شارك مع اصدقائك

11 مايو 2012

برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة الاربعاء 9 مايو 2012 يوتيوب كاملة - البسطويسى: حكم وقف الانتخابات الرئاسية واجب النفاذ حتى إذا تم الطعن عليه.. لو أصبحت رئيسا سألغى التشريفات وأقلع عن التدخين لأكون قدوة للشباب ولن أعفو عن مبارك.. أريد وزير الدفاع مدنى والعدل والداخلية يتولاهم رجال سياسة.. اللجنة العليا إدارية وليست قضائية كما تصور نفسها.



برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة الاربعاء 9 مايو 2012 يوتيوب كاملة

نشاهد اليوم برنامج ناس بوك


يذاع يوميا على قناة روتانا مصرية

من السبت الى الاربعاء الساعة 9 مساء

يوتيوب كاملة

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

و لنبدا مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة

هشام البسطويسي في حوار هام جدا

المستشار / هشام البسطويسي في حوار ولقاء هام في برنامج "ناس بوك" يوضح برنامج الانتخابي ونصوره لمستقبل مصر في حالة فوزه ووصوله الي كرسي الحكم , ويواجه اسئلة الضيوف د. محمد الجوادي , ود. مأمون فندي .. الخبراء السياسين الي جانب د. هالة سرحان

ج1



ج2



ج3



ج4



ج5




تقرير برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة الاربعاء 9 مايو 2012 يوتيوب كاملة

"ناس بوك": البسطويسى: حكم وقف الانتخابات الرئاسية واجب النفاذ حتى إذا تم الطعن عليه.. لو أصبحت رئيسا سألغى التشريفات وأقلع عن التدخين لأكون قدوة للشباب ولن أعفو عن مبارك.. أريد وزير الدفاع مدنى والعدل والداخلية يتولاهم رجال سياسة.. اللجنة العليا إدارية وليست قضائية كما تصور نفسها.



الفقرة الرئيسية
حوار مع المستشار هشام البسطويسى مرشح الرئاسة

أكد المستشار هشام البسطويسى مرشح الرئاسة أن حكم القضاء الإدارى بوقف الانتخابات الرئاسية واجب النفاذ بمجرد صدوره حتى إذا طعن عليه ولا يلغى إلا بحكم آخر من محكمة أعلى مشيرا إلى أنه إذا صح هذا الخبر فعلى المجلس العسكرى أن ينتهز الفرصة ويضع إعلان دستورى جديد يتدارك فيه الأخطاء الأولى.

وأضاف البسطويسى أن مصر تحتاج إلى دولة القانون والعدل، وأن المتاهة التى نعيشها سببها لجنة الانتخابات الرئاسية التى صورت لنفسها وللشعب أنها قضائية وهى فى حقيقة الأمر إدارية قائلا: "ليس معنى أنها تتكون من كبار القضاة فهى لجنة قضائية لا يجوز الطعن عليها وهذا هو النص المعيب للمادة 28 والحقيقة أنها إدارية وليست ذات اختصاص قضائى".

وأكد البسطويسى أن إصلاح الأمن واستقلال القضاء هما الخطوة الأولى بعد توليه الرئاسة، حيث يترتب عليهم الاستقرار وعودة الاستثمار وتنشيط السياحة وكل شىء مشيرا إلى أن مصر تحتاج لإعادة النظر فى بنيانها القضائى مرة أخرى بأكمله، قائلا: "الدولة البوليسية أو الديكتاتورية والتى تمثل مصر حاليا القضية التى تهمها تنهيها سريعا أم الباقى فيتم التباطؤ فيه".

وأضاف البسطويسى أن بعض القوى السياسية تتعامل مع الثورة باعتبارها انتفاضة أو حركة إصلاحية "ونفضها سيره" والشباب يتمسك بالتغيير الكامل والنظام السابق كان يتعامل مع القوى السياسية باعتبار أن بعضها عميل والباقى مراهق أو غير قادر على تقدير مصلحة مصر العليا لذلك كانت هذه حجتهم للاختيار فى كل شىء بدلا من الشعب مشيرا إلى أن الثورة قامت لتغيير هذا الفكر الشمولى وتطبيق التعددى فى ظل دولة مدنية تقوم على حقوق الإنسان، وهذا ما لم تدركه بعض التيارات السياسية صاحبة الأهداف والمصالح.

وأكد البسطويسى أن الثورة قامت ضد مبارك والنظام الشمولى الذى خلفته ثورة يوليو قائلا: "اللى معندوش وعى بتاريخ مصر وشخصيتها هو الذى يحاول إحداث قطيعة مع الحضارات الفرعونية والقبطية وغيرها لأسلمة الدولة، وأنا ضد هذا لأن مصر إسلامية بالفعل منذ مئات السنين وتعلم دينها جيدا، ولابد من مواجهة الإسلام الجديد الوافد علينا من دول ليس فيها علم أو مدارس".

وأضاف البسطويسى أن تضاءل دور الأزهر يعنى فقدان مصر لمكانتها وريادتها بين دول العالم العربى، مشيرا أن البرلمان إذا كان يتحصن بشرعيته فشرعية الشعب والميدان أقوى ولديها الكلمة العليا مضيفا أن القانون المصرى معيب وتحتاج كثير من مواده إلى التعديل والمؤسسات شكلية، وليس لها دور حقيقى بسبب فساد القانون وخيانة الأمانة العلمية مستشهدا بأن أحمد فتحى سرور كان من أهم قمم الفقهاء الجنائيين فى الشرق الأوسط، وله العديد من المؤلفات التى تدرس ولكنه خان الأمانة العلمية وغير مواقفه وفق مصالحه الشخصية.

وأشار البسطويسى إلى أن أدواته عند تولى الرئاسة هى وجود مؤسسات حقيقية واختيار الأشخاص على أساس الكفاءة والحد من سلطات رئيس الجمهورية، قائلا: "قبل أن تسألوا المرحين عن برامجهم اسألوهم كيف سيستخدمون صلاحياتهم وسألزم نفسى بتشكيل مجلس رئاسى مكون من 4 نواب يمثلوا التيارات السياسية المختلفة، وسأترك لهم القرار ويجب أن تكون مدة الرئيس واحدة لا غير".

وردا على تساؤل حول كيفية تعامله مع المؤسسة العسكرية عندما يصبح رئيسا قال البسطويسى "إن هذه المؤسسة تحتاج إلى حوار مفتوح معها لضبط عدة مسائل فلابد أن نضمن لهم القدرة على الاستقلال وتأمينهم من تدخل أى تيار أو حزب فى شئونهم وإلا أصبح الجيش هش ويتفسخ لأن هذه المؤسسة بحكم أنها استمرت لمدة 60 عاما فتتعامل باعتبارها الفاعل الأساسى فى تحديد مصلحة مصر العليا".

وأضاف البسطويسى: "من حق المجلس الأعلى أن يخشى تسليم السلطة قبل حسم بعض ملفاته رغم رغبته فى تسليمها سريعا، وهذا ما يجعل القوى السياسية متشككة فى نواياه، وهذا الفهم الخاطئ من الطرفين ولد صدامات طوال الفترة الانتقالية تسببت فى إراقة الدماء وتقدمت بورقة فى مؤتمر الحوار الوطنى تتناول كيفية التعامل مع القوات المسلحة وميزانيتها واستقلالها وكيفية محاسبتها على أخطائها وطرحتها للنقاش، ولم يلتفت لها أحد، ومن الضرورى إجراء حوار بين القوى العسكرية والوطنية والرئيس القادم لتحديد شكل العلاقة".

وأوضح البسطويسى أنه سيكمل 61 عاما فى اليوم الأول للانتخابات الموافق 23 مايو قائلا: "أذهب للفقراء لأن أولاد الذوات مش محتاجين حد يروح لهم، وتعجبت بشدة من سؤال التعبير الذى اتهم القوى الليبرالية بالفساد لأن إجابته ستكون أن هؤلاء الجهات الأربع المذكورة فى السؤال كافرة وهذا معيب فى التعليم، حيث يجب أن يكون محايدا وبعيدا عن الاتجاهات السياسية، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى زيادة الأبنية التعليمية بما يعادل حوالى 320 ألف فصل جديد مشيرا إلى أن هناك دراسة تؤكد أن الطفل المصرى هو الأذكى على مستوى العالم حتى يتم عامه السادس، وهذا دليل على فساد التعليم الذى يحد من ذكاء هؤلاء الأطفال وإصلاحه سيؤدى إلى قدرة الطالب على المنافسة.

وأكد البسطويسى معلقا على التغييرات الوزارية أنها ستزيد الأزمة أكثر فمردودها سيكون سلبى، حيث الثقة تهتز أكثر بهذه القرارات المتضاربة مع الأقوال قائلا: "لما أعمل تغيير وزارى قبل 50 يوما من انتهاء عمل هذه الحكومة شىء يثير الريبة"، مشيرا إلى أن حق الاعتصام والإضراب مباح طالما لا يضر الآخرين مؤكدا أن طوق النجاة لمصر فى الفترة القادمة هو السياحة ودخل قناة السويس لإنقاذ الوضع الاقتصادى، قائلا: "ليس من مصلحتنا رفع قيمة الجنيه المصرى لنتمكن من زيادة التصدير ومواجهة الغزو الصينى ولزيادة فرص المنافسة فى الأسواق العالمية".

وانتقد البسطويسى انتشار كتيبات تقارن بين مرشح ليبرالى وآخر إسلامى وتتهم الأول بأنه معادى للإسلام مطالبا كل من تصل هذه الكتيبات إلى يده أن يتوجه بها إلى النيابة العامة فورا لتتخذ الإجراءات اللازمة مشيرا إلى أن الدولة فى الإسلام مدنية كما نصت صحيفة المدينة مطالبا بانتخابات حرة هى الأولى من نوعها، ويتطلب ذلك وضع قواعد أخلاقية مع محاسبة كل من يحاول تقديم رشاوى انتخابية قائلا: "لو أصبحت رئيسا سأحاكم كل من فعل ذلك ولابد أن تحقق اللجنة العليا فى كل هذه الوقائع.

وأكد البسطويسى فى حالة توليه الرئاسة سيكون وزير الدفاع مدنى ترشحه الاحزاب والأغلبية ووزيرى الداخلية والعدل من السياسيين لا علاقة لهم بالتخصص، مع تعيين وكلاء لهم فنيين يديرون الأمور بأكملها قائلا: "الدبلوماسية المصرية فى مأزق خطير وسألقى بمنصب وزير الإعلام خارج السفينة نهائيا".

وأبدى البسطويسى شكوكه حول الأخبار التى تتناول إصدار الرئيس المخلوع كتاب وطبعته وزارة الإعلام قائلا: "هو مبارك بيعرف عربى علشان يألف كتاب؟ وليس هناك أنه كتب هذا الكتاب ولا يمثل جريمة ارتكبها ويحاسب من أصدره إذا تبين أنه وضع غلاف لكتاب كان قد صدر بالفعل، وغير فى اسم مؤلفه وهذه الواقعة ليس لها قيمة لأن الشعب يعلم فساد مبارك جيدا واستيلاءه على ثروات مصر ولن تؤثر فيه مثل هذه الكتب".

وأكد البسطويسى على أن الأقلية المسيحية يجب ضمان العدل لها ومنحها حق المواطنة وتمكينها من إقامة دور العبادة مشيرا إلى تأييده للنظام الرئاسى البرلمانى المختلط، منتقدا عدم تصديق على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية التى طالب البرلمان بها كثيرا، خاصة وأن القانون المصرى ليس فيه نص مشابه، وبالتالى لن يحاصر مبارك بتهمته جيدا فى ظل عدم وجود أدلة مادية على قيامه بالتحريض على قتل المتظاهرين والقانون المصرى لا يعاقب المخلوع لامتناعه عن وقف جرائم القتل هذه.

وأضاف البسطويسى أنه لن يعفو عن مبارك إذا حصل على حكم وكان هو رئيسا لمصر، قائلا: "لسنا فى ظروف عادية ونريد القصاص للشهداء ولابد أن يكون لنا وجود فى المحكمة الجنائية الدولية لذلك يجب أن يصدق البرلمان على الاتفاقية والنائب العام عليه حينها أن يضيف تهمة جرائم ضد الإنسانية إلى قضية مبارك وأعوانه.

وأكد البسطويسى على أنه سيسعى لاستعادة الأمن وتطهير الداخلية من الفساد، ودعم الشرطة واستقلال القضاء، وأعمال القانون وإنشاء جهاز لمكافحة الفساد أو مدعى عام اشتراكى يقوم بدور الضبط والاستدلال والتحقيق ثم الحالة إلى النيابة العامة.

واختتم البسطويسى، قائلا: "لو أصبحت رئيسا مفيش تشريفات طالما الناس انتخبتنى هبطل تدخين أو سأحاول أكون قدوة للشباب".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق