شارك مع اصدقائك

18 مايو 2012

برنامج مجلس الرحمة تقديم ملهم العيسوى من قناة الرحمة و حلقة الاربعاء 16 مايو 2012 يوتيوب كاملة و عمر عبد الكافى: الثورة فتنة السراء.. والعلماء تفرغوا للسياسة ووجهوا الناس لانتخاب أشخاص بعينهم لإدخالنا فى قنوات غير رحيمة.. تعاملنا بمبدأ من معى فهو قديس ومن ضدى شيطان.. والنصيحة على الملأ فضيحة



نشاهد اليوم برنامج مجاس الرحمة

تقديم الاعلامى ملهم العيسوى

و هو يذاع على قناة الرحمة

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

و لنبدأ مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة






مجلس الرحمة ج1 ملهم العيسوى 16-5-2012



مجلس الرحمة ج2 ملهم العيسوى 16-5-2012











تقرير برنامج مجلس الرحمة تقديم ملهم العيسوى من قناة الرحمة و حلقة الاربعاء 16 مايو 2012 يوتيوب كاملة

"مجلس الرحمة": عمر عبد الكافى: الثورة فتنة السراء.. والعلماء تفرغوا للسياسة ووجهوا الناس لانتخاب أشخاص بعينهم لإدخالنا فى قنوات غير رحيمة.. تعاملنا بمبدأ من معى فهو قديس ومن ضدى شيطان.. والنصيحة على الملأ فضيحة



الفقرة الرئيسية
"حوار مع الداعية الإسلامى عمر عبد الكافى"

قال الداعية الإسلامى، الشيخ عمر عبد الكافى، إن ثورة 25 يناير هى فتنة السراء، التى لم نصبر عليها، بينما صبرنا على فتنة الضراء أثناء حكم مبارك، وتلهفنا فتنة التغيير السريع، كغزوة أحد، التى هزم المسلمون فيها لتعجل الغنائم، وأننا لم نترك ساحة للخبراء والمحللين، ولم نستثمر ونأخذ العظة من الشباب الصالح، الذى أخلص النية فنجحت الثورة، ورأى العالم من حوله أربعة جدران فقط، بينما لم يستطع العلماء استيعاب ذلك، وتفرغوا للحديث على المنابر عن السياسة فقط، ووجهوا الناس بفتاوى حادة لانتخاب أسماء بعينها.

وأضاف عبد الكافى، يبدو أن الجينات الفرعونية تأصلت فى المصريين؛ فكلهم يعملون بمبدأ، أنت معى فأنت قديس، وأنت ضدى فأنت إبليس، مؤكدا أن المصريين حينما كانوا فى محنة ظلم النظام السابق، كانوا يؤازر بعضهم بعضا وعندما انكشفت المحنة، وأصبح الأمر فى أيدينا بعد زوال حكم مبارك أصبحنا نهاجم بعضنا، لعدم معرفتنا بفقه الأولويات.

وأشار عبد الكافى، إلى أنه لابد وأن يوجد قاسم مشترك بين من يقفون فى صف واحد للصلاة، رافضا سياسة الفرقة، مؤكدا أننا ونحن فى أولى حضانة ديمقراطية، صدمنا وفزعنا بالأمر واختلط علينا ووصلنا إلى ما نحن فيه.

وقال عبد الكافى، نحن بحاجة إلى فقه دار "الأرقم بن الأرقم" لصياغة أولويات الفكر والفقه والتطبيق الإسلامى مرة أخرى، مؤكدا أن كثرة القنوات التى تقدم الثقافة الدينية بشكل يومى لم تقدم لهم ذلك، معتبرا أن مقولة الدين النصيحة، لا تصلح عبر الفضائيات وذلك لأن النصيحة على الملأ فضيحة، موضحا أن المجتمع مصاب بشيزوفرينيا يسمع شيئا فى المسجد يمصمص الشفاه، ولا يطبق فنحن نؤدى الصلاة ولا نقيمها.

وشدد عبد الكافى، على أن الاستهانة بعقول المصريين هو أمر غير مقبول، كما أن تصنيف الناس إلى عامة وغير عامة، أمر غير مقبول، معتبرا أن الشعب واع، وأن الشعب مخير، فيما يختار ولا داعى لإصدار فتاوى لأننا سندخل فتاوى بعينها لانتخاب أفراد معينين لأنها ستدخلنا قناة غير رحيمة، رافضا الوصاية على الشعب والحجر عليه فى الاختيار.

ولفت عبد الكافى، إلى أن إحصائية أجريت عن عدد الكلمات التى يتلفظ بها الرجل العربى، والتى وصلت إلى 7500 كلمة، بينما وصلت كلمات المرأة، فى اليوم 11500 كلمة، بمجموع 18000 كلمة، فى اليوم تحولت إلى غيبة وصدام، رافضا أن تكون النصيحة التى أوصى بها الإسلام عبر الفضائيات؛ وذلك لأن النصيحة على الملأ فضيحة، مؤكدا أن الله يصلح حال من يتجهان إلى قبلة واحدة، مؤكدا أن اتجاه المصريين إلى قبلة واحدة نظريا فنحن نؤدى الصلاة نظريا ولا نقيمها حقيقة.

وقال عبد الكافى، إننا فى زمن البغضاء الذى يذهب المحبة وما يترتب عليه من هدم المؤمنين بالغيبة؛ وما يعطى بناء عليه من مثال سيئ يحتذى به، من هم من غير الملتزمين متحججين بأن الملتزمين يفعلون ذلك فكيف حالنا نحن، متسائلا: أين حقوق المسلمين وأين حقوق الشعب المصرى، من غيبتنا لبعضنا وإشاعة الأكاذيب عنه بينما لا نحتمل تأخير المغرب خمس دقائق، معتبرا أن قيمة الدين عند الناس بقيمة تطبيقه على أرض الواقع، لافتا إلى أن الحضارة اليابانية لم يرصد عنها غناء فى حب الوطن، بينما أثبت اليابانيون حبهم لبلدهم على أرض الواقع، مستغربا أن يحدث ذلك فى بلد أنعم الله عليها بالتدين فى جانب المسلمين والمسيحيين.

واقترح عبد الكافى، ما يسمى:" يوم الحب المصرى بأن تسكت الفضائيات عن ما يعطى فرصة لأى عمل فيه تجريح أو فتح الجراح ويخرج كل العلماء من كل التخصصات ليتحدثوا فى الإعلام عن الحب فى مصر، مؤكدا أنه لا أحد ينصب وصيًا على الدين والوطن، مؤكدا أن الشعب المصرى فى طبيعته مسالم، وصل به إلى أن حكمه وافدون عدة، مؤكدا أن نعرات الغيبة والفرقة هى موجة عابرة وزائلة.

ووجه عبد الكافى، كلمة للمصريين، قائلا: أقول للجميع "حنانيكم مصر؛ فمصر درة تاج الإسلام؛ والعالم ينظر إلى نظرتهم بانبهار، فمصر أمانة بين أيديكم"، مؤكدا أن نفوس المصريين تأثرت بحكم ما بعد 1952 حتى الآن، كجرح فى قشرة منضدة مع التلميع سوف يزول، مؤكدا أن الروح المصرية والملكة المصرية فى طبيعتها تسامحية، من طينة تقبل أن تأخذ وتعطى، معلقا ذلك على عاتق الإسلاميين وغيرهم فى تعميم ثقافة الحب.

وقال عبد الكافى، العلمانى المصرى تربى بعيدا عن المسجد ولم يجد أسرة تعلمه الدين؛ وذلك بالمغايرة بالعلمانى فى الثقافات الأخرى وبيننا ثقافة حب نرجوها وندعو له بالخير، مطالبا برأب الصدع وعدم الدخول فى الصراع مع أخوة فى الوطن الآن، ثم نحدثه بعد ذلك عن جمال الإسلام. رافضا أن ينتظر المصريون 3 مليارات دولار كنقد لدفع الاقتصاد المصرى إلى الأمام.

وأضاف عبد الكافى، أن آفة الكبر، التى زادت فى الـ15 شهرا الماضية بدرجة كبيرة، مبديا خشيته من تحول ولاء المسلم من الله إلى أشخاص، مطالبا بتكامل الجماعات الإسلامية السلفية عن تقويم العقائد والإخوان المسلمين التربية والجهاديين عن مقاومة الشر بضوابط، والصوفيين نأخذ منهم ترقيق القلب؛ داعيا إلى التوفيق والتكامل بينهم بدلا من التناحر من أجل مصر.

ولفت عبد الكافى، إلى أن الثورة لم تعقب بشكر يساوى المحن التى جاءت بعدها برغم أن الثورة لها أبناء شرعيون ممن قاموا بها وأبناء غير شرعيين من المحسوبين على النظم السابقة ممن يدعون المشاركة فى الثورة، داعيا إلى تقسيم الأسر المصرية الليل بالتناوب بعدها لقيام الليل شكرا لله، على الثورة، والاستراحة من كثرة البرامج التليفزيونية، وذلك حتى نكتسب الصبر الذى يساعد على التقارب والبناء لا التحارب والتنافر والتقطيع فى بعضنا البعض والتبغيض فى الجماعات والقيادات الإسلامية، لافتا إلى أن المشهد يعبر عن تمرد على رفاهية نعمة الله بأن وفر لنا عدد من المرشحين مع حرية الاختيار بينهم.

وحدد عبد الكافى، المرشح الذى يستحق التأييد بمن يوافق من بين المرشحين الـ13 لرئاسة الجمهورية على أن يكون نائبا فى مجلس استشارى، رافضا مصطلح أصحاب الحل والعقد، ناصحا: بأن نقف بمن يختاره الشعب المصرى بكل قوة حتى تنجوا مصر، مما تعانى منه منذ 15 شهرا من حالة فرقة ووقف عجلة الإنتاج، رافضا وصف مرشح بالمخلص والآخر بطالب الدنيا، لأننا لا نعلم ما فى القلوب، مؤكدا أن فتوى تأييد الأشخاص بمثابة رأى خاص، واجتهاد شخصي، متمنيا ألا تزيد الفتنة بين المصريين، مشيرا إلى أن عمرو موسى وأحمد شفيق كانا جزءا فى النظام السابق كان يجب عليهم أن يتيحوا الفرصة لتجديد الدماء.

وطالب عبد الكافى، القضاة بتعجيل الانتخابات حتى يعطى العمال حقوقهم وأن لا يأخذوها بالقوة، معتبرا أن المسيحيين مواطنون مصريون لهم كافة الحقوق، لكن يحكمون شريعتهم فى أمورهم، لافتا إلى أن البرلمان لم يعط الفرصة كاملة حتى نحكم عليه.

وقال عبد الكافى، انتخبت الأسبوع الماضى أبو الفتوح لما عرفته عنه من شخصية قوية ومخلصة، رافضا الانضمام إلى حزب سياسى ذى مرجعية دينية لأن العمل لمصر ليس مشروطا بموقع معين، ووصف المجلس العسكرى بمجلس الصابرين الذين تعودوا على الأوامر متوقعا أنه سيسلم السلطة فى موعدها، متغاضيا عن سلبيات كان قد وقع فيها من باب الاجتهاد ولا ننسى لكم إذ أحسنتم وانحيازكم للثورة.

ووجه عبد الكافى، رسالة للحكومة بأن يتمموا ما بقى لهم من مدة شاكرا لهم القرارات الصائبة، وأن ما غير ذلك يمكن أن يكون من باب الاجتهاد الخاطئ، وقال للأقباط: أنتم مصريون لكم مالنا وعليكم ما علينا ومعيشتكم فى ظل حاكم عادل يضمن لكم الأمن وتحكمكم شريعتكم، كما قال عن الأزهر هو رمز مصر والعالم الإسلامى بوسطيته وعلمائه وما عليهم من عبء كبير، وقال لشباب الثورة قمتم بجهد كبير وأنتم ثمرة المستقبل ونعدكم للقيادة ونخشى عليكم أن يصيبكم ما أصاب الكبار من كبر، وقال لشباب الإنترنت إن الانترنت فيه خير وشر كبير ونريد أن تستفيدوا وأن تفيدوا من الخير الكبير.

كما وجه عبد الكافى، رسالة لمرشحى الرئاسة بأن يتقوا الله ويخلصوا نيتهم فإن كرسى الرئاسة قد يمهد طريقهم إلى الجنة أو غير ذلك، وقال للمرأة: أنت لست نصف المجتمع بل كل المجتمع فلا يجب أبعادك ولا يجب هضم حقك.

وقال عبد الكافى، إن الله نهى عن الغلو فى الدين وإن الإسلام بعيد عن الغلو والتشدد، متسائلا: لماذا نشد على الناس؟ مرجعا ذلك على قلة الفهم فى العلم، رافضا الصدام مع من يخالفنا؛ مشيرا إلى أن الله حاور أعتى خلقه، وقال لا داعى لأن نمسك مفاتيح الجنة والنار ونقبح هذا ونسب هذا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق