شارك مع اصدقائك

09 مايو 2012

اخر اخبار الانتخابات الرئاسية مصر 2012 اليوم الثلاثاء 8 مايو 2012 - بعد تعليق لجنة "الرئاسية" أعمالها.. حملة "مرسى": مستمرون ونتوقع اتصالات لاحتواء الأزمة.. ومنسق حملة "شفيق": البرلمان يمارس سياسة "الإرهاب" مع "العليا ".. والسادات: الأغلبية تستغل "السلطة التشريعية" - , بالصور.. صباحى: نحتاج إلى طفرة تكنولوجية لتنفيذ حلم تطوير الصناعة.. مشروعى النهضوى هدفه تحقيق العدل الاجتماعى.. الإسلام السياسى أخذ البرلمان والحكومة فلا يصلح أن يأخذ الرئاسة أيضاً - , "أبو الفتوح" فى بلقاس: سأنجح فى الانتخابات من الجولة الأولى.. وسنطبق الفهم الوسطى للإسلام.. ومصر لن يحكمها فراعنة مرة أخرى.. هناك أحزاب ساندتنى لم يطلبوا أى مقابل لأن مشروعى لكل المصريين ......



تباينت ردود أفعال مرشحى الرئاسة والقوى السياسية حول قرار اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية بتعليق أعمالها، احتجاجًا على الهجوم الذى شنه نواب البرلمان ضد أعضائها.

أكد منسق حملة محمد مرسى أن الحملة مستمرة فى نشاطها، وأكد منسق حملة أحمد شفيق، أن البرلمان يمارس الإرهاب مع سلطات الدولة المختلفة، فيما أكدت حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة أن هذا قد يكون مقدمة لتزوير الانتخابات، فى حين طالب حزب النور باستقالة أعضاء اللجنة الرئاسية، واستبدالهم بقضاة "الاستقلال".

قال الدكتور أحمد عبد العاطى، المنسق العام لحملة الدكتور محمد مرسى، المرشح للانتخابات الرئاسية، عن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، إن الحملة مستمرة فى أنشطتها رغم قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بتعليق عملها أمس، الاثنين، وتوقع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تجرى اتصالات "سياسية" خلال الساعات القليلة المقبلة بين الجهات الإدارية "البرلمان"، و"اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية"، و"المجلس العسكرى".

وطالب بأن يكون هناك سرعة فى الوصول لحلول لهذا الموقف، خاصة أن كل الأمور تسير فى مراحلها النهائية، ومن المنتظر أن تجرى الانتخابات فى مواعيدها المحددة مسبقًا ولا تؤجل لأنها صدرت بقانون ومرسوم رسمى، بعيدًا عن المناقشات، التى جرت داخل البرلمان وأغضبت اللجنة العليا.

وشدد على ضرورة حل الأزمة دون أى إرباك للمشهد السياسى أو التأثير على المسار الصحيح له، قائلا: "نحن نرى أن كل الأطراف معنية بهذا الأمر، ويجب أن تتدخل لحلها، وأتوقع تحرك الجهات المسئولة الحريصة على تحقيق سير الخريطة السياسية ولابد من تصفية الموضوع بما لا يؤثر عليها".

وأوضح المنسق العام للحملة، أن "مرسى" يستكمل جولاته وفقًا للجدول المحدد مسبقًا.

من جانبه أكد الدكتور محمد قطرى، منسق حملة الفريق أحمد شفيق، أن اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة، تعرضت لحملة من التشويه تقودها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ونوابهم فى مجلس الشعب، معتبراً أن قرار لجنة الانتخابات الرئاسية بتعليق عملها جاء بعد أن تعرضت للإرهاب من جانب مجلس الشعب.

وأضاف قطرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن البرلمان يمارس سياسة "الإرهاب" مع جميع السلطات الحالية بالدولة، قائلا:" مجلس الشعب يمارس الإرهاب مع المجلس العسكرى والحكومة، ويمارس الإرهاب مع السلطة القضائية والممثلة فى لجنة الانتخابات الرئاسية، وإرهاب لوسائل الإعلام من خلال الترويج لما سموه بـ"قوائم سوداء للإعلاميين".

وأكد منسق الحملة، أن اللجنة العليا معها الحق فى تجميد نشاطها بعد أن استغل نواب مجلس الشعب حصانتهم فى الهجوم على اللجنة وعلى القضاء المصرى، مشدداً على أن لجنة الانتخابات الرئاسية لجنة عليا ولا يصح أن تتدخل أى جهة فى عملها، مطالباً البرلمان بالتوقف عن مهاجمة اللجنة والتوقف عن مهاجمة الحكومة.

وقال الدكتور على عبد العزيز، رئيس حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة، أنه كان على المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حفظ ما الوجه للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وإصدار تعديل للمادة 28 من الإعلان الدستورى، من خلال إعلان دستورى جديد، مشيراً إلى أن المادة 28 هى سبب الأزمة الحالية، مؤكداً أنهم ضد الاعتداء اللفظى على أعضاء اللجنة، من قبل نواب البرلمان أو القوى السياسية.

ورفض عبد العزيز فى تصريحات لـ"اليوم السابع قيام اللجنة بتعليق عملها، مؤكداً أن خلافها مع البرلمان لا يستدعى تعطيل عملها، مشيراً إلى أن تلك الخطوة، من الممكن أن تؤثر على سير العملية الانتخابية، أو تأجيلها، لافتاً إلى أن قد تؤدى إلى حدوث صدام جديد، لأن اللجنة العليا للانتخابات والمادة 28 من الإعلان الدستورى هى السبب الرئيسى لأحداث العباسية.

وأكد عفت السادات رئيس حزب مصر القومى، على ضرورة أن ينأى البرلمان بنفسه من المواجهة مع اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية، وإصدار القوانين التى من شأنها أن تحد من حصانة اللجنة، قائلاً: إن مواد الإعلان الدستورى واضحة تماماً، وعلينا الالتزام بما نصت عليه.

وأضاف السادات فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، بأن البلاد فى أمس الحاجة الآن للمضى قدماً فى تنفيذ خارطة تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب دون أى تأجيلات، قائلاً: للأسف جماعة الإخوان المسلمين ممثلة فى الأغلبية البرلمانية لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، تستغل السلطة التشريعية والأغلبية البرلمانية، التى حصلوا عليها فى التأثير على أعمال اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى تعطيل العملية الانتخابية وتفصيل الأمور حسب أهوائهم.

ومن جانبه طالب الدكتور يسرى حماد، عضو الهيئة العليا لحزب النور، والمتحدث باسم الحزب، أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية، الذين طالبت القوى السياسية بتركهم عضوية اللجنة، بالاستقالة من لجنة الانتخابات الرئاسية، قائلاً:
"كنت أتمنى بعد الطعون على بعض أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية الذين شاركوا فى انتخابات مجلس الشعب فى 2010 المزورة، أن يتنحوا ويستقيلوا من اللجنة، حرصاً على إخراج الانتخابات الرئاسية فى شكل نزيهة.

وقال حماد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن أحد المستشارين أعضاء اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية تربطه علاقة قرابة بأحد المرشحين لانتخابات الرئاسية، واصفاً الانتقادات الموجهة من البرلمان والقوى السياسية إلى أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية بـ"الطبيعية"، وأنه لا عصمة لأحد الآن، ولا يوجد من يستطيع حماية المخطئين، النظام السابق كان يحمى لجان الانتخابات، التى كان يشكلها"، مطالباً باستبدال أعضاء اللجنة الذين تحوم حولهم الشكوك بـقضاة من تيار استقلال القضاء.






بالصور.. صباحى: نحتاج إلى طفرة تكنولوجية لتنفيذ حلم تطوير الصناعة.. مشروعى النهضوى هدفه تحقيق العدل الاجتماعى.. الإسلام السياسى أخذ البرلمان والحكومة فلا يصلح أن يأخذ الرئاسة أيضاً





أكد حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، على أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مخصص لها جزء كبير فى برنامجه الانتخابى، كما أن تكنولوجيا المعلومات قطاع بالغ الأهمية بالنسبة له، خاصة وأن مصر لديها فرصة كبرى لبناء قطاع رئيسى معتمد على تكنولوجيا جديدة.

وأضاف صباحى، خلال ندوته التى عقدتها جمعية اتصال" منظمة المجتمع المدنى العاملة بقطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات"، مساء اليوم الثلاثاء، بأحد فنادق القاهرة، بأننا نحتاج إلى طفرة صناعية وتكنولوجيا متطورة، لتنفيذ حلم التطور بالصناعة، خاصة صناعة السليكون واستخراج الطاقة الكهربية من الشمس.

وأوضح المرشح لرئاسة الجمهورية، بأن المصريين فى أمس الحاجة لمشروع جاد يحقق لهم العدل الاجتماعى والكرامة الانسانية، وهو الأمر الذى سيعمل عليه من خلال مشروعه النهضوى، كما أنه سيعمل على ما يوفر للشباب المصرى أن يعيش ويعمل فى مصر وأن يأكل من خير هذا الوطن، بالإضافة إلى توفير جزء كبير من اهتمامه بالتعليم الفنى.

وأشار صباحى، إلى أن سياسته الخارجية ستقوم على أساس تحقيق علاقات متكافئة مع أوروبا وعلاقة ودية ندية مع امريكا، بما يكفل الكرامة الإنسانية والوطنية والاستقلال الوطنى، مؤكداً على ضرورة تكوين علاقات وطيدة بالسوق الأفريقى مثل الاهتمام بالسوق الأوروبى والأمريكى، حتى تستعيد مصر دورها الإنسانى على المستوى الإقليمى والدولى، قائلاً "عشان أفريقيا تعود إلينا يجب أن نعود إليها".

وقال صباحى، إن مصر فيها الكثير من الأموال، لكن الفساد والإدارة السيئة هى التى أضاعت مصادر تمويل مصر، مضيفاً بأن المصريين إذا لمسوا وجود برنامج يتحقق على أرض الواقع فسوف يختارون من يصلح، خاصة وأن بلادنا تتميز بأنها متنوعة.

وشدد صباحى، على أنه لن يتمكن أى فصيل مهما يكن من هو أن ينفرد بالبلد لمصالحه الشخصية، قائلاً: من سيحاول الانفراد بالسلطات التشريعية والتنفيذية فى البلاد سيخسر ويخسر البلاد الكثير، مضيفاً بأن الإسلام السياسى أخذ البرلمان والحكومة، ولا يصلح أن يأخذ الرئاسة أيضاً، وأننا نحتاج لبناء دولة شبة مصر دولة لا يجوز أن يكون فيها البرلمان والحكومة والرئاسة لونا واحدا.

وأوضح صباحى، أنه يريد لمصر أن تفرق بين الإيمان الموجود بالقلب والأحزاب السياسية الإسلامية، قائلاً: أحنا عاوزين بلد قوى وعاوزين نتشارك فى تحقيق ذلك، مطالباً جموع الشعب عدم الاعتقاد أنه فى حال تطبيق الشريعة الإسلامية، أن المسلم سيأخذ مثقال ذرة أكثر من أخيه المسيحى، فالكل سواء والجميع متساوى أسفل مظلة الوطن الواحد مصر.

وعن تطبيق مشروع رئاسى يضم المرشحين المحسوبين على الثورة، قال صباحى، كان هناك بعض الأسماء مطروحة للاتفاق معها حول برنامج واحد وفريق رئاسى واحد لتطبيق مشروع نهضوى، والوقوف فى مواجهة المرشحين المحسوبين على النظام السابق، ولكن اتضح ميلهم للإسلام السياسى أكثر من مشروع النهضة.







"أبو الفتوح" فى بلقاس: سأنجح فى الانتخابات من الجولة الأولى.. وسنطبق الفهم الوسطى للإسلام.. ومصر لن يحكمها فراعنة مرة أخرى.. هناك أحزاب ساندتنى لم يطلبوا أى مقابل لأن مشروعى لكل المصريين



قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه سوف يحقق نجاحًا فى انتخابات الرئاسة من الجولة الأولى، مشددًا أنه لا يقبل إهانة أى مصرى، وأن المعاملة مع جميع الدول سوف تكون بالمثل، مشيرا إلى أن دور البعثات الخارجية هو الحفاظ على كرامة الإنسان المصرى، والسفارة هى بيت المصرى فى الخارج، لافتًا: أحذركم من الفلول الذين يشترون الأصوات بالمال، مطالبًا بحماية صناديق الانتخابات بأجسادنا، ونريد مشاركة 90% فى الانتخابات القادمة وطالبهم بالتفرغ لهذا المشروع لأنه مشروع للوطن.


وقال أبو الفتوح، خلال المؤتمر الانتخابى، الذى عقده الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى مدينة بلقاس، إنه لا توجد صفقات مع الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية، التى أيدته، مشددا ليس من أخلاقى عقد الصفقات، فمشروعى للوطن، وهناك أحزاب ساندتنى لم يطلبوا أى مقابل، كما أشاع العلمانيون المتطرفون، ولكنهم وجدوا فى مشروعى مشروعًا لكل المصريين، وسنطهر الدولة من بقايا النظام السابق.


وأشار أبو الفتوح إلى أن اتفاقية كامب ديفيد المبرمة مع إسرائيل هى اتفاقية إذعان وسوف يتم النظر فيها مرة أخرى، وقال إن العلاقة بين الدول يتم على نظام المصالح، وأكد أبو الفتوح على استمرار ترشحه كمستقل، وقال إنه يقوم بتدشين مشروع وطنى كبير حتى إذا لم يفز بالرئاسة.

وانتقل أبو الفتوح بعد ذلك لمناقشة مشكلة الفلاح وقال إنه يجب إعادة النظر فى قانون التمليك والشهر العقارى لحث الفلاحين على رعاية أراضيهم، مشيرا إلى أنه يجب إعادة رسم خرائط المحافظات مرة أخرى بعد كثرة التعديات الموجودة على الأراضى الزراعية، لافتًا إلى أن مصر تحتاج إلى نظام أمين وصادق يصارح الشعب بكل المشاكل ويعيش الحاكم، كما يعيش المحكوم، موضحًا أنه سيقوم بإلغاء ديوان الفلاحين وفتح صفحة جديدة معهم.


وقال أبو الفتوح أنا متنازل عن حقى تجاه أى مسئول سابق اعتدى على حقى الشخصى، ولكن لن أتنازل عن حق أى مصرى من الشعب، فلا رئيس الجمهورية ولا البرلمان له حق انتزاع حق فرد من الشعب، ولن أفضل حزبًا عن آخر ولا جماعة عن جماعة.

ووعد أبو الفتوح بتطوير الاقتصاد والتوسع فى مشاريع الطاقة البديلة والمشاريع القومية سوف توزع على أنحاء مصر، وإدارة المحافظات يجب أن تكون إدارة غير مركزية.

وقال أبو الفتوح: برنامجنا يلزمنا بأن نستعيد هيبة الدولة باستقرار الشرطة فى أول 100 يوم، وفصلنا ذلك فى برنامجنا، ولن نبدأ بتطبيق الشريعة إلا فى ظل استقرار الوطن وسواد الأمن والطمأنينة، وسنطبق الفهم الوسطى للإسلام، الذى يتسم بالرحمة والمودة، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وسلفه الكرام، ولن نصادر حريات التعبير والتفكير والثقافة والدعوة.


وأضاف: نحن نستطيع بناء وطن عزيز فمصر غنية ولكنها كانت مسروقة من عصابة مبارك ولدينا أهم ثروة بشرية، ثم إن مصر تملك ثروة زراعية ضخمة دمرها النظام السابق المفروض نعيش على 25% من مساحة مصر فلدينا أراض قابلة للزراعة ولكنهم أذلونا للغرب للحصول على لقمة العيش فلن نستطيع بناء الوطن إلا لو تحررنا، فالعبيد لا يبنون أوطانًا.

وأشار أبو الفتوح إلى أن بعد الثروة البشرية والمائية لدينا الطاقة، التى بيعت بربع الثمن، فتركيا 16 على العالم وليس لديها طاقة، ونحن لدينا الطاقة، بالإضافة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وموقعنا الجغرافى يجب استثمارها.



بالصور.. عمرو موسى بالدقهلية: مصر تحتاج إلى رئيس ذى مرجعية مختلفة حتى يحدث توازن بين القوى المسيطرة على البرلمان.. مصر تمر بأزمة طاحنة لم يمر مثلها منذ عهد محمد على.. نحتاج لقوى إيجابية تنظر للمستقبل




قال عمرو موسى، مرشح رئاسة الجمهورية، إن مصر فى الفترة المقبلة تحتاج إلى رئيس ذى مرجعية مختلفة حتى يحدث توازن بين القوى السياسية المسيطرة على البرلمان والقوى السياسية الأخرى، مشيراً إلى أن الثورة أدت إلى روح جديدة فى المجتمع المصرى، قائلاً ليس من مصلحتنا أن نقتل روح الثورة أو نخنقها وهناك من يحاولون ذلك، بل يجب أن يعمل الجميع على تحقيق أهدافها، جاء ذلك خلال المؤتمر، الذى عقده بمدية دكرنس بمحافظة الدقهلية عصر اليوم، الثلاثاء.

وأضاف موسى قائلا "علينا أن نعد نظم تعليم مميزة علشان نخرج جيل متعلم تعليم جيد علينا أن نعلمهم اللغة العربية والأجنبية ولا نستمع للناس اللى بتقول اللغة الإنجليزية حرام ده كلام فارغ علينا أن نستعد للعولمة بإعداد أبنائنا وموظفينا بأن يتحدثوا لغة العصر وسنؤهل الشباب بهذا الشكل سندخل للمستقبل ونحن مؤهلون بعلم وتعليم ولن نترك أنفسنا للصدفة انتهى عهد الإهمال وعهد التهميش سنفعل ما يمكن حتى نستطيع أن نخترق العالم فهكذا تقدمت الدول، وهكذا سوف نتقدم نحن نقف على أرضية صلبة من الإيمان بالدين، وتراثنا نحن المصريين ويجب أن نقف على أرضية صلبة من التعليم نحن سوف ننجح نحن سوف ننجح ثقوا بأنفسكم".

وأضاف موسى قائلا "نحن نحتاج لقوى إيجابية تنظر للمستقبل تطمح أن الناس تنتقل من عهود ظلمتهم إلى عهود جديدة عهد جديد يرعى شئونهم، حيث إن المطلوب أن الدولة تقوم وتسهر على راحة المصريين، الحكومات خلقت لهذا السبب تصلح أمورهم تعدل بينهم كله راح فى السنوات الماضية، نحن فى مرحلة إعادة بناء مصر وهى مسئولية كبيرة علينا، وسوف نعيد بناء مصر نحن جميعًا مهما كان التحدى مهما كانت التكلفة ليس أمامنا إلا أن نتقدم للأمام وأن نعيد بناء هذا الوطن وهذه مهمتنا وسوف ننجح فيها".

وردًا على سؤال أحد الحضور عن مصير الأراضى، التى نهبها المستثمرون الموالون للنظام السابق، ولم يسع الشباب أن يستفد من ثروات بلده أنه بقاله 23 سنة بيحاول يسافر أو يعمل مشروع فى بلده مش قادر إجابة موسى بأنه يعلم ذلك جيدا وسيكون هناك وقفة مع هؤلاء ومصر هى للمصريين فمصر مساحتها أكثر من مليون متر مكعب تكفى لكل المصريين.

ثم استطرد موسى حديثه قائلا "إن أمامنا تحديات فى ملف التعليم فى ملف الصحة فى ملف الصناعة فى ملف التجارة والصناعة والسياحة وفى ملف الخدمات وفى ملف البطالة، التى زادت على حدها لم تصل أن 50% من المصريين يعيشون عند خط الفقر ده خطير إزاى بعد ستين سنة من ثورة 52 تصل مصر فى سنة 2012 أنها تصبح عندنا هذه النسبة من الفقراء يعنى واحد من كل 2 مصريين فقير واحد من كل 3 مصريين أمى واحد من كل أربعة مصريين عاطل، أما الملفات الأخرى الخاصة بالصحة فأنا أطرح برنامج تأمين صحى على المصريين حيث يعانى 48% من المصريين من عدم وجودهم على شبكة من التأمين الصحى، فعلينا أن نقيمها ونشرك فيها كل من ليس لديه وظيفة بها تأمين صحى وده هيكون فى الدقيقة الأولى عندما أتولى الرئاسة نشر شبكة تأمين صحى فى مصر وسوف ندرس موضوع الأجور والحد الأدنى والأقصى، ولكن الأجر فى ذاته لابد أن يكون مرضيًا للناس فلقد اقترحت بدلا للبطالة قيمته نصف الحد الأدنى للأجور للشباب، الذى يتعطل ولمدة 10 شهور وأن يتم تدريب الشباب وتأهيله لفرض عمل فى القطاع الخاص والعام وخارج مصر.

وأوضح موسى أنه يقف ومعه معظم المصريين ضد الفوضى، وكذلك ضد التطرف والرجعية، وسوف نقف وقفة رجل واحد ضد الفوضويين والمتطرفين الذين يريدون جر مصر إلى الفوضى وظلمات الرجعية سوف تشرق الشمس على هذا الوطن وتعود مصر بهية فتية قوية وعازمة على التقدم للأمام، ويجب أن نعود بأنفسنا فنحن شعب له تاريخ عظيم قديما وحديثا، ولقد كنا أغنى دول هذه المنطقة حتى زمن قريب، وليس حلماً أن نعود لهذا مرة أخرى بحسن الإدارة والإخلاص فى العمل.

وأضاف موسى خلال مؤتمر عقده مساء أمس بشربين بالدقهلية، إن أمامنا مشوارًا طويلا أريدكم جميعًا أن تسيروا معى فيه إلى الأمام وأن نثق فى أنفسنا مضيفًا "ليس أمامنا خيار آخر، البحر من أمامنا والماضى من خلفنا وسنعبر هذا البحر جميعًا لتعود مصرنا قوية عزيزة متقدمة فخورة بأبنائها وعلمها وثقافتها كما كانت دائماً على مر التاريخ.

وأشار موسى إلى أنه لزاماً علينا أن نساعد الدولة على أن تقف، كما كانت فى عهود قديمة مضت، والدولة القادمة يجب أن تسير إلى معيار واحد، وهو إعادة بناء مصر ويجب أن نكون جادين وكلمة السر هنا الجدية لكى نبنى بلادنا وطالب موسى الحاضرين بأن ينتخبوا رجلا يستطيع خدمة مصر ولديه القدرة على حل المشاكل، والمرحلة القادمة يجب أن كل واحد منا يشتغل بجدية وكلنا نعود إلى التقدم بمصر لكى نمر بها من هذه المرحلة الحرجة ويجب أن نستعيد لمصر مجدها وأى برنامج يجب أن يكون فى الإصلاح وشاملا لكل شىء فى مصر من صناعة وزراعة وصحة وطرق وتعليم.

وفى مؤتمر آخر عقده مساء أمس ببلقاس أوضح موسى أن بلدنا تمر بأزمة طاحنة لم يمر مثلها منذ عهد محمد على، فمصر تمر بحالة فى الاضطراب، ولكنها مرحلة مؤقتة لحين استحقاق السلطة لرئيس مدنى منتخب خلال أسبوعين، حيث لأول مرة فى تاريخ مصر القديمة والحديثة ينتخب المصريون رئيسهم ولا يجبرون على انتخاب شخص بعينه وهم من يختارونه".

وتابع نحن نقف على أرضية صلبة من ديننا ونقف على أرضية صلبة من تقاليدنا وتراثنا ونحتاج لأرضية صلبة من العمل والتكاتف وحسن الإدارة، وأطلب منكم أن تثقوا فى أنفسكم وسوف نحقق المطلوب وتعود مصر وتنجح، كما فعل آخرون ونجحوا.

واختتم موسى كلمته ستريكم مصر وسيرى العالم قصة العمل والنجاح، إن مستقبلنا ليس حلمًا بل هو واقع نبدأ فى صنعه الآن.















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق