شارك مع اصدقائك

23 أبريل 2012

برنامج الاسئلة السبعة تقديم خالد صلاح من قناة النهار حلقة الاحد 22 ابريل 2012 يوتيوب كاملة - صفوت عبد الغنى: قلنا للدكتور مرسى نخشى أن تسير الأمور فقط على هوى الإخوان إذا دعمناك.. الجماعة الإسلامية دخلت فى صدام دفاعا عن نفسها بسبب حرب الإبادة ضدها.. أؤيد أبو إسماعيل وأرفض سلوك مؤيديه لأن المسألة ليست شخصاً بل نظام دولة ومشروع إسلامى.. الحدود جزء صغير من الشريعة كنوع من الجزاء والتهذيب ويجب تهيئة المجتمع قبل تطبيقه

نشاهد برنامج الاسئلة السبعة
تقديم خالد صلاح
الذى يذاع على قناة النهار
يوتيوب كاملة


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
ولنبدأ


برنامج الاسئلة السبعة تقديم خالد صلاح من قناة النهار حلقة الاحد 22 ابريل 2012 يوتيوب كاملة


لغز برامج المرشحين

لماذا يفشل المرشحون للرئاسة فى التعبير عن برامجهم الأنتخابية و يتكلمون عن البرامج الإقتصادية بشكل عام؟




المصريين يسألوا


محمد صلاح يطرح مجموعة من الأسئلة المثارة فى الشارع المصرى




مستشار المفتى يرد

مكالمة هاتفية من الدكتور إبراهيم نجم يوضح غياب فضيلة المفتى خارج البلاد فى حين إشتعال الموقف آثر زيارته للقدس و هل حصل على إذن من شيخ الأزهرلزيارة القدس؟




لجوء العسكرى لحل مجلس الشعب


محمد صلاح يتسائل هل يمكن حل مجلس الشعب و إستخدام المادة 60 من العسكرى للضغط على الإخوان




تقرير برنامج الاسئلة السبعة تقديم خالد صلاح من قناة النهار حلقة الاحد 22 ابريل 2012 يوتيوب كاملة

"الأسئلة السبعة": صفوت عبد الغنى: قلنا للدكتور مرسى نخشى أن تسير الأمور فقط على هوى الإخوان إذا دعمناك.. الجماعة الإسلامية دخلت فى صدام دفاعا عن نفسها بسبب حرب الإبادة ضدها.. أؤيد أبو إسماعيل وأرفض سلوك مؤيديه لأن المسألة ليست شخصاً بل نظام دولة ومشروع إسلامى.. الحدود جزء صغير من الشريعة كنوع من الجزاء والتهذيب ويجب تهيئة المجتمع قبل تطبيقه




قال الدكتور إبراهيم نجم، المستشار الإعلامى للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، إن مفتى الجمهورية متواجد الآن بدولة الإمارات العربية لارتباط هام بطلاب دراسات عليا مسبقا منذ عام ونصف لتدريس جزء من مادة فى المرحلة الثانية منها، مؤكدا أن المفتى فى تواصل مستمر مع الأحداث بشكل جيد.

وأضاف نجم، خلال اتصال هاتفى، أن مفتى الجمهورية توجه فور عودته من الأردن إلى أكبر هيئة علمية متخصصة يرأسها شيخ الأزهر شخصيا وهى مجمع البحوث الإسلامية، وذلك دون أن يشرب حتى مجرد كوب ماء وشرح لهم ملابسات الزيارة، ثم أجرى مؤتمرا صحفيا به أكثر من 25 قناة و50 صحفياً، وأعاد شرح تلك الملابسات، لكن تم تضخيم القضية فى ظل السياق السياسى الحالى لصرف النظر عن قضايا بعينها.

وأشار نجم، إلى أن مفتى الجمهورية رجل قانون ومعنى ذلك أنه سوف يحترم أى قرار قانونى، مؤكدا رفض المفتى للتطبيع والزيارة جاءت ضد العزلة الفلسطينية، ونقل صرختهم إلى العالم، وأنه ضد التطبيع، لافتا إلى أنه شخصيا لو عرض عليه الزيارة بنفس السياق لشارك فيها.

الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور صفوت عبد الغنى - المتحدث الرسمى لحزب البناء والتنمية"

قال الدكتور صفوت عبد الغنى، المتحدث الرسمى لحزب البناء والتنمية، إن الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، أعلن أنه المرشح الإسلامى الوحيد وما عداه لم يقل على نفسه أنه إسلامى، رافضا من جانبه أن يصبغ على مرشحا الرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا صفة المرشح الإسلامى دون أن يصف كليهما نفسه تلك الصفة.

وأضاف عبد الغنى، أنه رد على الدكتور مرسى خلال اجتماعهم به، أن تلك المسألة ليست محل خلاف، مشيرا إلى تخوفه الذى نقله للدكتور محمد مرسى خلال اللقاء بأن الشارع يتخوف حال وصولك للرئاسة من سيطرة الإخوان على كافة مؤسسات الدولة بداية من الرئاسة والحكومة بالإضافة إلى البرلمان، مما يحتم وجود إقصاء من قبل الإخوان والتهميش للآخر، وذلك بقوله لمرسى: تخشى أن تسير الأمور فقط على هوى الإخوان إذا دعمناك.

واستكمل عبد الغنى نقلا عن الدكتور مرسى الذى سأله: هل أنت مقتنع من إقصاء الإخوان للجميع؟، فرد عليه عبد الغنى بأن القرائن تدلل على ذلك ولو لم يصدر من رئيس الحزب أو أحد القيادات، لكن القرائن والواقع فى المحافظات والانتخابات النقابية ومجلس الشعب والشورى يدلل على ذلك.

وأشار عبد الغنى، إلى أن الدكتور محمد مرسى ليس لديه قناعة بأن الإخوان يسعون للسيطرة مما يدلل على أن الإخوان غير مقتنعين بذلك داخليا، مرجعا تلك الأخطاء فى غير قيادات الجماعة إلى تصور بعض أنهم يقدمون شيئاً وطنياً فى تصرفاتهم فى حين أنه لا يرى تصرفاته وما بها من خطأ بينما يراه الآخرون على خطئه.

وأعتبر عبد الغنى، أن تاريخ الإخوان يشير إلى شىء من السيطرة لكن مستجدات ما بعد الثورة قد تغير ذلك المفهوم لديهم، مدللا على ذلك بقول الدكتور محمد مرسى لو انتخبت رئيسا سوف أكون رئيس لكل المصريين، متوقعا أن يتراجع الإخوان عن كثير من تلك القناعات بالممارسة السياسية، ضاربا المثل بالهيئة التأسيسية التى أنفرد بها حزبى النور والحرية والعدالة ورفضتها القوى السياسية والأحزاب الإسلامية على رأسها البناء والتنمية جعلتهم يتعاملون الآن بشكل أكثر انفتاحا.

وأضاف عبد الغنى، أن الصورة النمطية للإعلام تسلط الضوء على ما يسىء للإسلاميين ويترك التصريحات المعتدلة للأكثرية المعتدلة من الإسلاميين، مشيرا إلى أن التيار ليس كتلة مصمتة وأن الأكثرية منه معتدلة بينما يوجد به فصيل متشدد، مطمأن بوجود أكثرية معتدلة، مؤكدا أن الإعلام انقسم إلى فريقين حيال مبادرة إلقاء الجماعات الإسلامية السلاح فريق منصف وفريق غير منصف تعامل مع الجماعات بنظرية المؤامرة.

وألمح عبد الغني، إلى أن الجماعة الإسلامية نشأت معتدلة دخلت فى صدام لتسرب إليها الإحساس بحرب أباده تشن ضدها، من قبيل قتل فى الشوارع وقتل على المنابر وشن هجمات عليها، وأخذ نساء رهائن، مما جعلها تتخذ خط الصدام المسلح مع نظام مبارك، مشددا على أن الصدام كان بمثابة مرحلة مؤقتة عادت بعدها الجماعة إلى طبيعتها المعتدلة اتبعت بعدها المنهج التربوى الإصلاحى من تاريخها الذى يمتد إلى 40 عاما منها 5 سنوات فقط طارئة كمرحلة صدام.

وشدد عبد الغنى، على أن أسباب العنف الحقيقية هى الاستبداد والدكتاتورية وانسداد جميع الطرق أمام الإصلاح إلى الأبد، معتبرا أكبر ضمانة فى عدم عودة العنف هو مبدأ تداول السلطة وانفتاح باب التغيير السلمى عن طريق الصندوق.

وتساءل عبد الغنى، لماذا يتم تحصين اللجنة العليا للانتخابات من الطعن عليها؟ معربا عن انحيازه لشخص حازم أبو إسماعيل مع رفضه لموقف أنصاره، غير متوقعا من جانب أبو إسماعيل أو القائمين على حملته أن يلجأوا إلى العنف، وأن تصريحاتهم حماسية وعاطفية تخرج من أشخاص غير مسئولين.

ووجه عبد الغنى، رسالة إلى أنصار أبو إسماعيل بأنه إذا كنتم مقتنعين بوضعية أبو إسماعيل وأن والدته ليست أمريكية، فالمسألة ليست شخصاً، وإنما نظام دولة ومشروع إسلامى ويجب أن تصب جهودكم فى بناء تلك الدولة والمشروع الإسلامى بصرف النظر عن الأشخاص فالأشخاص زائلون، وما كان سيطبقه حازم سوف يطبقه آخرون، والتغيير ممكن بعد أربع سنوات قادمة.

ولفت عبد الغنى، إلى أن حالة الارتباك التى اتسم بها الطابع العام فى مصر لدى الجميع متزامنا مع طرح فكرة إلغاء المادة الثانية من الدستور مما غلب فكرة التصويت بنعم على الإعلان الدستورى وأعمى الكل عن أى شىء آخر، رافضا أن يتم تعيين اللجنة العليا للانتخابات مفترضا أن تعينهم جمعياتهم العمومية، بالإضافة إلى علامات الاستفهام التى تحيط بشخصيات فى تلك اللجنة.

وشدد عبد الغنى، على أن المرجعية الإسلامية واحدة لكنها تضيق وتتسع، وذلك لوحدة المرجعية الإسلامية بينما تضيق وتتسع عمليا على حسب تفكير وتوجه كل تيار، فقد يضيق البعض المرجعية والثوابت فى "لا إله إلا الله محمد رسول الله" بينما يوسع تيار أو شخص المرجعية الإسلامية فى الحاكمية وتطبيق الحدود وغيره.

وأعرب عبد الغنى، عن عدم رضاه عن نص المادة الثانية من الدستور بشكلها الحالي، وذلك لاحتوائها على تعبيرات عامة ومطاطة وأن ما يشفى الغليل هو اعتبار المحكمة الدستورية مبادئ الشريعة الإسلامية بالمقطعيات.

وفسر عبد الغنى، مفهوم الشريعة الإسلامية بالتنوع والاختلاف وتناول أكثر من جانب، وأن الحدود بمثابة جزء صغير وضيق من الشريعة يمثل الجانب الجنائى الجزائى من الشريعة الذى لا يخلو منه قانون أى دولة، لافتا إلى الغرب رؤيته مختلفة مع الشريعة الإسلامية ويتعمد تضخيم قضية الحدود، وتم اختصار الشريعة فى الحدود، مشددا على أن تطبيق الحدود ليس بالأمر الهين بل هو أمر لابد له من توافر شروط قاسية جدا لا تطبق إلا فى حالات نادرة، معتبرا أن الشرعية تعيد صياغة الفرد والمجتمع صياغة كاملة، وذلك لاحتوائها الأخلاق والعبادات والمعاملات والحدود هى جزء بسيط جدا من المعاملات.

وشدد عبد الغنى، على ضرورة تهيئة المجتمع قبل تطبيق الحدود والتى لابد من توافر شروط لها قبل تطبيقها؛ مدللا على ذلك بتأجيل عمر الخطاب حد السرقة فى عام المجاعة.

وأعتبر عبد الغني، أن الأزمة الحقيقية التى نعانى منها هى أزمة توافق، وذلك فى قناعة الأحزاب والقوى والأفراد بقضية الإسلام، مهتما بأن يجد من أمامه مقتنع بالمرجعية وبالفكرة الإسلامية والمشروع الإسلامية ومدى قدرته على تطبيقها فى ظل تهيئة المجتمع لتطبيق الشريعة، مشددا على قناعته بمرجعية الأحزاب الإسلامية والمشروع الإسلامي، ملمحا إلى أزمة ثقة وتوافق بين الجميع، لافتا إلى رفضه وضع تأسيسية الدستور بالشكل الذى حدث وكان يجب على حزبى الحرية والعدالة والنور ألا يضعاها منفردين، مع احترامهما للحكم وانصياعهما له، وطالبوا جميع القوى على التوافق لافتا إلى رفض القوى المدنية التفاوض والتحاور محذرا من عدم التوافق الذى من المؤكد أنه سيدخلنا فى نفق مظلم وهو تأجيل الانتخابات الرئاسية وحل مجلسى الشعب والشورى، وإعلان دستورى جديد يعيدنا إلى المربع صفر وانتخاب التأسيسية مباشرة من الشعب والإصرار على وضع الدستور أولا قبل الرئاسة فى ظل أزمة تشكيل التأسيسية.

وأبدى عبد الغنى، إعجابه بقول الدكتور مرسى فى اجتماع مع المجلس العسكرى: أنا أعتذر عن أننى رئيس حزب أغلبية. داعيا إلى التوافق حول تأسيسية الدستور للتخلص من الحالة التى قد تدفع بنا فى نفق مظلم، مشيرا إلى أن القوى المدنية ترغب فى دفع المجلس العسكرى إلى إصدار إعلان دستورى وتعديل المادة 60 الخاصة بانتخاب الجمعية التأسيسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق