برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة الثلاثاء 15 مايو 2012 يوتيوب كاملة
نشاهد اليوم برنامج ناس بوك
يذاع يوميا على قناة روتانا مصرية
من السبت الى الاربعاء الساعة 9 مساء
يوتيوب كاملة
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
و لنبدا مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
تحريض فوزي السعيد علي تكفير و قتل الاعلامين
تكفير الاعلام وصراع الفتاوي الدينية
الفتاوي الدينية المختلفة منها الصالح ومنها من يحرض علي القتل والجهاد , وتأثير مثل هذه الفتاوي علي العقول محدودة الفكر , تحليل الضيوف: محمد ناصر .. الكاتب الصحفي , د. محمد الجوادي .. المفكر السياسي: , د. مأمون فندي .. المحلل والمفكر السياسي.
الفكر المتطرف والتحريض الديني المستمر
خطابات الانتخابات الدينية والفكر المتطرف , واستخدام الدين بشكل سئ عن طريق الفتاوي المختلفة المحرضة علي القتل والفتن
الفضائيات واستغلال الانتخابات المصرية
استغلال الاعلام للأنتخابات المصرية واجراء المناظرات والدعاية المختلفة للمرشحين دون عرض اي من برامجهم وتصورهم لمستقبل مصر , وخرق قوانين لجنة الانتخابات الرئاسية
فتاوي التكفير
عن الفتاوي الدينية التي يصدرها كثير من الشيوخ الإسلامين التي تكفر كثير من الناس ومنها من يحرض علي القتل
صفوت حجازي يتبرا من السلفين
في مؤتمر تم في مدينة الإسلامية , الشيخ صفوت حجازي يخاطب السلفيين ويقول لهم "من انتم حتي تحكموا او تدخلوا في اراء الأخوان"
تقرير برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة الثلاثاء 15 مايو 2012 يوتيوب كاملة
"ناس بوك": هجوم على الداعية السلفى صاحب فتوى تكفير الإعلاميين.. شومان: هذه دعوى صريحة لتهديد النفوس ويجب مقاضاته.. خالد سعيد: كلام فضيلة الشيخ سقطة "لسان".. وسام عبد الوارث: السعيد يقصد قتال الإعلاميين بنفس وسائلهم.. فندى: دولة خليجية صغيرة أدخلت لمصر نصف مليار جنيه يوم 28 يناير 2011
الفقرة الرئيسية
"الدين سلاح بارز فى الانتخابات"
الضيوف
محمد ناصر الكاتب الصحفى
الدكتور محمد الجوادى المؤرخ والباحث السياسى
الدكتور مأمون فندى مدير برنامج الشرق الأوسط بالمعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية
أكد محمد ناصر الكاتب الصحفى أن الأمر تجاوز الفتاوى من الإخوان بشأن الانتخابات إلى أن يتطاول أحد نواب الحرية والعدالة فى البرلمان، ويصف مشروع النهضة بأنه برنامج النبى محمد صلى الله عليه وسلم حتى لا يستطيع أحد الوقوف أمامه.
وانتقد ناصر الهجوم على الإعلام ويرى أنه وقع بين مطرقة الدين وسندان التمويل الأجنبى، مشيرا إلى أنه بعد تنحى مبارك تم إشهار 16 شركة تبث 25 قناة، وأحد المتهمين فى موقعة الجمل، ومن رموز النظام السابق يملك إحدى الفضائيات الجديدة هذه، ويقول عنها إنه وقف خيرى لا ينتظر منه مردود اقتصادى.
وأضاف ناصر أن حديث الداعية السلفى فوزى السعيد فى مؤتمر مرسى، الانتخاب هو تحريض مباشر على القتل للإعلاميين ويتهمهم بالكفر، مشيرا إلى أن المرشد نفسه من قبل قال عن الإعلاميين سحرة فرعون، بما يعنى أئمة كفر، قائلا "لو فاز شفيق أو موسى سيقولون حدث تزوير ولا يقبلون إرادة الشعب والصناديق، أما لو فاز مرشحهم فهذه هى الديمقراطية".
وقال ناصر "رجال الأعمال يتحكمون فى من هو الرئيس القادم، وهل يستطيع أحد أن يجزم أن أموال هذه القنوات التى يتم ضخها غير مشبوهة أو تأتى من جهات مشروعة، والكثير من القنوات تعاملت مع المناظرات بين المرشحين بنظرية الفنكوش، وأخذوا يعلنون عنها ويروجون لها، وفى النهاية لم نجد شيئا"، مؤكدا أن الإعلام المصرى الآن يسعى لإنتاج الفلول وبقايا النظام السابق بعد الثورة.
ومن جانبه، أكد الدكتور مأمون فندى مدير برنامج الشرق الأوسط بالمعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية، أن ما يحدث من الإخوان ونواب الحرية والعدالة بشأن مشروع النهضة والفتاوى الانتخابية التى يطلقونها ما هى إلا فجور سياسى، مشيرا إلى ضرورة التفرقة بين الأمة المحترمة بالفطرة والدولة التى لا تصبح محترمة إلا بقوانينها.
وقال فندى "كل من يريد الإمساك بالعصا من منتصفها بعد الثورة، أقول له لا يوجد عصا من الأساس لتمسكها وفى نصف مليار جنيه دخلت مصر يوم 28 يناير 2011 كاش من دولة خليجية صغيرة لا نعلم فيما تم صرفها"، مؤكدا على أن الإعلام يجب أن يتغير فقبل الثورة كان مندوب الأهرام فى الداخلية هو مندوب الداخلية فى الأهرام، منتقدا قيام نواب البرلمان بتقديم برامج توك شو مثل الدكتور عمرو حمزاوى.
فيما يرى الدكتور محمد الجوادى المؤرخ والباحث السياسى، أن الدعاية الانتخابية لمرسى بدأت فى الهدوء، وهذا يوحى بوجود صفقة جديدة بينه والنظام القائم، مشيرا إلى أن هذا لو حدث سيمثل إجهاضا كبيرا للتجربة الديمقراطية فى مصر، موضحا أن حماس الإخوان أيام ترشح المهندس خيرت الشاطر، يفوق حماسهم بالنسبة للدكتور محمد مرسى، مضيفا أن كلام الداعية السلفى شمولى لا يمت بصلة للإسلام.
وأكد الدكتور محمد شومان فى مداخلة هاتفية عميد المعهد الدولى للإعلام، أن تصريحات الداعية السلفى دعوة صريحة لتهديد النفوس، ودفع المتطرفين للاغتيال والقتل، حيث تعد عنفا لفظيا وخروجا عن الحد الأدنى للقيم الإسلامية، مشيرا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات لا تمتلك آليات لرصد المخالفات والعقوبات اللازمة، خاصة وأن الكثير من المرشحين تجاوز سقف الـ10 ملايين جنيه فى الدعاية الانتخابية، ومنهم من يستخدم المصالح الحكومية والمساجد بالإضافة للعنف اللفظى المتبادل بينهم.
وتوقع شومان ارتفاع حدة التلاسن بين أنصار المرشحين الفترة القادمة، مؤكدا أن النزعة التكفيرية فى العصور الوسطى يعاد إنتاجها الآن، مطالبا برفع دعوى قضائية على الشيخ فوزى السعيد بسبب تصريحاته التحريضية لقتل الإعلاميين.
وفى مداخلة هاتفية أخرى، أكد الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، أنه يرفض تكفير المسلمين، وكلام السعيد هو سقطة لسان، قائلا "لسنا كنيسة أو كهنوت ونستطيع أن نقول لمن أخطأ إنه أخطأ سواء كان فوزى أو أبو الأشبال، ولا نقبل مثل هذه الفتاوى التكفيرية التى تطعن الناس فى دينهم وتصريحاته تضر بالحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسى، ويجب أن نأخذها ببساطة دون عنف فكرى للخروج بمصر من العبودية والاستبداد وسنقبل بنتائج الانتخابات آيا كانت حتى لا ندمر بلادنا".
فيما أوضح الدكتور وسام عبد الوارث رئيس قناة الحكمة السابق خلال مداخلة هاتفية، أن الفتاوى الشديدة التى تفهم على سبيل الخطأ يجب عدم قولها فى مؤتمرات انتخابية، حيث يرى أن الشيخ فوزى السعيد لم يقصد قتال الإعلاميين بالمعنى الحرفى لها وإنما يقصد محاربتهم بنفس وسائلهم أى مواجهة الإعلام بالإعلام، ولكنه أخطأ فى طريقة عرض فكرته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق