيتحول فى شبه جزيرة سيناء من تكتيكى على يد جماعات مسلحة غير منظمة أو منظمة إلى تهديد استراتيجى عندما يقترب الجيش المصرى من الحدود مع إسرائيل وعندما يتعامل بندية مع إسرائيل.

وأوضح المحللون الإسرائيليون أن هذا الأمر لن يكون فعليا بحكم أن المواجهة بين الرئيس الجديد وقيادة المجلس العسكرى تحتاج إلى مدة زمنية إلى حين إخضاع الجيش المصرى إلى حكم الدولة.

وفى ظل الأوضاع الأمنية الحالية والمستقبلية فى شبه جزيرة سيناء فإن إسرائيل لن تجد نفسها مضطرة للتصرف بسطحية مع الأمور بشكل يهدد مستقبل عملية السلام ولكنها ستكون بحاجة إلى ترميم الأدوات الاستخبارية وتطويرها فى سيناء، إلى جانب إعادة تشكيل قواتها العسكرية فى الجبهة الجنوبية لمواجهة أى تهديد مستقبلى وهذا يتطلب وقتا وجهدا وأموالا كثيرة تجد إسرائيل صعوبة فى توفيرها، وأن الجدار الفاصل على الحدود بين مصر وإسرائيل فى هذه الحالة لن يكون ذا أهمية كبرى.

وأوضحت دراسة معهد "بن جوريون" للدراسات الاستراتيجية أنه على الجانب الآخر من المعادلة الأمنية مع مصر هو قطاع غزة الذى تنفس الصعداء بصعود مرسى إلى سدة الحكم، فى حين ترى حركة "حماس" التى تحكم سيطرتها على قطاع غزة فى مصر بحلتها الجديدة سندا لمشروعها وبالتالى فإن إسرائيل ستكون مقيدة اليدين لأن الرئيس الجديد لن يسمح لها بالاستفراد بقطاع غزة مرة أخرى.

وجاء فى الدراسة أن القيادة الإسرائيلية بدأت تدرك أن قطاع غزة بدأ يخرج عن السيطرة وهى باتت تسلم بواقع ترى فيه حماس تتسلح وتتعاظم قوتها العسكرية تحت أعينها وهى لا تستطيع أن تحرك ساكنا خوفا من الشقيق الأكبر لحماس بعد مرسى وهى مصر بقيادة مرسى، وهذا ما عبر عنه أحد القادة العسكريين عندما قال خلال جولة التصعيد الأخيرة: "إن إسرائيل تشترى الهدوء من قطاع غزة حتى لو كان ثمن ذلك تعاظم قوة حماس العسكرية".

وقالت الدراسة الإسرائيلية إنه من الناحية السياسية فإن الواقع الجديد فى مصر أعاد رسم الخارطة الجيو سياسية فى الشرق الأوسط، وأن فوز محمد مرسى برئاسة مصر سيكون بمثابة تدشين رسمى لمرحلة جديدة فى تاريخ المنطقة تتشكل خلالها محاور جديدة أهم معالمها صعود التيارات الإسلامية فى شمال أفريقيا وتعزيز نفوذ القوى الرافضة للهيمنة الغربية والقوة الإسرائيلية بما فى ذلك تركيا وحركات المقاومة فى لبنان وفلسطين فى المقابل يتهاوى نجم التيارات الموالية للغرب فى وقت يفقد فيه الأخير أدوات قادرة على التدخل لتغيير هذا الواقع.

وفى السياق نفسه، يسود لدى المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية حالة من القلق والترقب الشديدين، عقب تولى مرسى مقاليد الحكم فى مصر، مما دفعهم إلى رفع مستوى التأهب على الحدود الجنوبية، والدفع بمزيد من الوسائل القتالية الحديثة بالإضافة إلى المعدات الاستخباراتية، والمطالبة بزيادة فى الميزانية، تحسباً لأى خطر قد يواجه "إسرائيل" من جارتها الجنوبية.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فى تقرير مطول لها أن دخول مرسى إلى قصر الرئاسة فى القاهرة يحرم عيون كبار مسئولى المنظومة الأمنية من النوم، الأمر الذى دفعهم إلى رفع مستوى التأهب على الحدود الجنوبية، والدفع بمزيد من الوسائل القتالية والمعدات الاستخباراتية هناك.

ونقلت الصحيفة العبرية عن أحد المسئولين الكبار بالجيش الإسرائيلى قوله:" لا يمكننا البقاء غير مبالين بالإضرابات التى تمر على دولة ذات جيش قوى من هذا القبيل، هذا العصر الجديد الذى دخلت فيه هذا الأسبوع بلد النيل ربما يعطى الأمل لملايين المصريين، ولكن على الجانب الآخر من الحدود انتخاب مرسى خلفاً لمبارك يحرم النوم على عيون كبار مسئولى المنظومة العسكرية والأمنية".

وأضاف المصدر العسكرى الإسرائيلى: "فى الجيش الإسرائيلى درست مؤخراً عدة سيناريوهات داخل الجيش، من ضمنها الاستعدادات المستقبلية ضد مصر، وكان من ضمنها استثمار 15 مليار شيكل على مدى الخمس سنوات القادمة فى الجبهة الجنوبية".

وأوضح الضابط الإسرائيلى:" خلال السنوات الماضية ركز الجيش الإسرائيلى كامل اهتمامه على الجبهة الشمالية، وعلى قطاع غزة، ولكن فى أعقاب التطورات الأخيرة فى مصر، وعلى رأسها تصريحات مرسى قبل انتخابه، التى قال فيها إنه يجب إعادة النظر فى معاهدة السلام مع إسرائيل، جعلت المنظومة العسكرية تكرس من وقتها الكثير للتفكير العميق على جارتها الجنوبية".

ووصفت الصحيفة العبرية الجيش المصرى بأنه جيش "بمواصفات غربية" حيث يعتبر الجيش المصرى أكبر الجيوش العربية فى أفريقيا بل وفى العالم العربى بأكمله، ويعتبر واحدا من أقوى القوى فى المنطقة، حيث يضم جيشه 470 ألف جندى وضابط فى الخدمة النظامية، و480 ألف جندى احتياط، الأمر الذى يجعله الجيش العاشر فى حجمه على مستوى العالم، وفى المقابل فإن الجيش الإسرائيلى ووفقاً لتقارير غربية يضم أقل من 180 ألف جندى فى الخدمة النظامية، و560 ألف جندى فى الاحتياط، وبالتالى فإن القوة العددية ترجح لصالح الجيش المصرى.

وزعمت معاريف أنه بالإضافة إلى كون الجيش المصرى من أكبر الجيوش العربية، فهو يتمتع بمنظومة أسلحة متطورة مقارنة مع الدول الأخرى، حيث يمتلك الجيش المصرى 1000 دبابة من طراز "أبرامز" الأمريكية، وسلاح الجو التابع له يمتلك نحو240 طائرة من نوع "F-16"، و186 من طراز "C" ذات المقعد الواحد، و54 من طراز "D" ذات المقعدين، بالإضافة إلى أن أسطوله البحرى الذى يتكون من نحو220 سفينة، و8 غواصات جميعها من إنتاج روسيا.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المنظومة الأمنية ستطرح قضية الاستعدادات على الحدود الجنوبية مع مصر على وزارة المالية، ومن المتوقع أن يوضح كبار المسئولين فى وزارة الدفاع الإسرائيلى أنه بدون 15 مليار شيكل المقدرة، لن يكون بالإمكان التصدى لأى خطر من الحدود الجنوبية.

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك عبر عن دعمه فى السابق لزيادة الميزانية، وتأييده بصورة كاملة لجميع الإجراءات التى يتخذها الجيش على الحدود الجنوبية.





معاريف: مبعوث نتنياهو يلتقى مسئولين مصريين بالقاهرة سرا دون مقابلة "مرسى".. أكد للمشير ولرئيس المخابرات رفض تل أبيب تعديل اتفاقية "كامب ديفيد".. وشدد على استعادة الأمن فى سيناء


كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلى المحامى يتسحاق مولخو زار القاهرة سرا عصر أول يوم، بعد إعلان تنصيب محمد مرسى مرشح جماعة "الإخوان المسلمين" رئيسا لمصر.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن مولخو التقى فى القاهرة مسئولين أمنيين كبارا، على رأسهم رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء مراد موافى، بالإضافة إلى رئيس المجلس العسكرى الأعلى المشير حسين طنطاوى.

وعن تفاصيل اللقاءات التى أجراها المبعوث الإسرائيلى فى القاهرة، قالت معاريف إن مولخو أكد للمسئولين المصريين ضرورة مواصلة التعاون الأمنى بين البلدين، مشددا على أن إسرائيل تتوقع من مصر تطبيق سيادتها على شبه جزيرة سيناء ومواجهة المهربين والجماعات المسلحة، مضيفة أنه أوضح للمسئولين المصريين معارضة تل أبيب تغير الملحق العسكرى الملحق باتفاقية "كامب ديفيد " للسلام.

وأضافت معاريف، أن مولخو شدد على ضرورة تحقيق مصر لسيادتها فى سيناء، بزعم أنها أصبحت منطقة ينعدم فيها القانون ويعمل بها جنبا إلى جنب المهربون والمنظمات الإرهابية المختلفة.

وزعمت الصحيفة العبرية أن المسئولين المصريين أوضحوا لمبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن حركة "حماس" فى قطاع غزة هى المسئولة عما يحدث فى غزة وعلى الحدود.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن تل أبيب تعارض بشدة أى تغيير فى البنود الأمنية لاتفاق السلام بين إسرائيل ومصر، على الرغم من أن هناك أصواتا داخل المؤسسة العسكرية المصرية تطالب بإجراء تغييرات.

وقالت معاريف إنه تمت مناقشة التنسيق الأمنى بين السلطات الأمنية فى إسرائيل والجيش المصرى، كما تمت مناقشة السلوكيات المختلفة لمساعدة مصر فى التعامل مع الفوضى السائدة فى سيناء خاصة الوضع على الحدود، على حد قولها.

وأضافت معاريف أنه تم الاتفاق على تمركز قوات "كوماندوز" مصرية عند نقاط مختلفة ومحددة على طول الحدود المصرية مع تل أبيب.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل تخشى بشدة من تدهور الأوضاع والعلاقات بين الجانبين عقب انتخاب مرسى مرشح الإخوان المسلمين رئيسا لمصر لأنه سيحاول التغيير فى اتفاق السلام.

وكشفت معاريف أن مولخو كان قد التقى فى العاصمة البلجيكية بروكسل يوم الأربعاء الماضى، وناقش مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون، كيفية التعامل مع مرسى وضغط وزراء الخارجية الأوروبيين عليه للحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل.

وقالت معاريف إن مولخوا لم يناقش فقط الأوضاع الأمنية على الحدود المصرية الإسرائيلية بل اقترح أيضا توسيع التعاون الاقتصادى بين البلدين مع التركيز على اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة "الكويز"، مضيفا أن هذا التعاون التجارى يوفر حافزا بين الشركات فى كل من إسرائيل ومصر لفتح مناطق للتجارة الحرة وتصنيع معفاة من الرسوم الجمركية لسوق الولايات المتحدة.

من جهة أخرى، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن محمد البلتاجى أمين حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" قوله، إن على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن يعلم بأن الأمور ليست مثل السابق، وأنه انتهى زمن تخويفه للإدارة المصرية.

ورأى البلتاجى أن هناك أوضاعا لابد من تصحيحها مثل دخول الإسرائيليين إلى سيناء بدون تصريح.







المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: مرسى يجرى اتصالاً هاتفيًا بشيخ الأزهر لإزالة اللبس بمؤتمر جامعة القاهرة.. وينفى منح نجل الرئيس هدية لـ"الغنوشى".. ويؤكد: مرسى لم يعرض على العقدة رئاسة الحكومة




أكد الدكتور ياسر على القائم بأعمال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد مرسى أجرى اتصالا بشيخ الأزهر لإزالة سوء الفهم الذى نتج عنه، انسحاب الدكتور أحمد الطيب، من مؤتمر جامعة القاهرة وهو ما أوضحه بأنه سوء فهم وتمت معالجة الأمر.

ونفى المتحدث الرسمى تقديم ابن رئيس الجمهورية هدية لراشد الغنوشى رئيس حزب النهضة التونسى بالمطار، كما تردد أخيرا، مطالبا وسائل الإعلام بالتدقيق فى المعلومات التى تقوم بنشرها، وبرر جلوس الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل، فى الصفوف الأولى بمؤتمر جامعة القاهرة، والذى انعقد أول أمس على اعتبار أنه رئيس مجلس الشعب الحالى أو السابق وهذا ما سيحدده القانون، وذلك وفقا للبروتوكولات الدولية.

وقال القائم بأعمال المتحدث الرسمى المتحدث برئاسة الجمهورية، إن مرسى التقى أمس بالدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى لبحث مجموعة من الملفات الاقتصادية الهامة، نافيا أن يكون ذلك بناء على ترشيحه رئيسا للوزراء ولكن بوصفه محافظ البنك المركزى.

وأكد العقدة خلال اللقاء على كفاءة الجهاز المركزى المصرى وقدرة مصر على اجتياز الفترة الاقتصادية الصعبة، وأن نزيف الاحتياطى النقدى قد توقف.

وأشار على إلى أن الرئيس مرسى عقد مجموعة من اللقاءات مع وزير الخارجية العراقى ووزير الخارجية الكويتى، ورئيس مؤسسة التنمية التابعة للبنك الإسلامى.








كاتب أمريكى: "الاحترام المتبادل" ينبغى أن يكون أساسًا للعلاقات المصرية الأمريكية فى المستقبل.. الولايات المتحدة يجب أن تركز على التجارة والاستثمار فى مصر.. حكومة مرسى لابد أن تلتزم بتعهداتها الدولية


علق الكاتب مايكل دون، فى مقال له نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على ما تناوله الرئيس الأمريكى باراك أوباما حول العلاقات المصرية الأمريكية والتى ستقوم على أساس الاحترام المتبادل خلال المرحلة المقبلة – على حد وصف الرئيس أوباما - بعد أن تولى الرئيس محمد مرسى منصب الرئاسة فى مصر، ليكون أول رئيس إسلامى يتولى مقاليد الأمور فى البلاد منذ أكثر من ستين عاما، موضحا أن هناك ضرورة لأن تكون العلاقات على هذا الأساس خلال المستقبل.

وأشاد الكاتب الأمريكى بالجملة التى اختارها الرئيس الأمريكى لتكون أساسا للعلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة فى ظل استياء جماعة الإخوان المسلمين – التى ينتمى إليها الرئيس المصرى الجديد – من العلاقات التى أرساها الرئيس السابق حسنى مبارك مع الولايات المتحدة.

وأضاف الكاتب أن مرسى ربما لن يحظى بصلاحيات كبيرة خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن القادة العسكريين للبلاد، الذين أداروا المرحلة الانتقالية منذ سقوط الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك فى فبراير 2011، قد استحوذوا على السلطة التشريعية وجزءا من السلطة التنفيذية، وبالتالى لم يتسلم الرئيس المنتخب السلطة كاملة، إلا أنه بالرغم من ذلك يبقى اللاعب الأبرز الذى سوف تتعامل معه الولايات المتحدة.

وتساءل دون كيف ستتعامل الولايات المتحدة مع الحكومة المصرية الجديدة على أساس "الاحترام المتبادل"، فى ظل حالة الصراع على السلطة التى قد تسيطر على المشهد السياسى فى مصر بين الرئيس الإسلامى الجديد من ناحية، والقادة العسكريين للبلاد من ناحية أخرى، خاصة أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أعرب عن إصراره على الاحتفاظ بالسلطة حتى الانتهاء من وضع الدستور الجديد الذى سوف يحكم البلاد خلال المرحلة القادمة.

وأوضح الكاتب الأمريكى أن الولايات المتحدة ينبغى أن تعبر عن احترامها للمصريين من خلال إعادة قدر من التوازن فى العلاقات المصرية الأمريكية فيما يخص حرية التجارة والاستثمار، وهو ما يمثل أهمية كبيرة للمصريين خلال المرحلة الحالية فى ظل تردى الأوضاع الاقتصادية حاليا، ربما أكثر من المساعدات العسكرية التى لا تفيد سوى فئة قليلة من المصريين.

واعترف الكاتب بأهمية احتفاظ واشنطن بعلاقات عسكرية قوية مع القاهرة، إلا أنه أكد فى الوقت نفسه على تلك العلاقات لا ينبغى أن تكون على حساب مصالح المواطنين المصريين المدنيين، موضحا أن المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر ينبغى أن تقتصر فقط على الاحتياجات العسكرية، وأن تتوقف تلك المساعدات على مدى الدعم الذى يقدمه الجنرالات للعملية الديمقراطية فى مصر.

وقال الكاتب الأمريكى إن بلاده ينبغى أن تعبر عن احترامها الكامل للقيم الديمقراطية فى مصر بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة، موضحا أن إدارة الرئيس أوباما لم تحرك ساكنا فى ظل الانتهاكات العديدة التى كانت ترتكب فى مصر خلال المرحلة الانتقالية التى قادها المجلس العسكرى، موضحا أن تلك المرحلة قد شهدت العديد من الانتهاكات الانسانية، واقتصاد متعثر، بالإضافة إلى مداهمة منظمات المجتمع المدنى ومنعها عن ممارسة عملها وكذلك تسييس القضاء.

وشدد الكاتب على ضرورة عدم تدخل المؤسسة العسكرية المصرية فى أعمال صياغة الدستور الجديد خلال المرحلة المقبلة، موضحا أن هناك ضرورة ملحة لعودة الحياة البرلمانية فى مصر، خاصة بعد قرار المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب.

من ناحية أخرى شدد الكاتب على أن وزيرة الخارجية الأمريكية قد أبدت ثقتها فى التعهدات التى أخذها الرئيس الجديد، حول احترامه لحقوق كل المصريين، من بينهم المرأة والأقباط، موضحة أنه سوف يقوم بتشكيل حكومة ائتلافية لا تقتصر على الإسلاميين. وأكد الكاتب أن الولايات المتحدة تنتظر من الحكومة المصرية الجديدة أن تعرب عن احترامها للمجتمع الدولى من خلال الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان من ناحية، واحترام التزاماتها الدولية ومعاهدة السلام مع إسرائيل من ناحية أخرى.

وأضاف الكاتب أن "الاحترام المتبادل" يقتضى أن تقدم الحكومة المصرية على إلغاء القضية القانونية التى تم اتخاذها بصدد منظمات المجتمع المدنى العاملة فى مصر والعاملين فيها، موضحا أن استمرار تلك القضايا قد يهدد ويعرقل المساعدات الأمريكية لمصر. وأضاف أن الرئيس الجديد يمكنه علاج الأمر دون تدخل فى الشئون القضائية للبلاد من خلال تكليف المسئولين المختصين بتسجيل المنظمات الأمريكية العاملة فى مصر.

واختتم الكاتب مقاله أن الولايات المتحدة ينبغى أن تكون أكثر جدية وانتباها عما كانت عليه من قبل، موضحا ان الإدارة الأمريكية ينبغى أن تكون حريصة على إقناع المصريين بجديتها حول ضرورة احترام الحكومة المصرية لها بنفس القدر الذى دائما ما يعبر عنه المسئولون الأمريكيون تجاه المصريين.







لليوم الثانى.. المطالب الفئوية تحاصر قصر الرئاسة.. عمال كليوباترا يطالبون "مرسى" بتنفيذ وعده بصرف مستحقاتهم.. أسرة الجيزاوى تنتظر مقابلة الرئيس.. وباعة التمر والعرقسوس ينتشرون أمام "الاتحادية"



لليوم الثانى على التوالى حاصرت المطالب الفئوية قصر العروبة "الاتحادية" بشارع الأهرام بمنطقة مصر الجديدة أملا فى أن يستجيب لها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بعد وعوده التى أطلقها خلال خطاباته بفتح بابه للشعب للنظر فى مطالبهم.

وكانت من أبرز تلك المطالب، تظاهر المئات من العاملين بشركة سيراميكا كليوباترا فرعى العاشر من رمضان والسويس صباح اليوم الاثنين، أمام باب الشكاوى بقصر العروبة بشارع الأهرام للمطالبة بصرف المستحقات المتأخرة للعاملين بالشركة، مما أدى إلى ارتباك فى حركة المرور بالشارع.

ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: "الحقنا يا ريس قبل ما يجيبلنا الجمال والأحصنة.. موقعة الجمل التانية"، و"أغيثونا قبل أن نتهور لأننا لن ندع حقوقنا"، و"إنتاجنا يباع لـ100 دولة فى العالم قبل أن ينتج، والدفع كاش"، كما رددوا هتافات: "عمال أحرار هنكمل المشوار، عايزين حقوقنا"، "يا أسامة قل لأبوك عمال كليوباترا بيحبوك"، "لو هربت من الجمال مش هتهرب من العمال"، فيما افترش عدد منهم الحديقة المجاورة للقصر.

وقال السيد غريب: عضو بنقابة العاملين بشركة سيراميكا فرع العاشر من رمضان: إن العاملين بشركة سيراميكا كليوباترا حضروا لمقابلة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لعرض مطالبهم على الرئيس والخاصة بصرف المستحقات المتأخرة للعاملين بالشركة من أرباح متأخرة لثلاث سنوات ماضية ومرتب شهر يونيو الماضى، مشيرا إلى أن المهندس محمد أبو العنين مالك الشركةلم ينفذ أى من الوعود التى تم الاتفاق عليها خلال اجتماع ممثلين العاملين معه بحضور الحاكم العسكرى ومحافظ الشرقية أكثر من مرة، كما شهدت تلك اللقاءات حضور الدكتور محمد مرسى نفسه خلال فترة ترشحه للانتخابات على الرغم من تنازل العاملين بالشركة عن جزء كبير من مستحقاتهم.

وأعرب العاملون بالشركة عن استيائهم من وصول المفاوضات مع المهندس محمد أبو العنين إلى طريق مسدود عقب إصراره على عدم تنفيذ وعوده وصرف المستحقات المتأخرة للعاملين بالشركة مطالبين الدكتور محمد مرسى بالتدخل لصرف مستحقات العاملين ومحاسبته عن الجرائم المتورط فيها، لافتين إلى مغازلة المهندس أبو العنين للرئيس الجديد بنشر برقيات التهانى له فى مختلف الصحف.

فيما توجه عدد من أعضاء نقابتى العاملين بشركة سيراميكا كليوباترا فرعى العاشر من رمضان والسويس لمقابلة سكرتارية مؤسسة الرئاسة لعرض مطالبهم.

وفى السياق ذاته واصلت أسرة المحامى المصرى أحمد الجيزاوى المعتقل بالسجون السعودية تظاهرها لليوم الثانى على التوالى للمطالبة بالإفراج عنه.

وقالت شاهندا فتحى: "زوجة المحامى المصرى أحمد الجيزاوى": إن أحد العاملين بمؤسسة الرئاسة أجرى اتصالا هاتفيا بأسرة الجيزاوى، وأبلغنا بتحديد موعد لمقابلة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للبحث مشكلة زوجى مطالبة الدكتور مرسى بالتدخل للإفراج عن زوجها ومطالبة العاهل السعودى بوضع اسمه على قوائم العفو فى شهر رمضان المقبل.

وفى الوقت نفسه تظاهر عدد من العاملين المفصولين بالبنك الأهلى المصرى ظهر اليوم الاثنين، أمام باب الشكاوى للمطالبة بالعودة للعمل، وحملوا علما ضخما لمصر.

وقال أحد العاملين بالبنك الأهلى: إن الدكتور طارق عامر رئيس البنك الأهلى قرر فصل عدد من العاملين والسائقين بالبنك عقب تظاهرهم للمطالبة بزيادة مرتباتهم مشيرا إلى أن عامر قام بفصل العاملين بحجة تعاطيهم المواد المخدرة، مضيفا أن رئيس البنك قام بتزوير تحاليل عينات العاملين بالبنك ليثبت تعاطيهم المواد المخدرة.

وفى سياق متصل قام عدد من عمال النظافة صباح اليوم الاثنين، بطلاء جدران قصر العروبة بدهان أصفر لإزالة العبارات المناهضة للمجلس العسكرى والتى كتبها المشاركون فى تظاهرة مساء أمس الأحد، ومنها: "مجلس عار يا كدابين.. هاتوا أخواتنا المعتقلين"، و"الحرية لمعتقلى السويس.. العفو العام"، للمطالبة بإصدار عفو شامل عن المعتقلين السياسيين، وفى مفارقة غريبة تواجد أحد باعة المشروبات "التمر والعرقسوس" أمام القصر الجمهورى لأول مرة لتقديم المشروبات الباردة للمتظاهرين أمام القصر نظرا لارتفاع درجة حرارة الجو.










أول تصعيد ضد "مرسى" بعد العلاوة.. "العامة للمعاشات" تهدد باللجوء للمنظمات الدولية.. وتطالب بزيادتها لـ30%.. و"فرغلى": العلاوة لا تسمن ولا تغنى من جوع.. و"التأمينات" تعد لائحة جديدة لصرف معاش الضمان

فى أول رد فعل على علاوة الرئيس محمد مرسى التى أقرها لموظفى الدولة والمعاشات أمس، بنسبة 15%، رفضت النقابة العامة لأصحاب المعاشات العلاوة الجديدة، بسبب أنها غير ملائمة مع ما يتقاضاه أصحاب المعاشات شهريا، مهددة باللجوء إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية فى حالة عدم زيادة العلاوة لأصحاب المعاشات إلى 30%.

وقال البدرى فرغلى رئيس النقابة العامة للمعاشات فى تصريحات خاصة: إن أصحاب المعاشات يرفضون علاوة الرئيس نهائيا، قائلا: "هذه العلاوة لا تغنى ولا تسمن من جوع" خاصة فى ظل تدنى دخول أصحاب المعاشات، رغم زيادة جميع أسعار السلع والخدمات خلال الفترة السابقة دون أى اهتمام من جانب المسئولين فى الدولة لتحسين مستوى معيشتهم.

وأضاف البدرى أن ما يحصل عليه أصحاب المعاشات حالياً لا يتعدى 25ّ% من الدولار الواحد يوميا، وهو ما يتنافى مع حقوق الإنسان فى العالم، خاصة وأن أصحاب المعاشات يختلفون بطبيعتهم عن موظفى الدولة الذين يحصلون على حوافز وبدلات لزيادة دخولهم، مما يتطلب ضرورة زيادة العلاوة الخاصة بأصحاب المعاشات بنسبة 30% مع تطبيق الحد الأدنى للجور عليهم.

غير أن رئيس النقابة العامة أشار إلى أنهم تقدموا إلى الرئيس محمد مرسى بطلب رسمى لمقابلته ولمعرفة مصير أموال التأمينات التى تبلغ أكثر من 600 مليار جنيه، خاصة وأن رجال يوسف بطرس غالى مازلوا يسيطرون على وزارة المالية، مطالبا بضرورة فتح ملفاتهم ومعرفة قيمة المبالغ التى يحصلون عليها شهريا، وأنهم فى انتظار مقابلة الرئيس وفى حالة عدم حل مشاكل سيتم تصعيد الأمر إلى المنظمات الحقوقية والدولية للحصول على حقوقهم.

وقالت أمينة باشا رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التأمينات والشئون الاجتماعية، إن الوزارة تعد حاليا لائحة جديدة بشأن صرف معاش الضمان الاجتماعى، خاصة بعد إقرار العلاوة الجديدة ورفع قيمة معاش الضمان إلى 300 جنيه كحد أقصى، لافتا إلى أنه يتم حاليا تحديد الحد الأدنى للمعاش وفقا لعدد أفراد كل أسرة من المستفيدين من معاش الضمان، خاصة وأن عدد المستفيدين من معاش الضمان حاليا يبلغ مليون و300 ألف مستفيد.

وأضافت رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية فى تصريحات خاصة لـ"ليوم السابع" أنه بمجرد الانتهاء من اللائحة الجديدة سيتم إرسالها إلى مجلس الوزراء لاعتمادها، حيث ستحصل الأسرة المكونة من أربعة أفراد فأكثر على 300 جنيه شهريا بدلا من 205 فى حين يتم حاليا تحديد المبالغ المستحقة شهريا لباقى الأسر، لافتة إلى أنه من المقرر أن يزداد عدد المستفيدين من معاش الضمان حتى شهر يوليو من العام المقبل إلى 2مليون مستفيد.

كان الرئيس محمد مرسى الرئيس محمد مرسى أصدر تعليماته أمس للحكومة، لتطبيق العلاوة الاجتماعية لموظفى الدولة وأصحاب المعاشات بواقع 15%، كما أمر بزيادة معاش الضمان الاجتماعى بزيادة تتراوح بين 200 و300 جنيه، وذلك فى إطار إزالة الأعباء عن كاهل المواطن المصرى.

فى الوقت ذاته، تعقد النقابة العامة للمعاشات، برئاسة البدرى فرغلى بعد غد الأربعاء اجتماعا بحضور ممثلى أصحاب المعاشات لمناقشة مطالبهم، والممثلة فى تحديد حد أدنى للمعاشات مثل الحد الأدنى لأجور الموظفين بالدولة، إضافة إلى ضرورة استرداد أموال التأمينات من وزارة المالية واستثمارها لزيادة دخول أصحاب المعاشات، على أن يتم عرض ذلك فيما بعد على رئيس الجمهورية والجهات المختصة .








الرئيس يطالب المحافظين بالتعامل المباشر مع المواطنين.. وشدد على عودة الأمن واستعادة الدولة هيبتها خلال 100 يوم.. ومواجهة التعديات على الأراضى الزراعية والنظافة وتوفير الخبز.. والوقود على رأس الأولويات


كشف المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية، فى حكومة تسيير الأعمال، أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، طالب المحافظين خلال لقائه معهم اليوم الاثنين، بضرورة الاهتمام بمنظومة النظافة ونظافة المحافظة، والإشراف على ذلك بأنفسهم، وتقديم تقرير بذلك الأسبوع المقبل للتعرف على آخر التطورات خلال تلك الفترة.

وأضاف عطية، فى تصريح: أن الرئيس طلب من الدكتور كمال الجنزورى، رئيس حكومة تسيير الأعمال، ضرورة عقد اجتماع غد مع مجلس المحافظين، وذلك لمناقشة المشاكل المتعلقة بالمحافظات، والتعامل معها بشكل فورى.

وأشار الوزير إلى أن الرئيس يجتمع حاليا مع مديرى الأمن بالمحافظات، للعمل على استعادة الأمن بالمحافظات، وإعادة انتشار وتوزيع أفراد الشرطة بكافة الأماكن بالمحافظة، والتغلب على كافة المعوقات التى حدثت فى الفترة الأخيرة.

من جانبه أكد اللواء وضاح الحمزاوى، محافظ سوهاج، أن اجتماع الرئيس مع المحافظين استمر لمدة ساعتين، تم التركيز فيها على 5 موضوعات رئيسية، أهمها الأمن والنظافة والمرور، وإزالة كافة التعديات على الأراضى الزراعية، وتوفير رغيف الخبز والوقود، وحل كافة المشكلات التى ترتبط بالمواطن خلال الـ100 يوم الأولى.

فيما قال اللواء أحمد زكى عابدين، محافظ كفر الشيخ إن الرئيس وجه كلمة طيبة فى بداية الاجتماع، أكد فيها أنه رئيس لكل المصريين، مطالبا بضرورة إلغاء فكرة التخوين والتصادم، وذلك للنهوض بالبلاد فى الفترة القادمة، لافتاً إلى أن اللقاء كان تعارفيا أكثر منه من مناقشة مشكلات.

وأضاف عابدين أن الرئيس ناقش عدداً من المشكلات والقضايا، من بينها مشكلة المرور والأمن والتعديات على الأراضى، واستعادة هيبة الدولة، وطالب الدكتور كمال الجنزورى بعقد اجتماع غداً مع المحافظين، لمناقشة كافة المشكلات، لأن الوقت لا يسمح.

كان الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية قد اجتمع ظهر اليوم مع المحافظين، وذلك للتعرف على أهم المعوقات والمشاكل التى واجهتهم الفترة الأخيرة، وذلك بحضور رئيس حكومة تسيير الأعمال الدكتور كمال الجنزورى والمستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية فى حكومة الجنزورى.









ننشر نص خطاب من "البدوى" لـ""شردى" يطالبه بعدم التعرض لأسرة الرئيس على صفحات جريدة "الوفد".. رئيس الحزب: أسرة مرسى ملتزمة واختارت الابتعاد عن الشأن العام





نص خطاب مقدم من الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد إلى محمد شردى رئيس مجلس إدارة صحيفة الوفد، يطالبه بعدم التعرض لأسرة الدكتور محمد مرسى، ويؤكد فيه أنها أسرة مصرية ملتزمة، اختارت الابتعاد تماماً عن الشأن العام والشأن السياسى، ويؤكد أنه لا يجب أن يزج بها فى هذا المعترك، كما كان الأمر لأسرة الرئيس السابق.

وطالب البدوى، شردى، خلال خطابه، بحضور رئيس التحرير العام اجتماعات الهيئة العليا للحزب، حتى يستمع بنفسه لكل ما يثار بشأن الصحيفة من انتقادات.

وفيما يلى نص الخطاب:
الأستاذ/ محمد شردى رئيس مجلس إدارة الوفد

بعد التحية..
لقد ظلت صحيفة الوفد على مدار تاريخها نموذجاً للوطنية المصرية والموضوعية، ولن ينسى شعب مصر الدور الثورى الذى قامت به الصحيفة على مدار أهم 18 يوماً فى تاريخ مصر منذ 25 يناير 2011 وحتى تنحى الرئيس السابق، ولكن يبدو أن الانفلات الذى أصاب الإعلام المصرى قد نالنا بعضُ من رذاذه، فكانت بعض الأخبار والموضوعات التى أضرت بالحزب كثيراً، وعلى رأسها بعض الموضوعات التى أساءت إلى أقباط مصر، والذين ظنوا ومعهم كل الحق أن تلك هى سياسة الحزب، على اعتبار أن الصحيفة هى لسان حال حزب الوفد، كما ينبغى أن تكون.. وأعتقد أنكم لاحظتم فى كافة اجتماعات الهيئة العليا والمكتب التنفيذى ما كان يوجه من انتقادات حادة للصحيفة فى هذا الشأن.

وحرصاً منا جميعاً على صحيفة الوفد التى لها فى نفوس الوفديين، خاصة، والمصريين عامة، كل التقدير والاحترام.. أرجو أن تعود الصحيفة إلى ما كانت عليه، واعتاده القارئ المصرى من موضوعية ومصداقية ووقار واحترام للحياة الخاصة وقيم وتقاليد المجتمع.

ومن هذا المنطلق أرجو عدم التعرض لأسرة الدكتور محمد مرسى، خاصة أنها أسرة مصرية ملتزمة اختارت الابتعاد تماماً عن الشأن العام والشأن السياسى، فلا يجب أن نزج نحن بها فى هذا المعترك، كما كان الأمر لأسرة الرئيس السابق.. كما أرجو حضور رئيس التحرير العام اجتماعات الهيئة العليا حتى يستمع بنفسه لكل ما يثار بشأن الصحيفة من انتقادات.

وتفضلوا بقبول خالص تحياتى
رئيس حزب الوفد
دكتور/ السيد البدوى شحاتة
تحريراً فى : 02/07/2012
صورة إلى كل من:
- الأستاذ/ فؤاد بدراوى – سكرتير عام الوفد
- الأستاذ/ سيد عبد العاطى – رئيس التحرير العام
- الأستاذ/ سليمان جودة – رئيس تحرير جريدة الوفد
- الأستاذ/ عادل صبرى – رئيس تحرير البوابة الإلكترونية
- الأستاذ/ وجدى زين الدين – رئيس التحرير التنفيذى لجريدة الوفد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق