نشاهد اليوم
برنامج اخر الكلام
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
ONtv Livestreaming - البث الحي
تقديم الاعلامى الغنى عن التعريف : يسرى فودة
الذى يذاع على قناة OTV
تقديم يسري فودة
يأتيكم من الإثنين للخميس في الساعة 11:00 مساءا ويعاد في اليوم التالي في الساعة 2:30 ظهرا
يسرى فودة اعلامى من العيار الثقيل حواراتة تدخل فى المناطق المحظورة و دائما ما تثير الجدل … ينتقى ضيوفة بعناية ولا يترك نقطة غير مثارة فى حواراتة الجادة التى ترصد حال البلد
اتمنى مشاهدة ممتعة
و نبداء
برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الاثنين 2 ابريل 2012 يوتيوب كاملة
اقتنصوها أم قدمت لهم، ولماذا؟
اقتنصوها أم قدمت لهم و لماذا، أم أننا نشاهد فيلماً هندياً في مصر، و إلى أين من هنا؟ إن لم يسترح الإخوان لطيف عام أربعة و خمسين فإن حاكم مصر الوحيد الذي منحهم في يوم من الأيام فرصة للتنفس كان أول من ضرب نفسه بستين حذاءاً قبيل مقتله.
طيب الله أوقاتكم. هؤلاء الذين لا يحبونهم يرون أنهم لا عهد لهم و أنهم في لحظة ما قرروا أن يستولوا على مصر كلها في غفلة من الزمن. و هؤلاء الذين يحبونهم يرون أنهم يسعون بأرجلهم و قد أغمضت النشوة أعينهم نحو فخ ربما لا يعودون منه في هذا الزمن. و هؤلاء في المنتصف لا يرون من جبل الجليد سوى قمته و هم في خضم بحر من الظلمات. على الأقل لم يعد بحر السياسة في مصر مملاً. موجة في إثر موجة في إثر موجة، ثم يطرح السؤال نفسه مع ارتفاع كل موجة: كم مفاجأة بين العواصف يمكن لسفينة متداعية أن تتحمل؟ و كم ثقباً في بطن السفينة يستطيع من بقي من الرجال أن يرتقوه؟ و كم عدواً سيكتسب الإخوان في طريقهم إلى جبل الجليد؟
أهلاً بكم. أتيت متأخراً لكنّ دوي المفاجأة لم يزل في كل ركن من الأركان. مجلس الشعب و مجلس الشورى و الدستور ثم الحكومة و رئيس الجمهورية في سلة واحدة؟! هكذا في غضون عام واحد كنت قبله أكافح، مع من يكافحون من أجل الحق، كي لا يُعذَّبَ هؤلاء في سجون نظام فاسد؟ هكذا و نحن كنا نخاطر كل مرة نستضيف فيها أحدهم و كل مرة لا نكتب بعد اسم جماعتهم وصف "المحظورة". و لكن، ماذا في هذا إن كان هذا ما يريده الشعب؟ ماذا في هذا إن كانت السياسة أصلاً بلا أخلاق؟ ماذا في هذا و زعماء الشرق و الغرب يتكالبون على لقاء رجل الإخوان من قبل أن نعرفه نحن و من بعد أن سموّه؟ الذي في هذا أمور أخرى كثيرة واضحة تجعل كثيراً من الإخوان لا يرون ذلك الفارق، الذي ربما لا يعني لهم الكثير، بين مصلحة الجماعة و مصلحة الوطن. و الذي في هذا أمور أخرى كثيرة غامضة لا بد لطالب السلطة أن يوضحها لنا كي نعلم جميعاً أي مستقبل ينتظرنا في بلادنا و أي معني لثورة دفعنا فيها دماً و عيوناً و أطرافاً و أرزاقاً و لا يزال سيفها على رقابنا إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا.
الشاطر للرئاسة، مصلحة الجماعة ومصلحة الوطن
أهلاً بكم. أتيت متأخراً لكنّ دوي المفاجأة لم يزل في كل ركن من الأركان. مجلس الشعب و مجلس الشورى و الدستور ثم الحكومة و رئيس الجمهورية في سلة واحدة؟! هكذا في غضون عام واحد كنت قبله أكافح، مع من يكافحون من أجل الحق، كي لا يُعذَّبَ هؤلاء في سجون نظام فاسد؟ هكذا و نحن كنا نخاطر كل مرة نستضيف فيها أحدهم و كل مرة لا نكتب بعد اسم جماعتهم وصف "المحظورة". و لكن، ماذا في هذا إن كان هذا ما يريده الشعب؟ ماذا في هذا إن كانت السياسة أصلاً بلا أخلاق؟ ماذا في هذا و زعماء الشرق و الغرب يتكالبون على لقاء رجل الإخوان من قبل أن نعرفه نحن و من بعد أن سموّه؟ الذي في هذا أمور أخرى كثيرة واضحة تجعل كثيراً من الإخوان لا يرون ذلك الفارق، الذي ربما لا يعني لهم الكثير، بين مصلحة الجماعة و مصلحة الوطن. و الذي في هذا أمور أخرى كثيرة غامضة لا بد لطالب السلطة أن يوضحها لنا كي نعلم جميعاً أي مستقبل ينتظرنا في بلادنا و أي معني لثورة دفعنا فيها دماً و عيوناً و أطرافاً و أرزاقاً و لا يزال سيفها على رقابنا إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا.
لهذا و لغيره سيكون معنا في فقرة لاحقة واحد من هؤلاء الذين طالهم سيف الجماعة ففصلوه و واحد ممن يعرفون تاريخها و كيف تفكر. أما في هذه الفقرة فاسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بالنائب الدكتور أسامة ياسين رئيس لجنة الشباب و الرياضة في مجلس الشعب، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية و العدالة، الأمين العام المساعد لحزب الحرية و العدالة.
الشاطر للرئاسة، كيف تفكر جماعة الإخوان
أهلاً بكم مرة أخرى إذ نحاول قراءة المشهد في مصر على ضوء التحركات الأخيرة لجماعة الإخوان المسلمين. هذه المرة من زاويتين مختلفتين، إحداهما من منظور أحد أعضائها الذي فصل منها لأسباب سنعرفها منه، و الأخرى من منظور باحث انشغل على مدى سنوات طويلة بدراستها تاريخاً و تنظيماً و فكرا. اسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الأستاذ ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، و إلى جواره الأستاذ إسلام لطفي العضو المؤسس في حزب التيار المصري (تحت التأسيس) عضو ائتلاف شباب الثورة المفصول، كما أشرنا، من جماعة الإخوان المسلمين


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق