شارك مع اصدقائك

11 يونيو 2012

برنامج القاهرة اليوم بث مباشر تقديم عمرو اديب و حلقة الاثنين 11 يونيو 2012 يوتيوب كاملة -رشيد محمد رشيد: قابلت شباباً من الثورة بالخارج لبحث مشكلات مصر.. استقرار القوانين يدعم الاستثمار حتى فى حكم الإسلاميين.. شعرت بتهديد لرفضى منصباً بوزارة شفيق بعد حديث حاد مع مبارك



برنامج القاهرة اليوم بث مباشر تقديم عمرو اديب و حلقة الاثنين 11 يونيو 2012 يوتيوب كاملة
تشاهدون اليوم برنامج القاهرة اليوم


الساعة 9.30 مساءا
تقديم الاعلامى عمرو اديب
على قناة اوربيت
قناة اليوم
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

مشاهدة ممتعة

عمرو أديب : إنسحاب بعض القوى السياسية

إنسحاب بعض القوى السياسية من إجتماع تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور ، نور : لم أتي بأحزاب فلول




عمرو أديب : جلسة موقعة الجمل

خيرى رمضان : أدليت بشهادتى بشأن تصريحات شفيق ، سيد : رأيت قيادات النظام السابق في القفص



عمرو أديب: الشعب أتعود علي الكسل

عمرو خالد : الشعب أتعود علي الكسل و لازم يشتغل ، عايزين نتكلم عن المستقبل ، مصر معندهاش حلم



عمرو أديب : مرسي وراه تنظيم وشفيق خبرة إدارية

عمرو خالد : مرسي وراه تنظيم وشفيق خبرة إدارية ولن أرشح نفسى فى يوم لعضوية مجلس الشعب



عمرو أديب: محامي مبارك يصف حال مبارك بعد الحكم

فريد الديب محامي مبارك : مبارك قالي مطلوب يموتوني و لاتشمتوا فيه و فؤجئت بمدى سوء مستشفي سجن طرة




عمرو أديب: التيار الديني عايزين الدستور على مزاجهم

التيار الديني حاطين مقاتلين في لجنة وضع الدستور عايزين يعملوا الدستور علي مزاجهم



عمرو أديب / رشيد: مبارك غضب بعد رفضي رئاسة الوزراء

حصريا لقاء عمرو اديب مع رشيد
رشيد : مبارك غضب بعد رفضي رئاسة الوزراء ومشكلة مصر لن تحل الا بالإنتاج



عمرو أديب : حصريا مع رشيد الجزء الثاني

رشيد : الثورة حدثت بسبب فساد سياسي وجزء اقتصادي وكيف كانت علاقته بأحمد عز وجمال مبارك




عمرو أديب / رشيد: مش نادم ومش راجع لمصر ,الجزء 3 والاخير


رشيد : في مشكلة طاقة بمصر والفرد أهم من بئر بترول ودوري أنتهي في السياسة والظلم وحش





تقرير برنامج القاهرة اليوم بث مباشر تقديم عمرو اديب و حلقة الاثنين 11 يونيو 2012 يوتيوب كاملة

"القاهرة اليوم": رشيد محمد رشيد: قابلت شباباً من الثورة بالخارج لبحث مشكلات مصر.. استقرار القوانين يدعم الاستثمار حتى فى حكم الإسلاميين.. شعرت بتهديد لرفضى منصباً بوزارة شفيق بعد حديث حاد مع مبارك




قال المهندس رشيد محمد رشيد، وزير الصناعة والتجارة الهارب خارج مصر، إن مصر تمر بتحديات كبيرة فى ظل بحثها عن المستقبل، مؤكدا أن مصر ستحقق الكثير، لافتا إلى أنه قابل العديد من شباب الثورة، مشيرا إلى أن الحمل كان بعد الثورة على الشباب، وأن أهم العناصر التى كانت ستنجح مرحلة الثورة هم الشباب، مشيرا إلى أن الرؤية يجب أن تتضح حتى نصل إلى الهدف، وخاصة فى ظل التحديات الكثيرة التى نعانى منها.

وأضاف رشيد، خلال حوار للإعلامى عمرو أديب ببرنامج "القاهرة اليوم" على قناة "أوربت" لدى ظهوره الأول إعلامياً بعد الثورة، أن التحديات التى نحن بصددها كل العالم يشاركنا فيها، لكن الاختلاف فى الرؤى فى ظل الخصوصية لكل بلد الحكم فى ذلك، مؤكدا أن مصر بلد غنى فى الموارد فقير فى الإدارة، مؤكدا أنه قابل الكثير من المصريين من شباب الثورة وغيرهم فى الخارج لتبادل الآراء حول الاقتصاد المصرى، مشيرا إلى أنه يسعى للمشاركة فى دفع مصر للأمام دون النظر إلى خلافات مع الآخرين فى وجهات النظر.

وأشار رشيد، إلى أنه لم يهرب من مصر فى 1 فبراير، ولكنه كان فى الخارج فى إيطاليا فى مهمة رسمية، وتم استدعاؤه فى 27 يناير، وعرض عليه مناصب، لكنه رفض تولى منصب رئيس وزراء، الأمر الذى رفضه مبارك حال عرض على الوزير، وذلك فى اجتماع مغلق فى تكرار لعرض عقب عودته من ألمانيا بعد العلاج، مؤكدا أنه كرجل اقتصاد متخصص رفض الاستمرار فى السياسة، لأنه لا يتلاءم مع هذا الجو السياسى.

وأضاف رشيد، أن الفريق شفيق عرض عليه يوم 30 يناير تولى منصب وزارى، لكنه رفض، وعقّب مبارك بمكالمة مع رشيد بنوع من الحدة يطالبه بتولى منصب وزارى، لكنه كرر الرفض، وأغلق مبارك الهاتف بشكل فيه حدة، مضيفاً أنه غادر البلاد بشكل عادى، لكنه فوجئ بالتحفظ على أمواله بعدها بـ4 أيام، وتم تحويله للتحقيق، مما جعله يفهم أن رفض مثوله لأمر مبارك هو السبب فى ذلك، وهو أمر كان متوقعاً فى قضايا يزعم جهله بها فى أحكام لم يدافع عن نفسه فيها، وهى أحكام غيابية لم يمكن معرفة شىء عنها.

ونفى رشيد حصوله على أموال فى قضية رخص الحديد، ولم يخالف القانون، بل حدث خلط فى الأمر، مؤكدا أنه سعى لنزع الفساد البين فى إصدار التراخيص، مما دفعه لاقتراح مجلس أعلى للطاقة، مشيرا إلى أنه أدين وحده ضمن 4 مسئولين؛ لأنه الوزير المختص، فى ظل منعه أحمد عز من الحصول على أى تراخيص حديد أخرى، ومنعه من دخول مزاد، مؤكدا أنه حدث معركة بينه وبين أحمد عز، ووصل الأمر إلى تراجع حجم شركات عز من 60% إلى 40%. نافيا تدخله بإصدار قرارات لتربيح شركاته 11 مليون جنيه، وأن شركاته لم تحصل على أى مستحقات ليست من حقها، وهو ما أثبتته النيابة بعد التحرى والتحقيق، مؤكدا أن الاتهام الوحيد أن هذه الشركات له أسهم بها.

ولفت رشيد، إلى أنه تعرض لأذى معنوى هو وأسرته لما حدث له، مشيرا إلى أنه علم بالحكم الذى صدر ضده من مقربين وشخصيات كبيرة وطالبوه بالرجوع إلى مصر لتصحيح وضعه القانونى، لكنه خشى من العودة فى ظل الأوضاع غير المستقرة، مبديا ثقة فى القضاء المصرى الذى سيعيد له حقه.

واعتبر رشيد، أن تكرار التجربة التركية فى مصر مشروط بوضوح الرؤية، مؤكدا أن اللحاق بركب الاقتصاد التركى لابد أن يكون النمو السنوى فى الاقتصاد بواقع 8% سنويا لمدة 15 سنة، معولاً على دفع عجلة الإنتاج كمحرك وحيد للاقتصاد المصرى، مؤكدا أن اقتصاد أى دولة لا يسير للأمام بالإقراض أو المنح بل بالإنتاج، فى ظل الثقة فى الأمن وبقية مفردات الدولة والمناخ العام والتوجه الاقتصادى، مشددا على أن اقتصاد مصر يقوم بنسبة 80% على المستثمر المصرى.

وقال رشيد، إنه الوحيد من نظام مبارك الذى التقى به شباب من الثورة؛ لأنه كان يطالب دائما بمشاركة الشباب كطاقة وثروة، وأنه تعامل مع شباب كثيرين قبيل الثورة، وهم من شباب الثورة، وهو الأمر الذى سهل تلك اللقاءات.

وأضاف رشيد، أنه كانت هناك مؤشرات سياسية واقتصادية، وخاصة فى العامين قبل الثورة، تؤكد قدوم مشكلة ما، مع ضعف قدرة مبارك فى التحكم فى الأمور، معولا على ضعف القيادة فى التعجيل بالثورة، فى ظل ضعف ومرض مبارك، مؤكدا أن مصر الدولة ذات القدرات والخبرات والتحديات الكبيرة، وخاصة فى الاقتصاد المصرى، فى ظل معضلات الطاقة والمياه وغيرها، محملاً على الدولة تقليل ومحاربة الفساد الذى انتشر قبل الثورة، وسيظل بعدها كأى دولة فى العالم؛ لأن تقليله سيدفع الاقتصاد إلى الأمام، مؤكدا أن الفساد يكون بالدرجة الأولى من داخل شخصيات متعلقة بالدولة.

وقال رشيد، إن الساسة والمرشحين يبحثون عن "الزرار" السحرى لحل مشكلات مصر، ومنها أغلق الفساد، كى يرتفع الاقتصاد، نافيا حدوث ذلك بهذا الشكل برغم أنه يساهم فى ذلك، مؤكداً أن مصر لم تستفد من موقع مصر المتميز، وأن أحد لم يفكر جيداً فى ربط مصر بخط تبادل اقتصادى عالمى، وأنه ساهم فى ذلك بشكل مباشر، مؤكدا أن نظام اللوبى الموجود حول السلطة للاستفادة موجود فى كل دول العالم، وأن الأزمة الحقيقية هى ضعف الحكومة أمام هؤلاء، معتبراً أن الحكومات الأخيرة فى مصر تتصف بسوء الإدارة، مؤكدا أنه لم يتورط فى توقيع أى قرار بالأمر المباشر، مما يورطه فى فساد ما، نافيا تعرضه لضغوط من مبارك ونجله فى ذلك، رغم تضرر البعض منه بالشكوى فى ذلك لكنه لم يُدن.

وبرر رشيد، خلافه مع أحمد عز بأنه كان وزيراً يتعامل مع كل التجار والصناع، وأنه كان كوزير أعلن الحرب على الاحتكار، وقام بالتحقيق فى قضايا احتكار، مما عرضه للاتهام من عز بأنه ضد حرية الاستثمار، لافتاً إلى أنه عزز من المساواة بين المستثمر المصرى والأجنبى، رافضا الحديث عن سر قوة عز فى ظل عدم قدرته على الرد. مؤكدا أن جمال مبارك كان يدير سياساته الاقتصادية من خلال الدوائر السياسية التى يتحكم فيها من خلال أشخاص كثيرين، ومن خلال الحزب، نافيا علمه بترشح جمال مبارك.

وقلل رشيد من تنبؤ أحد بحدوث ثورة، بل توقع حدوث شىء ما ظل على مدار عامين، ببروز نوع ما من التفكك، وخاصة بعد انتخابات 2010.

ولفت رشيد إلى أن الوقائع التى كانت تعيشها مصر فى الأعوام الأربعة الأخيرة قبيل الثورة قد زادت الثقة فى مصر واقتصادها، حيث تمكنت مصر من توقيع أكبر عدد من الاتفاقيات على مستوى العالم، مؤكدا أن الأداء السيئ فى تلك الفترة من جانب الحكومة، هو الأمر السيئ فى ذلك، مشيرا إلى حالة التدهور التى تعانى منها مؤسسات الدولة بشكل عام، وأن المناخ السيئ لم يكن مبشرا، مطالبا بالمصارحة من أناس مطلوب منهم أن يواجهوا الواقع لتصحيح الأوضاع، مطالبا باستكمال الإيجابيات وتلافى السلبيات.

وشدد رشيد، على معاملة الأرباح الرأس مالية بشكل مختلف حتى يتم دعم الصناع والمزارعين وتوقيع الضرائب على من يضاربون فى البورصة، ممن يحققوا الأرباح العالية دون بذل مجهود، مؤكدا أن يركز فى متابعة الإعلام المصرى على البرامج المهمة فقط، وذلك لوجود حالة عالية من الصخب والضجيج الإعلامى العالى بعد الثورة.

وعن مشروع النهضة الإخوانى قال رشيد، إن الأفكار التى طرحت جميعا بحاجة إلى المراجعة، وبحث إمكانية التطبيق، وخاصة فى برامج الإصلاح والتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى حالة التقارب المصرى التركى فى المناخ العام، مشيراً إلى الفارق بين مصر وتركيا فى جانب الحافز الأوروبى، مؤكدا أن سر نجاح تركيا فى تحقيق النهضة هو التركيز على الملف الاقتصادى، لدرجة أنهم غيروا 73 مادة قانونية فى عام واحد، ومصر تعانى أزمة فى تغير مادة واحدة فى القانون، مشيراً إلى التزام تركيا بقوانين ونظم الاتحاد الأوروبى الذى دعم اقتصادها، ولم تتذرع بأن تلك القوانين تخالف خصوصيات تركيا التى يحكمها الإسلاميون.

ويرى رشيد، أن الصناديق الخاصة واسترداد أموال الفساد والدعم الخارجى جميعها تعطى دفعة، لكنها لن تُسيِّر الاقتصاد المصرى دون أن يتم دفع الإنتاج، وجميع أجهزة الدولة مع بعضها، مؤكدا أننا نمعن يوماً بعد يوم من بنوك مصرية على حساب المستقبل فى ظل دخل بسيط ومديونية كبيرة، وعدم الرضا عن العائد من ذلك، وضعف المؤسسات التعليمية والإنتاجية فى مصر والخدمية.

وقال رشيد، إن مصر يمكن أن نشعر فيها بزيادة فى الدخل خلال 4 سنوات إلى حد ما، معوّلا على دور الحكومة والرئيس القادم، معظما من الرغبة الأكيدة فى دفع الاقتصاد للأمام، لكن كيف ذلك هذا هو الأمر الأهم، مؤكدا أن استمرار الاقتصاد والقوانين واحترام القوانين يؤمنون الزيادة الاقتصادية سواء حكم الدولة إسلاميين أو اشتراكيين.

وأضاف رشيد، أنه أنهى عمله السياسى إلى النهاية، مؤكدا أنه راض عن تجربته وأدائه، لافتا إلى أن مصر سوف تضطر للتعامل مع نظام حكومة رجال الأعمال، مشددا على أن أهم شيئ مطلوب النظر إليه هو تضارب المصالح ممن يشغلون مواقع وزارية لهم مشاريع خاصة، مؤكدا استقرار مصر برغبة من 90 مليون مواطن.

وأوضح رشيد أنه مر بظروف خاصة لم يكن يتوقعها، وأنه يعلق مستقبله على إرادة الله، مؤكدا أن القضاء والقدر أمر ثابت فى حياتنا، وأنه يستطيع التعامل مع تلك الظروف، وأنه يأمل فى العودة إلى الإسكندرية، رافضا الدفاع عن نفسه أمام الرأى العام فى القضايا التى اتهم فيها، متوقعا حل قضاياه التى أدين فيها، مبديا تفاؤله بمستقبل مصر كسابقتها من الدول التى تعرضت لأزمات أكبر مما تعرضت لها مصر، معولا على ذلك فى الإرادة الشعبية، وتوظيف قدرات الناس التى يتوقع حدوثها.

وقال رشيد، أنه كان يفكر وهو فى السلطة أنه سيترك منصبه فى يوم من الأيام، ولذلك لم يكن يجامل فى منصبه، لافتا إلى أن من يهمه أمرهم هم من يهتمون بالسؤال عنه، مؤكدا أن أخطر مراحل الشعوب هى مراحل الثورات، وخاصة إذا لم تلبى مطالب الناس والوصول إلى منحنى اقتصادى صعب، مؤكدا أن أنه طالب بوجود رؤيا وقيادة للثورة حتى لا يأخذ أحد التجربة فى ساحته، مؤكدا أن هؤلاء جميعا تفرقوا فى أحزاب وتيارات، مما أضاع منهم قيادة الثورة، مشددا على اهتمام المستثمرين العرب بالاستثمار فى مصر، وكذلك الأجانب والمصريين أنفسهم شريطة الاستقرار والشفافية الاقتصادية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق