شارك مع اصدقائك

06 مايو 2012

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى دعاء جاد الحق من قناة النهار حلقة السبت 5 مايو 2012 كاملة - البسطويسى: الأزهر هو مرجعيتنا ويجب أن يستعيد مكانته.. مشهد المواجهات بين الشعب والجيش يجب أن ينتهى وقمع المتظاهرين مرفوض.. وسأزور إسرائيل إذا تحقق السلام.. والشريعة الإسلامية مطبقة.. وتوحيد القوى السياسية ضرورة




نشاهد برنامج أخر النهار
تقديم الاعلامية دعاء جاد الحق
الذى يذاع على قناة النهار
يوتيوب كاملة
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
ولنبدأ


برنامج اخر النهار تقديم الاعلامية دعاء جاد الحق من قناة النهار حلقة السبت 5 مايو 2012 كاملة

حظر التجول من 11 مساءاً إلى 6 صباحاً بالعباسية


تم إعلان عن حظر التجول بالمنطقة المحيطة بشكل عام من وزارة الدفاع والحظر من 11 م إلى 6 ص الأحد




طنطاوي وعنان يتقدمان مشيعي جنازة مجند توفي في الأحداث


طنطاوي وعنان يتقدمان مشيعي جنازة مجند الصاعقة والمتوفي بأحداث العباسية




البرادعي يقترح انتخاب رئيس مؤقت ووضع دستور


البرادعي يقترح انتخاب رئيس مؤقت ووضع دستور ثم انتخابات البرلمانية ورئاسة




الإخوان تحمل العسكري مسؤولية احداث العباسية




الكتاتني يعقد لقاء مع أبو النجا لتخفيف التوتر

الكتاتني يعقد لقاء مفاجئاً مع أبو النجا لتخفيف التوتر بين البرلمان والحكومة




آخر النهار: أحداث العباسية - عمار على حسن


ضيف الحلقة الدكتور عمار على حسن .الكاتب والباحث في علم الأجتماع السياسي .. حوار عن الأحداث العباسية والأشتباكات التى تمت أمس بالعباسية بين المتظاهرين والشرطة العسكرية , من المستفيد من تأجيل الأنتخابات الرئاسية ؟ كيف تري مصر في الأيام القادمة؟





تقرير برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى دعاء جاد الحق من قناة النهار حلقة السبت 5 مايو 2012 كاملة

"آخر النهار": البسطويسى: الأزهر هو مرجعيتنا ويجب أن يستعيد مكانته.. مشهد المواجهات بين الشعب والجيش يجب أن ينتهى وقمع المتظاهرين مرفوض.. وسأزور إسرائيل إذا تحقق السلام.. والشريعة الإسلامية مطبقة.. وتوحيد القوى السياسية ضرورة



الفقرة الرئيسية
"حوار مع المستشار هشام البسطويسى المرشح لرئاسة الجمهورية"

علق المستشار هشام البسطويسى المرشح لرئاسة الجمهورية، على صورة الرئيس المخلوع "محمد حسنى مبارك"، قائلا: "الله يرحمه"، مضيفا أنه لابد أن يحاكم رئيس الجمهورية أمام القضاء فهو ليس إلا موظف كلفه الشعب بأداء مهمة وفقا لما قرره الشعب، لافتا إلى أنه سيقوم بزيارة إسرائيل، وذلك إذا تحقق السلام، وأن السلام الحقيقى والشامل لن يقوم إلا إذا أعلنت إسرائيل تخليها عن الدولة الدينية العنصرية وقامت على المدنية والمواطنة، مؤيدا حل الدولتين فى فلسطين.

وأشار البسطويسى، إلى أن الأزهر مرجعيتنا الشرعية ولابد أن يستعيد الأزهر مكانته العالمية، مؤكدا أن الشريعة الإسلامية فى مصر مطبقة ولا شك فى ذلك، وأنه سيعمل على توحيد القوى السياسية، لأن الهدف مشترك، مؤمنا بدور المرأة وهناك نساء تصلح لأن تكون نائبا لرئيس مثل مارجريت عازر.

وأوضح البسطويسى أنه يتمنى أن ينتهى مشهد المواجهات بين الشعب والشرطة أو الشعب والجيش، وأن تتضافر الجهود من أجل بناء مصر ونصبح يدا واحدة، مضيفا أنه كان يأمل أن يكون مجلس الشعب الحالى مختلفا، ولكن للأسف فى بعض المواقف كان يذكره بما كان يحدث فى السابق- على حد قوله.

وأشار إلى أن أول مهمة له فى حال إذا أصبح رئيس جمهورية، هو تحقيق العدل للمواطن المصرى واستعادة الإحساس بالانتماء والأمن والكرامة، وقال إنه سيضع برنامجا عمليا لتحقيق أهداف الثورة بالمشاركة مع القوى الثورية الأخرى.

وعن أحداث العباسية، قال البسطويسى: لم أشعر يوما بالندم، ولكن شعرت بالحزن بأحداث العباسية، وأنه لا يخشى إلا الله، مضيفا أنه تربى فى حياته على أن يبدأ بالشك لأنه هو المرحلة الأولى من اليقين، وأنه إذا تكررت مثل هذه الأحداث أثناء حكمه فسيعلن الطوارئ، ولن يسمح بقمع المتظاهرين، وهى دلالة على الفشل، لعدم الحفاظ على حياة المواطن المصرى، وليس بإقالة حكومات أو إهانة المواطنين.

وأضاف البسطويسى، أن العامل المصرى يتبع كل أصول الاعتصام لأنه يبطئ الإنتاج ثم يهدد بالاعتصام، وعندما لا يلتفت له أحد يضرب عن العمل، وإذا حدث إضراب فسيتم فتح باب للتحاور مع العمال وسيقوم بالتفاهم معهم النقابات العمالية ووزير القوى العاملة.

وعن برنامجه الانتخابى، قال البسطويسى إنه برنامج طموح وبه حلم وليس به اختصاصات رئيس الجمهورية، والعمل على تحقيق العدل، والأمان والكرامة والعزة والحقوق الإنسانية بمشاركة جميع القوى السياسية، متطلبا وجود الصراحة والتكاتف، متوعدا إعادة هيكلة الأمن لعودة الاستثمار وشعور المواطن المصرى بوجود الأمن الحقيقى، وهو ليس عدوانا على حقوق الإنسان، والعمل على ضخ العملات الأجنبية بمصر، وذلك عن طريق السياحة، وذلك لاستكمال مسيرتنا النهضوية، وأن برنامجه يعتمد على الطموح وتحقيق العدل للمواطن، وشدد على ضرورة الاهتمام بالسياحة فى أول 100 يوم، لأنها كما أسماها قبلة الحياة لضخ عملة صعبة لمواجهة العجز الاحتياطى النقدى فى مصر، وأن يقدم لمصر الأمن من خلال إعادة هيكلتها لأن الأمن هو مفتاح الاستقرار وفتح باب الاستثمار.

وأضاف البسطويسى، أنه يجب إعادة الشعور بالأمن لدى المواطن المصرى مع احترام حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن ليس هناك تناقض بين الأمن وحقوق الإنسان، كما يقول البعض، وبالتالى مصر تحتاج إلى وزارة حقيقية لا تستخدم الفقر كنوع من أنواع السيطرة على الشعب.

ووعد البسطويسى، بأنه لن يرشح نفسه لولاية ثانية، وأنه إذا فشل فى مهمته فسوف يرحل، وأن أحد المهام الأولى فى حال توليه الرئاسة، هى العمل على إعداد صف ثان من شباب الثورة لتولى المسئولية الكاملة لتحقيق أهداف الثورة، ويساهم فى وضعها على الطريق الصحيح، ومحاولة القضاء على الفقر بمحافظات الصعيد الطاردة لأبنائها عن طريق بناء مشروعات وجلب الاستثمارات بها.

وتابع قائلا: سأكون رئيسا للجمهورية لفترة واحدة فقط، ولن يجدد لأنه سيكون فى الخامسة والستين من عمره ويصعب عليه فى هذا السن الاستمرار، وأوضح إلى أنه فى فترته الوحيدة سيكون جيلا من الشباب قادرا على قيادة البلاد فيما بعد.

وأوضح البسطويسى، أن مصلحة مصر لن يحققها فصيل واحد، وأن حل أى خلاف لا يكون إلا بالحوار الصريح والصادق للوصول إلى منطقة مشتركة لتحقيق الاستقرار فى مصر، بالمشاركة من جميع القوى الوطنية، مشير إلى أن طرح المفاوضات مع المجلس العسكرى من الممكن أن يطيل انتهاء المرحلة الانتقالية، وأن الشعب هو من سيحاسب الرئيس ويحاكم أمام القضاء عند ارتكابه للجرائم، وليس هو الدولة وهى المشكلة التى عانينا منها فى النظام السابق فهو مجرد موظف فى الدولة مكلف بأداء مهمة أمام العالم الخارجى فى إدارة شئون البلاد.

وقال البسطويسى، إن الكنيسة على نفس درجة الأزهر، مضيفا أن البابا شنودة كان شديد الوطنية رافضا استخدام الدين فى السياسة، وله مواقف وطنية فى عدم اشتعال الفتن، معلنا أنه يقبل الأحزاب ذات المرجعية الدينية، لافتا إلى أنه لا محظورات فى الفن، وأن الشعب هو الرقيب على الفن، وأنه لا أحد يستطيع فرض وصاية على الفكر.

وشدد البسطويسى، على أن مصر تحتاج إلى وزارة حقيقية لا تستخدم الفقر كنوع من أنواع السيطرة على الشعب، وأن المستقبل الحقيقى لمصر يبدأ من رغيف العيش وأنبوبة البوتاجاز وفرص عمل للعاطلين ومعاش لمن لم نوفر لهم فرص عمل، ووجود إعلام حر وقضاء مستقل وعدم استقلالهما بالوقت الكافى سيعيدنا إلى الوراء مستشهدا بأحداث العباسية.

وأكد البسطويسى، على أنه لابد أن يكون هناك تزايد دورى فى المعاشات ليتناسب مع التضخم وارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن من أهم حلول البطالة جذب استثمارات أجنبية وتدريب على تحويل المهن، مدللا على ذلك بأن مصر دولة غنية متعددة الموارد، مضيفا أنه يجب أن تشعر ربة الأسرة بكرامتها، فهذه الأفكار لا تحتاج سوى لإقرار قانون، وكذلك البعد الاجتماعى فى الرعاية الصحية للملف المصرى وتقديم خدمة متميزة دون تفرقة بين المواطنين وتقديم الدعم اللازم لذلك، مع وضع حد أدنى للأجور، وأننا نحتاج إلى ثورة شاملة فى التعليم من خلال إعادة تبويب الميزانية.

وعن مواصفات الرئيس القادم، قال البسطويسى، إن مواصفات الرئيس، يجب أن تتوافر به صفات العدل والنزاهة والقدرة على الحسم ومعايشة الطبقات المعيشية من واقع حياتهم وبضرورة الاحتكاك بهم، والمحافظة على هذا التواصل، فالناس يحلمون برئيس عادل ونزيه، ورؤية على مواجهة المشاكل بوضع حلول من خلال مراقبة الحكومة، ولن يتحقق ذلك إلا بمراقبة تطلع الأحوال وليست عن طرق التقارير قائلا: "أنا الرئيس الحلم".

وأشار البسطويسى، إلى أن القاضى يحكم بحكم أنه قاض بهموم المواطنين، وذلك استعرضه من خلال عمله القانونى والقضائى، والقاضى يرى المجتمع على حقيقته، ويرى نفسه قريباً من أحلام الناس على حد وصفه، وأنه ليس من الضرورى أن يكون زعيما بل خطوطه تتساير مع هموم الناس، وأن السلطة الأعلى يجب أن تكون للناس.

وأعلن البسطويسى، أنه تعرض للظلم والفساد، وأنه سوف يحاربه بشتى الطرق، فالشباب يسافر بحثا عن الكرامة، تنفصل التأمينات عن المالية، وأن أغلب المعاشات لا تكفى لـ10 أيام، ويجب ربط نظام التأمينات بالدول العربية، لأن الثورة قامت لاستبدال فكر بفكر، وأول مهام الرئيس إزالة النظام القديم بوسائل جديدة.

ورأى البسطويسى، أن البعد الإنسانى عامل رئيسى فى تحديد العلاقات الدولية من خلال احترام الدول لحقوق الإنسان وضمان كرامته، طبقا لما تنص عليه المواثيق والمعاهدات الدولية، مؤكدا أن المحاكم الثورية غير معترف بها دولياً، وأنه يجب أن نحفظ كرامتنا دون انفعال زائد، متبنيا نظرية "الأمن القومى العربى" فى السياسة الخارجية المصرية مع الدول العربية وإيجاد رؤية عربية محددة تجاه القضايا التى تمس الدول العربية مع تحقيق التكامل فيما بينها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق