نلتقى اليوم مع برنامج الحياة اليوم
البرنامج الاكثر مشاهدة
ان تعرف اولا
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
على قناة الحياة
من السبت الى الخميس اسبوعيا
الساعة الثامنة مساءا
و الجمعة الساعة السابعة مساءا
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
على قناة الحياة
Watch live video from AKA on Justin.tv
تقرير برنامج الحياة اليوم بث مباشر تقديم شريف عامر ولبنى عسل وحلقة الاحد 2 يوليو 2012 يوتيوب كاملة
"الحياة اليوم": شريف عامر: استبعاد البرادعى والعقدة من الترشح لرئاسة الحكومة والإبقاء على وزراء الداخلية والرى والسياحة والدفاع.. نجل الرئيس محمد مرسى: لم ولن أمارس السياسة وهذه آخر مداخلة إعلامية سأجريها.. رئيس البورصة المصرية: خسرنا 28 مليار جنيه قبل إعلان نتيجة الانتخابات وحققنا زيادة 48 مليارا فى 5 جلسات بعدها.
أكد الإعلامى شريف عامر مقدم البرنامج أن بعض المصادر الخاصة أكدت لـ"الحياة اليوم" أن الرئيس محمد مرسى أصدر قرارا بتقليص عدد الوزارات إلى 28 بدلا من 32 وزارة، بحيث يحصل حزب الحرية والعدالة على 12 وزارة فى التشكيل الجديد، كما تم استبعاد كل من الدكتور محمد البرادعى وفاروق العقدة من الترشح لرئاسة الوزراء والإبقاء على وزراء الداخلية والسياحة والرى والدفاع فى الحكومة الجديدة.
فيما نفى أسامة محمد مرسى نجل رئيس مصر كل ما قيل حول ذهابه إلى المطار لتوديع الشيخ راشد الغنوشى وإعطائه هديه خاصة، مشيرا إلى أن هذا التصرف بروتوكوليا يمثل إهانة لرئيس حركة النهضة التى أصدرت اليوم بيانا تنفى هذه الواقعة.
وأضاف أسامة خلال مداخلة هاتفية قائلا "لن نشترك فى الحياة العامة وليس لنا أى صفة أو دور ومازالت عند موقفى وهذه آخر مداخلة إعلامية سأجريها وأنا لم ولن أمارس السياسة".
وقدم أسامة الشكر لكل من الإعلامى خيرى رمضان والكاتب الصحفى مجدى الجلاد على تواصلهما معه قائلا "أتمنى الجلاد يكون صادقا فى وعده بنشر تكذيب للخبر وأشكر الدكتور السيد البدوى على بيانه اليوم وهو صديق مقرب للأسرة".
وأشار أسامة إلى أنه يبدأ يومه مع صلاة الفجر فى مسجد التعاون ثم يقرأ الصحف حتى الثامنة صباحا، ويذهب إلى عمله فى مكتبه والمحكمة، وبعد الانتهاء من العمل يذهب إلى منزله لتناول الغداء مع أسرته مثل باقى الناس، مؤكدا على وجود بعض الإجراءات الأمنية المخففة جدا وغير اللصيقة لأفراد العائلة قائلا "نشعر بالأمن وسط الناس وليس لدينا ما نخفيه".
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية
أكد الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية، أن البورصة تستجيب بشكل سلبى أو إيجابى تبعا للتطورات السياسية على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه منذ ثلاثة أسابيع والبورصة فى ظلمة وهبوط حاد مستمر بلا نهاية تحديدا من نهاية فترة الانتخابات وحتى الإعلان عن النتيجة، حيث خسرت البورصة ما يقرب من 28 مليار جنيه، ثم ارتفعت لم نشهدها على الإطلاق.
وأضاف عمران أنه فى يوم الخميس السابق على إعلان نتيجة الانتخابات كان حجم رأس المال السوقى 303 مليارات الجنيه، واليوم بعد إغلاق البورصة وصل إلى 351 مليارا، أى بزيادة 48 مليار جنيه فى 5 جلسات تداول بمتوسط حوالى 10 مليارات جنيه يوميا .
وأكد عمران أن البورصة المصرية تحديدا بعد ثورة 25 يناير أصبحت تمثل ترمومترا حتى على مستوى رجل الشارع الذى إذا رأى مؤشر البورصة مرتفعا يأخذ انطباعا أن الأمور تسير بخير ويطمئن على أوضاع البلاد، وبالتالى لا يمكن أن يكون هناك انفصام بين أداء البورصة المصرية وتطورات الأوضاع السياسية على أرض الواقع.
وأشار عمران إلى أن البورصة مرت بفترات سيئة كثيرة خلال أحداث جسام مرت بها مصر خلال المرحلة الماضية منذ تعيينه رئيسا لها فى سبتمبر الماضى، مثل أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو وبورسعيد وبعض المطبات السياسية كالجمعية التأسيسية للدستور والاختلاف على شخصية الفائز فى الانتخابات الرئاسية، وهناك من الأحداث الطيبة كالانتهاء من استحقاقات هامة مثل مجلسى الشعب والشورى فى 23 يناير ثم الإعلان عن الرئيس المنتخب.
وأضاف عمران أنه منذ يناير الماضى حتى أوائل شهر مارس 2012 مؤشر البورصة الرئيسى زاد بمقدار 51% وكانت الأداء هو الأعلى على مستوى العالم، ولكن الانتكاسة حدثت عندما أصبحنا نواجه ضبابية أخرى وهى الانتخابات الرئاسية، وهل ستتم فى موعدها أم ستؤجل والجمعية التأسيسية التى لم تتكون على النسق المطلوب وضبابيات كثيرة لم يكن يعلم أحد كيف ستنتهى حتى جاءت نتيجة الانتخابات.
وأكد عمران أن موجة ارتفاع البورصة التى حدثت مع الانتخابات الرئاسية كانت الأعلى فى تاريخ البورصة المصرية على مدار 5 جلسات فقط، مضيفا أن البورصة تكتسب صلابة فى بعض الأحيان إذا كانت الأحداث متكررة أو قليلة الجسامة، مشيرا إلى أن الأمان فى الشارع واستقرار الرؤية السياسية يقابلها بورصة على أعلى المستويات.
وأوضح عمران أن البورصة خلال 2011 قبل الثورة كان رأس المال السوقى 476 مليار جنيه وبسبب تعثر الشركات المقيدة فى البورصة انخفض رأس المال السوقى، ولكن عندما نتكلم عن الأسعار نشير إلى النظرة المستقبلية والارتفاعات الآن تؤثر فى أحجام التداول التى بلغت قبل إعلان نتيجة الانتخابات كان المتوسط اليومى أقل من 200 مليون جنيه وخلال الخمس جلسات الماضية بلغ المتوسط 528 مليون.
وأكد عمران أن رد فعل البورصة لم يكن مرتبطا على الإطلاق باسم الرئيس القادم وإنما بمنصبه والانتهاء من هذا الاستحقاق وردة فعل الشارع عليه قائلا "بصراحة مع كل هذا الارتفاع حتى الآن نجد أن الأجانب مازالوا فى الطرف البائع وليس المشترى لأن الاستقرار يحتاج إلى الاستدامة والتدعيم ونحتاج لتسجيل مزيد من الأهداف لضمان مزيد من النجاح والارتفاع فى البورصة".
وأشار عمران إلى أن الحكومة لم يتضح تكوينها حتى الآن والعناصر التى ستدير السياسة الاقتصادية فى مصر والجمعية التأسيسية وكلها أشياء ومؤسسات تؤثر فى البورصة إيجابيا إذا تم الاختيار بشكل يخدم المصلحة العليا، مضيفا أن الدول تتصارع من أجل استقطاع جزء من هذه "الكيكة" سواء عن طريق الاستثمارات الأجنبية المباشرة أو الحافظة وعن طريق سوق المال.
وأكد عمران أن القطاعات تتأثر لأنها جزء من منظومة البورصة مثل قطاع البناء والسياحة إلا أن هناك "الأسهم الدفاعية" مثل الأدوية والمطاحن التى لا تتأثر بالشكل الكبير من انخفاض البورصة، مشيرا إلى أن المواطنين العاديين غير المساهمين فى البورصة يتأثرون أيضا من انخفاضها لأنها تضم حوالى 214 شركة بما يمثل 1/3 الناتج المحلى وجزء كبير من الضرائب التى تدفع للموازنة العامة يأتى عن طريق هذه الشركات وأيضا التوظيف.
وأوضح عمران أن مزايا البورصة أنها تسبق الاقتصاد الحقيقى، وتقرأ المستقبل فالارتفاع فى مؤشراتها يعنى تحسن الاقتصاد فى المستقبل، مشيرا إلى أن البورصة المصرية ترتيبها الثانى فى النصف الأول من هذا العام بعد فنزويلا على مستوى العالم، مشيرا إلى أن أزمة اليورو أثرت كثيرا على البورصات الأوروبية.
وقال عمران "لا صحة لما يقال حول سيطرة مستثمرين من الحرية والعدالة وتأثيرهم وأثيرت أقاويل كثيرة حول بعض الدول العربية والجنسيات ترغب فى ذلك، وأحجام التداول طبيعية جدا وما حدث هو رد فعل على التفاؤل ولا يوجد نمط تداول غير معتادين عليه أو تصرفات غريبة فى أداء التداول".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق